ولكن الخمول اصاب المجتمعات والأحلام الوهمية سيطرت على تفكيرهم
فالكل يريد عملا ينتج له وهو لا يتعب ويشقى في تحصيل معيشته
وهذه مشكلة المشاكل
فكل واحد يريد كل الامور جاهزة وينتظر من يأتي احد ويسلمه المفتاح
فالكل يريد عملا ينتج له وهو لا يتعب ويشقى في تحصيل معيشته
وهذه مشكلة المشاكل
فكل واحد يريد كل الامور جاهزة وينتظر من يأتي احد ويسلمه المفتاح
كما تفضلتم الاخ الفاضل
ان الاستسلام ، والخمول ، والكسل ، والنظرة المتشائمة (للاحزان والصعاب ، وسطوة القدر )
تجعلنا دوما جالسين في محطة القطار .
ان ما يثير استغرابي ، انّا نحن المسلمين ، رغم اناّ نملك ما لا يملك غيرنا (مصدرا للتفاؤل لا ينضب ابد الدهر) وهو (وجود آلها واحدا نعبده ولا نشرك به شيئا) الا اننا اقل ايمانا بُـقدرته ان يقول للشيء (كن فيكون) من غيرنا ،عندما نتعرض لظروف قاسية !
فالذي يراجع حياة مؤلفة قصة هاري بورتر ، يجدها انسانة فقيرة ، عاشت ظروف قاسية بعد طردها زوجها ، هي وابنتها ، وكانت في لا تستطيع لفقرها الا شراء فنجان قهوة واحد ، وماء مجاني .
لا تستسلم لظروفها ، حتى يلفظ القدر كلمته ، فتصبح 2 اغنى امرأة في العالم .
لماذا غير المسلم ، اكثر تفاؤلا منا ، واكثر مقاومة لظروفه ! وهو لا يملك ما نملكه من مصدر للعزيمة والارادة، ربا ندعوه ( اللهم غير سوء حالنا بحس حالك ، اللهم سد فقرنا بغناك ، اللهم فرج كربتنا وكشف همومنا ...)
بشركهم فيه ، لم يخُيّب من رجاه ، فكيف بالذي لا يُشرك به! ، لماذا لا نثق بالذي يُعطي من سأله ومن لم يسأله في مختلف احوالنا وفي كل ظروفنا !؟
تعليق