وراء كل دمعة امرأة ... رجل


هوى الدمع من عينها ، بعدما أمطرت سحابة الحزن في قلبها ،
وقالت : لماذا أبقى ، لقدوم الخريف على ملامحي الربيعية منتظره ،
لرجلٍ لا يهوى ألا معاني التراب في اختياره ،
فلا يبحث ألا عن الفائق من الجمال ،
غير مهتم بجميل الخُلق والخصال ،
متى يُدرك ، حقيقة حديث عن الذي لا ينطق عن الهوى ،
(( عليك بذات الدين تربت يداك ))
متى سيسمو بفكره ، وتعتلي روحه منصة الكمال ؟!
***
سقطت كحبات من بلور على خديّها ، ولشدة الألم أغمضت عينيها ،
وقالت : لماذا زينت معصميّ بأساور وعودك الكاذبة ،
لماذا مثّلت دور المجنون الذي لا يستطيع أن يعيش من دون ليلاه ،
فأصبحت في دروب حبك تائهة !
لماذا ، وبعدما جعلت أنامل حبي تتعلق بأستار حبك ،
تتركني ؟! ببساطة لأنك ربحت اللعبة مع أصدقائك ، وانتهى التحدي !
في قدرتك على تملّك جزيرة ، لطالما أبعدت عنها كل عين ناظرة
وأغضيت الطرف عن مقولة صديقتي المقربة : (( سيأتي يا رفيقتي يوما يقول لك فيه : إن اليد التي امتدت لي ستمتد لغيري ، فكيف ائتمنك على بيت ٍ أو أكّون معك أسرة ))
***
ركنت إلى زاوية الغرفة ، وأشباح الخوف من كل صوب تُلاحقها .
ولا يُمزق السكون ألا نحيب بكاؤها .
قالت في نفسها : يتيمة إنا يا أخي ... بعد موت والدي ّ ... يتيمة إنا ..
وما هون علي فراقهما ، وجودك بقربي
لماذا .. لموجة غضب تنتابك، تُهينني ، تصفعني ، ، وبغلظة كلامك تارة أخرى تجرحني ؟!
يا أخي ... في كل الأحوال مخطئة ، أن أنت اعتبرتني ، لا تقطع حبال الإخوة بينك وبيني .
***
فرشت سجادتها ،
والدمع يختلج بين أهدابها ،
أطلقت طائر الدعاء من بين يديها
(( يا رب احفظ ابني ، وان لم يحفظ عهد الأمومة التي بينه وبيني ))
فبعدما اشتد عوده ، لرياح الأقدار تركني ،
لتهزأ بضعفي وقلة حيلتي
لتربيته ، بذلت له ماء السهر من عيني ، والقوة من جسدي ، والحنان من يدي
متمنية ، أن أجد بعض من عطفك عند كبر سني
(( ارحمه يا ربي ... يبقى رغم عقوقه ... ابني ))
***
كاليمامة ضمت بين جناحيها أولادها ،
هاربة من سطوته وجبروته ،
والدمع على وجنتيها ، كأنهار جاريه ،
نطقت وقالت : لا تضربني ، لا تخنق كرامتي أمام أبنائي ،
بالخيانة ، بالطلاق ، بالزواج من ثانية لا تهددني ،
الجم عني عنان غضبك ، ومن اجل مال لا تنفض عهدك
فالرجل كل الرجل ... من يعتبر امرأته كنفسه التي بين جنبيه ،
فيغمرها بفيض حنانه ،ويسقيها من ماء عطائه
وعبير كرامتها تفوح من إزهاره .
بين المؤيد ، والمعترض
لنقاشكم ننتظر .
هوى الدمع من عينها ، بعدما أمطرت سحابة الحزن في قلبها ،
وقالت : لماذا أبقى ، لقدوم الخريف على ملامحي الربيعية منتظره ،
لرجلٍ لا يهوى ألا معاني التراب في اختياره ،
فلا يبحث ألا عن الفائق من الجمال ،
غير مهتم بجميل الخُلق والخصال ،
متى يُدرك ، حقيقة حديث عن الذي لا ينطق عن الهوى ،
(( عليك بذات الدين تربت يداك ))
متى سيسمو بفكره ، وتعتلي روحه منصة الكمال ؟!
***
سقطت كحبات من بلور على خديّها ، ولشدة الألم أغمضت عينيها ،
وقالت : لماذا زينت معصميّ بأساور وعودك الكاذبة ،
لماذا مثّلت دور المجنون الذي لا يستطيع أن يعيش من دون ليلاه ،
فأصبحت في دروب حبك تائهة !
لماذا ، وبعدما جعلت أنامل حبي تتعلق بأستار حبك ،
تتركني ؟! ببساطة لأنك ربحت اللعبة مع أصدقائك ، وانتهى التحدي !
في قدرتك على تملّك جزيرة ، لطالما أبعدت عنها كل عين ناظرة
وأغضيت الطرف عن مقولة صديقتي المقربة : (( سيأتي يا رفيقتي يوما يقول لك فيه : إن اليد التي امتدت لي ستمتد لغيري ، فكيف ائتمنك على بيت ٍ أو أكّون معك أسرة ))
***
ركنت إلى زاوية الغرفة ، وأشباح الخوف من كل صوب تُلاحقها .
ولا يُمزق السكون ألا نحيب بكاؤها .
قالت في نفسها : يتيمة إنا يا أخي ... بعد موت والدي ّ ... يتيمة إنا ..
وما هون علي فراقهما ، وجودك بقربي
لماذا .. لموجة غضب تنتابك، تُهينني ، تصفعني ، ، وبغلظة كلامك تارة أخرى تجرحني ؟!
يا أخي ... في كل الأحوال مخطئة ، أن أنت اعتبرتني ، لا تقطع حبال الإخوة بينك وبيني .
***
فرشت سجادتها ،
والدمع يختلج بين أهدابها ،
أطلقت طائر الدعاء من بين يديها
(( يا رب احفظ ابني ، وان لم يحفظ عهد الأمومة التي بينه وبيني ))
فبعدما اشتد عوده ، لرياح الأقدار تركني ،
لتهزأ بضعفي وقلة حيلتي
لتربيته ، بذلت له ماء السهر من عيني ، والقوة من جسدي ، والحنان من يدي
متمنية ، أن أجد بعض من عطفك عند كبر سني
(( ارحمه يا ربي ... يبقى رغم عقوقه ... ابني ))
***
كاليمامة ضمت بين جناحيها أولادها ،
هاربة من سطوته وجبروته ،
والدمع على وجنتيها ، كأنهار جاريه ،
نطقت وقالت : لا تضربني ، لا تخنق كرامتي أمام أبنائي ،
بالخيانة ، بالطلاق ، بالزواج من ثانية لا تهددني ،
الجم عني عنان غضبك ، ومن اجل مال لا تنفض عهدك
فالرجل كل الرجل ... من يعتبر امرأته كنفسه التي بين جنبيه ،
فيغمرها بفيض حنانه ،ويسقيها من ماء عطائه
وعبير كرامتها تفوح من إزهاره .
بين المؤيد ، والمعترض
لنقاشكم ننتظر .

تعليق