إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دعوة إلى حوار علمي وهاديء مع الوهابيّة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اخي قلم حبر انت تقع في اخطاء فاحشة
    وما تميز بين المصداق والمفهوم
    ان شاء الله اخونا الدرويش راح يوضح هذه النقطة
    اخي قلم حبر تدري هذه المشكلة وهي عدم التفريق بين المصداق والمفهوم كم تسبب لكم من مشاكل

    تعليق


    • تحليل كلام الاخ قلم حبر
      1- الإمامة تستند لغة إلى الاقتداء و التأسي[ هذه الصغرى]
      2- الاقتداء والتاسي لاينفصل عن الرسول[الكبرى]
      النتيجة
      كل امام رسول
      هذا قياسك ودليلك شبيه بالقياس والدليل الاتي
      1- الشخص الذي ارسه الملك إلى السجن لجلب يوسف رسول(الصغرى]
      ((وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم))
      2- كل رسول نبي [ الكبرى]
      النتيجة

      الشخص الذي ارسه الملك إلى السجن لجلب يوسف نبي


      أخي قلم حبر ليش تغالط

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة علي القمي
        تحليل كلام الاخ قلم حبر
        1- الإمامة تستند لغة إلى الاقتداء و التأسي[ هذه الصغرى]
        2- الاقتداء والتاسي لاينفصل عن الرسول[الكبرى]
        النتيجة
        كل امام رسول
        هذا قياسك ودليلك شبيه بالقياس والدليل الاتي
        1- الشخص الذي ارسه الملك إلى السجن لجلب يوسف رسول(الصغرى]
        ((وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم))
        2- كل رسول نبي [ الكبرى]
        النتيجة

        الشخص الذي ارسه الملك إلى السجن لجلب يوسف نبي


        أخي قلم حبر ليش تغالط
        تأمل ما نقوله جيدا حتى تستطيع استيعابه ، و ياحبذا تكتفي بالمتابعة ،،

        فما تقوله أعلاه ليس له أصل في كلامي .. فكلامي ليس قياسا البتة .. أنا أتحدث عن مفردة لغوية لها معنى معين في جميع مراجع اللغة العربية .. و يقوم الشيعة بنفي المفردة عن رسول الله بادعاء أنهم اصطلحوا على معنى مخصوص للمفردة . فقالوا أنه ليس كل رسول إمام .. !!
        فسألنا : هل معنى كلامكم ، أنه ليس كل رسول قدوة يأتم الناس به ؟!
        فأجابنا الدرويش : كلا ليس كذلك ، و محال أن يكون كذلك ..
        فإن كان المقصود معنى معين ( يصطلح عليه الشيعة ) فهذا المعنى لن يتبادر إلى ذهن العربي من هذا النفي ، إذ سينظر إلى الجملة بالنظرة اللغوية لا حسب ما يصطلح عليه الشيعة ..
        و من ثم ،، مربط الفرس هو أن يكون الإصطلاح له حجة و دليل ، وليس مجرد اختراع ..
        أما كلامك عن الرسول و النبي ..
        فإن كنت تتحدث من الناحية اللغوية : فكل رسول نبي ( لغة ) . حيث أني لو أرسلت أحد الناس ، فإني سأنبؤه برسالتي . فيكون هذا الشخص منبأ بالخبر الذي أرسلته من أجله . و عليه ، فكل رسول فهو نبي لغة ..
        و إن كنت تتحدث من الناحية الشرعية .. فكل رسول نبي ( اصطلاحا ) .
        غاية مافي الأمر ، أنه لا يصح أن تقول : كل رسول ( لغة ) هو ( نبي ) اصطلاحا .. بل استقر على دلالة واحدة فقط ، إما لغة فقط أو اصطلاحا فقط ..
        .
        .
        .
        () .. قلم حبر .. ()

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر

          تأمل ما نقوله جيدا حتى تستطيع استيعابه ، و ياحبذا تكتفي بالمتابعة ،،

          فما تقوله أعلاه ليس له أصل في كلامي

          اخي قلم حبر انت ليش ما تنتبه للكلام
          انا اقول هذا تحليل كلامك
          تحليل كلامك والحاصل من كلامك
          افهم زين يا اخي
          انت تقول
          كل رسول يقتدى به . . . هذا كلامك لو لا؟!
          ثم تقول
          كل من يقتدى به فهو امام . . . . وهذه اخذتها من اللغة . . . صح لو لا؟
          طيب
          انت استخرج النتيجة ماذا ستكون

          وهي بكل بساطة

          كل رسول امام

          يعني كلامك اذا انحلله ما يعطي هذا المعنى لو انت اصلا ما تفهم هذه الامور؟!!

          تعليق


          • اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

            ملاحظات مهمة :
            أ- قولك إن الشيعة تقول : ليس كل رسول بإمام ، فهذا القول غير محصن بتمحيص دقيق . نعم هناك من يرى -كالشيخ المفيد رض - ان كل رسول بإمام ونبي حيث إن مراده من رؤيته بالاستدلال انها علاقة خصوص وعموم ، ومن كان له غير هذا الرأي فهو من وجه المرتبة ونيلها ، لا بمعنى تجريد القدوة والهداية عن رسل الله تعالى والطاعة .
            وسنخوض بهذا الأمر بسباحة ذكية ومفصلة حال وصول المبحث إليه .
            ب- هل نحن بصدد اثبات مرتبة الإمامة ؟ ام بصدد التفضيل بين المراتب !؟
            فالمحاورة الان حول أفضلية المراتب وهذا حسن وجميل ، لما يعكس اقرارك بوجود المرتبة أصلا وفصلها عن النبوة والرسالة ، وإلا لم تكون المفاضلة بغير فصل بين المواهب والمنازل .
            فإن كانت الإمامة ادنى أو اعلى من النبوة والرسالة مبحث متفرع من الاقرار بها أصلا .
            وهذا مستخرج جميل وحسن باقرار الزميل بالإمامة كمرتبة منفصلة .
            :
            ملاحظة دقيقة :
            إن النبوة هي ركيزة للرسالة وهذا ما لا يختلف فيه ولا يشكل عليه عاقل .
            فإن الرسول أفضل من النبي إلا من وجه اجتماع المنزلتين للرسول ، بيد إن هنالك من يرى -وهم غير قليل - من الفرقتين بان النبوة اعلى من الرسالة في الرسول نفسه !
            وهناك من يرى رسالته في نفسه أعلى من نبوته ، رغم ان الطريق الى الرسالة يشترط بلوغ النبوة .
            ومنها تعقيب :
            - إن كانت الضرورة اللازمة في تولي الإمامة بلوغ النبوة والرسالة يقتضيه أفضلية الإمامة على المراتب الأولية بحجية المراتب العليا وتسنمه إياها .
            ومنها :
            أ- إن كانت الإمامة حصرية النيل بهذا الطريق ( وهو طريق النبوة فالرسالة ثم الإمامة) لزمه قبول أفضلية الإمامة أعلى المراتب .
            رغم إن هذا الطرح للطرح الافتراضي فحسب ، لعظيم الأدلة الواردة والمحصلة بعدم التصاق الإمامة بالمنزلتين فقط .
            ب- إن كانت الإمامة منزلة منفصلة لا يشترط فيها الطريق الأول (وهذا ما نعتقد به وفيه اثبات) فهي أفضل من المنزلتين (النبوة والرسالة) بطريق عقلي سليم :
            1- إن ارتفاع المرتبة بنيلها وبلوغها لا بتحصيل محصل فيها . فإن لم تكن النبوة والرسالة كافية لإحداث الإمامة دون تنصيص وجعل ، لزمه قبول المرتبة بأفضلية مطلقة .
            2- بما إن الإمامة هي رتبة ينالها المعصوم بغير نبوة ولا رسالة ، يوافق هذا المعقول ان تكون هي أعلى المراتب .
            مغالطة وقياس باطل :
            طرح الزميل مثالا يروم من خلف قضبان حروفه التشبيه والتمثيل لما في الاية الكريمة ، هذا وإن كنت انا افضل الاستدلال العقلي بطريقة مثل هذه ، لكني انكر المثال المغلوط بدون محذور أولي ومنطقي .
            فالزميل يفرض : 1- الوزارة في مثاله وهي قبالة الإمامة .
            ومن ثم يفرض : 2- (نوع الوزارة) قبالة (قومه والناس) .
            وهنا تكمن المغالطة !
            في الشق الثاني لاكون دقيقا ، الوزارة التي تتمثل بها ويجري عليها قياسك هي ليست بعضا من كل . فالخارجية أمر مستقل ، والداخلية أمر مستقل ، والعنوان الجامع هو لفظ : وزارة .
            اما مرادك من الانتقال من قومه إلى الناس فهو انتقال من بعض إلى كل . فقوم ابراهيم الخليل عليه السلام بعض من الناس ، وأنت هنا تحاول -بل هو مذهبك في النقاش- ان الانتقال انما هو الى كلية عمومية من جزئية خصوصية ، فبطل استدلالك بالمثال ، ولا استسيغ مناقشة دليل مرفوض !.
            :
            من الواضح بعد ما تقدم من الشرح : ان الإمامة في الاية هي ليست النبوة وإلا هل يعقل ان يكون ابراهيم الخليل عليه السلام يخاطب ربه وهو ليس نبيا !
            إذن فالأدلة اللطيفة والعقلية :
            أ- ان ابراهيم عليه السلام كان يخاطب ربه وهذا ما يفيد ان الابتلاء كان حاصل في نبوته ورسالته .
            ب- لا يعقل ان الإمامة بمعنى الاقتداء والاسوة فحسب ، فلا يحمله عقل إنسان مسلم ان يكون إبراهيم نبيا ورسولا ومن ثم يجعله قدوة وأسوة !
            ج- إن الحصر ها هنا ضروري باقرار ان الإمامة هي مرتبة مستقلة .
            المحصلة الأولية لمحاورة قلم حبر في اقواله:
            1- إن التغيير الحاصل (وهذا باعترافه الشخصي) ان هنالك ثمة تغيير يطرأ على ابراهيم عليه السلام ، فبمجرد قول الزميل هي انتقال من قومه الى الناس كافة ، هذا اقرار بوجود أمر مغاير لما كان عليه حال ابراهيم عليه السلام.
            2- هل إمامة ابراهيم الخليل عليه السلام كانت لكافة الناس بمعنى انتقال ابراهيم الى تبليغ نبوته ورسالته لكل العالمين ؟
            فإن كنت تقول انها : انتقال النبوة والرسالة من قومه إلى الناس كافة لزم عليك بينة لهذا بمبحث روائي او اشارة قرآنية بتبليغ ابراهيم عليه السلام لكافة الناس .
            3- ان الاستقبال الحاضر لهذه المرتبة :
            أ- اما ان تعزل معنى الإمام لغويا وتذهب به إلى الاصطلاح ، لكونك ترى انه كان قدوة وكان أسوة يقتدى به .
            ب- ان تقتصر اللفظ على اللغة فتكون القدوة والأسوة لم تتحصل في نبوته ورسالته من قبل !.
            فاي طريق تختار يا زميلي ؟؟
            التعديل الأخير تم بواسطة علي الدرويش; الساعة 09-03-2012, 07:24 PM.

            تعليق


            • ...............
              التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 09-03-2012, 07:25 PM.

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الأمي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                جزيت خيراً اخي قلم حبر

                موضوع جميل ، رائع ، متميز، يتمتع فيه المتحاورون بروح طيبة وأخلاق عالية
                لكن نأمل ان يتم حصره بين اثنين فقط
                ونرجو من جميع المتابعين الكرام التحلي بالأخلاق الحميدة
                وشكراً لكم

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                  أ- اما ان تعزل معنى الإمام لغويا وتذهب به إلى الاصطلاح ، لكونك ترى انه كان قدوة وكان أسوة يقتدى به .
                  ب- ان تقتصر اللفظ على اللغة فتكون القدوة والأسوة لم تتحصل في نبوته ورسالته من قبل !.
                  فاي طريق تختار يا زميلي ؟؟
                  أحسنتم مولانا مسدد ان شاء الله

                  تعليق


                  • خلاصة مشاركة الزميل الدرويش متمثلة في الآتي :
                    1- هل نحن بصدد اثبات مرتبة الإمامة ؟ ام بصدد التفضيل بين المراتب !؟
                    2- الإمامة أفضل من الرسالة ، سواء كانت الرسالة ضرورية لنيلها أو لا !!!!!!!!!!!!!!
                    3- مثالك يا قلم حبر في الوزارة مغلوط و بالتالي فهو مرفوض.
                    4- كان إبراهيم رسولا قبل أن يكون إماما . فماذا يقتضي ذلك ؟ اختر بين أمرين !

                    و تعقيبي على النقاط الأربعة كالتالي ،،

                    أولا : للبحث حول كون الإمامة مرتبة أو لا ، يتطلب اختراق اللغة لمعرفة مفهوم ( المرتبة ) ثم الاتفاق على هذا المفهوم . ثم البحث في انطباق الإمامة على ذلك المفهوم . و في حال الانطباق تصبح الإمامة مرتبة و في الأخرى لا تكون . و لو أردنا فعل ذلك ، فسيطول الكلام في بحث لغوي محض أو منطقي صرف ، في حين أنه لن يغير من جوهر الأشياء في شيء . لذا كان التركيز حول أصل الخلاف و جوهره و هي ملازمة الإمامة للرسالة . فإن أقررت بأن ( كل رسول إمام ) ، فلا أهمية لكون الإمامة مرتبة أو لا ، إذ في كلا الحالتين هي ملازمة لكل رسول . أما إن لم تقر بذلك باعتبارهما مرتبين مختلفتين غير متلازمتين عندك ، فستجدني أقابلك بإثبات الملازمة . فكوني أعبر عن هذه الملازمة بأن أحدهما مرتبة و الأخرى صفة ملازمة لها ، لا يقود إلى التركيز حول كون الإمامة مرتبة من عدمه ، إذ الأصل عندي إثبات الملازمة بين الرسالة و الإمامة لا نفي المرتبة عن الثانية.

                    و عليه ، فجواب سؤالك هو : نحن بصدد إثبات الملازمة بين الرسالة و الإمامة أو نفيها .

                    ثانيا : كلامك غريب عجيب !! فقد غفلت أن التفضيل بين ( الرسالة ) و ( الإمامة ) هو تفضيل عقلي محض و ليس تفضيلي نصي قرآني . فلو أن الله قال بأن الإمامة أفضل من الرسالة ، سيصح عندها القول بأنه لا يضير كون الثانية ضرورية لتحقق الأولى أو لا . لكن التفضيل هنا بشري نسبي ، من شخص رأى أن تأخر الإمامة عن الرسالة يدل - عنده- على أفضليتها . في حين قد لا يدل - عند آخر - على ذلك . و بالتالي فلابد من الاتفاق على منطق عقلي محدد نرجع إليه لمعرفة صحة التفضيل من عدمه . و كان هذا المنطق هو أنه ( إذا كان هناك منصبين ، و كان المنصب الأول شرط لتحقق الثاني ، فإن الثاني أعظم من الأول ، أما إذا كان المنصبين مستقلين تماما ، بحيث لا يكون تحقق أحدهما شرط لتحقق الآخر . فإنه لا يصح القول بأن المنصب المتأخر زمنيا هو الأفضل )
                    و عليه ، فكلامك بأن الإمامة أعظم من الرسالة لأنها متأخرة زمنيا ، رغم أن الرسالة ليست شرطا لتحقق الإمامة ، كلام في غاية الهشاشة و السقوط .. فتأمل !

                    ثالثا : مثالي ليس مرفوض و لا بمغلوط .. !
                    فالله سبحانه و تعالى قال : " و لكل قوم هاد " .. و هذا معناه أنه لكل مجموعة من الناس هاد لهم .
                    فعندما يخبرنا بأنه جعل إبراهيم إماما للناس ، فينبغي أن نفهم أنه لم يعد ( هاد لقومه فقط ) بل لقومه و غير قومه .
                    في حين أنكم اعتبرتم أن جعل إبراهيم إماما للناس يعني أنه لم يكن إماما قط قبل هذا الجعل .. و هذا كلام في قمة المغالطة و الحيد عن الصواب إلا بوجه واحد فقط ..
                    و هذا الوجه هو حين اعتبار أن جعل إبراهيم إمام للناس كان في ذات اللحظة التي كلّف فيها بالرسالة .
                    و عليه ، فمثالي ليس بمغلوط ، و لك غيرها لمزيد البيان :
                    ( إني جاعل الدرويش معلما لكل الطلبة في المدرسة )
                    فهذه الجملة لا تنفي أن الدوريش كان مدرسا لبعض الطلبة في المدرسة ، فأصبح الآن مدرسا للكل .

                    رابعا : سأعقب على نقطتك الرابعة في نقاط ،،

                    1- استغرابك أن يخاطب الله إبراهيم و هو ليس نبي في محله ، لكنك غفلت أن النبوة متحققة في إبراهيم قبل الرسالة أيضا . و عليه ، فقد يكون الخطاب أثناء بلوغ منزلة الرسالة . و عليه ، فيجب إثبات أن الرسالة تحققت في إبراهيم بعد النبوة و قبل الإمامة . فقد تكون قد تحققتا معا ! و هذه أعفيك منها كونها دارت في هذه (
                    الحلقة المفرغة !!) . و من ثم فهذه النقطة ضدك تماما ، لأنها تدل على أن النبوة شرط لتحقق الإمامة ، إذ كيف يخبر الله الإنسان بأنه أصبح إماما و هو غير نبي . فمن أنبأه !!!؟!!

                    2- استغرابك أن يكون معنى الإمامة هو القوة و الأسوة فقط ليس في محله ؛ فشتان أن نقول ( الدرويش قدوة لأسرته ) أو نقول ( الدرويش قدوة للعرب ) أو نقول ( الدرويش قدوة للعالم ) .. فأنت في الحالات الثلاثة قدوة ، لكن الاختلاف هو المقتدي . فلا غرابة في أن يكون إبراهيم عليه السلام قدوة لقومه كونه رسول الله إليهم ، لكن الغرابة في أن يكون قدوة لأناس لم يرسل إليهم . و من هنا نجد أن جعله إماما للناس له معنى دقيق بالنظر إلى شمول الإمامة لكل الناس ، و ليس بالنظر إلى تحقق عين الإمامة . فتأمل كثيرا في هذه النقطة !!

                    3- الاستقبال الحاضر للإمامة قد تجلّى بعد معرفة أن هذا الإستقبال ليس في الإمامة ذاتها بل في المؤموم . حيث أن الماضي هو أن إبراهيم كان إماما لقومه ، و الاستقبال الحاضر هو أنه أصبح إ ماما للناس . و عليه ، فلازالت الإمامة بذات المعنى اللغوي مع كونها تحققت في إبراهيم قبل ذلك .
                    .
                    .
                    .
                    () .. قلم حبر .. ()
                    التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 09-03-2012, 09:01 PM.

                    تعليق


                    • اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
                      رغم ان منهجية الحوار وتبويب المحاور يختلف عند الزميل بعد كل مشاركة تاركا خلفه المنهجية الأولية ، باحثا عن غيرها ، إلا انه لا يضر بي على كل حال ، طالما الشواهد عديدة ومنهجيتي واضحة .
                      النقطة الاولى :
                      يعبر الزميل عن الأصل المنهجي عنده هذه المرة ، وهو :اثبات الملازمة بين الإمامة والرسالة .
                      وهذا التعبير بلغته لم يكن دقيقا بالمرة ربما لقصور اللغة الممكنة وقلة الاطلاع على تعبير اهل المنطق .
                      فقول أهل المنطق : إن كل رسول هو نبي . يفيض إلى :
                      أ- إن الرسالة والنبوة علاقة خصوص وعموم ، وهذا يعني التصاق الرسول بالنبي من حيثية واضحة وهي : ان النبوة دائرة أوسع والرسالة دائرة اضيق فيها .
                      ب- إن الرسالة ليست صفة ولا النبوة صفة ، فالملازمة من حيث الجعل الالهي لا غير . والجعل والاصطفاء الالهي يليق بالمقام ان يكون الرسول جامعا للنبوة والرسالة ، لا بمعنى ان النبوة هي صفة ملازمة بل هي جعل ملازم .
                      الدليل على تعليقي هذا :
                      اتفاق اهل اللغة قاطبة وعلماء الكلام بجعل الإخبار المتكرر عن الانبياء بـ(رسولا نبيا) اخبار اول واخبار ثاني عن المبتدأ العلم المشار إليه حسب النص .
                      نقطة اضافية :
                      ان بحث الزميل عن اثبات جعل الإمامة موازيا جعل الرسالة هو غير دقيق .
                      لأمر مهم :
                      ان الرسول هو نبي ، فلو اصبح جعل الإمامة محصورا في الرسالة ، اقتضى قوله هذا نفي الإمامة عن مرتبة النبوة !
                      فهل الزميل يرى :
                      الإمامة محصورة في الرسالة وعليه فليس للنبوة منها نصيب.
                      أو
                      الإمامة محصورة في النبوة وعليه فكل نبي إمام وكل رسول أمام (لانه نبي) .
                      حدد منهجيتك في الحوار لو سمحت .
                      النقطة الثانية :
                      مسألة التفضيل بين الإمامة والرسالة .
                      يبدو انك لم تركز في الطرح المنطقي للاستدلال غاية ان رميته بالهشاشة والسقوط ، ولا تثريب عليك هذا المثال توضيحي :
                      مرتبة بقيمة (س) ومرتبة بقيمة (ص) ، أصبح الجعل السيني أولا ومن ثم مضى السياق باعتبار الذكر الحسن للجهد المبذول اثناء الحضور في القيمة السينية بمنحه القيمة الصادية . فأي القيم أفضل الان ؟
                      من اليقين ان القيمة الصادية أعلى من القيمة السينية ، ومن المنطقي ان يكون الجعل الصادي اعلى قيمة من الجعل السيني .
                      قال تعالى : (
                      وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا)
                      فالابتلاء لابراهيم كان في مرتبة النبوة (وهو جعل الهي) ومن ثم كان السياق في مرتبة الإمامة ( وهو جعل الهي) .
                      النقطة الثالثة :
                      قال تعالى : ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ )
                      أنت تقول : ان معناه ان لكل مجموعة من الناس (قوم) هاد لهم .
                      ثم تعقب بعدها بوجه حصري فتقول :
                      هذا الوجه هو حين اعتبار أن جعل إبراهيم إمام للناس كان في ذات اللحظة التي كلّف فيها بالرسالة .
                      ومنها نستخرج لك قولا :
                      أ-ان الإمامة ها هنا هي الرسالة ، وها انت تعزل النبوة عن الإمامة وتفصل بينهما وفي قولك هذا شرخ عظيم !
                      فالمنذر ليس ملتصقا بالرسالة وانما للنبوة ايضا وشاهد هذا موجود في القرآن الكريم وقد مر علينا بيانه .
                      ب- ان ابراهيم عليه السلام لم يكن رسولا في قومه ، بل في مقام النبوة فقط وان التكليف بالرسالة انطلق من هذا الجعل .
                      ومنه نستفيد :
                      الزميل يرى ان القدوة والأسوة كانت في رسالته ، ومنها نرى بانه قد فصل المعنى اللغوي وجعلها اصطلاحا ملتصقا بالرسالة .
                      والزميل يرى ان النبوة تقود الى الرسالة ومن الرسالة يلازم الإمامة .
                      وهذا عزل للنبوة عن الإمامة لفظا ، فهو الان يرى فيها بمثل ما نرى ، وهو جعل مغاير .
                      الزميل يعترف بوجود جعل مهم اضافي لما كان عليه حال ابراهيم عليه السلام .
                      النقطة الرابعة :
                      أ- ان لم تدرك الاشكال اولا في مخاطبة ابراهيم عليه السلام ، فكان قولي - وارجع اليه- بمراد اثبات النبوة له وحصول الجعل وهو ماسكا بالنبوة .
                      ومنه نستفيد ان الجعل بمعنى الحاضر لا يوافق الماضي المحصل تحصيلا يقينيا فيه (النبوة) انما لأمر أخر .
                      ب- الجعل لا يغيره النفر المبعوث فيهم أو اليهم ، ولا طائفة تغير نوع الجعل ، فطالما ان قومه (بعض) والناس (كل) فعليه :
                      1-إن الجعل الجزئي هو جعل كلي وبمقام واحد وعرض واحد .
                      2- قوم ابراهيم عليه السلام هم بعض من الناس ، فان تقول ان التغيير الطارىء هو اختلاف الكم ، وجب عليك فرضه بالاساس على عين الجزء وهم قومه ، فهل كان نبيا رسولا إماما فيهم ؟
                      ان قلت : نعم .
                      لزم عليك ان تبين ماهية الاختلاف بين بعضهم وكلهم ليتغير الجعل المنصوص عليه في الاية من الماضي الى الحاضر .
                      فالمنصوص عليه لا يغيره كمّ الطائفة ولا معيار النبوة والرسالة باعتبار قيمة الناس العددية ، وهذا ما لم يصرح به احد من قاطبة علماء المسلمين هداك الله !




                      تعليق


                      • للأسف لا
                        نحن أتباع الرسول الكريم

                        تعليق


                        • أولا: لا يوجد تغير في المنهجية عندي ، غاية مافي الأمر أنك بدأت الحوار حول السؤال عن الاشتراك اللفظي و المعنوي من باب الرد على قولي بأن الإمامة ليست مرتبة . فأوضحت لك أنني لم أقل ذلك بهدف النفي المحض -فليست هذه غايتي - إذ لا مشكلة عندي عند اعتبارها مرتبة شريطة الإقرار بالملازمة بين الرسالة و الإمامة و عدم جواز نفي الثانية عن الأولى .

                          ثانيا: أراك تسهب في قضية ( كل رسول نبي) و ما يفيض إليه هذا القول ، رغم أنها ليست قضية خلافية بيننا !! مما أدى إلى خلو مشاركتك من الإجابة على السؤال القائل :هل كل رسول إمام أم لا ؟.. فنرجوا الانتباه إلى أن اختلافنا ليس في قضية ( هل كل رسول نبي ) بل اختلافنا في قضية ( هل كل رسول إمام ) .. فنحن متفقين في القضية الأولى تماما . فماذا عن الثانية ؟ هل توافقني بأن جميع رسل الله هم أئمة أم لا ؟!

                          ثالثا: سؤالك عن حصر الإمامة في الرسالة و نفيها عن النبوة جوابه كالأتي :
                          جَعْل الله الإنسان إماما للناس يقتضي أمرين ،
                          الأول: إخبار الإمام ،الثاني: إخبار المأموم. إذ من المحال أن يجعل الله أحد البشر إماما ثم لا يقوم هذا الشخص بإخبار الناس ذلك !!! و من الفروقات الهامة بين النبي و الرسول ، أن الثاني يجب أن يخبر الناس أنه رسول بينما الأول ليس بالضرورة أن يخبر الناس أنه نبي. فعلم الناس برسالة الإنسان لازم بينما هو ليس كذلك في حال النبوة المحضة . و عليه ،، فإخبار الإنسان أن الله قد جعله إماما ، يفيد أنه قد أصبح رسولامن وجه أنه أصبح مكلفا بإخبار الناس عن إمامته . و هذا الإخبار لا يكون إلا إذا كان رسولا . و عليه ، فجعل الإمامة موازية للرسالة دقيق جدا من هذا الو جه ، حيث أن كل ادعاء يرافقه إثبات . فكما أن الذي يدعي بأنه رسول مطالب بإثبات ذلك ، فمن يدعي أنه إمام عليه إثبات ذلك للناس . فتوازيهما أسهل منطقا ، حيث سيثبت الإنسان أنه رسول من خلال المعجزات الممنوحة له من الله ، و كنتيجة لذلك يصبح قدوة للناس . و التفريق الزمني بينهما مشكل جدا لا سيما في إثباتها للناس !!!!! و الإشكال أعظم في حال كون الإنسان إمام فقط و ليس برسول ، فهل يخرج للناس قائلا : أيها الناس ، اتبعوني فأنا إمامكم . و لكني لست رسول الله إليكم . و سأثبت لكم أني إمام من خلال الكثير من المعجزات ؟؟!!!

                          رابعا : لا تستطيع القول بأن القيمة الصادية أعظم من القيمة السينية إلا إذا قلت بأن القيمة السينية هي التي أدت إلى الوصول إلى القيمة الصادية !
                          فيكون نيل إبراهيم منزلة الرسالة هي السبب الرئيسي في بلوغه منزلة الإمامة . فلولا أن إبراهيم كان رسولا لما كان إماما .. ! و هذا القول إن صدر منك سيكون خطيرا و تعلم تباعته ، رغم أنه سيؤدي إلى أفضلية الإمامة عن الرسالة ، لكن أضرارها على المذهب أشد ..!
                          و إن قلت أن منزلة الرسالة ليست شرطا في بلوغ منزلة الإمامة . فهذا معناه أنه يجب أن نفصل بين إبراهيم الرسول و إبراهيم الإمام . إذ لا ملازمة بين الأمرين . و حينها ، لا يمكن اعتبار تأخر حصول إبراهيم على الإمامة دليل على أفضلية هذا المتأخر زمنيا !!!
                          فلو أن أحدهم كان وزيرا في كهولته ، ثم تم جعله سفيرا في شيخوخته .. فليس معناه أن منزلة ( سفير ) أعظم من منزلة ( وزير ) لمجرد التأخر الزمني للأولى عن الأخيرة !!!
                          من أجل ذلك وصفت تفضيلكم العقلي بالهش جدا في المنطق العقلي ..!

                          خامسا : أريد أن أوضح لك نقطة هامة سترفع عنك لبسا في فهمي . فهناك سؤال هام يقول : متى جعل الله إبراهيم إماما للناس ؟ أي : متى تحققت هذه الآية في حياة إبراهيم ؟
                          هذا السؤال يحتمل إجابتين :
                          الأولى : أن الآية تحققت لإبراهيم في أواسط عمره.
                          الثانية : أن الآية تحققت لإبراهيم في أواخر عمره .
                          و لم أجد إجابة يقينية على السؤال من القرآن ، سوى الإجابة الظنية . ففي ظل اعتقاد الكثير أن قول إبراهيم " و من ذريتي " دليلا على وجودهم ، و اعتبارهم أن ذبح اسماعيل من الابتلاءات التي أدت إلى الإمامة ، فحكموا على الجواب بأنه الثاني . بينت في حوار مخصوص حول هذه المسألة . أن هذا الاعتبار مردود و أن الإجابة الأولى أكثر رجاحة . و عليه ، فإن كانت الإجابة ا لأولى هي الصحيحة فإن الإمامة المذكورة في الآية تكون موازية للرسالة . بحيث يصح نفيها عن إبراهيم قبلها رغم أنه كان نبيا للعلة المذكورة في ( ثالثا ) أعلاه . و إن كانت الإجابة الثانية هي الصحيحة فإن الإمامة المذكورة في الآية انتقلت من إمامة لقوم إبراهيم إلى إمامة للناس ككل . فانتقلت إمامة إبراهيم من التخصيص إلى التعميم و هي نقلة هامة بحد ذاتها ، و لا يصح نفي الإمامة عنه قبلها لكونه كان رسولا قبلها و بالتالي بمقتضاها كان إماما لقومه .

                          سادسا : أراك تكرر قضية ( جاعلك ) و ضرورة نفي الإمامة عن إبراهيم قبل الجعل . فبعد أن تدرك النقطة السابقة سيزول الكثير من اللبس الذي قرأته ، فيبقى التعليق على نقطة الميزة التي حصل عليها إبراهيم بهذا الجعل .
                          و الجواب هو أن نوح إمام لقومه ، و لوط إمام لقومه ، و يونس إمام لقومه ، و موسى إمام لقومه ، و عيسى إمام لقومه ، بينما إبراهيم إمام للناس .. و هذه ميزة يمتاز بها إبراهيم عن غيره ، من هنا يتبين أن تركيزي على قضية ( للناس ) لها دلالة أعمق من مجرد التركيز أن إبراهيم لم يكن إماما قط ثم أصبح إماما حاله حال غيره من الرسل ممن لم يكونوا أئمة ثم أصبحوا كذلك . كما يقول الشيعة .. و شتان ما بين المفهومين .!! من أجل ذلك لا غرابة في أن يقول الله ( إن إبراهيم كان أمة ) و أن يقول ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه و هذا النبي و الذين آمنوا ) و أن يقول ( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا ) و هذه الآيات لم ترد في وصف أي رسول من رسل الله . مع اتفاقنا أن إبراهيم ليس الوحيد الإمام ، و عليه ، فاختلافه عن غيره هو أن غيره إمام لقومه بينما إبراهيم إمام للناس قاطبة ، من أجل ذلك أمر الله محمدا بأن يتبع ملة إبراهيم حنيفا ، ووصف أن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه و نبينا و الذين آمنوا أي نحن ، رغم عدم معاصرتنا لإبراهيم ! فتأمل هداك الله !!!
                          .
                          .
                          .
                          () .. قلم حبر .. ()
                          التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 10-03-2012, 03:19 AM.

                          تعليق


                          • منهجية الحوار و محاوره ..!

                            حيث أن الزميل الفاضل علي الدرويش تحدث عن منهجية الحوار و تبويب المحاور ، أود أن أوضح له هنا تلك المنهجية ..

                            موضوع الحوار : الإمامة ، الواردة في قوله تعالى :" و إذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إ ني جاعلك للناس إماما قال و من ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ".

                            جوهر الموضوع : ما هي حقيقة و ماهيّة الإمامة المجعولة لإبراهيم ؟

                            المحاور الأساسية لجوهر الموضوع :
                            1- هل كل رسول إمام ؟ بمعنى : هل الإمامة المجعولة في إبراهيم مجعولة في كل الرسل ؟!
                            2- أيهما أعظم : الرسالة أم الإمامة ؟!
                            3- هل الإمامة المجعولة لإبراهيم تشترط النبوة ؟

                            المفاصل الأساسية في الموضوع :
                            1- ما هي حقيقة الجعل في قوله " جاعلك " ؟
                            2- ما هي حقيقة العهد في قوله " عهدي " ؟
                            3- ما هي حقيقة الظلم الحائل دون نيل العهد في قوله " لا ينال عهدي الظالمين " ؟
                            4- ما هو نوع الآية محل البحث ؟ هل هي آية من آيات العقائد أم آيات التشريع أم آيات القصص أم ماذا ؟

                            فالحقيقة أن حوارنا بدأ بالخوض في جوهر الموضوع و قلبه النابض - و هذا جميل جدا - ، و بالتالي نعالج المحاور الأساسية لهذا الجوهر على التوازي.حيث نبحث مسألة الملازمة بين الرسالة و الإمامة ، مع البحث في المفاضلة بينهما ، مع البحث في اشتراط النبوة لنيل الإمامة من عدمه .. فإن كنا نستطيع الوصول إلى حقيقة الإمامة المجعولة لإبراهيم من خلال محاورها الأساسية فهذا جيد . و إلا فيجب علينا وقتها البحث في المفاصل الأساسية ، فربما كانت المفاصل كفيلة بمعرفة حقيقة الإمامة . عندما نعرف حقيقة الجعل و حقيقة العهد و حقيقة الظلم و نوع الآية ، قد يؤدي معرفة ما سبق إلى معرفة الإمامة المجعولة لإبراهيم ...

                            أما في والوقت الراهن ، فنحن لم نتعرض للمفاصل ، بل يدور النقاش في جوهر القضية و قلبها ...
                            .
                            .
                            .
                            () .. قلم حبر .. ()

                            تعليق


                            • رائع ..!

                              يرجى إعادة تثبيت هذا الموضوع مرة أخرى وشكراً

                              تعليق


                              • اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
                                :
                                أولا - الرسالة والإمامة :
                                يكفي إنك إلى الان تعترف بوجود منزلة خاصة ورتبة بـ(الإمامة) ، ولا يهم إن كنت ترى فيها ملازمة للرسالة ، فالاعتبار الأهم هو اننا الان نرى انها اصطلاح وليس لفظا لغويا فحسب .
                                - العلاقة بين منزلتين في علم المنطق من حيثية التلازم والانفكاك أو من حيثية الخصوص والعموم يقتضي ربط طرفي المعادلة بينهما ، فحين تعبر عن الرسالة والإمامة بانها متوازية متلازمة اقتضى عليك المنطق ان تعبر بـ :
                                كل رسول إمام ، وكل إمام رسول .
                                ونحن لا نعتقد بهذا طالما وإنك الان تقر بانها اصطلاح ومرتبة فأقول :
                                ليس كل رسول بإمام ، ولا كل إمام برسول .
                                :
                                ثانيا - النبوة والإمامة :
                                سؤالي كان واضحا ، وربما التبس عليك المعنى :
                                - هل النبي قبل رسالته إمام ؟
                                وهل النبي الذي لم يتحصل مرتبة الرسالة وكان نبيا فقط ، هل هو إمام ؟
                                لو سمحت (فضلا لا امرا) اريد الجواب بـ : نعم ، لا.
                                :
                                ثالثا- التفضيل بين الرسالة والإمامة :
                                كان عليك ان تدرك وتعرف ماهية التفضيل والمقارنة لا بالتشبيه المغلوط ، وإلا لما كان هذا الخلط واضحا عليك .
                                فالرتب الالهية هي ليست تفضيل سلمي ولا تصاعدي بالانفكاك عن الرتبة السابقة !
                                فالعبد حين كان نبيا ومن ثم اصطفاه ربه ليكون رسولا ، لم يخرج من النبوة ولم يغادر دائرة النبوة ، بل هو يجمع النبوة مع الرتبة والمنزلة الجديدة وهي الرسالة ، والرسول حين يجعله الله إماما هو لم يخرج عن النبوة والرسالة ولم ينفصل عن الرتبتين ليكون إماما ، بل هو نبي ورسول وإمام .
                                ومن هذا التعريف المنطقي يلزم ان نفهم ان الجامع لمرتبتين وينال المرتبة الثالثة جزاء صبره واخلاصه في المرتبتين اقتضى ان تكون المرتبة الثالثة اعلى قيمة من المرتبتين السابقتين الذكر مع الاستمرار بنفس الملكة لهما .
                                فالجعل السيني في (س) والصبر والاخلاص والتضحية في نفس المقام السيني يقدم له جعل صادي في (ص) وهو جامع لـ(س) غير منفصل عنها لا يمكن فهمه بغير إن رتبة (ص) اعلى قيمة من (س) .
                                فابراهيم عليه السلام كان نبيا وكان رسولا ومن ثم بعد التضحية والاخلاص في نبوته ورسالته يكون الجزاء هو الجعل الإمامي ، منطقيا هو ان الإمامة رتبة اعلى من النبوة والرسالة طالما اصبح بها ابراهيم عليه السلام نبيا ورسولا واماما .
                                رابعا- جاعلك للناس أماما :
                                هل كان ابراهيم عليه السلام نبيا ورسولا في قومه ؟
                                أ- كان نبيا فقط .
                                والإمامة هنا تعني بلاغ التشريع .
                                ب- كان نبيا و رسولا .
                                والإمامة هنا تعني توسيع دائرة البلاغ والتشريع من بعض إلى كل .
                                ج- كان نبيا و رسولا .
                                والإمامة هنا تدل على رتبة ومنزلة ومقام جديد .
                                :
                                انا التزم بالجواب (ج) .. فأنت اي جواب يوافق معتقدك ، كي اناقشك إياه ؟


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 03:07 AM
                                ردود 0
                                3 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 03:04 AM
                                ردود 0
                                3 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X