شاب في محطة القطار

جلس شاب ٌ في محطة القطار ،
في تحديد وجهته لم يتخذ قرار ،
فهو بين فلسفة الماضين ، وكلام الحاضرين ، لا زال يجمع الرؤى والأفكار ،
.. حدد وجهتك ..
لأن الزمن يمضي ، لن يبقى جالسا معك .. هنا .. في محطة القطار .
سيأتي صديقك تآمر ، يحدثك عن أحواله ،
عن آماله التي يسعى لتحقيقها ، وعن مشاريعه التي أصبحت في حيز الإصدار .
سيمضي ، ملوحا لك بيمينه ، حان موعد القطار .
وسيأتي صديق آخر .. يخبرك عن تجاربه ،
مرة ينجح ، ومرات يفشل
تجاربه عمّقت وجوده ، وخصبت حياته ، حتى أصبح يُقصد بكل استفسار.
سيمضي ، ملوحا لك بيمينه ، حان موعد القطار .
وسيأتي الثالث ، يُحدثك
عن ثقل المسؤولية ، وعن عدد أطفاله، وعن بعض مشكلاته،
لكنه في النهاية ، يبتسم ، ويقول : الحمد لله، انا أنعم بالاستقرار .
وأنت ؟ أنت ... لا زلت جالساً في محطة القطار !
انفض عنك الغبار ...
واستنهض في نفسك العزيمة والإصرار .
فإذا كنت طالباً ، رسوبك ليست مشكلة ،غيّر خطة دراستك ، متأكدة ستنجح في الآتي من الاختبار .
وإذا كنت زوجاً، قم ، وابحث في بحر أعماقك عن المفتاح الحقيقي ، لقفل بيتك المنهار .
وإذا كنت ابناً ، تأكد من رضا والديك ... فقلة توفيقك في الحياة سيكتب لها الاندثار .
وإذا كان اعزباً ، موجة من العقل تأخذه ، وتارة موجة من القلب تجلبه ... عند الاختيار ،
ثم يجتاحه إعصار ، تسببها، كثرة أمانيه وأحلامه
وخوفه من تجارب السابقين التي لا يريد لها التكرار .
من التي سوف يجعلها ترتشف من رحيق أفكاره ، ويعلّق صورتها على جدار قلبه ،
ويكشف لها كل الأسرار ؟!
امرأة خلوقه ، امرأة جميلة ، امرأة تجمع الصفتين ؟
امرأة متعلمة ، امرأة أميه ، فتاته حلم ، أم لها وجود ... هو محتار !
لعمري ... أن بقيت هكذا ، ستبقى جالسا في محطة القطار ،
ولا تصحو إلا على عمرٍ غزاهُ الشيب أو تجبرك الظروف على ركوب أي قطار .
فيما تريد ، كن واضحا مع نفسك ،
وتوكل على الذي لم يجعلك في أمر قوتك ، عندما كنت صغيرا ، تحتار .
فلم أرى السعادة ، تفتح أبوابها
إلا للذين اتخذوا من مقولة (( اختر امرأتك من محرابك )) لهم شعار
****
هل أنت ِ ، أنت في هذه الحياة كشاب في محطة القطار ؟ ولماذا ؟
أم حددتم وجهتكم
وما هي الصعاب التي تواجهنا ،عندما نريد أن نتخذ في أي أمر من أمور الحياة قرار ؟
هل تفكر بالزمن الذي يمضي ؟ أم انه لا يدخل ضمن حساباتك ؟
جلس شاب ٌ في محطة القطار ،
في تحديد وجهته لم يتخذ قرار ،
فهو بين فلسفة الماضين ، وكلام الحاضرين ، لا زال يجمع الرؤى والأفكار ،
.. حدد وجهتك ..
لأن الزمن يمضي ، لن يبقى جالسا معك .. هنا .. في محطة القطار .
سيأتي صديقك تآمر ، يحدثك عن أحواله ،
عن آماله التي يسعى لتحقيقها ، وعن مشاريعه التي أصبحت في حيز الإصدار .
سيمضي ، ملوحا لك بيمينه ، حان موعد القطار .
وسيأتي صديق آخر .. يخبرك عن تجاربه ،
مرة ينجح ، ومرات يفشل
تجاربه عمّقت وجوده ، وخصبت حياته ، حتى أصبح يُقصد بكل استفسار.
سيمضي ، ملوحا لك بيمينه ، حان موعد القطار .
وسيأتي الثالث ، يُحدثك
عن ثقل المسؤولية ، وعن عدد أطفاله، وعن بعض مشكلاته،
لكنه في النهاية ، يبتسم ، ويقول : الحمد لله، انا أنعم بالاستقرار .
وأنت ؟ أنت ... لا زلت جالساً في محطة القطار !
انفض عنك الغبار ...
واستنهض في نفسك العزيمة والإصرار .
فإذا كنت طالباً ، رسوبك ليست مشكلة ،غيّر خطة دراستك ، متأكدة ستنجح في الآتي من الاختبار .
وإذا كنت زوجاً، قم ، وابحث في بحر أعماقك عن المفتاح الحقيقي ، لقفل بيتك المنهار .
وإذا كنت ابناً ، تأكد من رضا والديك ... فقلة توفيقك في الحياة سيكتب لها الاندثار .
وإذا كان اعزباً ، موجة من العقل تأخذه ، وتارة موجة من القلب تجلبه ... عند الاختيار ،
ثم يجتاحه إعصار ، تسببها، كثرة أمانيه وأحلامه
وخوفه من تجارب السابقين التي لا يريد لها التكرار .
من التي سوف يجعلها ترتشف من رحيق أفكاره ، ويعلّق صورتها على جدار قلبه ،
ويكشف لها كل الأسرار ؟!
امرأة خلوقه ، امرأة جميلة ، امرأة تجمع الصفتين ؟
امرأة متعلمة ، امرأة أميه ، فتاته حلم ، أم لها وجود ... هو محتار !
لعمري ... أن بقيت هكذا ، ستبقى جالسا في محطة القطار ،
ولا تصحو إلا على عمرٍ غزاهُ الشيب أو تجبرك الظروف على ركوب أي قطار .
فيما تريد ، كن واضحا مع نفسك ،
وتوكل على الذي لم يجعلك في أمر قوتك ، عندما كنت صغيرا ، تحتار .
فلم أرى السعادة ، تفتح أبوابها
إلا للذين اتخذوا من مقولة (( اختر امرأتك من محرابك )) لهم شعار
****
هل أنت ِ ، أنت في هذه الحياة كشاب في محطة القطار ؟ ولماذا ؟
أم حددتم وجهتكم
وما هي الصعاب التي تواجهنا ،عندما نريد أن نتخذ في أي أمر من أمور الحياة قرار ؟
هل تفكر بالزمن الذي يمضي ؟ أم انه لا يدخل ضمن حساباتك ؟
تعليق