اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم سلمت اناملك عزيزتي المرأه عاطفه وحب ودموع تبحث دائمآ عن الدفء والحنان كل دمعة تنزل من المرأة لها اسبابها فلا يمكن ان تنزل تلك الدموع بدون اسباب والاغلب انها منك ايها النصف الاخر هل تعلم ايها النصف الاخر انك بالنسبه لها أنت بين ناظريها لست فقط الرجل بعينيها .. أنت الحلم وفارسها وعاشقها وحبها ودمعها ووريدها
فهل تعلم ان الدموع التي تخرج منها وهي بغاية الحزن تتمنى ان تموت في كل لحظة تعيشها حتى انها تختنق بعبراتها وتكاد لاتلفظ انفاسها جميل ان تكون سندها وقوتها في الحياة فلا تقلب الموازين وتجعل من نفسك سبب اخر لحزنها فبعض منكم من يجعل من نفسه قويا عند رؤيته لدموع هذا الكائن الضعيف ومنهم من يشعر ومن يرى أن الدموع تملأ عيناها ولكنه يجبر نفسه
بالتجاهل ‘ إما تجاهله لذلك حتى لاترى ألمه ودمعه عليها لأنه يبقى الرجل وإما أنه لايبالي
ولاتعني له تلك الدموع غير مضيعة للوقت ............ نعم ايها النصف الاخر حاول ان تتفهم هذا الكائن الذي ضحى بكل شي من اجل ان ترى ابتسامتك على وجهك دائما فلا تجرحها وحاول ان تحتويها وتشعرها ان الدنيا فاتحة ذراعيها لها فانت اقرب شي لقلبها شكرا عزيزتي راهبة الدير بورك الجميع
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكمورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة راهبة الدير
حتى لو قُدر ان تملك المرأة هذا التأثير فما الفائدة منه ، واحزانها تفوق افراحهها!
بالنسبة للتأثير بالبكاء عند الفرح فلا أظن ان عبارتك دقيقة سلمنا ان دموع الحزن اكثر من دموع الفرح ولكن هذا لا يعني ان احزانها اكثر من افراحها فأكثر احزانها تبكي لها ونادرا ما تبكي من فرحتها ولا أظنها صحيحة ان الأحزان اكثر من الأفراح الا ان كانت نظرتها للحياة متشائمة
هذه المشاعر تنتاب رجلا يملك قلبا يفيض بالعطف والحنان . ولكن ابطال موضوعنا ، ليس لهم ذرة من تلك المشاعر ،لأن قلبوهم اصبحت كبئر جف من ماء رحمته وعطفه .
صحيح ان المشاعر تكون عادة عند اصحاب القلوب وأما بطل موضوعنا فلا اعرفه وظننت انه ربما يكون لديه مشاعر فإن كان كما تقولين فانا انسحب عن الدفاع عنه وعن امثاله فمن جف قلبه من الرحمة لم يعد قلبه قلبا بل صار كتلة من اللحم والعضل
ليست رقة المرأة وانوثتها من يسبب لها الالم ؟! بل الذي لا يراعي ذلك فيها وهو الرجل ، فيعاملها بقسوة ، وخشونة ، وغلظة ، وهذه الصفات هي التي تنافي هيبة الرجل ، وليست الدموع فمن الذي استنفر منه، ويفقده هيبته ؟! رجلا يبكي لألم امرأة ؟ ام رجلا يعامل المرأة بقسوة ؟!
صحيح ان رقة المرأة ليس هي السبب المسبب في البكاء ولكن لها العامل الأكثر في تسبب حالة البكاء , فلو اصابت نفس الحالة الرجل لما بكى منها وأما استعمال الخشونة والقسوة فليست هيبة للرجل وما كنت اقصده ان المتعارف والشائع من هيبة الرجال انه لا يبكي ولو كان بكاؤه حقا ولست في صدد تقييم هذه الظاهرة وتفاصيلها بل لها بحوثها الخاصة
منك نصدّق الامنية اما بني جنسك فلا
وأما بالنسبة لتصديق الأمنية فلا ادري لما التمييز العنصري بيني وبين بني جنسي أخشى ان يكون هذا التمييز من كيد النساء فهل عليّ خرزة زرقاء وأنا لا ادري ؟؟!! ففي النهاية أنا واحد منهم
لا تنسونا من دعائكم اللهم عجل فرج قائم آل محمد أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه
استغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وإما أنه لايبالي ولاتعني له تلك الدموع غير مضيعة للوقت
شكرا لمشاركتك القيمة اختي نور الكمال ... صدقتي فبعض الرجال ، لديهم نظرة ان النساء ما ان يُمس طرفها بكلمة حتى بكت ، فيتجاهل دموعها ، ويعتبره مضيعة للوقت . متى يدرك الرجل ان قلب المرأة كجناح فراشة ، بصمة الكلمة ( القاسية ) تُذهب الوان فرحتها ويثير دمعها . ؟!
بالنسبة للتأثير بالبكاء عند الفرح فلا أظن ان عبارتك دقيقة سلمنا ان دموع الحزن اكثر من دموع الفرح ولكن هذا لا يعني ان احزانها اكثر من افراحها فأكثر احزانها تبكي لها ونادرا ما تبكي من فرحتها ولا أظنها صحيحة ان الأحزان اكثر من الأفراح الا ان كانت نظرتها للحياة متشائم
لست بصدد ان ابين ( كثرة الدموع )متى تكون في لحظة الفرح ام الحزن ؟! بل كثرة الاحزان والتي تسبب الدموع اكثر الفرح وما يسببه من دموع ، ثم الا يكفي دموعها عند الحزن حتى يُطلب منها وعند الفرح ان تبكي ايضا وبنفس التأثير ؟!
بشكل عام إن المرأة تعيش حزنا عالميا ، فهي بين ناريين ، نار دعاة التحرر واستغلالهن ونار دعاة التشدد في الالتزام والسطوة عليهن . اما بشكل خاص ، هناك نسوة ، فرحتهن وئدت بسكين الحزن والتشاؤم لم يستخدمن هن السكين ، لأنه لا يوجد إنسان لا يحب ان يتنفس عبير السعادة ، بل بأيدي رجالاتهن ، حتى الضحكة تكسرت كلمتها تحت قسوة هولاء أم ، عليها آثار الضرب ، بسبب ابنا لا يعرفها ألا في وقت الراتب ، إذا لم تعطي له المال ليصرفه على مجونه أشبعها ضربا ! وبين أخت ، أخيها يجلب لها زوجا يكبرها بـ 20 سنة ، لمصلحة مع الرجل ، وعند الرفض يُخدشها بقسوته ، لقد كبرتي بالعمر! ، انظري لوجهك ! وهي تواً على أعتاب الـ 30 ولها قدرا من الجمال ، ولا ينفك أن يبعثر بأسلوبه الفظ كل قسمة تأتي اليها . وبين زوجا ... عندما يغضب لا يجيد الا اخراج مسدسه واطلاق الرصاص في المنزل ، ولا تجيد الام وابنتها الا الركون في زواية صغيرة من غرف المنزل. والكثير الكثير من القصص التي يندى لها الجبين . فكل امرأة وان حباها الله بنعمة عدم وجود هولاء الأشرار في حياتها ، تبكي حزنا على نسوة لم يذقن طعم لقمة ، قُضمت من قرص الابتسامة .
صحيح ان رقة المرأة ليس هي السبب المسبب في البكاء ولكن لها العامل الأكثر في تسبب حالة البكاء , فلو اصابت نفس الحالة الرجل لما بكى منها وأما استعمال الخشونة والقسوة فليست هيبة للرجل وما كنت اقصده ان المتعارف والشائع من هيبة الرجال انه لا يبكي ولو كان بكاؤه حقا ولست في صدد تقييم هذه الظاهرة وتفاصيلها بل لها بحوثها الخاصة
هذه هي طبيعة المرأة كائن تغلبه العاطفة ، فمن الطبيعي ان تبكي على موقف قد لا يبكي عليه الرجل لو تعّرض لنفس الموقف .
فيجب على الرجل ان يراعي طبيعتها هذه ، التي اتصور انه مهما حاول فهمها لا يستوعبها بصورتها الكُلية .
ومفهوم الهيبة عند المجتمع اراه غير متكامل ، مما جعل الرجل وحتى في المواقف التي تستوجب دمعته ، لا يُنزلها خوفا من ان تُخدش هيبته !
وأما بالنسبة لتصديق الأمنية فلا ادري لما التمييز العنصري بيني وبين بني جنسي أخشى ان يكون هذا التمييز من كيد النساء فهل عليّ خرزة زرقاء وأنا لا ادري ؟؟!! ففي النهاية أنا واحد منهم
هذا هو طبع الرجال ، يجيدون التأويل عنصرية ، وكيد نساء ، كلامك ذكرنا ، بكلام الرجل مع الزوجة اذا قامت بمدحه ، قال لها : تجاملين واذا قالت له : انت كل حياتي ، قال لها : هاتي من الاخر ، اي حاجة تريدين . واذا نقدته ، قال لها : لو اضيء اصابع يدي العشرة شموعا ، عني لا ترضين . فتحتار معه الزوجة بأي اسلوب تتكلم معه ، فيثير الحزن في قلبها
للرجل تعريفان ، رجل بشكل عام ، ورجل بشكل خاص . فالرجل بشكل عام ( رجلا بنظر العرف دون الشارع المقدس) ، يدخل في تعريفه كل رجل يحمل ملامح الرجوله ، اما الرجل بشكل خاص ( رجلا بنظر العرف والشارع المقدس ) ( هو الرجل الذي يملك نفسه عند الغضب ، رجلا يُحب ان يتطهر من المعاصي والذنوب وكل صفة ذميمة ، رجل ذاكرا لله ، محبا لنساءه . )
حكمنا فأعتبرته كيد نساء ، فأترك لك الخيار .
التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 21-02-2012, 01:41 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الكريمة راهبة الدير المرأة احد الضعيفين وكما ذكرت فإنها بين نارين وهي الحلقة الأضعف والتي يستغلها الأقوياء وما ذكرتيه من حالت عنها في المجتمع ليست الا من الأمر الواقع والشائع وبالنسبة لعبارتك
فكل امرأة وان حباها الله بنعمة عدم وجود هولاء الأشرار في حياتها ، تبكي حزنا على نسوة لم يذقن طعم لقمة ، قُضمت من قرص الابتسامة .
فلا ادري ماذا اقول عنها
وبالنسبة لمعنى الهيبة فالخلط قائم في مفهومها عند اغلب المجتمع فلكل مقام مقال ومنافيات الهيبة تختلف باختلاف الزمان والمكان وليس البكاء للحق من منافياتها كما وانه ليس منها تأثر الرجل بمشاعر المرأة والحادثة المشهورة عن الإمام علي عليه السلام حين قال: " فلو أن امرءاً مسلماً مات من بعد هذا أسفاً، ما كان به ملوماً، بل كان به عندي جديراً " تدل على وجوب تعاطف الإنسان مع الحالات الإنسانية ولو وصل به ذلك لحد الموت فما بالنا بالدمعة فقط
واما بالنسبة لما ذكر عن كيد النساء فلم اقصد اثارة الحزن ولا تأويل الحديث فقلت أخشى ان يكون هذا التمييز من كيد النساء وقد كانت مجرد خشية من باب الإحتياط وضمان خط الرجعة لربما يلتبس الأمر على قارئ ما ولكن بعد التوضيح بان كل شيء واضح جلي وشكرا على هذا الحكم الطيب وجعلنا الله عند حسن ظنكم
لا تنسونا من دعائكم اللهم عجل فرج قائم آل محمد أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه
استغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومنافيات الهيبة تختلف باختلاف الزمان والمكان وليس البكاء للحق من منافياتها كما وانه ليس منها تأثر الرجل بمشاعر المرأة والحادثة المشهورة عن الإمام علي عليه السلام حين قال: " فلو أن امرءاً مسلماً مات من بعد هذا أسفاً، ما كان به ملوماً، بل كان به عندي جديراً " تدل على وجوب تعاطف الإنسان مع الحالات الإنسانية ولو وصل به ذلك لحد الموت فما بالنا بالدمعة فقط
و
فلا ادري ماذا اقول عنها
ماذا اثارت في اذهانكم ؟
بالنسبة لنا : خير الكلام ، قول سيد الانام ، ( من بات ولم يهتم بأمور المسلمين ليس منهم ) .
فليس اعرّف بألم دمعة امرأة ، من المرأة .
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الكريمة راهبة الدير
فكل امرأة وان حباها الله بنعمة عدم وجود هولاء الأشرار في حياتها ، تبكي حزنا على نسوة لم يذقن طعم لقمة ، قُضمت من قرص الابتسامة .
أثارت عبارتك في ذهني ما جعلني اضحك منها فأنت مصرة على جعل المرأة تبكي كيفما كان حاولنا تحويل قسم من الدموع بسبب الفرح وحاولنا جعل الأفراح اكثر من الأحزان وتكملنا وحاولنا و و .....
ولكنك بهذه الجملة أتيتي باختراع جديد لا يسمح للمرأة ان تضحك أبدا لا اقول بانها يجب ان تنسى مشاعر غيرها ولا ترعاها وتذكرها ولكن ليس الى هذا الحد لست امرأة ولكنني افهم مشاعر المرأة جيدا فلا تجعلي منها حائط مبكا
لا تنسونا من دعائكم اللهم عجل فرج قائم آل محمد أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه
استغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كل ما قلته سابقا .. لم اقصد ان المرأة من الصباح الى المساء وبتعاقب ايامها تقضيها في نوح وبكاء . بل اردت تبيان ، اذا ما بكت بعد ان تنتهي من اشتغالها بأمور تهون عليها احزانها ، حتى تتذكر مصدر ألمها الدائم ومُنغّص فرحتها وهو الرجل . فأمرها كأمر الطفل الذي تذهب عنه والدته ، نستطيع اسكاته تارة بزجاجة من الحليب وتارة اخرى نهدئه باللعب معه فنجعله يبتسم في حينها ، ولكن ما ان تنتهي الزجاجة او اللعب معه حتى يبكي لأن امه لا زالت غير موجودة . ومن اجل ان نضمن سعادته علينا بوالدته وكذا المرأة من اجل ان نضمن سعادتها علينا ان نضع حدا لمن يسلبها منها وهو الرجل .
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مفتاح سعادة المرأة بيدها وليس بيد الرجل فهي من تجعله يحبها او يكرهها بحسن تصرفها او سوئه فنرى من احسنت التصرف مع زوجها يحملها برموش عينيه يجلها ويكرمها وأما التي تسيء التصرف فلها تصرفها الخاص بها
فالرجل الذي يتصرف بطريقة ما نجدها غير مناسبة مع المرأة لماذا بنظرك هذا التصرف الصادر منه ؟؟!!
الرجال نوعان : واع وطائش أما الطائش فلا كلام لي عنه فالذي يعيش لحظته وينسى عواقب امره انسان لا يستحق ان ندافع عنه
وأما الواع فإن بدر منه تصرف ما مشين بحق المرأة لن يكون عن فراغ بل ان المرأة غالبا هي التي تجعله يتصرف معها هكذا تصرفات وهذا لا يجعله بريء من الذنب في اي تصرف يقوم به فالعفو عن المقدرة والمسامحة والمغفرة من الحقوق الزوجية طبعا
وبالنسبة لتوعية المجتمع لمعنى الرجولة الحقيقة ووضع حد للرجل الطائش فهذا ما نسعى اليه دائما عبر كلامنا هنا وفي كل مكان يصح فيه الكلام بالموضوع واملنا جميعا ان نصل في يوم من الأيام لحالة ينتشر فيها الوعي عند الطرفين انشاء الله جعلنا الله واياكم ممن يحسنون التصرف
لا تنسونا من دعائكم اللهم عجل فرج قائم آل محمد أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه
استغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يكون مفتاح السعادة بيدها ، ولكن ما فائدته وقفل الرجل لا يُفتح به !
صدقا وليس تحاملا ،
هناك رجال ، تذهب فيهم سدى كل محاولات كسب ودهم ، والسبب الغالب في ذلك ، (تقبليي على ما انا عليه ، حتى في الشر ، وبسوء تصرفاتي ، ولا تظنين انك تقدرين ان تفرضي رأيك علي !)
وليس شرطا ان كل تصرف سيء للرجل مصدره المرأة ، فهناك رجال يغلب على تصرفاتهم طباعهم . فمثلا العصبي من الرجال ما ان يرى ان امرأته فعلت فعلا ، لا يحتاج بها الا بذل كلمة تذكرة لها انه غير راغب بهذا الفعل حتى ينهال عليها بسهام غضبه المؤذية ، وهناك من طمعه يجعله لا يصرف على زوجته ، بل ان كان لها راتب شهري ، يستحوذ عليه ، ولا يتواني ان يستخدم كل اسلوب ملتوي . .
الرجال نوعان : واع وطائش أما الطائش فلا كلام لي عنه فالذي يعيش لحظته وينسى عواقب امره انسان لا يستحق ان ندافع عنه
وأما الواع فإن بدر منه تصرف ما مشين بحق المرأة لن يكون عن فراغ بل ان المرأة غالبا هي التي تجعله يتصرف معها هكذا تصرفات وهذا لا يجعله بريء من الذنب في اي تصرف يقوم به فالعفو عن المقدرة والمسامحة والمغفرة من الحقوق الزوجية طبعا
من كلامك يتوضح لنا ، رجل ( طائش ، واعي يتخلله طيش ، وواعي .)
الاخير ، ليس لنا كلام معه ، لأنه واعي ،وهم قلة .
والاول يحتاج الى بذل جهد كبير ، لتغيير ممتلكاته القديمة ، وهم قلة . وبجهد اقل اوسطهم ، وهم الغالب .
وبأسهاب اكثر سوف نتكلم عن اوسطهم .
ان الواعي ، الذي تأتيه لحظات طيش ، حقا ليس من فراغ ، انما وكما بينت سابقا من طباعه وليس شرطا من امراته ، بقلة صبر ه في القدرة على مسك زمام الامور واحتوائها بحكمته . وعندما يتكرر طيشه فانه لا بد ان يترك طيشه اثر في قلب المرأة . مثلا : المرأة يغلب عليها الفضول ، ويختلف الرجل وبحكم طبيعته في التعامل مع فضولها ، فهناك من يستوعبها ، بل انه يستمتع ان يجعل هناك اشياء تُثير فضولها ، حتى تسأله، من باب الفُكاهة . وهناك رجل يُقيم الدنيا ولا يُقعدها بكلماته بل قد تكون سببا لحدوث مشكلة بينهما . فحتى لو استوعبت المرأة طبعه وتركت فضولها ، فهي ان سألته من باب القلق عليه لماذا تأخرت ؟ حتى يثير مشكلة ، لأنه يعتبر سؤالها فضولا .
لهذا نحن نحتاج من اجل ترقية المجتمع ، شد الايادي على الواعي ، وتوعية الرجل الطائش ، والرجل الواعي المُخلل بطيش .
تعليق