بسم الله الرحمن الرحيم
بحث قيم من أخ (جمال ال محمد) لم يرى النور و لا النقاش
حول أصل تحريم البناء على القبور عند أهل السنة و فهمهم السقيم الغير منطقي للأحاديث النبوية
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين
ورد في الصحيحين في حديث اتخاذ قبور الأنبياء مساجد زيادة اتفق على روايتها كل من البخاري ومسلم وهي سبب عدم إبراز قبر النبي صلى الله عليه وآله هي عدم اتخاذه مسجداً
وهذه الروايات :
صحيح البخاري:
- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ عَنْ هِلاَلٍ - هُوَ الْوَزَّانُ - عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ « لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسْجِدًا » . قَالَتْ وَلَوْلاَ ذَلِكَ لأَبْرَزُوا قَبْرَهُ غَيْرَ أَنِّى أَخْشَى أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا
- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ هِلاَلٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى مَرَضِهِ الَّذِى لَمْ يَقُمْ مِنْهُ « لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ » . لَوْلاَ ذَلِكَ أُبْرِزَ قَبْرُهُ ، غَيْرَ أَنَّهُ خَشِىَ أَوْ خُشِىَ أَنَّ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا . وَعَنْ هِلاَلٍ قَالَ كَنَّانِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَلَمْ يُولَدْ لِى
صحيح مسلم:
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد قالا حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا شيبان عن هلال بن أبي حميد عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في مرضه الذي لم يقم منه لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت فلولا ذاك أبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا وفي رواية ابن أبي شيبة ولولا ذاك لم يذكر قالت
هذا الحديث المتفق عليه يجعل عدم إبراز قبر النبي صلى الله عليه علة لعدم اتخاذه مسجداً
من المعلوم أن السلفية يستدلون بهذا الحديث على عدم جواز بناء مسجد على قبر
ولو كان فهمهم صحيحاً فعليهم أن يجيبوا عن هذا السؤال : ما علاقة إبراز القبر وجعله مكشوفاً في العراء باتخاذه مسجداً ؟
فإن عدم إبراز القبر لا يمنع من إدخاله في المسجد
فهذا قبر النبي صلى الله عليه وآله غير بارز ولم يمنع ذلك من إدخاله في المسجد
وكذلك قور الأولياء والصالحين والرموز فهؤلاء قبورهم تكون غير بارزة بل عليها سياج أو مقصورة ومع ذلك لم يمنع ذلك من دخولها في المساجد ،
فعدم الإبراز ليس سبباً في عدم البناء عليها وإدخالها في المساجد وليس مانعاً من ذلك
بل إن السلفية أنفسهم يعمدون إلى إبراز القبور بهدم ما عليها وهذا ما نجده في البقيع مثلاً ، وهذا يعني أنهم لا يرون أن إبراز القبور هو علة لاتخاذ القبور مساجد ولو كانوا يعتقدون ذلك لبنوا على القبور ولم يجعلوها بارزة فتتخذ مساجد كما في الحديث!!
ولا يبقى للحديث إلا فهم واحد سليم :
هو أن المقصود بالمسجد هنا هو السجود عليها ، فإن إبراز القبر هو سبب للسجود عليه ولذلك لم يبرزوا قبره صلى الله عليه وآله لكيلا يقوم الناس بالسجود عليه.
بحث قيم من أخ (جمال ال محمد) لم يرى النور و لا النقاش
حول أصل تحريم البناء على القبور عند أهل السنة و فهمهم السقيم الغير منطقي للأحاديث النبوية
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين
ورد في الصحيحين في حديث اتخاذ قبور الأنبياء مساجد زيادة اتفق على روايتها كل من البخاري ومسلم وهي سبب عدم إبراز قبر النبي صلى الله عليه وآله هي عدم اتخاذه مسجداً
وهذه الروايات :
صحيح البخاري:
- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ عَنْ هِلاَلٍ - هُوَ الْوَزَّانُ - عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ « لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسْجِدًا » . قَالَتْ وَلَوْلاَ ذَلِكَ لأَبْرَزُوا قَبْرَهُ غَيْرَ أَنِّى أَخْشَى أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا
- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ هِلاَلٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى مَرَضِهِ الَّذِى لَمْ يَقُمْ مِنْهُ « لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ » . لَوْلاَ ذَلِكَ أُبْرِزَ قَبْرُهُ ، غَيْرَ أَنَّهُ خَشِىَ أَوْ خُشِىَ أَنَّ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا . وَعَنْ هِلاَلٍ قَالَ كَنَّانِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَلَمْ يُولَدْ لِى
صحيح مسلم:
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد قالا حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا شيبان عن هلال بن أبي حميد عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في مرضه الذي لم يقم منه لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت فلولا ذاك أبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا وفي رواية ابن أبي شيبة ولولا ذاك لم يذكر قالت
هذا الحديث المتفق عليه يجعل عدم إبراز قبر النبي صلى الله عليه علة لعدم اتخاذه مسجداً
من المعلوم أن السلفية يستدلون بهذا الحديث على عدم جواز بناء مسجد على قبر
ولو كان فهمهم صحيحاً فعليهم أن يجيبوا عن هذا السؤال : ما علاقة إبراز القبر وجعله مكشوفاً في العراء باتخاذه مسجداً ؟
فإن عدم إبراز القبر لا يمنع من إدخاله في المسجد
فهذا قبر النبي صلى الله عليه وآله غير بارز ولم يمنع ذلك من إدخاله في المسجد
وكذلك قور الأولياء والصالحين والرموز فهؤلاء قبورهم تكون غير بارزة بل عليها سياج أو مقصورة ومع ذلك لم يمنع ذلك من دخولها في المساجد ،
فعدم الإبراز ليس سبباً في عدم البناء عليها وإدخالها في المساجد وليس مانعاً من ذلك
بل إن السلفية أنفسهم يعمدون إلى إبراز القبور بهدم ما عليها وهذا ما نجده في البقيع مثلاً ، وهذا يعني أنهم لا يرون أن إبراز القبور هو علة لاتخاذ القبور مساجد ولو كانوا يعتقدون ذلك لبنوا على القبور ولم يجعلوها بارزة فتتخذ مساجد كما في الحديث!!
ولا يبقى للحديث إلا فهم واحد سليم :
هو أن المقصود بالمسجد هنا هو السجود عليها ، فإن إبراز القبر هو سبب للسجود عليه ولذلك لم يبرزوا قبره صلى الله عليه وآله لكيلا يقوم الناس بالسجود عليه.
تعليق