!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

العجيب جداً يا عليّ هو هياجك السريع بهذا الشكل وإن لم تكُن تعلم أنه سيكون عليك والله أكثر حرجا !!!

أتكره نفسك يا عليّ ؟؟

والله ثُم والله إن كُنت تكره نفسك (( فقط )) تأتي لتُجادِلنا في كِتاب الله العظيم .. هوَ كبير عليكم يا عليّ وأنت في حاجة شديد والله لِمَن روحك له فِداء .. أوَ تقول هذا ؟؟

يا عليّ هداك الله ورحمك مِمّا أنتُم فيه .. لك نقول :

هؤلاء يا عليّ التي جئت أنت بها مُهلِّلا بالجهل .. هيَ لأصنام ( لبشر ) مِنهُم كانوا قد ماتوا .. فجعلوا لهُم أصنام وسمّوها كاللات والعُزّة .. فقوله هؤلاء عائِدة على مَن ماتوا وليست على الأصنام ذاتِها .

يا عليّ .. إرحم نفسك مِنّا وربك العظيم .

هروب ولا اجمل ولا اروع !!
:
قال تعالى :
(وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57) فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلاَّ كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ (63) فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاء يَنطِقُونَ (65) قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلا يَضُرُّكُمْ)

عجيب !!! .. عجيب !!
أقدِّم لنصر درساً مختصراً في اللغة العربيَّة ..
أسماء الإشارة:
هذا ـ هذه ـ هذان ـ هاتان ـ هؤلاء ـ ذلك ـ تلك ـ أولئك
هؤلاء: تستخدم لجمع المذكر والمؤنث للقريب ..
أمثلة من القرآن الكريم:
وقوله عزَّ وجلَّ: (قالوا ربّنا هؤلاء شركاؤنا)
وقوله عزَّ من قائل على لسان لوط عليه السَّلام: (قال هؤلاء بناتي)

إنّا لله وإنّا إليه راجِعون ....... !!!!

يجب أن يُقضى عليك ونجهِز عليك تماماً يا درويش فيما تقوله .. لأنك مُعانِد مُستكبِر بغير .. حقّ ؟؟

نعم أيها القاريء والمُتابِع .. نعم وربكم فعلى القلوب أقفالُها !! ألم يقُل سُبحانه : وجعلنا على قلوبهم أكِنّة أن يفقهوه وفي آذانِهم وقرا .. وإن تدعُهُم إلى الهُدّى ( فلن ) يهتدوا إذا أبدا .. حُكم الله .. ولا مُعقِّب لحُكمه .

يا درويش هذه الأصنام جعلوها لبشر لهم مِن قبل .. ألا تفهَم ما يُقال لك ؟؟ كانت أسماء بشر يا بشر !!

إذهب وتعلّم مِن مُقلِّدك وأسئله يا درويش إن وجدته يعلم قبل أن تتعالى في القول .

ألا إنّا لله وإنّا إليه راجعون .......

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فخير مِن إجابته السكوت .

أحبتنا المُتابعين ،

سوئل عن الحماقة .. فقالوا : وما الحماقة ؟؟

قيل : أن تتحدّث بغير أخلاق وأنت جاااااهِل سفيه ؟؟

لذلِك فهيَ أعيت مَن يُداويها !!

فإنا لله وإنا إليه راجعون .....

أخلاقي تمنعني من إجابتِكَ .. لكن أقول لكَ: غفر الله لكَ يا نصر ..
وهداكَ الله ..

الكلام متعلِّقٌ بكونهم أصناماً .. يعني مجسَّمات من حجر أو خشبٍ أو معدنٍ أو غير ذلك ..
ثُمَّ كيف عرفتَ أنَّ هذه الأصنام كانت بشراً في العصور المنصرمة ؟!!!

قال بن الناظم وقد يجيئ لغير العاقل كقول الشاعر :

............................................... والعيش بعد الئك الايام

نعم ، صدمة قوية لك يا نصر .. اعرف واقدر وضعك الان!
:
قال تعالى :
(لَوْ كَانَ هَؤُلاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ)
وهذه آية أخرى يا نصر !!؟
:

اهلا اهلا ..
كيف عرف الشاذلي ان الاصنام في زمن النبي ابراهيم كانت بشرا !؟
- اين الدليل ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يوجّه أول تنبيه للعضو ( نصر الشاذلي ) والسبب هو ما تم إقتباسه :

بداية عبادة الاصنام
عن محمد بن موسى بن المتوكل ، حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، حدثنا محمد بن النعمان الاحول عن بريد بن معاوية قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول في مسجد لنبي (ص) ان ابليس اللعين هو اول من صور صورة على مثال ادم (ع) ليفتن به الناس ويضلهم عن عبادة الله تعالى وكان ود في ولد قابيل وكان خليفة قابيل على ولده وعلى من بحضرتهم في سفح الجبل يعظمونه ويسودونه فلما ان مات ود جزع عليه اخوته وخلف عليهم ابناَ يقال له سواع فلم يغن غنا ابيه منهم فأتاهم ابليس بصورة شيخ فقال : قد بلغني ما اصبتم به من موت ود وعظيمكم فهل لكم في ان اصور لكم على مثال ود صورة تستريحون بها وتأنسون بها ؟ قالوا : افعل فعمد الخبيث الى الانك فاذابه حتى صار مثل الماء ثم صور لهم صورة مثال ود في بيته فتدافعوا على الصورة يلثمونها ويضعون خدودهم عليها ويسجدون لها واحب سواع ان يكون التعظيم والسجود له فوثب على صورة ود فحكها حتى لم يدع منها شيء وهموا بقتل سواع فوعضهم وقال : انا اقوم لكم بما كان يقوم به ود وانا ابنه فان قتلتموني لم يكن لكم رئيس فمالوا الى سواع بالطاعة والتعظيم فلم يلبث سواع ان مات وخلف ابناَ يقال له يغوث فجزعوا على سواع فاتاهم ابليس وقال : انا الذي صورت لكم صورة ود فهل لكم ان اجعل لكم مثال سواع ؟ على وجه لا يستطيع احد ان يغيره قالوا : فافعل فعمد الى عود فنجره ونصبه لهم في منزل سواع وانما سمي ذلك العود خلافاَ لان ابليس عمل صورة سواع على خلاف صورة ود قال : اسجدوا له وعظموه وقالوا ليغوث ما نأمنك على هذا الصنم ان تكيده كما كاد ابوك مثال ود فوضعوا على البيت حراساَ وحجاباَ ثم كانوا يأتون الصنم في يوم واحد ويعظمونه اشد مما كانوا يعظمون سواعاَ فلما رأى ذلك يغوث قتل الحرسة والحجاب ليلا وجعل الصنم رميما فلما بلغهم ذلك اقبلوا ليقتلوه فتوارى منهم الى ان طلبوه ورأسوه وعظموه. ثم مات وخلف ابناَ يقال له يعوق فاتاهم ابليس فقال: قد بلغني موت يغوث وانا جاعل لكم مثاله في شيء لا يقدر احد ان يغيره قالوا فافعل فعمد الخبيث الى حجر جرع ابيض فنقره بالحديد حتى صور لهم مثال يغوث فعظموه اشد مما مضى وبنوا عليه بيتاَ من حجر وتبايعوا ان لا يفتحوا باب ذلك البيت الا في راس كل سنة وسميت البيعة يومئذ ، لانهم تبايعوا وتعاقدوا عليه فاشتد ذلك على يعوق فعمد الى ربطة وخلق فالقاها في الحاير ثم رماها في النار ليلاَ فاصبح القوم وقد احترق البيت والصنم والحرس وأرفض الصنم ملقى ، فجزعوا وهموا بقتل يعوق فقال لهم ان قتلتم رئيسكم فسدت اموركم فكفوا .
فلم يلبث ان مات يعوق وخلف ابنا يقال له نسر فاتاهم ابليس فقال بلغني موت عظيمكم فانا جاعل لكم مثال يعوق في شيء لا يبلى قالو: افعل فعمد الى الذهب واوقد عليه النار حتى صار كالماء وعمل مثالا من الطين على صورة يعوق ثم افرغ الذهب فيه ثم نصبه لهم في ديرهم واشتد ذلك على نسر ولم يقبل على دخول الدير فانحاز عنهم في فرقة قليلة من اخوته يعبدون نسرَ والاخرون يعبدون الصنم . حتى مات نسر وظهرت نبوة ادريس فبلغه حال القوم وانهم يعبدون جسماَ على مثال يعوق وان نسراَ كان يعبد من دون الله فسار اليهم بمن معه حتى نزل مدينة نسر وهم فيها فهزمهم وقتل من قتل وهرب من هرب فتفرقوا في البلاد وامروا بالصنم فحمل والقي في البحر فاتخذت كل فرقة منهم صنما وسموها باسمائهم فلم يزالوا بعد ذلك قرنا بعد قرن لا يعرفون الا تلك الاسماء .
ثم ظهرت نبوة نوح(ع) فدعاهم الى عبادة الله وحده وترك ما كانوا يعبدون من دون الله من الاصنام فقال بعضهم لا تذرن الهتكم ولا تذرن ود ولا سواع ولا يغوث ويعوق ونسرا

شكرا للاضافة عزيزي ،
المحاور يتحدث عن زمن النبي ابراهيم وليس نوح عليهم السلام .
فهو يفرض انها كانت لبشر : وهذا الافتراض عليه ان يوثقه بالدليل القراني ..
والاهم وان كانت كذلك ، فهل الاصنام عاقل؟؟
الاية عن الاصنام .. ولا علاقة ولا دلالة لغيرها .
فكيف يقصد المحاور البشر وهذا لم يتوفر في النص !!

ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاء يَنطِقُونَ
قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلا يَضُرُّكُمْ
قوم ابراهيم قالوا للاصنام هؤلاء لأنهم يرونها وسيلة للحي خلفها فهم وان كانوا يخاطبون الصنم ولكنهم يقصدون الاله من خلفه بخطابهم
اما ابراهيم عليه السلام فلم يقل لهم تعبدون من لا ينفعكم بل قال تعبدون ما لا ينفعكم
فلفظ هؤلاء في هذه الآية يشير لاعتقاد قوم ابراهيم في الأصنام

هذا ما فهمته حين قرات هذه الآية والعلم عند الله وأهل بيته