وردَ فِي لِسان العَرب :
والقُثَمُ والقَثوم: الجَموع للخير
ويقال في الشر أَيضاً: قَثَم واقْتَثَم.
ويقال: إنه لقَثُوم للطعام وغيره؛ وأنشد: لأَصْبَحَ بَطْنُ مَكةَ مُقْشَعِرًّا، كأَنَّ الأَرضَ ليس بها هِشامُ يَظَلُّ كأَنه أَثناءَ سَرْطٍ، وفَوْقَ جِفانِه شَحْمٌ رُكامُ (* قوله «كأنه أثناء إلخ» كذا بالأصل ولينظر خبر كأنّ). فللكُبَراء أَكْلٌ حيثُ شاؤوا، وللصُّغَراء أَكْلٌ واقْتِثامُ قال ابن بري: يعني هشام بن المغيرة، قال: والاقتِثام التَّزْلِيلُ ..!
وقُثَم اسم رجل مشتق منه، وهو معدول عن قاثِم وهو المُعطي.
ويقال للرجل إذا كان كثير العَطاء: مائحٌ قُثَمُ؛ وقال: ماحَ البِلادَ لنا في أوَّلِيَّتِنا، على حَسودِ الأَعادِي، مائحٌ قُثَمُ ورجل قُثَم وقُذَم إذا كان مِعطاء.
وفي حديث المبعث: أَنت قُثَم، أَنت المُقَفَّى، أَنت الحاشر؛ هذه أَسماء النبي سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
وفي الحديث: أَتاني ملَك فقال أَنت قُثَم وخَلْقُك قَيِّم؛ القُثَمُ: المجتمع الخلق، وقيل: الجامع الكامل، وقيل: الجَموع للخير، وبه سمي الرجل قُثَم، وقيل: قُثم معدول عن قاثم، وهو الكثير العطاء.
وقُثَمُ الذكَر من الضِّباع، وكلاهما معدول عن فاعل وفاعلة، والأُنثى قَثامِ مثل حَذامِ، سميت الضَّبُع بذلك لتلطخها بجَعْرها.
قال ابن بري: سمي الذكر من الضِّبْعانقُثَم لبُطئه في مشيه، وكذلك الأُنثى. يقال: هو يَقْثُم في مشيه، ويقال: هو يَقْثِمُ أي يَكْسِب، ولذلك سمي أبا كاسب، وهذا هو الصحيح.
وفي القاموس المحيط
و قُثَمُ كزُفَرَ: ابنُ العباسِ ابنِ عبدِ المُطَّلِبِ، صَحابِيٌّ، والكثيرُ العَطاءِ، مَعْدُولٌ عن قائِمٍ، والجَموعُ للخَيْرِ والعِيالِ،
............
,,اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
والقُثَمُ والقَثوم: الجَموع للخير
ويقال في الشر أَيضاً: قَثَم واقْتَثَم.
ويقال: إنه لقَثُوم للطعام وغيره؛ وأنشد: لأَصْبَحَ بَطْنُ مَكةَ مُقْشَعِرًّا، كأَنَّ الأَرضَ ليس بها هِشامُ يَظَلُّ كأَنه أَثناءَ سَرْطٍ، وفَوْقَ جِفانِه شَحْمٌ رُكامُ (* قوله «كأنه أثناء إلخ» كذا بالأصل ولينظر خبر كأنّ). فللكُبَراء أَكْلٌ حيثُ شاؤوا، وللصُّغَراء أَكْلٌ واقْتِثامُ قال ابن بري: يعني هشام بن المغيرة، قال: والاقتِثام التَّزْلِيلُ ..!
وقُثَم اسم رجل مشتق منه، وهو معدول عن قاثِم وهو المُعطي.
ويقال للرجل إذا كان كثير العَطاء: مائحٌ قُثَمُ؛ وقال: ماحَ البِلادَ لنا في أوَّلِيَّتِنا، على حَسودِ الأَعادِي، مائحٌ قُثَمُ ورجل قُثَم وقُذَم إذا كان مِعطاء.
وفي حديث المبعث: أَنت قُثَم، أَنت المُقَفَّى، أَنت الحاشر؛ هذه أَسماء النبي سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
وفي الحديث: أَتاني ملَك فقال أَنت قُثَم وخَلْقُك قَيِّم؛ القُثَمُ: المجتمع الخلق، وقيل: الجامع الكامل، وقيل: الجَموع للخير، وبه سمي الرجل قُثَم، وقيل: قُثم معدول عن قاثم، وهو الكثير العطاء.
وقُثَمُ الذكَر من الضِّباع، وكلاهما معدول عن فاعل وفاعلة، والأُنثى قَثامِ مثل حَذامِ، سميت الضَّبُع بذلك لتلطخها بجَعْرها.
قال ابن بري: سمي الذكر من الضِّبْعانقُثَم لبُطئه في مشيه، وكذلك الأُنثى. يقال: هو يَقْثُم في مشيه، ويقال: هو يَقْثِمُ أي يَكْسِب، ولذلك سمي أبا كاسب، وهذا هو الصحيح.
وفي القاموس المحيط
و قُثَمُ كزُفَرَ: ابنُ العباسِ ابنِ عبدِ المُطَّلِبِ، صَحابِيٌّ، والكثيرُ العَطاءِ، مَعْدُولٌ عن قائِمٍ، والجَموعُ للخَيْرِ والعِيالِ،
............
,,اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
تعليق