الثواب والعقاب ومايترتب عليه من جنة أونار مناطه التكليف ، والحيوان والجماد غير مكلّفيْن ، اذا كان الامر كذلك فلا جنة ولا نار ، وما ورد من دخول بعض الحيوانات جنة أو نار وكذلك الجماد حالات خاصة لا يجب تعميمها فيتوقف فيها عند النص الصحيح . والله اعلم
السؤال في العنوان :
هل هناك جنة و نار و حساب للحيوانات و الجمادات ؟
نعم هناك جنة ونار للجمادات
ولكن للحيوانات لا نعلم
وحسب علمي ان الجنة والنار للجمادات امثال الحجار هو ليس للجزاء والحساب
فمثلا الحجارة من قصور الجنة كما هو الحجر الاسعد النازل من الجنان هل وجوده للجزاء والاجر لا بل للعلة
وكذلك الحجارة توجد في نار جهنم اعذنا الله واياكم منها فهل وجود تلك الحجارة للجزاء كلا بل هي للعلة
وكذلك وجود الملائكة الغلاض في جهنم القائمين بأمر الله وعلى رغم وجودهم في النار فلا اثر عليهم منها
قال تعالى :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [التحريم : 6]
هذا من جانب الاخروي للجمادات المخلوقة في تلك السماوات
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::
والجانب الاخر
في ما يخص الجمادات والحيوانات المخلوقه لاجلنا
فلا نعتقد انها تحاسب اصلا
وكل ايات الانذار هي للبشر
والفيصل هو حديث قدسي يخاطب العقل مفاده
....................قال ادبر فادبر اقبل فاقبل فقال بك اعاقب وبك اثيب
والله اعلم
التعديل الأخير تم بواسطة موالي علي 1985; الساعة 10-02-2012, 08:21 PM.
الثواب والعقاب ومايترتب عليه من جنة أونار مناطه التكليف ، والحيوان والجماد غير مكلّفيْن ، اذا كان الامر كذلك فلا جنة ولا نار ، وما ورد من دخول بعض الحيوانات جنة أو نار وكذلك الجماد حالات خاصة لا يجب تعميمها فيتوقف فيها عند النص الصحيح . والله اعلم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كلامك هنا يدل على فهمك القاصر لأنك لاتتدبر كلام الله عزوجل إن كنت تقرأه
كل شئ في هذا الكون ناطق متكلم وذات شعور وإحساس ولكنني وأنت غرباء عنها
إن المخلوقات الموجودة في العوالم كلها تسبح الله عزوجل وتحمده ولكننا لانفقه هذا التسبيح وقد أشار القرآن الكريم الى هذا المعنى وقال((وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن
لاتفقهون تسبيحهم))ثم تأتي آية أخرى لتوضح لنا سجود المخلوقات قال تعالى((ألم ترأن
الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب)) إذن بصريح الآية أن الذي
يحق عليه العذاب هو الذي يرفض ذلك السجود المكلف به سواء إنسان أو غيره
((وكثير حق عليه العذاب)) في بعض المخلوقات ناطقة ولكن لانسمعها مثل الجماد والنبات الكون كله يضج بأصوات عاليه ولكننا لانسمع هذا الضجيج كالمخلوقات التي نؤمن بوجودها ولانراها مثل الملائكة والجن والذرة لأنه محجوب عنا رؤيتهم لنأخذ الذرة ونضعها تحت المجهر تجدها عالم من العوالم لأنه أزيل هذا الغِطاء بواسطة المجهر وكشف لنا رؤية الذرة التي لانراها بالعين المجردة
أراد النبي(ص) ببركته أن يزيل الموانع عن مسامع الحاضرين آنذاك فرفع الحصى الحجر فسبحت بيده المباركة فسمعها كل من حضر
ويقول بعض علماء النبات أنه يمكن سُماع ضجيج ينطلق من جذور الشجرة التي توضع في ماء مغلي حار بواسطة أجهزة وهوائيات خاصة
أتمنى منك أخ درهم لو تترقى قليلاً حتى تصبح دينار إبن عشرين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تبارك وتعالى :
( وإذا الوحوش حشرت )
وقال تعالى :
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ) الأنعام/38 ، قال ابن عباس : يحشر كل شيء حتى الذباب .
والحيوانات يوم القيامة يقتص بعضها من بعض فقد جاء من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لَتُؤَدُّنَّ الْحُقُوقَ إِلَى أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُقَادَ لِلشَّاةِ الْجَلْحَاءِ مِنْ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ
رواه مسلم
وجاء في الحديث :
( يقضي الله بين خلقه الجن والإنس والبهائم ، وإنه ليقيد يومئذ الجماء من القرناء ، حتى إذا لم يبق تبعة عند واحدة لأخرى قال الله : كونوا ترابا ، فعند ذلك يقول الكافر : { يا ليتني كنت تراباً ) قال الشيخ الألباني : صحيح
بارك الله بالأخوة الكرام ووفقهم الله
وصلى الله على محمد وال محمد
يبدوا أن للجمادات ولاية و محبة لال محمد -صلوات الله عليهم-
كما جاء في صحيح البخاري عن أبي عبس بن جبر مرفوعاً جبل أحد يحبنا ونحبه وهو من جبال الجنة
لا أدري إن كان هذا حديث البخاري أو حديث اخر بنفس المعنى ...
ومن طرقنا جاء هذا الحديث :
فعن أمير المؤمنين -صلوات الله عليه- مرفوعاً قال في حديث : ولقد مررنا معه يعني رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- بجبل فإذا الدموع يخرج من بعضه فقال له النبي -صلى الله عليه واله وسلم- ما يبكيك يا جبل، فقال يا رسول الله كان عيسى -عليه السلام- مر بي وهو يخوف الناس بنار وقودها الناس والحجارة، فأنا أخاف أن أكون من تلك الحجارة، قال له لا تخف تلك الحجارة الكبريت، فقر الجبل وسكن.
عن عبدالله بن بكر الأرجاني قال: صحبت أبى عبدالله (ع) في طريق مكة من المدينة فنزلنا منزلاً يقال له عسفان، ثم مررنا بجبل أسود عن يسار الطريق موحش، فقلت له: يا بن رسول الله ما أوحش هذا الجبل ما رأيت في الطريق مثل هذا، فقال لي: يا بن بكر أتدري أي جبل هذا، قلت: لا، قال: هذا جبل الكمد وهو على وادٍ من أودية جهنم وفيه قتلة أبي الحسين (ع)، أستودعهم في تجري من تحتهم مياه جهنم من الغسلين والصديد والحميم، وما يخرج منه جب الجوي وما يخرج من الفلق من آثام وما يخرج من طينة الخبال وما يخرج من جهنم وما يخرج من لظى ومن الحطمة وما يخرج من سقر وما يخرج من الحميم، وما يخرج من الهاوية، وما يخرج من السعير. إلا أن قال: وربما طويت الجبل الذي هما فيه وهو جبل الكمد، قال قلت له: جعلت فداك، فإذا طويت الجبل فما تسمع قال: أسمع أصواتهما يناديان عرج علينا نكلمك، فإنا نتوب، وأسمع من الجبل صارخاً يصرخ بي أجبها، وقل لهما أخسؤو فيها ولا تكلمون.
ما أقصد أن أقوله هو :
من قال بأن الحيوانات و الجمادات لا تكليف لها قد يكون مخطأً فربما لها تكليف و لكن تكليفها بسيط يناسب قدرتها و وعيها
فربما الجنة للجبل الذي يسبح طول الوقت و النار للجبل الذي ينسى التسبيح ربما الجنة لما يفيد الناس و النار للمضرات ...
تبقى هذه نظريات تحتاج إلى توثيق
ولنا عودة فيما يخص الحيوانات وأنا أعتقد إن ثبت هذا الأمر للجماد فسيثبت للحيوانات لأنها أكثر وعياً و لها قدرة أكثر من الجمادات
التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 12-02-2012, 12:22 PM.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كلامك هنا يدل على فهمك القاصر لأنك لاتتدبر كلام الله عزوجل إن كنت تقرأه
كل شئ في هذا الكون ناطق متكلم وذات شعور وإحساس ولكنني وأنت غرباء عنها
إن المخلوقات الموجودة في العوالم كلها تسبح الله عزوجل وتحمده ولكننا لانفقه هذا التسبيح وقد أشار القرآن الكريم الى هذا المعنى وقال((وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن
لاتفقهون تسبيحهم))ثم تأتي آية أخرى لتوضح لنا سجود المخلوقات قال تعالى((ألم ترأن
الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب)) إذن بصريح الآية أن الذي
يحق عليه العذاب هو الذي يرفض ذلك السجود المكلف به سواء إنسان أو غيره
((وكثير حق عليه العذاب)) في بعض المخلوقات ناطقة ولكن لانسمعها مثل الجماد والنبات الكون كله يضج بأصوات عاليه ولكننا لانسمع هذا الضجيج كالمخلوقات التي نؤمن بوجودها ولانراها مثل الملائكة والجن والذرة لأنه محجوب عنا رؤيتهم لنأخذ الذرة ونضعها تحت المجهر تجدها عالم من العوالم لأنه أزيل هذا الغِطاء بواسطة المجهر وكشف لنا رؤية الذرة التي لانراها بالعين المجردة
أراد النبي(ص) ببركته أن يزيل الموانع عن مسامع الحاضرين آنذاك فرفع الحصى الحجر فسبحت بيده المباركة فسمعها كل من حضر
ويقول بعض علماء النبات أنه يمكن سُماع ضجيج ينطلق من جذور الشجرة التي توضع في ماء مغلي حار بواسطة أجهزة وهوائيات خاصة
أتمنى منك أخ درهم لو تترقى قليلاً حتى تصبح دينار إبن عشرين
دمتم بعافية
كل ذلك مجبولة عليه هذه المخلوقات ، ولازلت أقول أن العقاب والثواب مناطه التكليف وهذه المخلوقات ليست مكلفة بشيء من ذلك ولكنا مجبولة عليه منذ خلقها الله .
بل اعضاء الكافر من يده ورجله و و الخ تسبح الله وتشهد عليه فلماذا تدخل النار ؟؟؟؟؟. لأمر ليس كما تتصور ياشيخ الامر أكبر من فكرك بكثير .................................................
تعليق