ابو......
قلت:
تنازل الحسن بن علي رضي الله عنه وهو الإمام المعصوم الثاني عندكم كما تزعمون لمعاوية رضي الله عنه فلو كان معاوية ليس من المؤمنين وأنه من المنافقين كما تزعمون لأصبح موقف الحسن رضي الله عنه محرجا فهو معصوم فهل يعقل أن الإمام المعصوم يعطي أمر الأمة لرجل منافق كافر ، لا أظن ذلك ، لأن القول بهذا فيه قدح للحسن رضي الله عنه .




واقول لك:
الامام الحسن علية السلام حقن دمائهم ووحد صفوفهم بتصرفه الحكيم ونظره الثاقب؟ فلو أن الامام الحسن علية السلام حارب معاوية وقاتله على الخلافة لأريق بحر من دماء المسلمين، ولقتل منهم عدد لا يحصيه إلا الله تبارك وتعالى، ولمزقت الأمة تمزيقاً ولما قامت لها قائمة من ذلك الوقت الى الان .

بسم الله الرحمن الرحيم

فاط....ور

تقولين : ( الامام الحسن علية السلام حقن دمائهم ووحد صفوفهم بتصرفه الحكيم ونظره الثاقب؟ فلو أن الامام الحسن علية السلام حارب معاوية وقاتله على الخلافة لأريق بحر من دماء المسلمين، ولقتل منهم عدد لا يحصيه إلا الله تبارك وتعالى، ولمزقت الأمة تمزيقاً ولما قامت لها قائمة من ذلك الوقت الى الان . )


أقول :
أنتم تزعمون أن الإمامة من الله وهي لطف منه بعبادة وهذا يلزم منه أن الحسن غش الأمة الإسلامية لأنه تخلى عن هذا اللطف الذي أراده الله للعباد وذلك حينما تنازل لمعاوية فهل ترضين بمثل هذا .

لقد قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تكون كلمة الله هي العليا ولم يقل أحقن الدماء وأترك الأمر للكفار فهل يعقل أن يأتي أبنه الحسن من بعده ويترك الأمر للكفار والمنافقين كما تزعمون ويقول أحقن الدماء فتنازله لمعاوية الكافر المنافق كما تزعمون فيه خيانه للأمة فهل يعقل أن يفعل ذلك الحسن رضي الله عنه وهو الإمام العصوم كما تزعمون ........... شوية عقل يا جماعة .
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

ابو المنذر

دعني أهمس في أذنك همسة:
1- انت قلت ان امراء بني امية من اولي الامر - وقد فند الفخر الرازي قولك بأن الله لا يأمر بطاعة الظالم لانه لو فعل ذلك لكان هذا ظلما.
2- لا بد من تواجد أولي الامر في كل زمان ومكان. ولابد من كونهم معصومين
3- قول الفخر الرازي بأنه لا يعلم من هم أولي الامر ولذلك حكم بأن اجماع الامة هو حجة باطل.
لان الرسول الاكرم لو لم يبين لنا من هم أولي الامر لكان قد قصر بالتبليغ.
ولو نظرت إلى حديث الثقلين:
إني اوشك أن أدعى فأجيب. وإني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. وفي نص اخر فلا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ولا تقدموهم فتهلكوا.
فلو تمعنت في قول الفخر الرازي وفي حديث الثقلين لوجدت انهما متطابقان. ولكن الفخر الرازي يحذف أهل البيت ويضع الاجماع.

راجع وقارن. واحكم.

بسم الله الرحمن الرحيم


تقول : ( انت قلت ان امراء بني امية من اولي الامر - وقد فند الفخر الرازي قولك بأن الله لا يأمر بطاعة الظالم لانه لو فعل ذلك لكان هذا ظلما. )

أقول لك :
لقد قلت في ما سبق أن طاعة أولي الأمر ليست طاعة مستقلة بل هي تابعة لطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم فإذا أمر أولي الأمر بأمر فيه معصية لله ورسوله فلا طاعة له ، لأن الله لم يأمر بطاعة أولي الأمر طاعة مستقله كما أمر بطاعة الرسول طاعة مسقلة فلاحظ عندما أتى عند أولي الأمر لم يأتي بفعل الأمر " أطيعوا " وإنما قال ( وأولي الأمر منكم ) فلو كان أولي الأمر معصوم ولا يقول إلا الحق مثل رسول الله لأمرنا الله بطاعتهم كما أمرنا بطاعة رسوله طاعة مستقله .


أتمنى أن أكون قد وضحت !!!

ردا على ابو..........
الامام الحسن علية السلام تنازل لمعاوية عن الحكم فقط وليس الامامة وهناك فرق هذا اولا ثانيا تنازل الامام علية السلام عن الحكم لانه لم تكن الدنيا وسلطانها مهما لديهم ال البيت بل الاهمية في الدين وبقائة والمحافظة علية .
ومعاوية مان يقصد بالامر: الأمرة والملك ، فإنه لم يقاتلهم ليصموا ولا ليصلوا ، « وإنما ليتأمر عليهم » أو « ليلي رقابهم » !! كما قال (2) .
ويقول معاوية بعد صلحه مع الإمام الحسن عيله السلام : « رضينا بها ملكاً » (3) .
المصدر:
2 ـ راجع شرح النهج للمعتزلي ج 16 ص 15 و 46 ومقاتل الطالبيين .
3 ـ البداية والنهاية ج 6 ص 200 .
وقد صرح الإمام الحسن عليه السلام في كتبه وخطبه ، بأنه لم يكن يرى معاوية للخلافة أهلاً .
بل لقد قال له فور تسليمه الأمر إليه :
« إن معاوية بن صخر زعم إني رأيته للخلافة أهلاً ، ولم أرَ نفسي لها أهلاً ، فكذب معاوية . وأيم الله ، لأنا أولى الناس بالناس في كتاب الله ، وعلى لسان رسول الله صلى الله عليه وآله ، غير أنا لم نزل أهل البيت مخيفين مظلومين ، مضطهدين ، منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ، فالله بيننا وبين من ظلمنا حقنا الخ » (4) .
وقد كتب له أيضاً فور البيعة له عليه السلام : « فليتعجب المتعجب من توثبك يا معاوية على أمر لست من أهله » (5) .
المصدر:
4 ـ أمالي الشيخ الطوسي ج 2 ص 172 وبهج الصباغة ج 3 ص 448 .
5 ـ راجع : شرح النهج للمعتزلي ج 16 ص 34
وما ذلك إلا لأن صلحه علية السلام هذا قد فضح الأمويين ، وفضح معاوية بالذات ، وجعله يعلن عن أهدافه الشريرة ، وفوت عليهم الفرصة لهدم الإسلام ، والقضاء على أهل البيت وشيعتهم (4) . ومهد الطريق لثورة الإمام الحسين ، ثم إلى زوال الحكم الأموي البغيض ، وإلى الأبد ..
المصدر:
4 ـ الأخبار الطوال ص 220 و 221

بسم الله الرحمن الرحيم

فاط....ور

أقول :
هل الإمامة هي دين فقط أم هي دين ورئاسة .

إذا كانت دين فقط فليس على معاوية شيء وإذا كانت دين ورئاسة فهذا قدح للحسن رضي الله عنه حيث أنه تخلى عن أمر أمره الله به لرجل منافق كافر كما تزعمون .


ثم ماذا تقولين في هذا الصلح الذي حصل بين الحسن رضي الله عنه وبين معاوية رضي الله عنه والذي فيه ما يبطل قولكم أن الإمامة لأهل البيت فقط :

(و من كلامه رضي الله عنه أيضا ماكتبه في كتاب الصلح لمعاوية: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان: صالحه على ان يسلم اليه ولاية أمير المسلمين على ان يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخلفاء الراشدين ) كشف الغمة، 2 / 145

فمن هم الخلفاء الراشدين الذين أشترط الحسن رضي الله عنه على معاوية رضي الله عنه أن يسير بسيرتهم بعد الكتاب والسنة ؟

علماً بأنه لم يكن هناك خلفاء قبل الحسن رضي الله عنه إلا الأربعة الخلفاء الراشدين وهم :

1- أبو بكر الصديق رضي الله عنه 2- عمر ابن الخطاب رضي الله عنه 3- عثمان ابن عفان رضي الله عنه 4- علي بن أبي طالب رضي الله عنه


فلو كانت الخلافة لأهل البيت فقط لما سماهم الحسن بالراشدين ولما اشترط الحسن على معاوية مثل هذا الشرط لأن هؤلاء الخلفاء مغتصبين ونواصب , وهذا يبطل قولكم أن الإمامة منصوص عليه لعلي رضي الله عنه ولأبناءه من بعده .


أسأل الله أن يهديكم إنه ولي ذلك والقادر عليه ،،،

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

هذا رد الفخر الرازي عليك. اقرأه جيدا وتمعن فيه. لتعلم ان المقصود بالطاعة هي الطاعة المطلقة التي لا يتسرب إليها الخطأ والشك.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

للرفع

اللهم صل على محمد وآل محمد

للرفـــــــــــــــــــع