إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل فعلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بحاجة الى ورقة بن نوفل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل فعلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بحاجة الى ورقة بن نوفل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    رسول الله كان ـ والعياذ بالله ـ مرتاباً في نبوته بعد تمامها وفي الملك بعد مجيئه إليه وفي القرآن بعد نزوله عليه وأنه كان من الخوف على نفسه في حاجة إلى زوجته تشجعه وإلى ورقة الهرم الاعمى الجاهلي المتنصر يثبت قدمه ويربط على قلبه ويخبره عن مستقبله
    وهذه رواية في صحيح البخاري و التي تقلل من شأن ومكانة رسول الله بانه كان خائفاً من الوحي شاكاً في أمره يحتاج الى من يشجعه ويأخذ على يده ويبشّره بالنبوة وأن الذي أتاه كان ملكاً من الله تعالى، حاشا وكلا فإن رسول الله أعظم الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين وسيد ولد آدم أجمعين.

    عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت : أول ما بدىء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، وكان يخلو بغار حراء ، فيتحنث فيه - وهو التعبد - الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ، ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فقال : اقرأ ، قال : ما أنا بقارئ . قال : فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، قلت ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة ، ثم أرسلني فقال : اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم . فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده ، فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال : زملوني زملوني . فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة وأخبرها الخبر : لقد خشيت على نفسي . فقالت خديجة : كلا والله ما يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ، ابن عم خديجة ، وكان امرءا تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العبراني ، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت له خديجة : يا بن عم ، اسمع من ابن أخيك . فقال له ورقة : يا بن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى ، فقال له ورقة : هذا الناموس الذي نزل الله به على موسى ، يا ليتني فيها جذع ، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أومخرجي هم . قال : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي ، وفتر الوحي .
    الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يبدو انك لم تقرأ قول الله تعالى :

    وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون ( 10 ) إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم


    الله يهديك

    تعليق


    • #3
      عن جد تعتقد ان النبي اصابه ما اصابه و خديجة هي من بكل رباطة جأش ترفع معنوياته ؟
      و بعد ذلك ورقة ابن نوفل النصراني !!
      نبي لا يعلم انه نبي و لا يميز الوحي عندما يأتيه ؟ خوش نبي

      و يبدوا انك لا تفقه قول الله و لا تعقله عندما استشهدت بالآية الخاصة بموسى عليه السلام ! و اليك ما ذكره السيد الطباطبائي معنى لها في تفسيره الميزان :

      و قوله: «لا تخف» نهي مطلق يؤمنه عن كل ما يسوء مما يخاف منه ما دام في حضرة القرب و المشافهة سواء كان المخوف منه عصا أو غيرها و لذا علل النهي بقوله: «إني لا يخاف لدي المرسلون» فإن تقييد النفي بقوله: «لدي» يفيد أن مقام القرب و الحضور يلازم الأمن و لا يجامع مكروها يخاف منه، و يؤيده تبديل هذه الجملة في القصة من سورة القصص من قوله: «إنك من الآمنين» فيتحصل المعنى: لا تخف من شيء إنك مرسل و المرسلون - و هم لدي في مقام القرب - في مقام الأمن و لا خوف مع الأمن.
      و أما فرار موسى (عليه السلام) من العصا و قد تصورت بتلك الصورة الهائلة و هي تهتز كأنها جان فقد كان جريا منه على ما جبل الله الطبيعة الإنسانية عليه إذا فاجأه من المخاطر ما لا سبيل له إلى دفعه عن نفسه إلا الفرار و قد كان أعزل لا سلاح معه إلا
      عصاه و هي التي يخافها على نفسه و لم يرد عليه من جانبه تعالى أمر سابق أن يلزم مكانه أو نهي عن الفرار مما يخافه على نفسه إلا قوله تعالى: «و ألق عصاك» و قد امتثله، و ليس الفرار من المخاطر العظيمة التي لا دافع لها إلا الفرار، من الجبن المذموم حتى يذم عليه.
      و أما إن الأنبياء و المرسلين لا يخافون شيئا و هم عند ربهم - على ما يدل عليه قوله: «إني لا يخاف لدي المرسلون» - فهم لا يملكون هذه الكرامة من عند أنفسهم بل إنما ذلك بتعليم من الله و تأديب و إذ كان موقف ليلة الطور أول موقف من موسى قربه الله إليه فيه و خصه بالتكليم و حباه بالرسالة و الكرامة فقوله: «لا تخف إنك من الآمنين» و قوله: «لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون» تعليم و تأديب إلهي له (عليه السلام).
      فتبين بذلك أن قوله: «لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون» تأديب و تربية إلهية لموسى (عليه السلام) و ليس من التوبيخ و التأنيب في شيء.

      تعليق


      • #4

        هذه الاية تتحدث عن حدث حصل بعد الرسالة


        قال تعالى (قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَىٰ ﴿٦٥﴾ قَالَ بَلْ أَلْقُوا ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ ﴿٦٦﴾ فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ ﴿٦٧﴾ قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ)



        تعليق


        • #5
          اقرأ الاية ...

          قال تعالى ( وَإِذْ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿١٠﴾ قَوْمَ فِرْعَوْنَ ۚ أَلَا يَتَّقُونَ ﴿١١﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ ﴿١٢﴾ وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَارُونَ ﴿١٣﴾ وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ ﴿١٤﴾ قَالَ كَلَّا ۖ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا ۖ إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ)




          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة كميل
            نبي لا يعلم انه نبي

            وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ


            قال الشيرازي في تفسيره الامثل20/281 (ووجدك ضالاً فهدى) نعم، لم تكن أيّها النّبي على علم بالنبوّة والرسالة، ونحن أنزلنا هذا النور على قلبك لتهدي به الإنسانية، وهذا المعنى ورد في قوله تعالى أيضاً: (ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا)




            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              وبه نستعين

              بارك الله فيك شيخي الحبيب ابراهام
              وجزاك الله الفردوس الأعلى من الجنة

              كنت بصدد الانتقال الى هذه الآيات الكريمة التي تفضلت بها بالتدريج
              ولكن الزميل كميل استعجل وطار بها

              على كل حال جاء اخانا ابراهام بالمطلوب
              وقريباً ستسمعون ما يسركم م- كالعادة - من اقوال ائمتكم وعلماؤكم حول هذا الموضوع
              بعد ذلك لنرى مشاركاتكم !

              تحياتي

              تعليق


              • #8
                السيد الطباطبائي من تفسيره الميزان قال في معنى الآية الكريمة :

                قوله: «ما كنت تدري ما الكتاب و لا الإيمان» قد تقدم أن الآية مسوقة لبيان أن ما عنده (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي يدعو إليه إنما هو من عند الله سبحانه لا من قبل نفسه و إنما أوتي ما أوتي من ذلك بالوحي بعد النبوة فالمراد بعدم درايته بالكتاب عدم علمه بما فيه من تفاصيل المعارف الاعتقادية و الشرائع العملية فإن ذلك هو الذي أوتي العلم به بعد النبوة و الوحي، و بعدم درايته بالإيمان عدم تلبسه بالالتزام التفصيلي بالعقائد الحقة و الأعمال الصالحة و قد سمي العمل إيمانا في قوله: «و ما كان الله ليضيع إيمانكم: البقرة: 143.
                فالمعنى: ما كان عندك قبل وحي الروح الكتاب بما فيه من المعارف و الشرائع و لا كنت متلبسا بما أنت متلبس به بعد الوحي من الالتزام الاعتقادي و العملي بمضامينه و هذا لا ينافي كونه (صلى الله عليه وآله وسلم) مؤمنا بالله موحدا قبل البعثة صالحا في عمله فإن الذي تنفيه الآية هو العلم بتفاصيل ما في الكتاب و الالتزام بها اعتقادا و عملا و نفي العلم و الالتزام التفصيليين لا يلازم نفي العلم و الالتزام الإجماليين بالإيمان بالله و الخضوع للحق.
                و بذلك يندفع ما استدل بعضهم بالآية على أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) كان غير متلبس بالإيمان قبل بعثته.
                و يندفع أيضا ما عن بعضهم أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يزل كاملا في نفسه علما و عملا و هو ينافي ظاهر الآية أنه ما كان يدري ما الكتاب و لا الإيمان.
                و وجه الاندفاع أن من الضروري وجود فرق في حاله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل النبوة و بعدها و الآية تشير إلى هذا الفرق، و أن ما حصل له بعد النبوة لا صنع له فيه و إنما هو من الله من طريق الوحي.


                و من الميزان في تفسير القرآن للسيد الطباطبائي أعلى الله في الجنان مقامه :



                قوله تعالى: «و وجدك ضالا فهدى» المراد بالضلال عدم الهداية و المراد بكونه (صلى الله عليه وآله وسلم) ضالا حالة في نفسه مع قطع النظر عن هدايته تعالى فلا هدى له (صلى الله عليه وآله وسلم) و لا لأحد من الخلق إلا بالله سبحانه فقد كانت نفسه في نفسها ضالة و إن كانت الهداية الإلهية ملازمة لها منذ وجدت فالآية في معنى قوله تعالى: «ما كنت تدري ما الكتاب و لا الإيمان»: الشورى: 52، و من هذا الباب قول موسى على ما حكى الله عنه: «فعلتها إذا و أنا من الضالين»: الشعراء: 20 أي لم أهتد بهدى الرسالة بعد.
                و يقرب منه ما قيل: إن المراد بالضلال الذهاب من العلم كما في قوله: «أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى»: البقرة: 282، و يؤيده قوله: «و إن كنت من قبله لمن الغافلين»: يوسف: 3.
                و قيل المعنى وجدك ضالا بين الناس لا يعرفون حقك فهداهم إليك و دلهم عليك.


                الآن السوآل

                ما هدفكم من إسقاط شخصيات الانبياء العظام سواء قبل البعثة او بعدها ؟

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة كميل
                  الآن السوآل

                  ما هدفكم من إسقاط شخصيات الانبياء العظام سواء قبل البعثة او بعدها ؟

                  الطبطبائي ..... و يندفع أيضا ما عن بعضهم أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يزل كاملا في نفسه علما و عملا و هو ينافي ظاهر الآية أنه ما كان يدري ما الكتاب و لا الإيمان.
                  و وجه الاندفاع أن من الضروري وجود فرق في حاله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل النبوة و بعدها


                  الشيرازي .... (ووجدك ضالاً فهدى) نعم، لم تكن أيّها النّبي على علم بالنبوّة والرسالة، ونحن أنزلنا هذا النور على قلبك لتهدي به الإنسانية، وهذا المعنى ورد في قوله تعالى أيضاً: (ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا)

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    نقول ما اتفه هذه العقول وانحطاط تفكيرها كيف جاز لها الاعتقاد بان النبي خائفاً من أمر إيجابي وكأنه لم يعرّف بالوحي بل أتاه دفعةً ومن غير مقدمة ؟ أو هل يعقل أن لا يعرف النبي الوحي بنفسه وساعده الآخرون في تعريفه ؟ وكأنما الآخرون كانوا أولى منه في معرفة الوحي , نعوذ الله .

                    يجب ان يعتقد الجهلةبأنّ الرسول الأعظم الذي هو أشرف الكائنات لا يحتاج في معرفة شؤون الوحي وأطواره وكيفية نزوله إلى أيّ شخص وجهة تعينه , وإلا لتوقّفت مصداقيّة نبوته على الآخرين

                    جاء في (تفسير العياشي) عن زرارة قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : كيف لم يخف رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيما يأتيه من قبل الله أن يكون ذلك مما ينزغ به الشيطان ؟ قال (عليه السلام) : ( إن الله إذا اتخذ عبداً رسولاً أنزل عليه السكينة والوقار فكان يأتيه من قبل الله مثل الذي يراه بعينه ).

                    وقال الطبرسي: أن الله لا يوحي إلى رسوله إلا بالبراهين النيرة والآيات البينة. الدالة على أن ما يوحي إليه أنما هو من الله تعالى, فلا يحتاج إلى شيء سواها ولا يفزع ولا يفرق (مجمع البيان 10: 384).
                    وقال عياض: لا يصح أن يتصور له الشيطان في صورة الملك أو يلبس عليه الأمر, لا في أول الرسالة ولا بعدها, والاعتماد في ذلك على دليل المعجزة, بل لا يشك النبي أن ما يأتيه من الله هو الملك, ورسوله الحقيقي أما بعلم ضروري يخلقه الله له أو ببرهان جلي يظهره الله لديه, لتتم كلمة ربك صدقاً وعدلاً, لا مبدل لكلمات الله(رسالة الشفاء: 112)( الصحيح من السيرة2: 307).

                    لينظر كل من له عقل الى قولنا وقول المتخلفين التي تبين بان رسولنا العظيم خاف والتجأ الى بيبر بن نوفل هذا الجاهلي الاعمى ليعلمه بانه الناموس العظيم اعوذ بالله هل يوجد نبي لقى من قومه من الاذى وما لقى رسولنا الاعظم من قومه السابقين والاحقين واخرهم الوهابية الضالين

                    تعليق


                    • #11
                      لا اعلم ما هي الشبهة ؟ تقتبس و تسكت !!
                      على اي حال ما قاله السيد الطباطبائي لا يعني انه مؤيد لما تعتقدوه انتم في النبي ( ص ) و خصوصا فيما يخص بداية الوحي ! فهو قال ان النبي بعد البعثة يختلف عن قبل البعثة من ناحية العلم بالتفاصيل !
                      الا ان كنت تظن ان النبي قبل البعثة يمكن ان يكون و العياذ بالله كأبي جهل او ابو سفيان و في لحظة نزول الوحي تغير الرجل 180 درجة ؟
                      هل تعتقد بهذا ؟

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة كميل
                        لا اعلم ما هي الشبهة ؟ تقتبس و تسكت !!
                        على اي حال ما قاله السيد الطباطبائي لا يعني انه مؤيد لما تعتقدوه انتم في النبي ( ص ) و خصوصا فيما يخص بداية الوحي ! فهو قال ان النبي بعد البعثة يختلف عن قبل البعثة من ناحية العلم بالتفاصيل !
                        الا ان كنت تظن ان النبي قبل البعثة يمكن ان يكون و العياذ بالله كأبي جهل او ابو سفيان و في لحظة نزول الوحي تغير الرجل 180 درجة ؟
                        هل تعتقد بهذا ؟

                        يعني ان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن يعلم بالقرآن قبل ذلك.... بينما علي بن ابي طالب رضي الله عنه كما يقول المهاجر ولد وهو يقرأ القرآن
                        قال عبدالحميد المهاجر :" سورة المؤمنون قرأها كلها علي بن ابي طالب سلام الله عليه , هذا قبل نزول القران"


                        فالظاهر ان علي هو الذي علم الرسول عليه الصلاة والسلام.


                        اللهم نسألك العافية في الدنيا والدين.

                        تعليق


                        • #13
                          تغريد خارج السرب
                          هذا آخر رد لانكم لستم بمستوى النقاش و انا أبرأت ذمتي امام الله سبحانه و يوم الحشر شفيعي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الانسان الكامل المنزه من النقص و العيوب قبل البعثة و بعدها , اما انت فخصمك رسول الله ( ص ) يوم توقف عند جبار السماوات فيحاسبك على إساءتك لخاتم الانبياء بالخصوص و الانبياء كلهم على العموم .
                          و لو اخطأت انا ( على سبيل التجاوز ) فلن يحاسبني الله على تنزيهي لانبياءه من العيوب و لكن بالتأكيد سيُحاسب من انتقصهم .

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة كميل
                            تغريد خارج السرب
                            هذا آخر رد لانكم لستم بمستوى النقاش و انا أبرأت ذمتي امام الله سبحانه و يوم الحشر شفيعي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الانسان الكامل المنزه من النقص و العيوب قبل البعثة و بعدها , اما انت فخصمك رسول الله ( ص ) يوم توقف عند جبار السماوات فيحاسبك على إساءتك لخاتم الانبياء بالخصوص و الانبياء كلهم على العموم .
                            و لو اخطأت انا ( على سبيل التجاوز ) فلن يحاسبني الله على تنزيهي لانبياءه من العيوب و لكن بالتأكيد سيُحاسب من انتقصهم .

                            التنزيه لايعني الغلو ..... فبعض الناس يعتقد ان علي رضي الله عنه تجسد الله فيه ولو قلت له هذا بشر عادي ... لقال لك انت تنقص من قدره ياناصبي ....

                            اقرأ مايقول علماءك في وصف الرسول عليه الصلاة والسلام وفي وصف علي رضي الله عنه


                            الطبطبائي ..... و يندفع أيضا ما عن بعضهم أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يزل كاملا في نفسه علما و عملا و هو ينافي ظاهر الآية أنه ما كان يدري ما الكتاب و لا الإيمان.
                            الشيرازي .... (ووجدك ضالاً فهدى) نعم، لم تكن أيّها النّبي على علم بالنبوّة والرسالة


                            قال عبدالحميد المهاجر :" سورة المؤمنون قرأها كلها علي بن ابي طالب سلام الله عليه , هذا قبل نزول القران"

                            ايش رأيك ؟

                            لاحول ولاقوة الا بالله من الغلو

                            التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 27-01-2012, 07:45 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              الم يقل السيد الطباطبائي ما غاب عنه هو العلم بتفاصيل العقائد و الاحكام ؟
                              هل قال السيد الطباطبائي ان الرسول يذنب او يقبل بحكاية ورقة ابن نوفل ؟
                              ارجع الى تفسير سورة العلق لتجد ما يسرك ففيها يقول اعلى الله مقامه و بعد ان روى نفس حديثكم هذا عن بعض الكتب السنية :
                              و القصة لا تخلو من شيء و أهون ما فيها من الإشكال شك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في كون ما شاهده وحيا إلهيا من ملك سماوي ألقى إليه كلام الله و تردده بل ظنه أنه من مس الشياطين بالجنون، و أشكل منه سكون نفسه في كونه نبوة إلى قول رجل نصراني مترهب و قد قال تعالى: «قل إني على بينة من ربي»: الأنعام: 57 و أي حجة بينة في قول ورقة؟ و قال تعالى: «قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا و من اتبعني» فهل بصيرته (صلى الله عليه وآله وسلم) هي سكون نفسه إلى قول ورقة؟ و بصيرة من اتبعه سكون أنفسهم إلى سكون نفسه إلى ما لا حجة فيه قاطعة؟ و قال تعالى: «إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح و النبيين من بعده»: النساء: 163 فهل كان اعتمادهم في نبوتهم على مثل ما تقصه هذه القصة؟ و الحق أن وحي النبوة و الرسالة يلازم اليقين من النبي و الرسول بكونه من الله تعالى على ما ورد عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).

                              فلا تأخذ ظواهر الكلام و تهرف بما لا تعرف

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X