https://www.facebook.com/lameesdhaif
كالعادة تغريداتها قوية وفي الصميم
هذه المرة تغرد الإعلامية الكاتبة لميس ضيف في حسابها على تويتر ضد علماء السلاطين الذين يبررون للحاكم فساده وظلمه ، وكيف إنهم اتخذوا من الدين وسيلة للدفاع عنه !!
1- في سنة 64 هـ خرج جيش يزيد بن معاوية لمقاتلة الزبير فرمى الكعبة المشرفة بالمنجنيق فلم يبقَ منها إلا القواعد.
2- فكيف تَعَامَلَ علماء الدين وقتها مع هدم جيش الخليفة للكعبة و إحراقها و حصار أهلها و منع المونة والماء عنهم ؟
3- ضَجَّ المسلمون: ألا حُرْمة لبيت الله عند خليفتنا شارب الخمر؟
و لكن علماء السلطان هدؤوهم وقالوا : "لم يقصد هدم الكعبة بل حرب ابن الزبير !!"
4- من يومها أغرقونا بفتاوى تتوعد بالنار من يخرجون على الحكام (وإن كانوا فسقة فجرة مجرمون) فحماية الحكام - لا صيانة الدين - هو عملهم.
5- في البحرين هُدِمَتْ المساجدْ و حُرِقَ القرآن و هُتِكَتْ الأعراض وسُفِكَ الدم ومع ذلك لم تهتز لحى "علماء السلاطين" بل وجدتهم يبررون ويدافعون.
6- حَرْق القرآن حلال - بيد الجيش فقط - هَدم المساجد مبرر نكاية في الشيعة ، الاعتداء على النساء مقبول و قطع الأرزاق مستحب في سبيل.. الحكم!!
7- و تَمامًا كما بَررَ علماء ذاك الزمان لـيزيد و ابن مروان هدم الكعبة في سبيل السلطة . يُبَرِرُ المشايخ للعائلات الحاكمة هدم كل القيم في سبيلها.
8 - السعار الطائفي اليوم بلغ مداه.لماذا؟ هل تفاجئوا بوجود مذهبين مؤخرًا؟
لا بل هي استماتة لحماية السلاطين لا غيرة على الدين.
9- علماء السلاطين اجتمعوا أمس " لمناقشة الخطر الشيعي " حلللوه (:
فليناقشوا خطر تفسخهم الديني والأخلاقي وفساد حكامهم وتأخر مجتمعاتهم.
10- علماء الدينار كانوا دومًا الرقم الصعب في تركيع وتضليل الشعوب الإسلامية وحماية فساد السلطة، و تاريخنا- و ضياعنا - يشهد.
11- ليست الحكومات القمعية - وحدها - مَنْ يَخْشَى وعي ونهضة الشعوب فعلماء السلاطين هم الأشد خشية فكم استرزقوا من فرقتكم وتخلفكم.
https://twitter.com/#!/LameesDhaif
تعليق