جدير بالذكر أنه قبل نحو ثلاثة أسابيع ظهر على موقع التواصل الإجتماعي الشهير "تويتر" مستخدم اشتهر بإسم "مجتهد" @mujtahidd
وكان سبب ظهوره الملفت هو قيام المدعو عبد العزيز بن فهد آل سعود "نجل الملك الأسبق" بإنشاء حساب خاص له على شبكة تويتر بهدف التواصل مع المجتمع "السعودي" لأول مرة ! ، بغية جذبهم بإبداء النصائح التوعوية والإرشادات الدعوية ! في حين ان الآخر رد بإنشاء حسابه المثير للجدل ، وعمد إلى ابداء الأسئلة المحرجة لعبد العزيز بن فهد آل سعود ، مبديا لمعلومات خفيّة عبر عنها الشعب السعودي بأنها أسرارا تكشف لأول مرة عن العائلة المالكة ..
وفي صدد انتشار ما يطرحه المدعو "مجتهد" وكلت العائلة المالكة أمر الرد على هذه الشخصية الاعتبارية مفتيها الخاص كي يثني الناس عن متابعة ما ينشره هذا المستخدم .. واكتفت بحجب صفحته على "تويتر"
وفي يوم أمس قام "المفتي" في خطبة الجمعة بالتهجم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" برمته ! ووصفه بأنه موقع مروج لأكاذيب باطلة، و مصدر لـ فتاوى من دون علم، وغير مدعَّمة بالدليل، وأنه يحوي طعناً لشخصيات دينية واجتماعية .. دون أن يشير إلى مسمى "مجتهد" المثار بين أوساط الناس ، وجاء وفق ما نقلته صحيفة سبق الإلكترونية خبر بعنوان :
المفتي يعتبر "تويتر" موقعاً لـ "التراشق بالتهم والأكاذيب"
دعا رجال الحسبة إلى القيام بواجبهم في التحذير من هذه المواقع
حذّر المفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، من موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لأن فيه «ترويجاً لأكاذيب باطلة، وفيه من يصدر فتاوى من دون علم، وغير مدعَّمة بالدليل، وأنه يحوي طعناً لشخصيات دينية واجتماعية».
ووفقاً لتقريرٍ نشرته "الحياة"، أشار إلى أن «هذا من أساليب الأعداء في تحريف الكلم عن مواضعه»، وإلى أنه (تويتر) يمثل دعوة للتراشق بالتهم.
وقال المفتي - في خطبة الجمعة - بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض، أمس، إن في هذا الموقع دعوة إلى تراشق التهم بين الناس، وترويج الأكاذيب التي يستعملها البعض لإحداث الشهرة ببروزه فيها، ويتخذها وسيلة للسب والطعن في الناس بغير علم، وهذه أمور خطرة لا يجوز للمسلم الانسياق فيها».
وأضاف: «أن النقد الهادف وسائله معروفة، أما تويتر وغيره مما ينشر فيه الافتراءات والأكاذيب، فعلى المسلم الترفع عن أن يكون مصدراً لها، أو يمدها، أو يرضى بها، أما أن نصغي لهذا الموقع ونجعله مصدر علمنا وتحصيلنا، فنشيع ما نقرأ من دون معرفة المصادر والباعث الحقيقي، والانسياق وراء ما يفترون ويقولون، فذلك خطر عظيم، فكفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع.
ودعا المفتي العام رجال الحسبة إلى القيام بواجبهم في التحذير من هذه المواقع، وتبصير الناس، حتى يكونوا على بينة من أمرهم، لافتاً إلى أن «الإنترنت» تحوي أيضاً إلى جانب سلبياتها مواقع نافعة إيجابية مفيدة، فيها وسائل علم ومعرفة وعلوم مختلفة وأمور عظيمة وتجارة ودعوة إلى الله. يذكر أن أحدث دراسة أعدَّها مركز «ومضة» للأبحاث الاقتصادية تكشف أن السعوديين هم الأكثر استخداماً لموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في العالم العربي بنسبة 38 في المئة، كما يتصدّر السعوديون قائمة الـ 100 شخصية عربية الأكثر تأثيراً في الموقع.
وكان سبب ظهوره الملفت هو قيام المدعو عبد العزيز بن فهد آل سعود "نجل الملك الأسبق" بإنشاء حساب خاص له على شبكة تويتر بهدف التواصل مع المجتمع "السعودي" لأول مرة ! ، بغية جذبهم بإبداء النصائح التوعوية والإرشادات الدعوية ! في حين ان الآخر رد بإنشاء حسابه المثير للجدل ، وعمد إلى ابداء الأسئلة المحرجة لعبد العزيز بن فهد آل سعود ، مبديا لمعلومات خفيّة عبر عنها الشعب السعودي بأنها أسرارا تكشف لأول مرة عن العائلة المالكة ..
وفي صدد انتشار ما يطرحه المدعو "مجتهد" وكلت العائلة المالكة أمر الرد على هذه الشخصية الاعتبارية مفتيها الخاص كي يثني الناس عن متابعة ما ينشره هذا المستخدم .. واكتفت بحجب صفحته على "تويتر"
وفي يوم أمس قام "المفتي" في خطبة الجمعة بالتهجم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" برمته ! ووصفه بأنه موقع مروج لأكاذيب باطلة، و مصدر لـ فتاوى من دون علم، وغير مدعَّمة بالدليل، وأنه يحوي طعناً لشخصيات دينية واجتماعية .. دون أن يشير إلى مسمى "مجتهد" المثار بين أوساط الناس ، وجاء وفق ما نقلته صحيفة سبق الإلكترونية خبر بعنوان :
المفتي يعتبر "تويتر" موقعاً لـ "التراشق بالتهم والأكاذيب"
دعا رجال الحسبة إلى القيام بواجبهم في التحذير من هذه المواقع
حذّر المفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، من موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لأن فيه «ترويجاً لأكاذيب باطلة، وفيه من يصدر فتاوى من دون علم، وغير مدعَّمة بالدليل، وأنه يحوي طعناً لشخصيات دينية واجتماعية».
ووفقاً لتقريرٍ نشرته "الحياة"، أشار إلى أن «هذا من أساليب الأعداء في تحريف الكلم عن مواضعه»، وإلى أنه (تويتر) يمثل دعوة للتراشق بالتهم.
وقال المفتي - في خطبة الجمعة - بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض، أمس، إن في هذا الموقع دعوة إلى تراشق التهم بين الناس، وترويج الأكاذيب التي يستعملها البعض لإحداث الشهرة ببروزه فيها، ويتخذها وسيلة للسب والطعن في الناس بغير علم، وهذه أمور خطرة لا يجوز للمسلم الانسياق فيها».
وأضاف: «أن النقد الهادف وسائله معروفة، أما تويتر وغيره مما ينشر فيه الافتراءات والأكاذيب، فعلى المسلم الترفع عن أن يكون مصدراً لها، أو يمدها، أو يرضى بها، أما أن نصغي لهذا الموقع ونجعله مصدر علمنا وتحصيلنا، فنشيع ما نقرأ من دون معرفة المصادر والباعث الحقيقي، والانسياق وراء ما يفترون ويقولون، فذلك خطر عظيم، فكفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع.
ودعا المفتي العام رجال الحسبة إلى القيام بواجبهم في التحذير من هذه المواقع، وتبصير الناس، حتى يكونوا على بينة من أمرهم، لافتاً إلى أن «الإنترنت» تحوي أيضاً إلى جانب سلبياتها مواقع نافعة إيجابية مفيدة، فيها وسائل علم ومعرفة وعلوم مختلفة وأمور عظيمة وتجارة ودعوة إلى الله. يذكر أن أحدث دراسة أعدَّها مركز «ومضة» للأبحاث الاقتصادية تكشف أن السعوديين هم الأكثر استخداماً لموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في العالم العربي بنسبة 38 في المئة، كما يتصدّر السعوديون قائمة الـ 100 شخصية عربية الأكثر تأثيراً في الموقع.
تعليق