يغرد الإثنى عشرية كثيرا بالتفريق بين أهل السنة (أشاعرة وماتريدية) وبين أهل السنة السلفية وتكاد تكون مصادر الإثنين في الأصول والإعتقاد واحدة من
الإعتقاد بصحة القرآن وتكفير القائل به والقول بعدالة الصحابة جميعا وأولهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية وكل صحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم - أجمعين ويترضون عليهم
ويقولون بإيمان زوجاته ومنهم عائشة وحفصة رضي الله عنهن جميعا
ويقولون في السنة بالصحيحين وغيرها من كتب السنة من مصادرنا المعروفة
وفي الفقه هم على عدة مذاهب (شافعية وحنابلة ومالكية وحنفية) ولانختلف في قيمة أي من الأئمة الأربعة
بينما الشيعة الرافضة الإثنى عشرية تقول بخلاف عقائد الأشاعرة وهذا ماعليه شيوخهم منذ قديم من قول بالتحريف -حتى لو أنكره بعضهم الآن- وتكفير للصحابة وتكفير زوجتي الرسول -صلى الله عليه وسلم- ورد للسنة بل يقول الرافضة بتكفير السادة الأشاعرة
هذا نقلا عن موقع البرهان
(
فموقف الشيعة من الأشاعرة -مثلاً- لا يختلف عن موقفهم من سائر أهل السنة، من حيث الشدة والغلو في التكفير، والإخراج عن دائرة الإسلام، واللعن وتجويز غيبتهم، والكذب عليهم، وانتهاك أعراضهم.
فهذا العالم الشيعي الكبير "المازندراني" يعتقد أنَّ الأشاعرة هم مجوس الأمة، فقد روى هذا العالم حديثاً منسوباً إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو قوله: (القدرية مجوس هذه الأمة). ثم علق عليه، فقال: (هم الأشاعرة)[1]. وقال أيضاً: (فالأشاعرة هم أنذل وأنزل من أن يفهموا هذه المعاني) [2].
وأطبق علماء الشيعة على وصف الأشاعرة بالشرك والتجسيم، بسبب إثباتهم بعض الصفات، ووصف الأشاعرة بالشرك والتجسيم يلزم منه وصف كافة أهل السنة والجماعة بالشرك والتجسيم على معتقد الشيعة!
يقول العالم الإمامي الشيعي المازندراني: (الأشاعرة يثبتون له تعالى صفات الجسم ولوازم الجسمية ويتبرؤن من التجسيم.. وهذا تناقض يلتزمون به ولا يبالون، وهذا يدل على عدم تفطنهم لكثير من اللوازم البينة أيضاً، وعندنا هو عين التجسيم) [3].
وقد نسبَ نصير الدين الطوسي، وعلامتهم الحليّ، و محمد حسن ترحيني إلى الأشاعرة الشرك والتعدد في ذات الله، حيث زعموا أنه يلزم الأشعرية من مذهبهم في الصفات وجود قدماء مع الله في الأزل، وهذا شرك وتعدد[4].
وهذا حافظهم "رجب البرسي" -أحد علماء الإمامية- يقول: (وأما الإمامية الإثناعشرية، فإنهم أثبتوا لله الوحدانية، ونفوا عنه الاثنينية، ونهوا عنه المثل والمثيل، والشبه والتشبيه، وقالوا للأشعرية: إن ربنا الذي نعبده ونؤمن به ليس هو ربكم الذي تشيرون إليه، لأن الرب مبرأ عن المثلات، منـزه عن الشبهات، متعال عن المقولات) [5].
وذهب الشيخ مصطفى الخميني إلى أنَّ الأشاعرة من المشركين بالله، حيث قال: (ولعمري إن هذه الشبهة ربما أوقعت الأشاعرة في الهلكة السوداء، والبئر الظلماء، حتى أصبحوا مشركين) [6].
وذهب العالم الشيعي "نعمة الله الجزائري" -بناءً على ما تقدم- إلى الحكم على الأشعرية بالكفر، وأنهم مخلدون في النار، بل وجعلهم في درجة أسوء من المشركين الأصليـين،!
يقول: (الأشاعرة لم يعرفوا ربهم بوجه صحيح، بل عرفوه بوجه غير صحيح، فلا فرق بين معرفتهم هذه وبين معرفة باقي الكفار) [7].
وقال: (الأشاعرة ومتابعوهم أسوء حالاً في باب معرفة الصانع من المشركين والنصارى.. فمعرفتهم له سبحانه على هذا الوجه الباطل من جملة الأسباب التي أورثت خلودهم في النار مع إخوانهم من الكفار) [7].
وإذا كان هذا هو موقف الشيعة من الأشاعرة، فإنه لم يكن موقِفُهم من الصوفيةِ أحسنَ حالاً من موقفهم من سائر المخالفين، فالصوفية عندهم مثل الأشاعرة، والذين هم من عامة المسلمين من غير الشيعة، فقد اعتبروهم زنادقة وأعداء لأهل البيت، ولم يكن هذا الحكم على القائلين بالحلول والاتحاد ووحدة الوجود من الصوفية، بل كان حكمًا بالزندقة على خير الزهاد من أهل السنة كالحسن البصري وسفيان الثوري.
يقول شيخ الشيعة ومحدثهم وفقيههم "الحر العاملي": (لا يوجد للتصوف وأهله في كتب الشيعة وكلام الأئمة عليهم السلام ذكر إلا بالذم، وقد صنفوا في الرد عليهم كتباً متعددة ذكروا بعضها في فهرست كتب الشيعة. قال بعض المحققين من مشايخنا المعاصرين: اعلم أن هذا الاسم وهو اسم التصوف كان مستعملا في فرقة من الحكماء الزايغين عن الصواب، ثم بعدها في جماعة من الزنادقة وأهل الخلاف من أعداء آل محمد كالحسن البصري وسفيان الثوري ونحوهما، ثم جاء فيمن جاء بعدهم وسلك سبيلهم كالغزالي رأس الناصبين لأهل البيت) [8].
وقال أيضاً: (روى شيخنا الجليل الشيخ بهاء الدين محمد العاملي في كتاب الكشكول، قال: قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم من أمتي اسمهم صوفية ليسوا مني، وإنهم يهود أمتي وهم أضل من الكفار، وهم أهل النار") [9].
ثم عقد فصلاً كاملاً تحت عنوان: (ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية وجواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم) [10].
ثم سرد الروايات والأقوال في مطاعن الصوفية ولعنهم والافتراء عليهم!
إذن، مقالة الشيعة: "نحن ليس بيننا وبين الأشاعرة والصوفية وبقية أهل السنة أي خلافٍ، وإنما الخلاف بيننا وبين السلفيَّة أو الوهابية"، ليس له أي أساسٍ من الصحة
)
فليست أكثر من محاولة لتفتيت البيت السني من الداخل وهذا لن يكون مادامت السماوات والأرض
الإعتقاد بصحة القرآن وتكفير القائل به والقول بعدالة الصحابة جميعا وأولهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية وكل صحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم - أجمعين ويترضون عليهم
ويقولون بإيمان زوجاته ومنهم عائشة وحفصة رضي الله عنهن جميعا
ويقولون في السنة بالصحيحين وغيرها من كتب السنة من مصادرنا المعروفة
وفي الفقه هم على عدة مذاهب (شافعية وحنابلة ومالكية وحنفية) ولانختلف في قيمة أي من الأئمة الأربعة
بينما الشيعة الرافضة الإثنى عشرية تقول بخلاف عقائد الأشاعرة وهذا ماعليه شيوخهم منذ قديم من قول بالتحريف -حتى لو أنكره بعضهم الآن- وتكفير للصحابة وتكفير زوجتي الرسول -صلى الله عليه وسلم- ورد للسنة بل يقول الرافضة بتكفير السادة الأشاعرة
هذا نقلا عن موقع البرهان
(
فموقف الشيعة من الأشاعرة -مثلاً- لا يختلف عن موقفهم من سائر أهل السنة، من حيث الشدة والغلو في التكفير، والإخراج عن دائرة الإسلام، واللعن وتجويز غيبتهم، والكذب عليهم، وانتهاك أعراضهم.
فهذا العالم الشيعي الكبير "المازندراني" يعتقد أنَّ الأشاعرة هم مجوس الأمة، فقد روى هذا العالم حديثاً منسوباً إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو قوله: (القدرية مجوس هذه الأمة). ثم علق عليه، فقال: (هم الأشاعرة)[1]. وقال أيضاً: (فالأشاعرة هم أنذل وأنزل من أن يفهموا هذه المعاني) [2].
وأطبق علماء الشيعة على وصف الأشاعرة بالشرك والتجسيم، بسبب إثباتهم بعض الصفات، ووصف الأشاعرة بالشرك والتجسيم يلزم منه وصف كافة أهل السنة والجماعة بالشرك والتجسيم على معتقد الشيعة!
يقول العالم الإمامي الشيعي المازندراني: (الأشاعرة يثبتون له تعالى صفات الجسم ولوازم الجسمية ويتبرؤن من التجسيم.. وهذا تناقض يلتزمون به ولا يبالون، وهذا يدل على عدم تفطنهم لكثير من اللوازم البينة أيضاً، وعندنا هو عين التجسيم) [3].
وقد نسبَ نصير الدين الطوسي، وعلامتهم الحليّ، و محمد حسن ترحيني إلى الأشاعرة الشرك والتعدد في ذات الله، حيث زعموا أنه يلزم الأشعرية من مذهبهم في الصفات وجود قدماء مع الله في الأزل، وهذا شرك وتعدد[4].
وهذا حافظهم "رجب البرسي" -أحد علماء الإمامية- يقول: (وأما الإمامية الإثناعشرية، فإنهم أثبتوا لله الوحدانية، ونفوا عنه الاثنينية، ونهوا عنه المثل والمثيل، والشبه والتشبيه، وقالوا للأشعرية: إن ربنا الذي نعبده ونؤمن به ليس هو ربكم الذي تشيرون إليه، لأن الرب مبرأ عن المثلات، منـزه عن الشبهات، متعال عن المقولات) [5].
وذهب الشيخ مصطفى الخميني إلى أنَّ الأشاعرة من المشركين بالله، حيث قال: (ولعمري إن هذه الشبهة ربما أوقعت الأشاعرة في الهلكة السوداء، والبئر الظلماء، حتى أصبحوا مشركين) [6].
وذهب العالم الشيعي "نعمة الله الجزائري" -بناءً على ما تقدم- إلى الحكم على الأشعرية بالكفر، وأنهم مخلدون في النار، بل وجعلهم في درجة أسوء من المشركين الأصليـين،!
يقول: (الأشاعرة لم يعرفوا ربهم بوجه صحيح، بل عرفوه بوجه غير صحيح، فلا فرق بين معرفتهم هذه وبين معرفة باقي الكفار) [7].
وقال: (الأشاعرة ومتابعوهم أسوء حالاً في باب معرفة الصانع من المشركين والنصارى.. فمعرفتهم له سبحانه على هذا الوجه الباطل من جملة الأسباب التي أورثت خلودهم في النار مع إخوانهم من الكفار) [7].
وإذا كان هذا هو موقف الشيعة من الأشاعرة، فإنه لم يكن موقِفُهم من الصوفيةِ أحسنَ حالاً من موقفهم من سائر المخالفين، فالصوفية عندهم مثل الأشاعرة، والذين هم من عامة المسلمين من غير الشيعة، فقد اعتبروهم زنادقة وأعداء لأهل البيت، ولم يكن هذا الحكم على القائلين بالحلول والاتحاد ووحدة الوجود من الصوفية، بل كان حكمًا بالزندقة على خير الزهاد من أهل السنة كالحسن البصري وسفيان الثوري.
يقول شيخ الشيعة ومحدثهم وفقيههم "الحر العاملي": (لا يوجد للتصوف وأهله في كتب الشيعة وكلام الأئمة عليهم السلام ذكر إلا بالذم، وقد صنفوا في الرد عليهم كتباً متعددة ذكروا بعضها في فهرست كتب الشيعة. قال بعض المحققين من مشايخنا المعاصرين: اعلم أن هذا الاسم وهو اسم التصوف كان مستعملا في فرقة من الحكماء الزايغين عن الصواب، ثم بعدها في جماعة من الزنادقة وأهل الخلاف من أعداء آل محمد كالحسن البصري وسفيان الثوري ونحوهما، ثم جاء فيمن جاء بعدهم وسلك سبيلهم كالغزالي رأس الناصبين لأهل البيت) [8].
وقال أيضاً: (روى شيخنا الجليل الشيخ بهاء الدين محمد العاملي في كتاب الكشكول، قال: قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم من أمتي اسمهم صوفية ليسوا مني، وإنهم يهود أمتي وهم أضل من الكفار، وهم أهل النار") [9].
ثم عقد فصلاً كاملاً تحت عنوان: (ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية وجواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم) [10].
ثم سرد الروايات والأقوال في مطاعن الصوفية ولعنهم والافتراء عليهم!
إذن، مقالة الشيعة: "نحن ليس بيننا وبين الأشاعرة والصوفية وبقية أهل السنة أي خلافٍ، وإنما الخلاف بيننا وبين السلفيَّة أو الوهابية"، ليس له أي أساسٍ من الصحة
)
فليست أكثر من محاولة لتفتيت البيت السني من الداخل وهذا لن يكون مادامت السماوات والأرض
تعليق