تويت
لا تبكِ
لا تَبكِ فَما أُطيق البُكاء
نَزف رَوحي وصَرخاتي
تضج بملكوتِ السماءِ
لاتبكِ فقد أدمي العراق
بدموعٍ ودم
كل يومٌ يُراق
لاتبكِ فالنواحُ صديقي
والدموعُ أسير عليها كل ما أمر بالزقاق
لاتبكِ فما بقى
الا أنا وأنتِ
نختزنُ الدَمع
فالأهوالُ جمع
أتنفسها وتتدانى لي
اسمعها وأسدَ السمع
فما بقى بصدري سوى الحسرات
تُكسر بكل وقت مابقى من ضلع
لاتبكِ فالعيون أدميت
ولم يبقى بها دمع
لاتبكِ فقد جزع الجفن
وتعطس عليه الدفن
يواريها ثم يسبحها عن
جسدي
ونفسي أظنها
بعد ما لاقت من الأهوال سَتتوجن
لا تبكِ وأحسني الظن
فربكِ هو ربي
وكلانا مُمتحن
والي المطر
فبراير
2-012
نَزف رَوحي وصَرخاتي
تضج بملكوتِ السماءِ
لاتبكِ فقد أدمي العراق
بدموعٍ ودم
كل يومٌ يُراق
لاتبكِ فالنواحُ صديقي
والدموعُ أسير عليها كل ما أمر بالزقاق
لاتبكِ فما بقى
الا أنا وأنتِ
نختزنُ الدَمع
فالأهوالُ جمع
أتنفسها وتتدانى لي
اسمعها وأسدَ السمع
فما بقى بصدري سوى الحسرات
تُكسر بكل وقت مابقى من ضلع
لاتبكِ فالعيون أدميت
ولم يبقى بها دمع
لاتبكِ فقد جزع الجفن
وتعطس عليه الدفن
يواريها ثم يسبحها عن
جسدي
ونفسي أظنها
بعد ما لاقت من الأهوال سَتتوجن
لا تبكِ وأحسني الظن
فربكِ هو ربي
وكلانا مُمتحن
والي المطر
فبراير
2-012
تعليق