
هؤلاء المهندسين المختطفين يعملون في مجال محطات التحويل ضمن مشروع محطة جندر بمحافظة حمص الذي تنفذه شركة مبنا الإيرانية فيما يعمل اثنان منهم في إدارة الشركة مبينا ان اختطافهم من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة أدي إلي توقف العمل بالمشروع بعد أن تم انجاز 380 ميغا من استطاعة المحطة الإجمالية البالغة 450 ميغا.
وكان هؤلاء المهندسون العاملون في محطة جندر لتوليد الكهرباء قد اختطفوا في اكتوبر الماضي في مدينة حمص السورية من قبل مجموعة تسمي ب'الجيش السوري الحر '
ان وزارة الكهرباء تتابع هذه القضية الإنسانية مع الجهات المعنية وتبذل كل ما في وسعها لتحرير المهندسين السبعة ومتابعة العمل بمشروع محطة جندر مشيراً إلي ان قطاع الكهرباء في سورية بشكل عام يتكبد خسائر مادية كبيرة نتيجة استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة لخطوط نقل الطاقة ومحطات التوليد والتحويل والعاملين فيها وتفجير أنابيب النفط الخاصة بتزويد محطات الطاقة بالوقود اللازم.
أعلنت كتيبة الفاروق التابعة للجيش السوري الحر عن اعتقال عدد من الجنود المسلحين الإيرانيين في حمص وبينهم ضباط وعددهم خمسة، واثنان من المدنيين الذين يعملان في محطة الكهرباء جندرة بحمص ، والخمسة الآخرين يعملون تحت إمرة المخابرات الجوية فرع حمص ، وقال الناطق باسم كتيبة الفاروق أبو باسل لـ الجزيرة إننا ننذر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي الذي نحترمه ونعتبره مجتهدا يصيب ويخطئ بأن المهلة هي حتى ظهر السبت 28 بأن يعلن خامنئي سحب قوات الحرس الثوري الإيراني ونحن لا نريد الكشف عن معلومات إضافية عن الوجود الإيراني دفعا للإحراج ، وشدد الناطق على أن السوريين أصدقاء الشعب الإيراني وليسوا طائفيين ، وشدد الناطق باسم كتيبة الفاروق بأن العسكريين العاملين في الحرس الثوري شاركوا في قنص المتظاهرين ، وشدد أبو باسل على الإفراج عن المدنيين الاثنين ..
وكانت الصور التي عرضتها الجزيرة أظهرت الأسرى وصور جوازات سفرهم الذين دخلوا في أوقات الثورة السورية، وبينما أظهرت صور جوازات سفر المدنيين تأشيرات سفر وخروج ودخول في أكثر من مرة بينما صور جوازات المدنيين تظهر أنهم دخلوا بتأشيرات سفر رسمية وإقامات رسمية بعكس العسكريين ..
وكان الجيش السوري الحر قد اتهم المهندسين الخمسة بأنهم من الحرس الثوري الإيراني وهو ما نفته السفارة الإيرانية في دمشق. وأعلنت طهران الخميس أن 11 زائرًا إيرانيا خطفوا عندما كانوا في طريقهم إلى دمشق .
لكن "كتيبة الفاروق في الجيش السوري الحر" أكدت أن خمسة من هؤلاء الأحد عشر ينتمون إلى الحرس الثوري الإيراني وأن أحدهم ضابط، وقد ألقي القبض عليهم مسلحين وكانوا يعملون قناصة تحت إمرة فرع الأمن الجوي بحمص. وهناك آخران قالت إنهما مدنيان يعملان في محطة جندر الكهربائية وسيُطلق سراحهما
وكان الجيش السوري الحر قد اتهم المهندسين الخمسة بأنهم من الحرس الثوري الإيراني وهو ما نفته السفارة الإيرانية في دمشق. وأعلنت طهران الخميس أن 11 زائرًا إيرانيا خطفوا عندما كانوا في طريقهم إلى دمشق .
لكن "كتيبة الفاروق في الجيش السوري الحر" أكدت أن خمسة من هؤلاء الأحد عشر ينتمون إلى الحرس الثوري الإيراني وأن أحدهم ضابط، وقد ألقي القبض عليهم مسلحين وكانوا يعملون قناصة تحت إمرة فرع الأمن الجوي بحمص. وهناك آخران قالت إنهما مدنيان يعملان في محطة جندر الكهربائية وسيُطلق سراحهما
.
وردا على ذلك، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست اختطاف 11 زائرا إيرانيا بسوريا. ودعا المتحدث السلطات السورية إلى استخدام كل إمكانياتها للإفراج عنهم على وجه السرعة
.
وكان مدير مكتب منظمة الحج والزيارة الإيرانية في سوريا مسعود إخوان قد أعلن عن اختطاف الإيرانيين
.
وقال إخوان في تصريح للوكالة الإيرانية في دمشق، إن الحافلة التي كانت تقلهم كانت في طريقها من مدينة حلب شمال سوريا إلى دمشق حيث اعترضتهم عناصر مسلحة وسط البلاد، وجرى اختطاف 11 من ركاب الحافلة
.
وكان من المقرر حسب المصادر الإيرانية أن يقوم هؤلاء الزوار بعد زيارة مواقع مقدسة لدى الشيعة في سوريا بزيارة العراق أيضا
.
يشار إلى أن الحادث هو ثاني عملية اختطاف يتعرض لها إيرانيون في سوريا، حيث اختطف خمسة إيرانيين الشهر الماضي
الجزيره و العربيه يحرصون الوهابيون علي تنفيذ خطط للخطف و القتل ا المهندسين المختطفين الايراني في السوريا و يقولون انهم من حرس الثوري الايراني.:

لكن التصاوير هؤلاء المهندسين المختطفين الذين يعملون مجال الكهرباء في محطة جندر بمحافظة حمص يكشف الحقيقه و مشاهدة مقطع فيديو يفضح مؤامرة الجزيره و العربيه
وكان مدير قسم العلاقات العامة والتسويق في مجموعة مبنا الإيرانية المهندس بهنام حقيقي أكد ان المختطفين السبعة الإيرانيين في سورية هم مهندسون يعملون في انشاء محطة لتوليد الكهرباء في سورية موضحا أن البطاقات التي بحوزتهم هي بطاقات إنهاء الخدمة العسكرية و ان أي كلام يقولونه غير ذلك يؤخذ منهم تحت الضغط.
وأوضح حقيقي في تصريح له مساء أمس ان هؤلاء المهندسين لم يكونوا في الماضي من العسكريين ولديهم بطاقات انتهاء الخدمة العسكرية وهي تدل علي انتهاء الخدمة ولا تدل علي ان حاملها يعمل في إحدي المؤسسات العسكرية، مضيفا ان البطاقة التي لدي المخطوفين موجودة عند كل من أكمل الخدمة العسكرية في إيران.
وأشار إلي ان جميع الأشخاص المذكورين مهندسون وفنيون معروفون بصيانة الكهرباء وبعضهم موجود في سورية منذ أربع سنوات للعمل علي تشغيل محطة جندر.









تعليق