تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد
ان النظرية الاسلامية في التربية تؤكد على المرحلة المتاخرة في النص المروي في كتاب الوسائل(دع ابنك يلعب سبع سنين ويؤدب سبع سنين والزمه نفسك سبع سنين فان افلح والا فلا خير فيه)
فيؤكد من خلال النص السن (7_14)سنة وان التاكيد على هذه المرحلة العمرية لايعني اهمال المراحل العمرية الاخرى فالتربوي السليم يعتبر سمة اللعب هي الغالبة على نشاط الطفولة المبكرة بينما يعتبرالطفولة المتاخرة هي الاساس في بناء الشخصية وهذا يدعو الى التعامل في هذه المرحلة بشعور عال من المسؤوليةولبيان اسلوب العمل التربوي في هذه المرحلة:
1.الطفولة من(7_14) هي بداية الحقيقية للتربية بتوجيه الطفل لمعرفة الله ورسوله والائمة الاطهار والرسالة الاسلامية.
2.تعتبر هذه المرحلة البداية الحقيقة لعملية التعلم واكتساب المهارات العقلية المختلفة.
3.ربط الطفل بالقدوة الحسنة وخصوصا الشخصيات العظيمة من انبياء ومرسلين وقادة ومفكرين ولاباس من استخدام الاسلوب القصصي في ايصال المعلومات المراد توصيلها.
4.تدريب الطفل على الطاعات والعبادات .
5.تنمية الطرق الصحيحة التي تتعلق بالدرس والعمل من خلال اكساب الطفل حالة الجد وتنظيم الوقت.
6.مساعدة الطفل على اختيار الاقران الجيدين لما للاقران تاثير ايجابي او سلبي عليه.
7.العمل على زرع العفه في نفسه وتحصينه من الانحراف الجنسي.
8.تدريب الطفل على محاسبة نفسه وتقبل المحاسبة من قبل الاخرين والوالدين خاصة.
9.زرع الصفات الايجابية في نفس الطفل من صبر وايثار وشجاعة وجراة ادبية وذلك لخلق شخصية مستقرة وموحدة ومنسجمة.
ان معاملة الطفل السليمة هذه تنمي قدراته بحيث ينتقل من مرحلة الاعتمادعلى الاهل الى مرحلة الاستقلال التام بسلام وامان فعلى المربي ان يدرك الفروق الفردية في التعلم ويستخدم التكرار دون ملل مع التحلي بالصبر والحلم ونبذ العنف والعصبية ومحاولة تحييد العوامل الاقتصادية حيث ان الحرمان الشديد قد يقف حائلا دون عملية التنشئة الايجابية وكذلك الدلال الزائد تاثير سلبي في هذا المجال
ان للتشجيع تاثيرا ايجابيا فهو يعزز العمل الايجابي مما يؤدي الى تكراره حتى يكسب صفة العادة الذي نصل الى تنشئة طفل سوي ناجح في المستقبل والله الهادي الى سواء السبيل.
وصلى الله على محمد وال محمد
ان النظرية الاسلامية في التربية تؤكد على المرحلة المتاخرة في النص المروي في كتاب الوسائل(دع ابنك يلعب سبع سنين ويؤدب سبع سنين والزمه نفسك سبع سنين فان افلح والا فلا خير فيه)
فيؤكد من خلال النص السن (7_14)سنة وان التاكيد على هذه المرحلة العمرية لايعني اهمال المراحل العمرية الاخرى فالتربوي السليم يعتبر سمة اللعب هي الغالبة على نشاط الطفولة المبكرة بينما يعتبرالطفولة المتاخرة هي الاساس في بناء الشخصية وهذا يدعو الى التعامل في هذه المرحلة بشعور عال من المسؤوليةولبيان اسلوب العمل التربوي في هذه المرحلة:
1.الطفولة من(7_14) هي بداية الحقيقية للتربية بتوجيه الطفل لمعرفة الله ورسوله والائمة الاطهار والرسالة الاسلامية.
2.تعتبر هذه المرحلة البداية الحقيقة لعملية التعلم واكتساب المهارات العقلية المختلفة.
3.ربط الطفل بالقدوة الحسنة وخصوصا الشخصيات العظيمة من انبياء ومرسلين وقادة ومفكرين ولاباس من استخدام الاسلوب القصصي في ايصال المعلومات المراد توصيلها.
4.تدريب الطفل على الطاعات والعبادات .
5.تنمية الطرق الصحيحة التي تتعلق بالدرس والعمل من خلال اكساب الطفل حالة الجد وتنظيم الوقت.
6.مساعدة الطفل على اختيار الاقران الجيدين لما للاقران تاثير ايجابي او سلبي عليه.
7.العمل على زرع العفه في نفسه وتحصينه من الانحراف الجنسي.
8.تدريب الطفل على محاسبة نفسه وتقبل المحاسبة من قبل الاخرين والوالدين خاصة.
9.زرع الصفات الايجابية في نفس الطفل من صبر وايثار وشجاعة وجراة ادبية وذلك لخلق شخصية مستقرة وموحدة ومنسجمة.
ان معاملة الطفل السليمة هذه تنمي قدراته بحيث ينتقل من مرحلة الاعتمادعلى الاهل الى مرحلة الاستقلال التام بسلام وامان فعلى المربي ان يدرك الفروق الفردية في التعلم ويستخدم التكرار دون ملل مع التحلي بالصبر والحلم ونبذ العنف والعصبية ومحاولة تحييد العوامل الاقتصادية حيث ان الحرمان الشديد قد يقف حائلا دون عملية التنشئة الايجابية وكذلك الدلال الزائد تاثير سلبي في هذا المجال
ان للتشجيع تاثيرا ايجابيا فهو يعزز العمل الايجابي مما يؤدي الى تكراره حتى يكسب صفة العادة الذي نصل الى تنشئة طفل سوي ناجح في المستقبل والله الهادي الى سواء السبيل.