بسم الله الرحمن الرحيم
هل تعلم أن المذهب السني لم يروى في حقوق المؤمن شيئاً ؟
وإن كان هناك بعض الروايات البسيطة فهي لا تتعدي الواحدة
وهنا لنا أن نتسائل هل القضية معتمدة ؟
في ظل وجود سلاطين يقتلون المؤمنين أينما وجدوهم من بني العباس و هي فترة تدوين الحديث
عند أهل السنة و الجماعة
هل منعت الحكومة العباسية تدوين حقوق المؤمنين ؟
فمن غير المعقول أن يبعث الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- و لا يخبر بحقوق المؤمنين ؟
فما هو حق المؤمن و كيف تنعامل معه ؟
فمن خلال حقوق المؤمنين بان لنا تلاعب السلطات بالحديث و طريقة تدوينه ليناسب أهوائهم الدموية
على عكس المذهب الجعفري الذي وضع حقوقاً للمؤمنين ولم يترك أي جانب أو تفصيل إلا و تحدث عنه ...
وقفنا على مئات الروايات
ننقل منها بعض ما في الوسائل حتى تتضح الصورة :
أنّ الإمام جعفراً الصادق (ع) التقى في أحد الأيام برجل إلى جانب الكعبة ومعه بعض أصحابه، فالتفت إلى أحدهم قائلاً له
«أتَرى إلى هذهِ الكعبةِ، كم هي عظيمة ولها حرمةٌ عندَ اللَّهِ».
قال: بلى، إنها الكعبة. ومن يستطيع هدْمَ الكعبة، فالدنيا تنهدم لتبقى الكعبة.
قال: إنّ حرمةَ المؤمنِ عند الله أعظمُ من حُرمةِ الكعبةِ بسبعينَ مرّة».
عن الامام الصادق عليه السلام ، قال : للمؤمن على المؤمن سبع حقوق واجبة ليس منه حق إلا وهو عليه واجب على أخيه .. إن ضيع منها حقاً خرج من ولاية اللّه تعالى .. وترك طاعته .. ولم يكن له فيها نصيب أيسر حق منها :
أن تحب له ما تحب لنفسك وأن تكره له ما تكره لنفسك ..
والثاني : أن تعينه بنفسك ومالك ، ولسانك ويدك ورجليك ..
والثالث : تتبع رضاه وتجتنب سخطه وتطيع أمره ..
والرابع : أن تكون عينه ودليله ومرآته ..
والخامس : أن لا تشبع ويجوع ، وتروى ويظمأ وتكسى ويعرى ..
والسادس : أن يكون لك خادم ، وليس له خادم ، ولك امرأة تقوم عليك وليس له امرأة تقوم عليه أن تبعث خادمك يغسل ثيابه ويصنع طعامه ويهيئ فراشه ..
والسابع : أن تبر ( تصدق ) قسمه ، وتجيب دعوته .. وتعود مرضه ، وتشهد جنازته .. وإن كانت له حاجة تبادر الى قضائها ، ولا تكلفه أن يسألكها ، فاذا فعلت ذلك .. وصلت ولايتك بولايته .. وولاية بولاية اللّه عز وجل ..
المستدرك ج9ص42
عن إسحاق بن عمار قال: قال الصادق عليه السلام: يا إسحاق صانع المنافق بلسانك وأخلص ودك للمؤمن
الوسائل ج/8 ص541.
عن مرازم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما عبد الله بشيء أفضل من أداء حق المؤمن
الوسائل ج/8 ص542.
عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن من حق المؤمن على أخيه المؤمن أن يبع جوعته ويواري عورته، ويفرج عنه كربته، ويقضي دينه، فإذا مات خلفه في أهله وولده
الوسائل ج/8 ص543.
عن معلّى بن خنيس قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن حق المؤمن؟ فقال: سبعون حقاً لا أخبرك إلا بسبعة، فإني عليك مشفق أخشى أن لا تحتمل، قلت: بلى إنشاء الله فقال: لا تشبع ويجوع، ولا تكتسي ويعرى، وتكون دليله وقميصه الذي يلبسه، ولسانه الذي يتكلم به، وتحب له ما تحب لنفسك، وإن كانت لك جارية بعثتها لتمهد فراشه، وتسعى في حوائجه بالليل والنهار، فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايتنا، وولايتنا بولاية الله
الوسائل ج/8 ص546.
وبالإسناد، عن يونس، عن رفاعة قال: سمعته يقول: مصافحة المؤمن أفضل من مصافحة الملائكة
الوسائل ج/8 ص554.
عن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال الله عز وجل: (ليأذن بحرب مني من آذى عبدي المؤمن، وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن)
الوسائل ج/8 ص587.
عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما أسري بالنبي صلى الله عليه وآهل قال: يا رب ما حال المؤمن عندك؟ قال: يا محمد من أهان لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة، وأنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي
الوسائل ج/8 ص588.
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من استذل مؤمناً أو احتقره لقلة ذات يده شهره الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق
الوسائل ج/8 ص589.
عن أبي هارون، عن ابي عبد الله عليه السلام قال: قال لنفر عنده وأنا حاضر: مالكم تستخفون بنا؟ قال: فقام إليه رجل من خرا سان فقال: معاذ لوجه الله أن نستخف بك أو بشيء من أمرك، فقال: بلى إنك أحد من استخف بي فقال: معاذ لوجه الله أن أستخف بك، فقال له: ويحك ألم تسمع فلاناً ونحن بقرب الجحفة وهو يقول لك: احملني قدر ميل فقد والله عييت، والله ما رفعت به رأساً لقد استخففت به، ومن استخف بمؤمن فبنا استخف، وضيع حرمة الله عز وجل
الوسائل ج/8 ص593.
عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله، من أذاع فاحشة كان كمبتديها، ومن عير مؤمناً بشيء لم يمت حتى يركبه
الوسائل ج/8 ص596.
عن مفضل بن عمر قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته ليسقط من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان
الوسائل ج/8 ص608.
عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها أخافه الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله
الوسائل ج/8 ص614.
إن مذهباً حمى المؤمنين ووضع حقوقاً لهم أحق أن يتبع من مذهب لم يضع ولا حق واحد من حقوق المؤمنين أرضاءاً للسلاطين
وصلى الله على محمد وال محمد
وإن كان هناك بعض الروايات البسيطة فهي لا تتعدي الواحدة
وهنا لنا أن نتسائل هل القضية معتمدة ؟
في ظل وجود سلاطين يقتلون المؤمنين أينما وجدوهم من بني العباس و هي فترة تدوين الحديث
عند أهل السنة و الجماعة
هل منعت الحكومة العباسية تدوين حقوق المؤمنين ؟
فمن غير المعقول أن يبعث الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- و لا يخبر بحقوق المؤمنين ؟
فما هو حق المؤمن و كيف تنعامل معه ؟
فمن خلال حقوق المؤمنين بان لنا تلاعب السلطات بالحديث و طريقة تدوينه ليناسب أهوائهم الدموية
على عكس المذهب الجعفري الذي وضع حقوقاً للمؤمنين ولم يترك أي جانب أو تفصيل إلا و تحدث عنه ...
وقفنا على مئات الروايات
ننقل منها بعض ما في الوسائل حتى تتضح الصورة :
أنّ الإمام جعفراً الصادق (ع) التقى في أحد الأيام برجل إلى جانب الكعبة ومعه بعض أصحابه، فالتفت إلى أحدهم قائلاً له
«أتَرى إلى هذهِ الكعبةِ، كم هي عظيمة ولها حرمةٌ عندَ اللَّهِ».
قال: بلى، إنها الكعبة. ومن يستطيع هدْمَ الكعبة، فالدنيا تنهدم لتبقى الكعبة.
قال: إنّ حرمةَ المؤمنِ عند الله أعظمُ من حُرمةِ الكعبةِ بسبعينَ مرّة».
عن الامام الصادق عليه السلام ، قال : للمؤمن على المؤمن سبع حقوق واجبة ليس منه حق إلا وهو عليه واجب على أخيه .. إن ضيع منها حقاً خرج من ولاية اللّه تعالى .. وترك طاعته .. ولم يكن له فيها نصيب أيسر حق منها :
أن تحب له ما تحب لنفسك وأن تكره له ما تكره لنفسك ..
والثاني : أن تعينه بنفسك ومالك ، ولسانك ويدك ورجليك ..
والثالث : تتبع رضاه وتجتنب سخطه وتطيع أمره ..
والرابع : أن تكون عينه ودليله ومرآته ..
والخامس : أن لا تشبع ويجوع ، وتروى ويظمأ وتكسى ويعرى ..
والسادس : أن يكون لك خادم ، وليس له خادم ، ولك امرأة تقوم عليك وليس له امرأة تقوم عليه أن تبعث خادمك يغسل ثيابه ويصنع طعامه ويهيئ فراشه ..
والسابع : أن تبر ( تصدق ) قسمه ، وتجيب دعوته .. وتعود مرضه ، وتشهد جنازته .. وإن كانت له حاجة تبادر الى قضائها ، ولا تكلفه أن يسألكها ، فاذا فعلت ذلك .. وصلت ولايتك بولايته .. وولاية بولاية اللّه عز وجل ..
المستدرك ج9ص42
عن إسحاق بن عمار قال: قال الصادق عليه السلام: يا إسحاق صانع المنافق بلسانك وأخلص ودك للمؤمن
الوسائل ج/8 ص541.
عن مرازم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما عبد الله بشيء أفضل من أداء حق المؤمن
الوسائل ج/8 ص542.
عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن من حق المؤمن على أخيه المؤمن أن يبع جوعته ويواري عورته، ويفرج عنه كربته، ويقضي دينه، فإذا مات خلفه في أهله وولده
الوسائل ج/8 ص543.
عن معلّى بن خنيس قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن حق المؤمن؟ فقال: سبعون حقاً لا أخبرك إلا بسبعة، فإني عليك مشفق أخشى أن لا تحتمل، قلت: بلى إنشاء الله فقال: لا تشبع ويجوع، ولا تكتسي ويعرى، وتكون دليله وقميصه الذي يلبسه، ولسانه الذي يتكلم به، وتحب له ما تحب لنفسك، وإن كانت لك جارية بعثتها لتمهد فراشه، وتسعى في حوائجه بالليل والنهار، فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايتنا، وولايتنا بولاية الله
الوسائل ج/8 ص546.
وبالإسناد، عن يونس، عن رفاعة قال: سمعته يقول: مصافحة المؤمن أفضل من مصافحة الملائكة
الوسائل ج/8 ص554.
عن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال الله عز وجل: (ليأذن بحرب مني من آذى عبدي المؤمن، وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن)
الوسائل ج/8 ص587.
عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما أسري بالنبي صلى الله عليه وآهل قال: يا رب ما حال المؤمن عندك؟ قال: يا محمد من أهان لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة، وأنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي
الوسائل ج/8 ص588.
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من استذل مؤمناً أو احتقره لقلة ذات يده شهره الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق
الوسائل ج/8 ص589.
عن أبي هارون، عن ابي عبد الله عليه السلام قال: قال لنفر عنده وأنا حاضر: مالكم تستخفون بنا؟ قال: فقام إليه رجل من خرا سان فقال: معاذ لوجه الله أن نستخف بك أو بشيء من أمرك، فقال: بلى إنك أحد من استخف بي فقال: معاذ لوجه الله أن أستخف بك، فقال له: ويحك ألم تسمع فلاناً ونحن بقرب الجحفة وهو يقول لك: احملني قدر ميل فقد والله عييت، والله ما رفعت به رأساً لقد استخففت به، ومن استخف بمؤمن فبنا استخف، وضيع حرمة الله عز وجل
الوسائل ج/8 ص593.
عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله، من أذاع فاحشة كان كمبتديها، ومن عير مؤمناً بشيء لم يمت حتى يركبه
الوسائل ج/8 ص596.
عن مفضل بن عمر قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته ليسقط من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان
الوسائل ج/8 ص608.
عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها أخافه الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله
الوسائل ج/8 ص614.
إن مذهباً حمى المؤمنين ووضع حقوقاً لهم أحق أن يتبع من مذهب لم يضع ولا حق واحد من حقوق المؤمنين أرضاءاً للسلاطين
وصلى الله على محمد وال محمد
تعليق