بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نص الشبهة في موقع الضال فيصل نور، و التي راح ينسخها الجهال إلى المنتديات:
أبدأ على بركت الله :
أولاً:
الحديث : من أنكر القائم من ولدي في زمان غيبته ( ف ) مات ( فقد مات ) ميتة جاهلية
: من أنكر القائم من ولدي فقد أنكرني
المصادر :
ثانياً: لقد كرر السيد كمال الحيدري مراراً و تكراراً
أنه ليس كل ما ينقله في مصادرنا يجب أن يكون صحيح السند
لأنه إذا كان الحديث يفيد الإطمئنان لصدوره عن معصوم يجوز الإعتماد عليه
ويحصل الإطمئنان بالتواتر للحديث
عبر الصحيح المنقول من أحاديث الرسول و العترة
وأقول: أن هذا حديث صحيح و متواتر مما لا غبار عليه
وهو حديث مسند رواه الصدوق في كمال الدين بواسطة خمسة رواة
عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه
، عن رسول الله
.
والشاهد على صدقه تواتر الروايات عن رسول الله
و أهل بيته
في الإخبار عن القائم عليه السلام وغيبته
ثالثاً: بغض النظر عن تواتره هو صحيح بهذا الإسناد
حدثنا علي بن عبد الله الوراق ( هو علي بن عبد الله الوراق الرازي: إمامي ثقة على التحقيق) قال : حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي رضي الله عنه ( ثقة إمامي جليل ) قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ( ثقة على التحقيق ) ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ( إمامي ثقة على التحقيق ) ، عن غياث بن إبراهيم ( هو غياث بن إبراهيم التميمي إمامي ثقة )، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أنكر القائم من ولدي في زمان غيبته [ ف ] مات [ فقد مات ] ميتة جاهلية
إذا قال لكم أحدهم:
كل الذين وثقوا علي بن عبد الله الوراق استدوا إلى ترضي الصدوق عليه
ومعلوم أن الترضي ليس توثيقا لأنه ربما ترضى الصدوق على غيره من الضعفاء
والرواية ضعيفة به لأنه مجهول إذا الذي ترضى عليه هو الرازي
لأن علي بن عبد الله الوراق قال عنه الجواهري في المفيد من معجم الرجال مجهول
الرد على هذا الكلام:
إذا وجدنا بعض الأعاظم من علمائنا المحدثين يعتنى كثيرا بشأنه ويكثر الرواية عنه
أو يترحم عليه ويترضى عنه كما يتفق ذلك للصدوق - رحمه الله - في بعض من يروي عنه
ولم يكن حاله معروفا من غير هذه الجهة، أو يقدح في سند روايته من غير جهته
وهو في طريقها فلا ريب ولا إشكال في إفادة ذلك مدحا معتدا به
بل ربما يبلغ هذا وأمثاله بسبب تكثر الأمارات وتراكم الظنون حد التوثيق
ويحصل لذلك الظن بعدالته وضبطه ويكون حاله حال الرجل المعدل بتعديل معتبر.
رابعاً: سوف أنقل بعض الأحاديث التي تفيد تواتر الحديث السابق:
إذا قال لكم أحدهم:
إن المتواتر لا يكون بكثرة الروايات الضعيفة
الرد على هذا الكلام:
ليس من شروط التواتر وجود سند صحيح إذ لوكان هناك حديث صحيح السند فلا حاجة للبحث عن تواتره وانما يبحث عنه اذا لم يستطع اثبات صحة السند.
نص الشبهة في موقع الضال فيصل نور، و التي راح ينسخها الجهال إلى المنتديات:
أية الله [كمال الحيدري] يستدل بأحاديث شيعية [ضعيفة] فهل يجهل ضعفها أو تعمد الكذب ؟
الـتـاريــخ : 14.02.2010
الـــوقـــت : 9:30 بتوقيت مكة
الموضوع : الأطروحة المهدوية
الـحـلـــقـة : السابعة عشر
الـــقـــنــاة : الكوثر
الـضــيــف : آية الله السيد كمال الحيدري
الدقيقة 13 قال كمال الحيدري :
الحديث الثاني، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) والرواية عن الإمام الصادق عن آبائه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أنكر القائم من ولدي في زمن غيبته مات ميتة جاهلية. باعتبار أن أئمة أهل البيت يعتقدون أن المهدي المنتظر الآن حي وموجود ولذا الرواية وردت عن الرسول تقول: في زمان غيبته، وهذه هي الغيبة الكبرى.
المطلوب :
أولا : مصدر الرواية.
ثانيا : بما أن كمال الحيدري إستدل بالرواية فهو يعلم أنها صحيحة، وإلا لا يمكن الإستدلال بالضعيف، ومن باب الإنصاف إن إستدل بـأحاديث ضعيفة من كتب الإثنى عشرية نلزمهم بأحاديث ضعيفة أخرى.
الـــوقـــت : 9:30 بتوقيت مكة
الموضوع : الأطروحة المهدوية
الـحـلـــقـة : السابعة عشر
الـــقـــنــاة : الكوثر
الـضــيــف : آية الله السيد كمال الحيدري
الدقيقة 13 قال كمال الحيدري :
الحديث الثاني، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) والرواية عن الإمام الصادق عن آبائه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أنكر القائم من ولدي في زمن غيبته مات ميتة جاهلية. باعتبار أن أئمة أهل البيت يعتقدون أن المهدي المنتظر الآن حي وموجود ولذا الرواية وردت عن الرسول تقول: في زمان غيبته، وهذه هي الغيبة الكبرى.
المطلوب :
أولا : مصدر الرواية.
ثانيا : بما أن كمال الحيدري إستدل بالرواية فهو يعلم أنها صحيحة، وإلا لا يمكن الإستدلال بالضعيف، ومن باب الإنصاف إن إستدل بـأحاديث ضعيفة من كتب الإثنى عشرية نلزمهم بأحاديث ضعيفة أخرى.
أولاً:
الحديث : من أنكر القائم من ولدي في زمان غيبته ( ف ) مات ( فقد مات ) ميتة جاهلية
: من أنكر القائم من ولدي فقد أنكرني
المصادر :
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 412
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن غياث بن إبراهيم ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أنكر القائم من ولدي فقد أنكرني .
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن غياث بن إبراهيم ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أنكر القائم من ولدي فقد أنكرني .
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 412 - 413
حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال : حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي رضي الله عنه قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن -
يزيد النوفلي ، عن غياث بن إبراهيم ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أنكر القائم من ولدي في زمان غيبته [ ف ] مات [ فقد مات ] ميتة جاهلية
حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال : حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي رضي الله عنه قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن -
يزيد النوفلي ، عن غياث بن إبراهيم ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أنكر القائم من ولدي في زمان غيبته [ ف ] مات [ فقد مات ] ميتة جاهلية
إثبات الهداة : ج 3 ص 483 ب 32 ف 5 ح 191 192 عن رواية كمال الدين الأولى والثانية .
البحار : ج 51 ص 73 ب 1 ح 20 و 21 عن رواية كمال الدين الأولى والثانية .
منتخب الأثر : ص 492 ف 10 ب 1 ح 1 و 2 عن رواية كمال الدين الأولى والثانية .
أنه ليس كل ما ينقله في مصادرنا يجب أن يكون صحيح السند
لأنه إذا كان الحديث يفيد الإطمئنان لصدوره عن معصوم يجوز الإعتماد عليه
ويحصل الإطمئنان بالتواتر للحديث
عبر الصحيح المنقول من أحاديث الرسول و العترة

وأقول: أن هذا حديث صحيح و متواتر مما لا غبار عليه
وهو حديث مسند رواه الصدوق في كمال الدين بواسطة خمسة رواة
عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه


والشاهد على صدقه تواتر الروايات عن رسول الله


في الإخبار عن القائم عليه السلام وغيبته
ثالثاً: بغض النظر عن تواتره هو صحيح بهذا الإسناد
حدثنا علي بن عبد الله الوراق ( هو علي بن عبد الله الوراق الرازي: إمامي ثقة على التحقيق) قال : حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي رضي الله عنه ( ثقة إمامي جليل ) قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ( ثقة على التحقيق ) ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ( إمامي ثقة على التحقيق ) ، عن غياث بن إبراهيم ( هو غياث بن إبراهيم التميمي إمامي ثقة )، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أنكر القائم من ولدي في زمان غيبته [ ف ] مات [ فقد مات ] ميتة جاهلية
إذا قال لكم أحدهم:
كل الذين وثقوا علي بن عبد الله الوراق استدوا إلى ترضي الصدوق عليه
ومعلوم أن الترضي ليس توثيقا لأنه ربما ترضى الصدوق على غيره من الضعفاء
والرواية ضعيفة به لأنه مجهول إذا الذي ترضى عليه هو الرازي
لأن علي بن عبد الله الوراق قال عنه الجواهري في المفيد من معجم الرجال مجهول
الرد على هذا الكلام:
إذا وجدنا بعض الأعاظم من علمائنا المحدثين يعتنى كثيرا بشأنه ويكثر الرواية عنه
أو يترحم عليه ويترضى عنه كما يتفق ذلك للصدوق - رحمه الله - في بعض من يروي عنه
ولم يكن حاله معروفا من غير هذه الجهة، أو يقدح في سند روايته من غير جهته
وهو في طريقها فلا ريب ولا إشكال في إفادة ذلك مدحا معتدا به
بل ربما يبلغ هذا وأمثاله بسبب تكثر الأمارات وتراكم الظنون حد التوثيق
ويحصل لذلك الظن بعدالته وضبطه ويكون حاله حال الرجل المعدل بتعديل معتبر.
رابعاً: سوف أنقل بعض الأحاديث التي تفيد تواتر الحديث السابق:
في إكمال الدين عنه - صحيحة إبراهيم عن الصادق ( عليه السلام ) عن آبائه عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال من أنكر القائم من ولدي فقد أنكرني .
وفي غيبة النعماني بإسناده عن الصادق ( عليه السلام ) قال من بات ليلة لا يعرف فيها إمام زمانه مات ميتة جاهلية .
ومنها ما رواه الصدوق فيه في الصحيح ، عن عثمان بن سعيد العمري قال : سئل أبو محمد الحسن بن علي ( عليه السلام ) وأنا عنده عن الخبر الذي روي عن آبائه عليهم السلام : إن الأرض لا تخلو من حجة لله على خلقه إلى يوم القيامة ، وإن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ، وقال ( عليه السلام ) : إن هذا حق كما أن النهار حق ، فقيل له : يا بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فمن الحجة والإمام بعدك ؟ فقال ( عليه السلام ) : ابني محمد وهو الإمام والحجة بعدي ، من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية ، أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون ويهلك فيها المبطلون ويكذب فيها الوقاتون ثم يخرج فكأني أنظر إلى الأعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة .
ومنها : ما رواه أيضا في الوسائل بإسناده عن ابن بابويه ، عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ( رضي الله عنه ) عن أبي علي محمد بن همام ، عن محمد بن عثمان العمري ، عن أبيه ، عن أبي محمد الحسن بن علي ( عليه السلام ) في الخبر الذي روي عن آبائه ( عليهم السلام ) أن الأرض لا تخلو من حجة لله على خلقه ، وأن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية . فقال : إن هذا حق كما أن النهار حق فقيل يا بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فمن الحجة والإمام بعدك ؟ فقال : ابني محمد هو الإمام والحجة بعدي فمن مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية .
وفيه بسند صحيح عن فضيل بن يسار ( رضي الله عنه ) قال : سمعت أبا جعفر ( رضي الله عنه ) يقول : من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية ومن مات وهو عارف لإمامه لم يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر ، ومن مات وهو عارف لإمامه كان كمن هو مع القائم في فسطاطه
إن المتواتر لا يكون بكثرة الروايات الضعيفة
الرد على هذا الكلام:
ليس من شروط التواتر وجود سند صحيح إذ لوكان هناك حديث صحيح السند فلا حاجة للبحث عن تواتره وانما يبحث عنه اذا لم يستطع اثبات صحة السند.
عرف التواتر عند الشيعة بانه:
اخبار جماعة يمتنع تواطئهم على الكذب كما يمتنع اتفاق خطأهم واشتباههم والعدد المعين ليس شرطاً (راجع المعجم الاصولي ص456)
وعند السنة بانه:
على كلٍ ورد التواتر لهذا الخبر بأحاديث صحيحة كما مر سابقاً
و الباحث يمكن أن يقف على غير ما أوردت من الأثار الصحيحة
خامساً: إن هذا الحديث ورد في كتب العامة بلهجة اشد عن النبي
و بغض النظر عن صحته لدى أهل السنة
إلا أنه من معالم التواتر أيضاً
لوروده في كتب الفريقين
ودمتم برعاية الله
رواية المجموع عن المجموع من ابتدائه إلى انتهائه في كل عصر ولا يشترط فيه العدد المعين (توجيه القاري إلى فتح الباري ص155)
و الباحث يمكن أن يقف على غير ما أوردت من الأثار الصحيحة
خامساً: إن هذا الحديث ورد في كتب العامة بلهجة اشد عن النبي

قال: (من كذب بالدجال فقد كفر ومن كذب بالمهدي فقد كفر) معجم احاديث الامام المهدي (عليه السلام) 2/17 ح387 نقلا عن كتب العامة
إلا أنه من معالم التواتر أيضاً
لوروده في كتب الفريقين
ودمتم برعاية الله
تعليق