إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دعوة إلى حوار علمي وهاديء مع الوهابيّة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة دماء ثورة
    وقلتم ان ربكم شاب امرد يلبس ملابس خضراء اللون وله عين واحد لأنكم ناس مجسمه مثل باقي الديانات الوثنية التي قالت ان الله عباره عن جسم تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
    قاعده :

    اذا ناقشت شيعياً وذكر لك الشاب الامرد او الخطبه الشقشقيه فاعلم انه متورط

    تعليق


    • خلاصة الموضوع حتى الآن ( هام جدا ) ..!!

      من باب عموم الفائدة للجميع ، سأقوم بتلخيص مجريات هذا الحوار إلى هذه اللحظة ؛ فيتسنى للمتابعين إدراكه كاملا لا سيّما الجدد منهم ...

      أبو محمد الخزاعي
      : أنا أدعو الوهابية إلى حوار علمي و هادئ مع الالتزام بشروطه . فمن لها ؟!

      قلم حبر
      : تفضل على بركة الله.

      أبو محمد الخزاعي
      : أقترح عليك مجموعة من المواضيع للحوار في أحدها . فماذا تختار ؟!

      قلم حبر
      : ليكن الحوار في موضوع الإمامة ؛ كونه أهم تلك المواضيع.

      أبو محمد الخزاعي
      : قبل الشروع في بحث الإمامة ، لا بد أن توضح لنا مفهومها عندك ، و الفرق بينها و بين الخلافة.

      قلم حبر
      : الإمامة عندنا هي نفس الإمامة اللغوية المتمثلة في تقدّم أحدهم أمرا ما ، فيقتدي به الناس و يأتمون به . سواء كان هذا التقدم للصلاة أم للحكم أم للعلم أم لغيره .

      أبو محمد الخزاعي
      : أليس عندكم معنى اصطلاحي محدد ؟؟

      قلم حبر
      : المعنى الإصطلاحي مستمد من اللغوي ، فيحصر أحدهم أحد تلك المعاني . فيحصر الإمامة في الحكم أو يحصرها في التقدم للصلاة و هكذا .

      أبو محمد الخزاعي
      : بل هناك علماء يفسرون الإمامة على أنها النيابة عن الرسول في إقامة الدين بحيث يجب على كل الأتباع اتباعهم . فهل توافق على هذا التعريف ؟!

      قلم حبر
      : هذا التعريف من باب حصر الإمامة في الحكم . و من ثمّ لا أراه دقيقا بما فيه الكفاية . و ليست المشاحنة في الاصطلاح بل في تبعاته . و لكن ماذا عن الإمامة عندكم ؟!

      أبو محمد الخزاعي
      : الإمامة عندنا لها معنى أخص من المعنى اللغوي ، بل و أخص من المعنى الاصطلاحي عند السنة . الإمامة عندنا هي بنفس المعنى الذي أطلقه القرآن الكريم على إبراهيم في قوله : " إني جاعلك للناس إماما" .

      قلم حبر
      : الإمامة في القرآن هي عين الإمامة اللغوية . فالله أطلق على أهل الخير أئمة في قوله :" و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا " . و أطلق على أهل الشر أئمة في قوله :" و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار " .. فالإمامة كمصطلح يصح إطلاقها على الصالح و الطالح .

      أبو محمد الخزاعي
      : و لكني أقصد بالإمامة ، المقصودة فقط في قوله " إني جاعلك للناس إماما " ، و ليس المقصودة في قوله :" و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار" ..

      قلم حبر
      : و لكنك يجب أن تنظر إلى معنى الإمامة في القرآن بالنظر إلى أماكن ورودها، و ليس فقط إلى آية واحدة . فستجد أن الله أطلق لقب " إمام " على أهل الشر و أهل الخير . بينما لم يطلق لقب " نبي " على أهل الشر . فلا يوجد أنبياء النار في حين يوجد أئمة النار ! و هذا بحد ذاته يدل على أن " النبوة" تشريف محض لا تطلق إلا على مجموعة خاصة فقط من البشر. بينما " الإمامة " توصيف أكثر منها تشريف ، فتطلق على أي شخص . و عليه ، فلا يصح أن تعترضوا على إطلاقنا على أبي بكر أو عمر أو غيرهم أنهم أئمة ؛ إذ هذا لا يخالف القرآن حتى لو افترضنا أنهم أشرار !

      أبو محمد الخزاعي
      : الإمامة التي أعطيت لإبراهم مقام خاص ، و هي أعطيت أيضا لذريته. و هذا المقام الخاص لم يجعل لأبي بكر و عمر و أ مثالهما . فهذه إمامة إلهية لا ينالها الظالمون .

      قلم حبر
      : كلامك كلّه مبني على فهمك لقوله تعالى : " إني جاعلك للناس إماما " ، فوضعت هذا المفهوم للأمامة بناء على ذلك . و سؤالي لك : ما الدليل على أن تفسير الشيعة لهذه الآية هو أصل من أصول الإسلام ، بحيث يدخل النار من ينكر هذا الفهم و ذلك التفسير ؟!!

      أبو محمد الخزاعي
      : للإجابة على سؤالك ، لا بد من مقدمات . بحيث نتدبر الآية جيدا لنتوصل إلى حقائقها.

      قلم حبر
      : لو تدبرنا الآية فنحن نسعى لتفسيرها ، و أنا سؤالي لا علاقة له بمضمون التفسير . فأنا أسأل عن عين التفسير - كائنا أيا كان - ، ما هو الدليل على أنه ملزم لكل المسلمين ، بحيث من ينكر هذا التفسير يكون كافرا بأصل من أصول الدين ؟؟ هل فوضكم الله للتحدث باسمه ، فتجعلون فهمكم لآية ما من آياته أصلا من أصول دينه ؟!!

      أبو محمد الخزاعي
      : عليك أن تصبر ، حتى أبيّن لك ذلك . و نبدأ بأول مقدمة : هل كان إبراهيم نبيا قبل أن يجعله الله إماما ؟

      قلم حبر
      : نعم ، كان نبيا . و دعني أسألك : متى جعل الله إبراهيم رسولا ؟ فكما تعلم ليس كون الإنسان نبي يعني كونه رسول!!!

      أبو محمد الخزاعي
      : مهلا ، هل الإمامة التي نالها إبراهيم للتشريف أم للتنقيص ؟

      قلم حبر
      : أخبرتك أن الإمامة في أصلها للتوصيف . فقد نصف الأب بأنه إمام الأسرة ( و هذا توصيف محض ) . فإن قاد الأب الأسرة إلى الخير ( فإمامته تشريف ) ، و إن قادها إلى الشر ( فإمامته تنقيص ) . و عليه ،فكون إبراهيم إمام هو تشريف طبعا . و لكن ماذا عن إ جابة سؤالي ؟!

      أبو محمد الخزاعي
      : أعتقد أن البحث قد تشوش لعدم وجود منهجية للحوار . فضع منهجية للحوار حول الآية بحيث نجيب على الأسئلة واحدة واحدة.

      قلم حبر :
      منهجية الحوار حول هذه الآية متمثلة في الإجابة على الأسئلة الخمس الآتية:
      السؤال الأول
      : ماهي الإمامة المجعولة لإبراهيم ؟ هل هي مقام آخر غير النبوة و الرسالة أم هي عين النبوة و الرسالة و ما الدليل ؟
      السؤال الثاني
      : ما هو نوع الجعل في قوله " جاعلك " ؟ هل هو جعل تكويني أم جعل تشريعي ؟
      السؤال الثالث
      : ما المقصود بالعهد في قوله " عهدي " ؟ هل هي النبوة أم الرسالة أم الإمامة أم شيء آخر ؟
      السؤال الرابع
      : ما هو نوع الظلم الذي يحول دون نيل العهد ؟
      السؤال الخامس
      : ما نوع الآية القرآنية محل البحث ؟ هل هي آية عقائدية أم آية تشريعية أم أية من آيات القصص أم ماذا ؟


      أبو محمد الخزاعي : سأبد بالإجابة على السؤال الأول . فالإمام المقصود في قوله " إني جاعلك للناس إماما " هو الهادي بأمر الله . بدليل قوله تعالى :" و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا " و لا شك أن إ براهيم منهم . و الهداية نوعان : الأول : هداية إرائية ، متمثلة في إرشاد الناس الطريق . الثاني : هداية إيصالية ، متمثلة في الإيصال إلى المطلوب بأمر الله . و الإمام هادي هداية إيصالية بأمر الله ، بينما النبي و الرسول هدايتهما إرائية فقط . و هناك فرق بين عالم الخلق و عالم الأمر .

      قلم حبر : و لكن الهداية الإيصالية لا تتحق إلا بتوفر ثلاثة شروط ، الأول : الإيمان . فـ " إنّ الله لا يهدي القوم الكافرين " كما صرّح في سورة المائدة، و لا شك أن الهداية المنفية هي الإيصالية و ليست الإرائية الثابتة للكافرين في قوله تعالى :" و أما ثمود فهديناهم " و ثمود من الكافرين .الشرط الثاني : المعاصرة . و الثالث : المعاينة . فلا يمكن إيصال أحد إلى نهاية الطريق إلا إذا عاصرته و عاينته . و كل هذه الشروط منتفية في إمامة إبراهيم عليه السلام ، حيث أن إمامته عامة للناس ككل ، حيث قال تعالى :" جاعلك للناس إماما " و لم يقل : جاعلك لقومك إماما . و الناس يشمل المؤمن و الكافر ، و من عاصره و من لم يعاصره . و بالتالي فهداية إ براهيم للناس إرائية وليست إيصالية كما تقول.

      أبو محمد الخزاعي : و لكن الإمامة هي الاقتداء ، وهو من سنخ السلوك و العمل وليس من سنخ القول و الكلام ، و عليه فهداية الإمام تكون عملية تتناسب مع الاقتداء .

      قلم حبر : هل نسيت أننا مأمورون بالاقتداء برسولنا محمد صلى الله عليه و سلم ، كما قال تعالى :" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " و الأسوة هو القدوة . رغم أننا لا نعاصر الرسول ! و عليه ، فالبيان ليس بالضرورة أن يكون قولي فقط بل قد يكون فعلي أيضا ، وكلاهما هداية إرائية لانتفاء التوصيل عنها .

      أبو محمد الخزاعي : ان كلمة الناس وإن كانت تشمل الكافر والمؤمن ولكن بمناسبة الحكم والموضوع وهي قرينة عامة تقتضي حمل الناس على ما يناسب الإمامة وهي الاقتداء.

      قلم حبر : لا يجوز لك أن تغير منطوق القرآن ليوافق مفهومك أنت . بل يجب عليك أن تغير مفهومك للهداية بما يتوافق مع منطوق القرآن .

      أبو محمد الخزاعي : و لكنك تغير منطوق القرآن ، عندما تعتبر أن نيل إبراهيم لمنزلة الإمامة يعني نيله منزلة الرسالة . وبين الرسالة و الإمامة تباين مفهومي.

      قلم حبر : أنا لم أقل بأن الله لم يجعل إبراهيم إماما بل جعله رسولا !! فلا جدال في أن الله جعل إبراهيم إماما كما هو منطوق الآية . خلافنا كامن في حقيقة الإمامة المجعولة لإبراهيم ، هل هي منزلة جديدة نالها إبراهيم بمعزل عن منزلة الرسالة أم أنها صفة يتصف بها إبراهيم ناتجة من منزلة الرسالة التي بلغها ! بشكل أدق : هل الإمامة مستقلة عن الرسالة أم ملازمة لها ؟! فأنا أرى الملازمة و أنت ترى الاستقلالية !!

      أبو محمد الخزاعي : هل يصح أن يقال لإبراهيم في أواخر حياته يا إبراهيم إني جاعلك للناس إماماً يعني رسولاً أي مبيناً للناس الطريق !! فهل كان إبراهيم لا يقوم بهذا بعد هذا العمر الطويل؟

      قلم حبر : أنت من تدعي أن إبراهيم نال الإمامة في أواخر حياته و ليس منطوق الآية . فأثبت العرش ثم انقش . فأنا أرى أن نيل إبراهيم للإمامة كان في ذات اللحظة التي أصبح فيها رسولا . بما معناه : يا إبراهيم لقد أصبحت رسولي ، و عليه ، فقد جعلتك إماما للناس.

      أبو محمد الخزاعي : بل الإمامة المجعولة لإبراهيم ، كانت في أواخر حياته .

      قلم حبر : وبعد أن سلّمت بأن الله جعل إبراهيم إماما للناس في أواخر حياته ، يجب أن أوضح أن هناك ثلاثة تفاسير لقوله " إني جاعلك للناس إماما " و هي :
      التفسير الأول
      : الآية محل البحث ، تدل على أن إبراهيم لم يكن إماما قط و أصبح إماما منذ اليوم ، و هذا يدل على أنه لم يكن رسولا حتى أصبح الآن رسولا بموجبه أصبح قدوة للناس .( كنت أتبناه باعتبار الآية تحققت في أواسط عمر إبراهيم )
      التفسير الثاني
      : الآية محل البحث ، تدل على أن إبراهيم أصبح إماما للناس قاطبة منذ اليوم ، في حين أنه كان إماما لقومه فقط حين كان رسولا إليهم .( صرت أتبناه بعد اعتبار الآية تحققت في أواخر عمر إبراهيم )
      التفسير الثالث
      : الآية محل البحث ، تدل على أن إبراهيم أصبح إماما منذ اليوم ، في حين أنه لم يكن إماما قط لأحد حين كان رسولا لقومه . فمنزلة الرسالة التي حصل عليها لا تأهله لأن يكون إماما . فالإمامة لا تكون إلا بالهداية الإيصالية والرسالة عاجزة عن تلك الهداية . فلم يكن إبراهيم إماما إلا في أواخر عمره . و إمامته ليست للناس قاطبة بل للمؤمنين فقط من قومه !!!!( وهذا ما تتبناه أيها الخزاعي باعتبار الآية تحققت في أواخر عمر إبراهيم ).

      و عليه ، فكل الذي حدث بعد اعتباري أن الآية تحققت في أواخر حياة إبراهيم ، هو أن تفسيري للآية انتقل من التفسير الأول إلى التفسير الثاني و إقصاء الأول . في حين أنك تتبنى التفسير الثالث الخارج عن سربي تماما.

      أبو محمد الخزاعي
      : أريد أن أرجع إلى مسألة زمن جعل إبراهيم إمام ، و أناقشها بالتفصيل حتى نصل إلى الحقيقة فيها .

      قلم حبر : أخبرتك أنها مسألة لا جواب يقيني من القرآن عليها ، و الجواب ترجيحي ظني . و حيث أنه كذلك قمت بترجيح جوابك لدفع عجلة الحوار إلى الأمام . في المقابل ، أود أن تجيب على الأسئلة الآتية :
      1- هل إبراهيم عندما كان رسولا كان إماما على قومه أم لا ؟
      2- هل إمامة إبراهيم التي حصل عليها في آخر عمره هي للناس ككل أم لبعضهم فقط ؟
      3- مالدليل على أن الإمامة أعظم من الرسالة ؟

      أبو محمد الخزاعي : أريد أن أبين لك أن سؤال إبراهيم لم يكن رجماً بالغيب من الاصل بل كان سؤال من يعلم أن له ذرية.ولن أقبل منكم القول إنّ تسليمكم كان من باب الجدل بل اعتبره من باب قبول الحق.فهل توافقون على ذلك؟

      قلم حبر : لا .. أنا على قناعتي أن المسألة ظنية و ليست يقينية، فهناك مسائل كثيرة في القرآن ظنية مثل : هل ذو القرنين نبي أم لا.فكما أنه لا يوجد دليل إثبات في المقابل لا يوجد دليل نفي . فيقوم الجواب عل الترجيح بأدلة ظنية لا قطعية حتمية .

      أبو محمد الخزاعي : يا صديقي أنت غير مستعد لمواصلة الحوار
      لانك لاتجيب على الإشكالات ولا تعترف بالحق
      وبالتالي لن يكون مثل هذا الحوار حواراً علمياً
      فلننهي النقاش.

      قلم حبر : لك كامل الحرية أن تنسحب .. و كل المتابعين قد وجدوا أن هناك أسئلة ما فتئت تتهرب منها.

      هذه هي خلاصة الموضوع إلى هذه اللحظة . مع تمنياتي للجميع بالفائدة ...
      .
      .
      .

      () .. قلم حبر .. ()

      تعليق


      • اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
        لو كان للوقت بقية من أمري لما عزفت عن محاورة الزميل " قلم حبر " في كل المحاور ، بيد ان شتات الزمن يهجر بي عن التواصل فأكون مملا لمحاوري إن لم انصفه وامنحه الوقت الكافي واللازم للحوار .
        اسأل الله ان يمن علي بوافر الساعات والأيام ، والله من وراء القصد .
        على بركة الله
        يقول المحاور قلم حبر :
        الإمامة عندنا هي نفس الإمامة اللغوية المتمثلة في تقدّم أحدهم أمرا ما ، فيقتدي به الناس و يأتمون به . سواء كان هذا التقدم للصلاة أم للحكم أم للعلم أم لغيره .
        الزميل قلم حبر :
        هل في (الإمامة) مشترك لفظي ومعنوي ؟

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
          اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
          لو كان للوقت بقية من أمري لما عزفت عن محاورة الزميل " قلم حبر " في كل المحاور ، بيد ان شتات الزمن يهجر بي عن التواصل فأكون مملا لمحاوري إن لم انصفه وامنحه الوقت الكافي واللازم للحوار .
          اسأل الله ان يمن علي بوافر الساعات والأيام ، والله من وراء القصد .
          على بركة الله
          يقول المحاور قلم حبر :
          الإمامة عندنا هي نفس الإمامة اللغوية المتمثلة في تقدّم أحدهم أمرا ما ، فيقتدي به الناس و يأتمون به . سواء كان هذا التقدم للصلاة أم للحكم أم للعلم أم لغيره .
          الزميل قلم حبر :
          هل في (الإمامة) مشترك لفظي ومعنوي ؟
          أهلا و سهلا بك أيها الزميل الفاضل ...

          حقيقة ما يتمناه الجميع هو أن يكون هناك متابعة للحوار إلى الأمام لما شكله هذا الموضوع من فائدة مشتركة للجميع سنة و شيعة ..

          فأتمنى أن تخطو بنا إلى الأمام لا إلى الخلف . فقد أوضحت من البداية أنه لا مشاحنة عندي في الاصطلاحات ، فلك أن تقول بأن الإمامة تعني كذا و كذا . و لكن مجرد أن تقول أن اصطلاحك عبارة عن عقيدة يجب الإيمان بها ، حينها تكون المشاحنة كل المشاحنة ...!

          من أجل ذلك أقول ، كون " الإمامة :" مشترك لفظي و معنوي أو لا ، لا أهمية له إذا لم تكن الإمامة عقيدة شيعية . و إلا فكلمات اللغة العربية التي تتصف بأنها مشتركة لفظا و معنى أكثر من أن تحصى ...

          فما رأيك أن نبدأ حيث مربط الفرس ، من خلال الأسئلة الخمسة الأساسية المحيطة بالآية التي تسمونها " آية الإمامة " ..؟؟!!
          .
          .
          .
          () .. قلم حبر .. ()

          تعليق


          • اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
            اعلم ان تنميط الحوار يكون وفاقه بين طرفين ، إن تحسن منهجية كلامك وفق مذهبك وما تعتقد به فغيرك يحسن صياغة الأدلة على مذهبه وهواه ومعتقده وإلا لما كان يصرح به !
            مقدمة :
            كل مفردة لها جذر ، والانتفاع من المدلول بما يقتضيه الكلام والسياق يقود إلى جعل اللفظ اصطلاحا ، وما تشابه عليك من خصوص الكلام والعموم فقرائن السياق كفيلة بتحقيق المراد.
            ومنها كي لا يغدو اللفظ مهجورا - ومنها عقيدة كل مسلم بان القرآن الكريم يخلو من الحشو الفارغ والالفاظ المهجورة .
            فكون (الإمامة) مرتبة ومنزلة وهذا ما نعتقد به ، لا يستوجب انكار هذا ورده علينا من المخالف بحجة إن اللفظ مشترك معنويا على الأقل فلا يميز به ، ولا يعرف معناه بدلائل الاشتراك المعنوي في آيات قرآنية .
            تعليل وبينة:
            الرسالة : مرتبة ومنزلة لمن اصطفى الله من ملائكته ومن عباده ، بيد ان للرسالة مشترك في معنى لاكثر من موضع في كلام الله .
            قال تعالى : (
            أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً )
            وقال تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
            فلا ينبغي للفاهم وللعارف ان يخلط الاصطلاح لورود الفعل المشتق ، ولا ينبغي حصر اللفظ المشتق منه كذلك !
            قال تعالى : (َقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ )
            ويجري هنا دلالة الحديث على فهم ان المرتبة بالاصطلاح لا تسقط الحجية منها وإن كان في اللغة مشترك بالتضاد او الترادف او الجمع بينهما .
            اضاءة :
            وكان القائل في النبوة بانها مرتبة لحصر اللفظ غير مشترك سوى دلالة واحدة وفائدة واحدة ، فقد غفل صاحب هذا الكلام عن معنى النبوة لفظا واشتقاقها !
            لسان العرب لابن منظور :
            النَّبْوةُ الارْتِفاع. ابن سيده: النَّبْوُ العُلُوُّ والارْتِفاعُ، وقد نَبا،والنَّبْوةُ والنَّباوَةُ والنبيُّ: ما ارْتَفَع من الأَرض.والنبيُّ: العَلَم من أَعْلام الأَرض التي يُهتَدَى بها. قال بعضهم: ومنه اشتقاق النبيّ لأَنه أَرفع خلق الله.والهمز في النَّبِيءِ لغة رديئة، يعني لقلة استعمالها، لا لأَنَّ القياس يمنع من ذلك. أَلا ترى إِلى قول سيِّدِنا رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم: وقد قيل يا نَبِيءَ اللّه، فقال له: لا تَنْبِر باسْمي، فإِنما أَنا نَبِيُّ اللّه.
            وفي رواية: فقال لستُ بِنَبِيءِ اللّهِ ولكنِّي نبيُّ اللّه.
            وذلك أَنه، عليه السلام، أَنكر الهمز في اسمه فرَدَّه على قائله لأَنه لم يدر بما سماه، فأَشْفَقَ أَن يُمْسِكَ على ذلك، وفيه شيءٌ يتعلق بالشَّرْع، فيكون بالإِمْساك عنه مُبِيحَ مَحْظُورٍ أَو حاظِرَ مُباحٍ.
            ومن هذا التعريف البسيط نبين لصاحب القول ان النبوة لم يكن لها لغة وعرفا ما ينصح به المقام في القرآن الكريم للاستعمال فان كانت من الارتفاع ، فلا ينصح ولا يصلح لوصف الكافر بالارتفاع والعلو ، وان كانت من النبأ وحامل نبأ الغيب فلا حقيقة في كون الكافر منبأ بالخبر ولا يفيد الشهادة بهذا الجري من الكلام .
            فالاقتصار على حصر النبوة بلفظ اصطلاحي واحد قد تجلى لك وجهه عزيزي المحاور.
            فائدة مهمة :
            قال رسول الله : (
            من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية
            )
            وكيف لا يكون للاصطلاح معنى وعقيدة !؟
            ورب معاند جاهل يريد بحديث رسوله الأعظم معرفة ائمة الضلال لما التبس عليه اشتراك المعنى ، فإن يزعم القائل بمعرفة الإمام وماهيته مباشرة من حديث الرسول فلم المكابرة وشغف المعاندة على الاصطلاح ورده !؟
            :
            قال تعالى : (
            وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
            )

            الاستدلال اللغوي :
            إن كان المراد به النبوة والرسالة ، فهو في غاية السقوط !
            فلأن قوله: إماما، مفعول ثان لعامله الذي هو قوله: جاعلك و اسم الفاعل لا يعمل إذا كان بمعنى الماضي، و إنما يعمل إذا كان بمعنى الحال أو الاستقبال فقوله، إني جاعلك للناس إماما، وعد له بالإمامة في ما سيأتي، فقد كان نبيا قبل تقلده الإمامة، فليست الإمامة في الآية بمعنى النبوة او الرسالة .

            الاستدلال المنطقي :
            ان قصة الإمامة، إنما كانت في أواخر عهد إبراهيم ،و قد كان إبراهيم حينئذ نبيا مرسلا، فقد كان نبيا قبل أن يكون إماما فإمامته غير نبوته.
            استدراك :
            النبوة معناها: تحمل النبإ من جانب الله و الرسالة معناها تحمل التبليغ، و المطاعية و الإطاعة قبول الإنسان ما يراه أو يأمره غيره و هو من لوازم النبوة و الرسالة، و الخلافة نحو من النيابة، و كذلك و الوصاية، و الرئاسة نحو من المطاعية و هو مصدرية الحكم في الاجتماع و كل هذه المعاني غير معنى الإمامة التي هي كون الإنسان بحيث يقتدي به غيره بأن يطبق أفعاله و أقواله على أفعاله و أقواله بنحو التبعية، و لا معنى لأن يقال لنبي من الأنبياء مفترض الطاعة إني جاعلك للناس نبيا، أو مطاعا فيما تبلغه بنبوتك، أو رئيسا تأمر و تنهى في الدين، أو وصيا، أو خليفة في الأرض تقضي بين الناس في مرافعاتهم بحكم الله.


            تعليق


            • أخي علي درويش
              ليش تحرج الاخ قلم حبر
              يعني انت تتصور هو عالم حتى تسأله هذه الاسئلة
              هو وين يعرف المشترك المعنوي والمشترك اللغوي
              اخي هذه مصطلحات صعبة شوية

              تعليق


              • الاخ قلم حبر سقط من اول جولة مع الاخ علي درويش
                احسنت اخونا علي درويش موفق ان شاء الله
                اعتقد قلم حبر هرب

                تعليق


                • يرفع للهارب قلم حبر

                  تعليق


                  • الوهابية معذورين لأنهم مايعرفون معاني الألفاظ ولغة المنطق فالجاهل في جهله معذور

                    تعليق


                    • الزميل الفاضل علي الدرويش يخوض في المسألة المفصلية الجوهرية في الموضوع و هي : هل الإمامة منزلة أعظم من منزلة الرسالة ؟!
                      و هذا السؤال له شقين :
                      الأول : هل الإمامة منزلة ؟
                      الثاني : في حالة كون الإمامة منزلة ، فهل هي أعظم من الرسالة ؟

                      وجاءت إجابة الزميل الدرويش على النحو التالي :
                      1- الإمامة منزلة ؛ إذ الاشتراك اللفظي و المعنوي للمفردة لا يحول دون كونها منزلة ، كما حال الرسالة .
                      2- منزلة الإمامة أعظم من منزلة الرسالة ؛ كون إبراهيم نالها في آخر حياته ، و قد كان نبيا مرسلا قبلها .

                      و تعقيبي على هذا كله ، كالتالي :

                      أولا
                      : بالنسبة للشق الأول من السؤال ، فهو يعتمد على مفهوم المنزلة و الصفة و الفرق بينهما .فأنا حين قلت أن الإمامة ليست منزلة كان السبب الجوهري في ذلك هو أن كل رسول إمام لقومه ، و بالتالي فالإمامة صفة يتصف بها من نال منزلة الرسالة . فاعتبرت الإمامة صفة و الرسالة هي المنزلة . و بالمثل ، العالم إمام لطلبته . فالمنزلة هي العلم ، و الإمامة صفة اكتسبها نائل منزلة العلم . فوجدت الإمامة صفة يتصف بها من نال منزلة القيادة ، سواء قيادة الدين أو قيادة الصلاة أو قيادة الحكم أو قيادة العلم أو غيرها . و عليه ،، فحتى نعالج جوهر الخلاف - بعيدا عن المشاحنات الاصطلاحية القابلة للاختلاف - سؤالي لك : هل إبراهيم حين كان رسولا لقومه هل كان إماما لهم أم لا ؟!
                      و أما قضية الاشتراك اللفظي و المعنوي للرسالة و النبوة . فالأمر الملفت الذي أشرت إليه هو أنه لا يوجد في القرآن الكريم آية واحدة تصف أحد الكفار بأنه " نبي " في حين وصف القرآن الكافر بأنه " إمام " ، و هذه ملاحظة ملفتة لمتدبر القرآن . و لا يعني أنه ليس للنبوة معنى لغوي أو استخدام في اللغة في جملة هنا أو هنالك !

                      ثانيا : بالنسبة للشق الثاني الأهم ، فما لاحظته أن الشيعة حين يدللون على أسباب اعتبار الإمامة أعظم من الرسالة يعتمدون على قضية تأخرها عن الرسالة . و في البدء لابد من الانتباه أن هذا التفضيل نسبي و ليس نصي . و معالجة هذا الشق هو بنفس كيفية معالجة الشق الأول بالإجابة على السؤال القائل : هل إبراهيم لم يكن إماما قط فأصبح إماما في أواخر حياته أم أن إبراهيم كانت إمامته محصورة في قومه فجعلها الله إمامة عامة للناس قاطبة في أواخر حياته ؟؟

                      هذا هو السؤال المفصلي الذي يحل القضية من جذورها .. فتفضل على بركة الله ..!
                      .
                      .
                      .
                      () .. قلم حبر .. ()

                      تعليق


                      • اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
                        تنويه :
                        إن المفاضلة بين المراتب (النبوة ، الرسالة ، الإمامة) له جنبة مهمة قد تكون في سياق الموضوع ، بيد إني لم أتطرق له في مشاركتي الأخيرة ، و جلّ طلبي منك تمحيص قولي بروية ودراية لا على مضض !
                        تنبيه مهم ! :
                        بما إننا على مشارف المراتب العظيمة وبكلام الله تعالى ، كان عليك أن تكون بمقام اللغة العالية من فرض القيم والتعاطي مع المفردات ، فالخلط قبيح هنا ومذموم .
                        فقولك : اعتبار الإمامة صفة (نعت) تتصف بها الرسالة (مرتبة) ، فهذا قول ليس على مذهب اللغة العالية ، وهو -اي قولك- في النحو رديء وفي البلاغة مبتذل ، والحقيقة ربما هو أسوء من هذا !
                        وفي المنطق المجرد :
                        العالم إمام لطلبته : العلم رتبة والإمامة رتبة ، ومن قال إنها - اي الإمامة - للعالم صفة ، فما عليه سوى ان يدخل حرفا مشبها بالفعل أو فعلا ناقصا ويلاحظ ما يطرأ على الجملة من تغيير !
                        فإن لازمت مفردة (إمام) للعالم -وهذا محال- فانها صفة للعالم ، وإن انشقت بحركة مغايرة وفق ما كان للحرف المشبه من تأثير فها هنا يعرف مقامها ويعرف ان لا صفة فيها كي تتبع الموصوف !
                        :::
                        يقول الزميل قلم حبر :
                        (
                        هل إبراهيم حين كان رسولا لقومه هل كان إماما لهم أم لا ؟!
                        )
                        - هل يمكن أن نتعقل ان ابراهيم عليه السلام و قد كان نبيا وكان رسولا ومن أولي العزم ليس بمقتدى به !؟ ليس بأسوة !؟
                        *من اليقين الحاصل للفاهم والمدرك : ان كل نبي يقتدى به ، وكل رسول يقتدى به ، وهو أسوة حسنة .
                        - فهل إمامته في قوله تعالى هي عين نبوته ورسالته ؟
                        *
                        منشأ هذا التفسير و ما يشابهه الابتذال الطارىء على معاني الألفاظ الواقعة في القرآن الشريف في أنظار الناس من تكرر الاستعمال بمرور الزمن و من جملة تلك الألفاظ لفظ الإمامة.
                        العلل المنطقية :
                        أولا- سبق وإن تبين لنا من التحقيق اللغوي :
                        اسم الفاعل لا يعمل إذا كان بمعنى الماضي، و إنما يعمل إذا كان بمعنى الحال أو الاستقبال.
                        ومن هنا علينا فهم (الإمامة) بما يقتضيه النص ، وان نسلم أقوالنا لما يحكمه الله تعالى بقوله ، وإلا لكان قول ان الامامة هي النبوة والرسالة اقتضى هذا رد كلام الله تعالى وجعله مهجورا و تناقض بين منهجية العرب في لسانهم ومنطقهم وبين كلام الله والعياذ بالله .
                        إذن فالإمامة مرتبة ما وراء النبوة وما وراء الرسالة .
                        ثانيا - إن المواهب الالهية أو المراتب الالهية هي ليست مقصورة على مجرد المفاهيم اللفظية .والخلط هو المحذور ها هنا لانه فخ المتصيد بنا من كل منحرف .
                        فالقدوة في النبوة ، القدوة في الرسالة ، القدوة في الإمامة .
                        ولا ينبغي لهذه السمة ان تكون أصلا يجمع المراتب بغطاء اللفظ إنما الاعتناء به فحسب .
                        ثالثا- من المحقق واسع المعرفة بالفاظ القرآن الكريم يجد ما يشابه عليه باللفظ بين النبي والرسول معا ، فـ(مبشرين ومنذرين) تجتمع للنبي وللرسول في نصوص قرانية كريمة ، غير انها لا تعطي العموم والخصوص بمجرد اللفظ ، فما اتفقت عليه الفرق الاسلامية كون الرسول أخص من النبي .
                        ومنها نلمح اشارة خاطفة : لم الاعتناء بلفظ النبوة والرسالة والفصل بينهما في المرتبة رغم عظيم التشابه والتقارب !؟
                        فمن كان رسولا هو في اصله كان نبيا وإن زيادة التكليف عليه بالرسالة لا يقطع عنه النبوة ولا يهجر معناها فيه .
                        رابعا- ومنها نستخرج ان الإمامة لابراهيم الخليل عليه السلام لا تسلتزم انقطاع النبوة والرسالة فيه .
                        خامسا- إن النبوة تقضي بوحي اتصال بين العبد وربه وكذلك يجري القضاء في الرسالة ، بيد ان لم نسمع منكم في يوم ما ان الوحي هو السمة العامة فكل ما التصق به الوحي كان بمنظور واحد !
                        ورب سائل يقول : لم يكون الرسول رسولا ؟ وهو يوحى إليه بما يوحى للنبي ، طالما كان النبي يوحى إليه فهو رسول . وهذا هو الخلط ذاته في مفهوم تطبيق الإمامة على إبراهيم عليه السلام في نبوته ورسالته .
                        سادسا - إن التشريع مختص بالرسول لا غيره - وهذا حصر لا يختلف فيه مسلم ولا عاقل ولا عارف بكلام الله تعالى .
                        ومن يتامل في ايات الله يعرف ويلمح اشارات قرآنية عديدة في مفهوم الرسول من البلاغ المبين للشرع دون الضرورة اللازمة على قيام الحكم وتطبيق الشرع .
                        سابعا - الإمامة الابراهيمية في قوله تعالى : (
                        إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا)
                        هي تطبيق الشرع الالهي وتطبيق الشريعة الالهية في حياة الناس .
                        :
                        نمنح الوقت الكافي للزميل قبل ان نشرع بمفاهيم عامة في فصل الهداية للإمام وارتباطها الوثيق في كلام الله والشهادة بالاحاديث النبوية الشريفة بما يقيم المعنى وما يفيض الى جنبات متعددة .


                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم
                          الاخ علي الدرويش من الواضح إن قلم حبر هذافارغ وليس فيه حبر،إذ أنه جاهل بقواعد اللغه والنحو اذا لم اقل اصولها. اكثر حواراته صبخه نصيحتي أن تترك المحاوره معه لانه سينتهج نفس اسلوبه السابق في الحوار مع الاخ ابو محمد الخزاعي(تحياتي له)

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم

                            والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



                            تسجيل حضور ومتابعة



                            بارك الله فيك اخي الفاضل قلم حبر وأحسن اليك وغفر لك ولوالديك







                            الأخ علي الدرويش

                            نأمل منك الإجابةعلى اسئلة اخينا الفاضل قلم حبر بشكل مباشر لأن مشاركتك الأخيرة في حقيقة الأمر كانت خالية من اي رد على سؤال اخينا قلم حبر

                            وأخيراً

                            نتمنى ان نشاهد حوار مثالي بعيداً عن التجريح حتى نهايته


                            واسأل الله التوفيق للجميع لما يحبه ويرضاه



                            التعديل الأخير تم بواسطة المتحدث بالحق; الساعة 09-03-2012, 04:31 PM.

                            تعليق


                            • حياك الله مولاي علي الدرويش
                              وهل يا ترى الاخ قلم حبر يفقه ما تقول؟!!
                              اقسم صادقا انه لايفقه كثيرا مما تقول
                              ولهذا الان هو جالس يفكر فقط في فهم ما تقول واخر شيء يفكر فيه هو الرد

                              تعليق


                              • أنا دائما أحب التركيز على لب ا لقضايا لا قشورها ، و عليه فسألخص أهم ماورد في مشاركة الزميل علي الدرويش :
                                1-من اليقين الحاصل للفاهم والمدرك : ان كل نبي يقتدى به ، وكل رسول يقتدى به ، وهو أسوة حسنة .
                                2- اسم الفاعل ( جاعلك ) يدل على الحال أو الاستقبال ، و بالتالي فإمامة إبراهيم تتحقق حالا أو مستقبلا لا أنها تحققت قبل الجعل .
                                3- لزوم التفريق بين ( نبي ) و ( رسول ) و ( إمام ) فالخلط محظور .

                                و تعقيبي على النقاط الثلاثة كالتالي ،،

                                أولا
                                : من الجميل جدا هذا الإقرار منك من أنه من المحال شرعا و عقلا أن لا يكون رسول الله قدوة لقومه يتأسون به . و هذا الأمر يقطع علينا نصف الطريق للوصول إلى كلمة سواء . فحيث أن الإمامة تستند لغة إلى الاقتداء و التأسي ، و حيث أنه يصعب فصل الأخيرين عن الرسول ، ففصل الأول عنه مشكل . و لأنه كذلك ، فمقولة الشيعة بأنه ليس كل رسول إمام مقولة في قمة الخطأ ؛ لأن المتبادر إلى ذهن العربي هو أنهم ينفون عن الرسول كونه قدوة و أسوة، لا كونه حجة الله أو غيره من تعريفات الشيعة للإمامة !
                                و من ثم ،، مستند الشيعة في القول بأن الإمامة أعظم من الرسالة عقلي ، مردّه إلى تأخر الإمامة عن الرسالة . و هذا التعليل هش جدا إذا لم يكن التأخر من سبيل التدرج . و لابد من توضيح هذه النقطة أكثر :
                                يمكن عقلا القول بأن رتبة ( لواء ) أعظم من رتبة ( ملازم ) ؛ إذا كان لا بد من نيل الأخير قبل الأول . فيكون تأخر الأول عن الأخير إشارة إلى الأفضلية .
                                بينما لا يصح عقلا القول بأن رتبة ( لواء ) أعظم من رتبة ( وزير ) ، حيث أنه لا يشترط تحقق الأخير لنيل الأول ، حتى و إن تأخر الأول عن الثاني زمنيا.
                                و عليه ، فإن كانت الرسالة ضرورية لتحقق الإمامة ، حينها يصح عقلا الاحتجاج بأن تأخر الثانية دليل على أفضليتها عن الأولى . أما إن لم تكن ضرورية و كان هناك استقلال ، فلا وزن لتأخر الثانية أو تقدمها ، لاستقلالهما عن بعضهما.

                                ثانيا : غفل الزميل الكريم الدرويش عن نكتة هامة جدا في الآية سبق و أشرت لها و هي : أن الله قال لإبراهيم :" إني جاعلك للناس إماما " و لم يقل : إني جاعلك إماما .. و شتان ما بين الجملتين ..
                                و سنعيد نفس المثال الذي سبق طرحه هنا و هو :
                                ( إني جاعل الدرويش وزيرا للخارجية )
                                فهذه الجملة و إن دلّت على الحال أو الاستقبال ، فلا تنفي أن علي الدرويش كان وزيرا قبل اليوم ، كأن يكون وزيرا للداخلية أو وزيرا للمالية أو وزيرا للتعليم قبل اليوم . فالجملة لا تنفي ذلك ، بل تنفي كونه لم يكن وزيرا للخارجية قبل اليوم ، للعلة اللغوية الكامنة في اسم الفاعل .
                                أما لو قلت : ( إني جاعل الدرويش وزيرا )
                                حينها يصح القول بأن الدرويش لم يكن وزيرا قط قبل اليوم ، باعتبار اسم الفاعل دال على الحال أو الاستقبال .
                                و حيث أن الآية تقول بأن الله جاعل إبراهيم للناس إماما ، فلا تنفي أنه كان إماما لقومه قبل ذلك . و عليه ، فيحق لي أن أفهم الآية على أن إبراهيم كان إماما لقومه ، فجعله الله إماما للناس قاطبة في آخر حياته . وهذه النقطة هامة جدا ، إذ تدل أن الإمامة تحققت في إبراهيم قبل ذلك ، غاية مافي الأمر أنها أصبحت تشمل كل الناس لا بعضهم فقط كالسابق .

                                ثالثا : التفريق بين ( النبي ) و ( الرسول ) و ( الإمام ) يجب أن يكون لغويا . أما إن اعتمدت على الاصطلاح ، فلا يصح لك أن تحتج بما اصطلحت عليه أنت و أخالفك فيه ، لتفرق بين أمور يصعب فصلها شرعا . فإبراهيم عليه السلام رسول الله - و هي أعظم صفة أصف بها إبراهيم في وجهة نظري - و كونه رسول يدل - عندي - أنه إمام و أنه نبي . بيد أنك ترى أن إبراهيم إمام - وهي أعظم صفة تصف بها إبراهيم في وجهة نظرك - و كونه إمام لا يدل - عندك - أنه رسول أو نبي ، إلا إذا قلت غير ذلك ، ولا أظنك ستفعل !
                                .
                                .
                                .
                                () .. قلم حبر .. ()

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 03:07 AM
                                ردود 0
                                4 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 03:04 AM
                                ردود 0
                                3 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X