تويت
الكي بالتبريد علاج للأورام الجلدية الحميدة والخبيثة
يعتبر العلاج في الأمراض الجلدية أحد أكثر المواضيع تقدماً وتطوراً، إذ لا يمر العام حتى نسمع عن طرق علاجية جديدة ومتطورة حتى وصلت إلى استخدام التقنية الأكثر تطوراً مقارنة بالتخصصات الأخرى.
وموضوعنا لهذا اليوم هو "الكي بالتبريد" أو ما نطلق عليه "جراحةالتبريد" وهو أكثر الطرق العلاجية في عيادات الأمراض الجلدية على مستوى العالم، وكانت البداية بسوائل مثلجة لما تحت الصفر مثل النيتروجين والاكسجين والهيدروجين، ولما ازداد معدل استعمال هذه الطريقة في السابق، كان استخدام النيتروجين السائل المضغوط لأول مرة عام 1940م باستعمال أعواد القطن إلى أن أدخل كوبر عام 1961م جهاز البخاخ كحافظ وطريقة علاجية، حتى وصل في عام 1990م أن يقوم أكثر من 80% من اطباء الجلدية باستخدامه كعلاج.
ويمتاز الكي بالتبريد برخص الثمن وسهولة الاستعمال وقلة الآثار الجانبية والنتائج العالية، ويستخدم لعلاج الأورام الجلدية الحميدة وبعض الأورام الخبيثة.
إن طريقة تأثير هذا العلاج تعتمد على ثلاثة محاور هي:
1) الانتقال الحراري: وتعتمد على انتقال الحرارة من الجلد مكوناً بؤرة حرارية (درجة حرارة النيتروجين السائل المضغوط تصل إلى سالب 196- درجة).
2) تدمير الخلايا: ويتم ذلك بعد تجمدها خلال العلاج بتكوين كريستالات ثلجية مما يؤدي إلى تخريب وتدمير الخلايا المقصود علاجها.
3) الالتهاب: والذي يعتبر المحور الثالث والأخير ويكون على شكل احمرار وتورم، وقد يؤدي إلى فصل الخلايا القاعدية وبالتالي إلى تكوين حويصلات وفقاعات.
وطرق العلاج بالتبريد قد يكون عن طريق البخاخ، أو الوضع المباشر بأعواد قطنية، أو باستعمال ملحقات جهاز التبريد (CRYOPROPE).
ويجب على الطبيب المعالج قبل البدء في العلاج توضيح وشرح الطريقة للمريض بالتفصيل مع بيان احتمالات الآثار الجانبية من ألم وغيره مثل تكون الفقاعات وكيفية معالجتها.
آثاره
ومن الآثار الجانبية المعتادة هو نقص الصبغة الجلدية وتكوين بياض في الجلد يكون موضعياً لا يلبث أن يعود إلى حالته الطبيعية خلال اسابيع.
وهناك الكثير من الأمراض الجلدية التي يتم علاجها عن طريق الكي بالتبريد مثل التقران الشمسي، التآليل بأنواعها، التقران الدهني (الزهمي)، في بعض حالات الكلف البسيط، لإزالة الوشم (لكن يفضل استخدام الليزر)، ومن الأمراض الوعائية مثل أورام كابوسي، وكذلك في علاج (VENOUS LAKE). CHERRY ANGIOMA. CAPILLARY HEMANGIONA.
وقد استخدمت ايضاً في علاج الأكياس الدهنية كما في حب الشباب المكبب، والدخنيات، والزوائد اللحمية.
كما يستخدم أيضاً لمعالجة الجدرة والآثار السميكة وقد يضاف إليه الكورتيزون الموضعي عن طريق الحقن الموضعية. وبالنسبة للأورام الجلدية الحميدة أو السرطانية غير الميلانوما مثل سرطان الخلايا القاعدية أو القشرية فمن الأفضل إزالتها جراحياً.
ومثل أي طريقة علاجية قد يكون هناك آثار جانبية، بعضها يكون حاداً ومباشراً بعد عملية الكي مثل الصداع، الألم، تكوين الفقاعات. وبعضها متأخراً مثل النزف الدموي الموضعي، الالتهابات البكتيرية، أما الآثار المؤقتة مثل تكون الدخنيات والتصبغ واختلاف في الاحساس السطحي، وأخيراً الآثار الجانبية المستديمة مثل الثعلبة الندبية، الضمور الجلدي والحدرة.
مما سبق يتضح لنا مدى الأمان وسهولة العلاج بالتبريد بالاضافة إلى الفعالية العلاجية في مجال الأمراض الجلدية.. فلا تتردد اطلاقاً في القبول بهذه النوعية العلاجية وخاصة للأطفال في حالات الاصابة بالتآليل الجلدية مع الأخذ بالاعتبار احتمالية اعادة وتكرار العلاج عدة مرات حتى الوصول إلى الشفاء التام.
وموضوعنا لهذا اليوم هو "الكي بالتبريد" أو ما نطلق عليه "جراحةالتبريد" وهو أكثر الطرق العلاجية في عيادات الأمراض الجلدية على مستوى العالم، وكانت البداية بسوائل مثلجة لما تحت الصفر مثل النيتروجين والاكسجين والهيدروجين، ولما ازداد معدل استعمال هذه الطريقة في السابق، كان استخدام النيتروجين السائل المضغوط لأول مرة عام 1940م باستعمال أعواد القطن إلى أن أدخل كوبر عام 1961م جهاز البخاخ كحافظ وطريقة علاجية، حتى وصل في عام 1990م أن يقوم أكثر من 80% من اطباء الجلدية باستخدامه كعلاج.
ويمتاز الكي بالتبريد برخص الثمن وسهولة الاستعمال وقلة الآثار الجانبية والنتائج العالية، ويستخدم لعلاج الأورام الجلدية الحميدة وبعض الأورام الخبيثة.
إن طريقة تأثير هذا العلاج تعتمد على ثلاثة محاور هي:
1) الانتقال الحراري: وتعتمد على انتقال الحرارة من الجلد مكوناً بؤرة حرارية (درجة حرارة النيتروجين السائل المضغوط تصل إلى سالب 196- درجة).
2) تدمير الخلايا: ويتم ذلك بعد تجمدها خلال العلاج بتكوين كريستالات ثلجية مما يؤدي إلى تخريب وتدمير الخلايا المقصود علاجها.
3) الالتهاب: والذي يعتبر المحور الثالث والأخير ويكون على شكل احمرار وتورم، وقد يؤدي إلى فصل الخلايا القاعدية وبالتالي إلى تكوين حويصلات وفقاعات.
وطرق العلاج بالتبريد قد يكون عن طريق البخاخ، أو الوضع المباشر بأعواد قطنية، أو باستعمال ملحقات جهاز التبريد (CRYOPROPE).
ويجب على الطبيب المعالج قبل البدء في العلاج توضيح وشرح الطريقة للمريض بالتفصيل مع بيان احتمالات الآثار الجانبية من ألم وغيره مثل تكون الفقاعات وكيفية معالجتها.
آثاره
ومن الآثار الجانبية المعتادة هو نقص الصبغة الجلدية وتكوين بياض في الجلد يكون موضعياً لا يلبث أن يعود إلى حالته الطبيعية خلال اسابيع.
وهناك الكثير من الأمراض الجلدية التي يتم علاجها عن طريق الكي بالتبريد مثل التقران الشمسي، التآليل بأنواعها، التقران الدهني (الزهمي)، في بعض حالات الكلف البسيط، لإزالة الوشم (لكن يفضل استخدام الليزر)، ومن الأمراض الوعائية مثل أورام كابوسي، وكذلك في علاج (VENOUS LAKE). CHERRY ANGIOMA. CAPILLARY HEMANGIONA.
وقد استخدمت ايضاً في علاج الأكياس الدهنية كما في حب الشباب المكبب، والدخنيات، والزوائد اللحمية.
كما يستخدم أيضاً لمعالجة الجدرة والآثار السميكة وقد يضاف إليه الكورتيزون الموضعي عن طريق الحقن الموضعية. وبالنسبة للأورام الجلدية الحميدة أو السرطانية غير الميلانوما مثل سرطان الخلايا القاعدية أو القشرية فمن الأفضل إزالتها جراحياً.
ومثل أي طريقة علاجية قد يكون هناك آثار جانبية، بعضها يكون حاداً ومباشراً بعد عملية الكي مثل الصداع، الألم، تكوين الفقاعات. وبعضها متأخراً مثل النزف الدموي الموضعي، الالتهابات البكتيرية، أما الآثار المؤقتة مثل تكون الدخنيات والتصبغ واختلاف في الاحساس السطحي، وأخيراً الآثار الجانبية المستديمة مثل الثعلبة الندبية، الضمور الجلدي والحدرة.
مما سبق يتضح لنا مدى الأمان وسهولة العلاج بالتبريد بالاضافة إلى الفعالية العلاجية في مجال الأمراض الجلدية.. فلا تتردد اطلاقاً في القبول بهذه النوعية العلاجية وخاصة للأطفال في حالات الاصابة بالتآليل الجلدية مع الأخذ بالاعتبار احتمالية اعادة وتكرار العلاج عدة مرات حتى الوصول إلى الشفاء التام.
تعليق