إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محمد محسن الطهراني.. نموذج من مدارس الإنحراف !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 1- مثلاً الإمام يقول : أشكو إليك ضعفي و ما قَصُر عنه أملي من توحيدك و كنه معرفتك.
    و هو واضح بأن الإمام يقول بأنه ضعيف وقاصر عن بلوغ هذه المرتبة العليا من التوحيد و كنه المعرفة بقدرته هو و حوله هو، فهو يطلب من الله أن يبلغه ذلك بمنّه و فضله. و أنتم فسرتم ذلك بأن كنه معرفته الذي يعجز عنه الإمام هو "التفرقة بينه و بين خلقه"!!!
    يعني أنت تقبل هذا الكلام واقعاً؟ و هل ترى أن الإمام ضعيف و قاصر عن التفريق بين الله و بين خلقه؟ أرجو أن تجيبني و لا تهرب.
    طيب شو رأيك ما عجبتني بهذه
    طيب انا عملت بنصيحتك ورجعت قرأت مرة ثانية
    ووجدت أن الجماعة يقولون ان هذه من وجوه الحمل للمتشابه على المحكم
    لان المحكم هو امتناع معرفة حقيقة الله
    بعدين مين قال ان الامام ضعيف وقاصر عن التفريق ؟ لتكون مفكرهم هيك بيقولو ؟
    يا عمي انظر في أدعية الأئمة ففيها اجعلني من الصالحين فهل تعني ان الامام ليس صالحاً والعياذ بالله ؟
    وفيها اجعلني مطيعا لك فهل تعني ان الامام ليس مطيعاً لله ؟
    يعني بطلنا نعرف لسان الدعاء للمعصومين ؟

    2- ونقلنا لكم ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: "إنَّ ِللهِ تَعالى شَراباً لأَولِيائِهِ ، إذا شَرِبوا سَكِروا ، وإذا سَكِروا طَرِبوا ، وإذا طَرِبوا طابوا ، وإذا طابوا ذابوا ، وإذا ذابوا خَلَصوا ، وإذا خَلَصوا طَلَبوا ، وإذا طَلَبوا وَجَدوا ، وإذا وَجَدوا وَصَلوا ، وإذا وَصَلُوا اتَّصَلوا ، وإذَا اتَّصَلوا لا فَرقَ بَينَهُم وبَينَ حَبيبِهِم.
    و الرواية وصف رائع لحالة الفناء في ذات الله، فما كان منكم إلا التشكيك بالسند رغم إقراركم بوروده في "جامع السعادات".

    طيب اذا الرواية بلا سند اولا وليس لها وجود في كتب الشيعة ثانيا ومعارضة بالصحيح ثالثاً كيف بدك تتمسك فيها ؟

    و لن أعلّق أكثر تاركاً الحكم للقراء المنصفين، لا لكم أنتم فأنتم قد أظهرتم مدى إنصافكم مع روايات أهل البيت عليهم السلام.

    انا محسوب من غير المنصفين فلا جدوى من كلامي فأقول

    3- والإمام علي يقول: اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ...
    اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً...
    اِلـهي وألحقني بِنُورِ عِزِّكَ الأبْهَجِ، فَاَكُونَ لَكَ عارِفاً.

    ففسرتم معرفة الله بـ "تصديق الله و رسوله و التمسك بولاية علي عليه السلام و الأئمة من ولده" !!! يعني صار الإمام علي يطلب من الله أن يمن عليه بولاية الإمام علي!! و ذلك غاية أمله!! فنبهناكم على ذلك بتفصيل واضح لمن أراد الحق، فماذا فعلتم؟

    مجددا ما انصفت مخالفيك
    دققت من جديد بناء على نصيحتكم فوجدنا الدعاء فيه معرفة الله وصحيح انها على مراتب لكن الدعاء لا يثبت المرتبة الباطلة التي تدعونها من معرفة كنه الله تعالى
    بعدين دققت اكثر فوجدت الجماعة قالوا
    وأمثالها من الروايات التي نقلناها سابقاً والتي توضح المعاني الممكنة من معرفة الله تعالى.

    يعني اذا ما قبلت هذا المحمل احملها على اي معنى من الروايات الاخرى المقبولة

    و الجواب ببساطة: كلا، الإمام لا يطلب الفناء و الاندكاك هنا بل هو يطلب معرفة الله التي تقولون أنها مستحيلة ونحن أتينا بالرواية تنبيها على ذلك. و أما الفناء فليس هو المطلوب بنفسه بل المطلوب هو معرفة الله حقّ معرفته، و لكن الوصول إلى ذلك بدون الفناء مستحيل لأنّ نظر الإنسان إلى نفسه حاجب له عن رؤية ربه! فالإمام يريد أن يلقى الله بدون حجاب حتى حجاب نفسه، و يطلب من الله أن ينظر له نظرةً تزيل كل شوائب الكثرة فيصير عارفاً لله بحق المعرفة. و هذا الدعاء ظاهر جدا بهذا المعنى.

    الصراحة انا بحبشت وما وجدت هذا المعنى في الدعاء فكيف وجدته انت ظاهر ؟
    معقول الدنيا عندي ليل وعندك نهار ؟

    ألا ترى قوله عليه السلام: وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
    تفكّر قليلاً: كيف يكون الصعق مقدمة للمعرفة و المناجاة سراً بين الإمام و ربه؟

    فكرت ما وجدت شيئا مما تقولون

    ثمّ تدبر قوله عليه السلام: اِلـهي وألحقني بِنُورِ عِزِّكَ الأبْهَجِ، فَاَكُونَ لَكَ عارِفاً. ما هو معنى إلحاق الله لعبده بنور عزه الأبهج؟ و كيف يكون ذلك سبيلاً لمعرفته عز وجل؟ و هل تقبل واقعاً أن يكون معنى المعرفة هنا هو التصديق بالنبي و تنزيه الله عن خلقه؟ ما لكم كيف تحكمون !!

    نحكم بما حكم الله به في كتابه فقال<لا يحيطون به علما> اذا ما كنت غلطان
    يعني الحقني بنور عزك الابهج صار معناها معرفة كنه الله ؟
    له يا راجل

    انتبه يا أخي!! فهذه المعارف ليست ممّا يفهمه الإنسان ببساطة، و احذر فأنت تتعامل مع كلمات أهل البيت لا كلامي أنا، و الاعتراف بالحقّ أهم من الانتصار في حوار على المنتدى. و تذكّر قول إمامي و إمامك عليه السلام:
    أما والله إنّ أحبّ أصحابي إليّ أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا، وإنّ أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم إليّ الذي إذا سمع الحديث يُنسب إلينا ويُروى عنّا فلم يعقله ولم يقبله قلبه اشمأزّ منه وجحده، وكفّر من دان به، وهو لا يدري لعلّ الحديث من عندنا خرج، وإلينا أُسند فيكون بذلك خارجاً من ولايتنا.

    يا عمي وين عايش ؟ انتصار شو ومنتدى شو ؟
    عم نحكي عن اصل العقيدة بتحكينا بانتصارات وهمية
    يا عمي الجماعة شايفينكم عن تنكرو القرآن والسنة لانكم رفضتم ما فيها من استحالة معرفة كنه الله

    فإذا وجدت نفسك لا تعرف حقيقة هذه المقامات فقل: لا أعلم، و لا تنكرها وتكفّر القائلين بها.

    انا اسلم اني لا اعرف ما هي المقامات العالية لمعرفة الله
    ولا احد منا يعرف مقامات أهل البيت
    لكن اعرف ان افرق بين الخالق والمخلوق فلا اجعل المخلوق كالخالق

    تعليق



    • 1- زعمتم أنكم تريدون إعادة تصويب بوصلة البحث!! فيا عجباً: رمتني بدائها و انسلّت.
      إنّك تتحدّث متناسياً أنك أنت الذي قمت بتغيير مسار البحث عندما صارت رياحه غير مواتية لأغراضك. فأنتم بدأتم كلامكم بالزعم بأن نظريات مدرسة العرفان و خصوصاً كلام السيد محمد محسن الطهراني حفظه الله في الفناء الذاتي و معرفة الله تعالى و ما يلزم منها هو من الانحرافات الواضحة (عندك طبعاً)، فحاول الإخوة منذ البداية أن يبينوا لك أن هذا الوادي عميق و الولوج فيه من غير تخصّص من التقحّم في المهالك، و حاول آخرون أن يبيّنوا لك أن أفكار القوم و عبائرهم لا يمكن فهمها بدون تحصيل مقدماتها، (و أنتم لم تحصلوا أياً من هذه المقدمات كما هو واضح لكل مطلع على مسائل العرفان، فكم هي المرات التي خلطتم فيها بين وحدة الوجود وبين الفناء!!) و رغم إصرارهم الشديد عليك إلا أنك أعرضت صفحاً عن نصحهم ومضيت في مشروعك، فتركوك وشأنك و تركوا نقاشهم معك إذ كيف يمكن تبيين مسائل متقدمة لشخص لم يحصّل مقدماتها و لا يريد أن يحصّلها.

      هنا اشتد النزاع فصارت الاتهامات متبادلة
      طيب انتو مش احسن حال منهم بتقولو انو الولوج في الباب من غير تخصص فيه مهالك وتلجون باب الذات الالهية ؟
      وبعدين نحن منا نحصل المقدمات <عم بحكي عن حالي > بس مش عم تزبط معنا

      و لمّا حاولنا أن نخفف استيحاشك من كلام السيد محمد محسن الطهراني بنقل كلمات بعض أعلام الشيعة ممن درسوا هذه المسائل و قالوا كلمات مشابهة لكلماته؛ كان غاية ما استطعت عمله هو التأويل ثمّ التأويل ثمّ التأويل. لماذا التأويل؟ لأنّ كلامهم لا يعقل بالنسبة لك.

      طيب احكي هذا الحكي للسيد الحكيم هو أوّل كلامهم لحتى ما يكفرهم
      بس الطهراني ما قبل انو حدا يؤول كلامو

      و الحال أننا قلنا لك من الأول أنت لم تفهم حقيقة مرادهم، و حملت كلماتهم عل مبانيك البسيطة فلم تقتنع. و هكذا و بدلاً من أن تتواضع قليلاً و تسأل و تتعلّم قمت بتأويل كلام من لا تستطيع تكفيره و شرعت بتكفير من لا تستطيع تأويل كلامه.

      يا اخي هذا شعيب متكبر على التعلّم بس نحن متواضعين ومنا نتعلم فعلمونا مما علمكم الله

      ثمّ صبرنا قليلاً حتّى تتمّ ما عندك لكي نوضحه لك لعلك تسمع أو تخشى، فكان جوابك لنا بتغيير مسار البحث تماماً و تضييع البوصلة بتعبيرك وذلك بطرح فكرة لم تكن مطروحة لا من أول البحث و لا من وسطه، و هي مسألة وحدة الوجود و الموجود، فاستنجدتم بها لتخليصكم من مأزق البحث في تلك المسائل. ثمّ الآن تاتي لتتهمنا نحن بحرف مسار البحث و تضييع البوصلة. دعني أقل لك بصراحة: البوصلة لم تضع أصلاً فأنت منذ البداية تريد الوصول إلى تكفير القوم و تنجيسهم.

      محاكمة نوايا ما بعرف حقيقتها فخليها بينك وبينه
      بعدين الرجل وان كان <دحش> وحدة الوجود بنص والموجود بنص البحث بس ما تراجع عما حكيه في اصل الموضوع

      2- و مع ذلك صبرنا و في الحلق شجى، وعرضنا عليكم أن نردّ بشكل علمي على كلّ مزاعمكم و نبين حقيقة المسائل كما أرادها أصحابها لا كما شنعتم و اقتطعتم، ومددنا يد الحوار الهادئ بكلّ محبة في المشاركة رقم 191، فتجاهلتم عرضنا، و نصبتم أنفسكم خصماً وحكماً، وقررتم أن البحث قد انتهى وأن أدلة من يخالفكم التي لم تطرح بعد باطلة حتى قبل أن تسمعها. ثمّ جئتنا الآن و بكل بساطة لتقول: لقد عجز المدافعون عن الردّ !! هل تعتقد أن هذا الأسلوب يقنع شخصاً واحداً لم يكن مقتنعاً معك منذ البداية؟

      طيب نحن منا حقيقة المسائل بس ما شفنا شي بعد

      3- و مع ذلك كله تماشينا قليلاً، و قلنا لعلكم تقبلون بكلام أهل البيت فيلين قلبكم و تعيدون حساباتكم، فذكرنا لكم العديد من النصوص الواضحة و الصريحة ، و ذكر لك غيري من الإخوان نصوصاً أخرى (راجع المشاركة السابقة لبعض النماذج)، فلجأت مرّة أخرى إلى سلاحك النووي: التأويل ثمّ التأويل ثمّ التأويل. و أيدك مناصروك بالسخرية و الاستهزاء متناسين أن المسألة مسألة عقائدية خطيرة تمس شريحة عريضة من الشيعة.

      ما تشنعو علينا بالاستهزاء لو سمحتم نحن ابرياء

      4- فلم نرَ حلاًّ إلا أن نبدأ ببيان أم مسائل الباب: وحدة الوجود و الموجود و توضيح حقيقتها و رد الإشكالات المزعومة حولها و بيان أدلتها الواضحة، و نحن ماضون على ذلك، فإذا أتممنا هذا البحث سننتقل لباقي البحوث التي لم تستطع عليها صبراً كمسألة الفناء و معرفة الله تعالى ولقائه. و حينئذٍ و بعد أن يفهم القراء حقيقة هذه المسائل سيكون بالإمكان أن نفهم هذه العبارات التي زعمت أن مؤداها الانحراف. فنسأل الله التوفيق و السداد.

      وانا عني متابع هونيك بس بعدني ناطر الفرج


      5- أما فتوى تكفير القائلين بوحدة الوجود التي تتغنّى بها، فسوف ينكشف حالها عن قريب عندما نقدم المناقشة الفقهية لها، و أما دعوى الإجماع عليها فقد أوضح الأخ (جابر الجعفي) مشكوراً حتّى الآن خروج ثلاثة من أهم كبار علمائنا عن الإجماع و هم السيد الخميني، و المحقق الطوسي، و المولى النراقي بالإضافة للعلامة الطهراني قدس الله أسرارهم.

      كمان منا ننتظر حال الفتوى بعد ؟
      طيب يا اخي هو بيقول دعوى اجماع وانا مش متأكد منها بس على الاقل اكثر العلماء بيقولو بكفر من يقول بوحدة الوجود والموجود وكلام الآخرين فيها ملتبس واذا بدكم تحاكمو احد حاكمو السيد الحكيم والطهراني اللي فهم من كلام السيد الحكيم التفكير ورفض حمل كلامه على غير الظاهر

      و أنا بصراحة كنت أتوقّع ألاّ يكون هناك عبارات صريحة منهم في هذا المجال لأنّه مجال خطر، و كثير من العامة يسيئون فهم الكلام فيه فيسارعون إلى التكفير فيه. و لكنّ الحقّ أن الأخ (جابر الجعفي) قد نقل عبارات عجيبة في وضوحها و دلالتها على المراد لمن له أدنى اطّلاع فجزاه الله خيراً. أجل، للأسف الأخ (جابر الجعفي) قد نسي أن عند الأخ (شعيب العاملي) سلاحاً نووياً لا يصمد أمامه أي دليل: التأويل ثم التأويل ثم التأويل.

      انا معه في سلاحه ويا ريت يوزع منو شوي علينا

      مثلاً: المولى النراقي يقول:
      إقتباس:
      و على هذا فيصحّ ما ذكره الصوفية من أنّ الوجودات الإمكانية شئونات و اعتبارات و تجلّيات و ارتباطات للوجود الحقّ الواجبي و لا تحقّق لها و إنّما التحقّق و التحصّل هو للوجود الواجبي؛ لأنّ مرادهم أنّها بالنظر إلى أنفسها مع قطع النظر عن العلّة اعتبارات محضة، بل معدومات صرفة
      و أنتم تقولون: لم نجد كلاماً واضحاً منهم!!!
      الرجل يقول: إن قول الصوفية بأن الممكنات معدومات صرفة حقّ!! و انتم تقولون: هذا كلام مجمل غير واضح!!
      ماذا تريدون إذاً ؟!! (ساعدني يا (تحت أطباق الثرى) فأنا اشعر أن الموقف يحتاج إلى دعابتك حتّى لو كانت هذه المرّة على صاحبك)

      يعني اذا كان النراقي يتحدث عن بعض عبارات الصوفية ويوافقها بحسب ما يفسره بنفسه فهذا لا يعني انه صوفي وانه يقول باقوالهم بل فهم من كلامهم شيئا يوافقهم عليه وصرح بذلك

      وبعدين انا جاهز للمساعدة واذا بدك بقلب الموجة على الجماعة عالآخر
      بس شد همتك وعطينا ادلة قوية لا تقبل النقاش ونحن معك والله معك والنصر للاسلام

      على كلّ حال نرجو ألاّ يفتّ ذلك في عضد الأخ (جابر) و أن يستمر في تعداد علمائنا الأبرار الذين قبلوا وحدة الوجود والموجود و عدّوها عين التوحيد لتنكشف الحقيقة لمن يطلبها. كما نرجو منه نقل عبائرهم النيرة بكاملها حتّى نستفيد منها كما استفدنا مما نقله حتّى الآن. و نرجو منه ان يذكّرنا بالعبارات موضع الشاهد في كلامهم السابق.

      وانا رأيي انو يكمل معروفه دفعة واحدة ويبحث لنا عن أقوال من يكفر القائلين بوحدة الوجود والموجود لأن هذا مقتضى الانصاف والبحث العلمي

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر

        فانظر في المعنى فهم اوضحو طلب ذلك وليس تحققه وانت فهمت ذلك وذكرت العبارة السابقة ولكنك اصريت على رأيك فافهم رعاك الله
        انا بعرف انو النبي قال ان معرفة كنهه ممتنع ونقطة على السطر

        يعني العبارات الاخرى اكيد لها معنى آخر فهمناه او ما فهمناه

        وأما النصوص التي ذكرتها فقد رد عليها الأخ شعيب العاملي واحدا واحدا ولا داعي للتكرار
        فمعانيها مجملة وحمالة لأوجه وبالتالي فالروايات الأخرى تبين المقصود منها

        واذا ضلهم يكررو جهز حالك لتلتحق معهم بجيش التكرار


        وهل ان الصعق والإغشاء يدل على انهم وصلو لمعرفة ذات الله ؟!؟!
        بل وإن كانت تدل على شيء فإنها تدل على انهم عجزو عن تحمل ذلك فأصابهم الصعق والإغشاء من شديد عظمة الله

        هذا بفهمنا القاصر نحن بس بفهم العرفاء الوضع بيختلف

        وأما المثال الثالث فيوضح فيه الإمام ان هناك مخاطِب ومخاطَب
        انا وأنت .. " ناديته فأجابك ... ناجيته سرا وعمل لك جهرا "
        فهناك فارق ومائز بين الإثنين وليسا مندكين وانعدمت الإثنينية بينها كما قال صاحبك الطهراني فتأمل رعاك الله

        لا لا لا
        هذه مرتبة عادية للإمام
        بدك تشوف مراتب العرفاء العالية التي لا يبقى فيها مخاطِب ومخاطَب

        وكأني افهم من كلامك انك انت والطهراني وجماعتكم فقط من يفهمون ما تسميه بالمقامات ؟؟!!
        وأن كل المراجع والعلماء الكرام الذين انكرو هذه الخزعبلات كان ذلك لنقص في علومهم مثلا ؟!؟!

        احسنت
        فالمراجع والعلماء علمهم كسبي والعرفاء علمهم رباني لا يخطئ

        هكذا يدل ظاهر حديثك فإن كان من معنى آخر فأرجو إطلاعنا عليه لو سمحتم وتكون بذلك خالفت صاحبك بعدم صحة حمل المعاني بغير ظاهرا

        انا بحتمل ان يخالفه لانه مفكر اولا ولان الطهراني نفسه ليس عارفاً كما يقول

        والظاهر انك اخي الكريم وصلت الى مقاااام عال من العرفان حيث اصبحت تعرف النوايا
        فما شاء الله عليك فقد اعطيت الحكم المسبق للنوايا فبارك الله بك
        ومشكور لأنك اطلعتنا على سر من اسرار العرفان الذي عرفته انت دون غيرك من اول البحث والله العالم

        انا طماع بدي مقامات أعلى من العرفان ولذا افكر ان اذهب للهند

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم
          الإخوة الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          في البداية أشكر كلّ من الأخ شعيب العاملي والأخ أنوار الملكوت على تلبية طلبنا بالعودة إلى هذا الموضوع.
          ثم لديّ بعض التعليقات التي أرى أنّه لا بدّ من طرحها :
          1- بالنسبة لما ذكره الأخ شعيب حول مسألة البوصلة ، فالإنصاف أنّنا من الأوّل قلنا أنّ البوصلة عندكم خربانة، فقامت شلّة الاستهزاء بكيل كل أنواع السخرية والهجوم، وما قاله الأخ أنوار الملكوت عداه العيب.
          2- العجيب هو طلب العودة عن مسألة وحدة الوجود والموجود (لأنّه مطلب عرضي) والحال أنّ أصل العنوان هو اتهام شخص بالانحراف، والتكفير أشدّ من الدعوى وحال أنّكم لا تتراجعون عن دعوى التكفير.
          3- الأعجب دعوى إجمال كلام الأعلام من العلماء، فصراحةً أنا لم أرى الأقوال الأولى مجملة ولا مبهمة، بل كانت نصّاً على المطلوب، أمّا ما أورده الأخ جابر فأكثر من نصّ، ومعلومٌ أنّ النصّ لا يمكن تأويله، وذكرني هذا الأمر بكيفيّة تفسير إخوتنا من أهل السنّة لكثير من الآيات الصريحة في ولاية أمير المؤمنين كآية الغدير.
          4- بصراحة أنا لم أدخل للتعليق على كلامات الأخ شعيب الذي نحترمه؛ لأنّ ما أورده الأخ أنوار الملكوت كافي شافي للجميع، ولو أنّ الذي كتبه الأخ أنوار الملكوت ، كان على لسان الأخ شعيب لما رأينا ردّة فعل الإخوة، وقد ذكّروني برديدة الزجل عنا ببلادنا.
          ولكن الصراحة ما استثارني هو أنّي لم أتحمّل الاستهتار بعقولنا إلى هذه الدرجة، فيا أخي نحن قد قطعنا ألف وأربعمائة سنّة منذ الدعوة المحمّدية المباركة، ونحن نفتخر كشيعة بعمقنا، فلماذا هذا التسخيف، يا أخي إذهب وطالع الشروح المطوّلة على كلمات علماء عاديين بل ليسوا من الشيعة حتّى إذهب واقرأ شروح الشمسية كم هي كبيرة، واقرأ شروح ألفية ابن مالك، فكيف بتفسير القرآن وكلمات المعصومين، لو أنّ هذه الكلمات ساذجة كما تتفضّلون فلماذا أضنا عمره العلامة المجلسي في شروحه على الروايات، ولماذا قام والده الملا محمد تقي بشرح من لا يحضره الفقيه بعشرين مجلّداً، يا أخي إذهب وطالع شروح أصول الكافي، مع أنّه جزين، هل هكذا نسخّف كلام أمير المؤمنين عليه السلام، ألا تستحون، ألا تخجلون؟!
          بغضّ النظر عن صحّة ما يقوله الأخ أنوار الملكوت أو بطلانه، فأنا لن أدخل بمهاترة مع أحد، ولكن كيف تنزلون من قيمة تلك المعاني الراقية إلى هذا الحدّ؟! يعني هذه المعاني لا يقول بها العوام، وتريدون تفسير كلام مولا الموالي عليه السلام بهذه السخافات؟!

          يا أخي يا فارس حيدر، كيف تقول:

          وأما النصوص التي ذكرتها فقد رد عليها الأخ شعيب العاملي واحدا واحدا ولا داعي للتكرار، فمعانيها مجملة وحمالة لأوجه وبالتالي فالروايات الأخرى تبين المقصود منها.
          أخي أين ردّ واحدة منها، ضعها بعين لو سمحت، لقد عرض عليكم الأخ أنوار الملكوت 9 روايات، ولم نجد منكم ومن زملائك إلا المسخرة والاستهزاء؟ هل أقنعت نفسك بهذا الجواب الواهي:
          "فمعانيها مجملة وحمالة لأوجه وبالتالي فالروايات الأخرى تبين المقصود منها"
          ، يا أخي لقد شوهت صورتنا أمام العالم !!
          يا أخي لماذا لا تجيب بشكل واضح، هل تقبل ذلك التفسير السطحي للطلب الذي دعا الله به أمير المؤمنين عليه السلام؟
          "تصديق الله و رسوله و التمسك بولاية علي عليه السلام و الأئمة من ولده" ؟؟؟؟؟
          أين جوابك على قول الأخ أنوار الملكوت ، حين قال لك:
          ألا ترى قوله عليه السلام: وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
          تفكّر قليلاً: كيف يكون الصعق مقدمة للمعرفة و المناجاة سراً بين الإمام و ربه؟
          ثمّ تدبر قوله عليه السلام: اِلـهي وألحقني بِنُورِ عِزِّكَ الأبْهَجِ، فَاَكُونَ لَكَ عارِفاً. ما هو معنى إلحاق الله لعبده بنور عزه الأبهج؟ و كيف يكون ذلك سبيلاً لمعرفته عز وجل؟ و هل تقبل واقعاً أن يكون معنى المعرفة هنا هو التصديق بالنبي و تنزيه الله عن خلقه؟ ما لكم كيف تحكمون !!
          هل هذا هو جوابك على السؤال؟؟
          "وهل ان الصعق والإغشاء يدل على انهم وصلو لمعرفة ذات الله ؟!؟!
          بل وإن كانت تدل على شيء فإنها تدل على انهم عجزو عن تحمل ذلك فأصابهم الصعق والإغشاء من شديد عظمة الله . "
          يا أخي إذن فأنت تقرّ أنّهم طلبوا معرفة الله ولكن لم يستطيعوا الوصول إلى ذلك بزعمك، فهنا نسأل: هل يطلب الإمام شيئاً مستحيلاً، ألا يدلّ هذا على نقص عند الإمام؟ يا أخي كيف تقولون بأنّ استحالة معرفة الله مستحيلة وهذا من أوضح الواضحات ودليله قطعي ثمّ تقول الإمام يطلب ذلك المستحيل؟!! يا أخي فسر لنا عقيدتك بالإمام ؟!!!
          ولكن الذي لم أفهمه هو كيف يتسق هذا الكلام بالنسبة لقوله " فألحقني بنور عزّك الأبهج، فأكون لك عارفاً"، لأنّ الإمام هنا لم يصعق ولم يغش عليه، ويقول: أنّ النتيجة للإلحاق بنور عزّك الأبهج هو معرفة الله عزّ وجلّ. أين الجواب؟؟؟
          ثمّ يا أخي أنا راجعت كلام الأخ أنوار الملكوت مراراً فلم أجد ما اتهمته به حين قلت:
          وأما مثلك الأول فلا ادري كيف استنتجت منه انه عرف ذات الله ؟!؟!
          سأعيد لك نصّ ما قاله :
          1- مثلاً الإمام يقول : أشكو إليك ضعفي و ما قَصُر عنه أملي من توحيدك و كنه معرفتك.
          و هو واضح بأن الإمام يقول بأنه ضعيف وقاصر عن بلوغ هذه المرتبة العليا من التوحيد و كنه المعرفة بقدرته هو و حوله هو، فهو يطلب من الله أن يبلغه ذلك بمنّه و فضله. و أنتم فسرتم ذلك بأن كنه معرفته الذي يعجز عنه الإمام هو "التفرقة بينه و بين خلقه"!!!
          يعني أنت تقبل هذا الكلام واقعاً؟ و هل ترى أن الإمام ضعيف و قاصر عن التفريق بين الله و بين خلقه؟ أرجو أن تجيبني و لا تهرب.
          أوّلاً: بالطبع هربت من الجواب!!!!
          ثانياً: إنّ جلّ ما ادعاه الأخ أنوار الملكوت هنا أنّ الإمام يطلب من الله أن يبلغه ذلك بمنّه و فضله، وهو سألكم عن التفسير الساذج لكنه الله الذي وافقتم عليه.
          يا أخي لو كان كنه الله هو التفريق بين الله عزّ وجلّ ومخلوقاته، فدعواكم (بأنّه لا يصل أحد إلى كنه الله) مردودة من الأصل لأنّ هذا من أبده البديهيّات عند كلّ عاقل، وعلى ما يبدو أن الذي وصل إلى كنه الله (على تفسيركم) أكثر من أن يحصى.
          والأنكى أنّك بعد هربك من الجواب، تأتي وتساذج الكلام كلّه وتقول:
          بل انه كما ذكرنا سابقا دليل على نفي هذا المقام باعتراف الإمام بالضعف والقصور عن معرفة الله بكنهه فتأمل !!
          عجبتني فتأمل !! اللي إلك، بتقولها وما بتستخدمها.
          يا أخي ألم تقرأ كلام الأخ أنوار الملكوت، سأعيده عليك مرّة أخرى، قال :
          و هو واضح بأن الإمام يقول بأنه ضعيف وقاصر عن بلوغ هذه المرتبة العليا من التوحيد و كنه المعرفة بقدرته هو و حوله هو، فهو يطلب من الله أن يبلغه ذلك بمنّه و فضله.
          يا أخي إن الإمام هنا يشكو إلى الله شيئاً، والشكوى تعني أنّ هناك مشكلة لا يستطيع أن يحلّها ولا أن يتعدّاها، فيطلب من الله العزيز القدير أن يجعله يتعدّاها بقدرة الله، وإلا فما معنى أن نشكوى إلى الله شيئاً هو باطل ومستحيل (وبقولكم من المسلمات والبديهيّات) ؟؟؟ كيف لم يلتفت الإمام إلى البديهيّات وشكاه إلى الله؟؟؟ يا أخي ارحمنا وراحم نفسك!!!!
          ثمّ بالنسبة لردّك على الآية التي استشهد بها الأخ أنوار الملكوت على ما يبدو أنك لا تركّز فيما تكتب!!!!
          يا أخي لقد أورد الأخ أنوار الملكوت الآية كشاهد على أنّ ليس المراد من الشراب والسكر في الرواية الشريفة هو المعنى الغريب العجيب الذي أورده صاحبك حيث قال:
          نعم ما وجدناه هو قوله عليه السلام عن الشراب : إن الرجل إذا شرب الخمر سكر وإذا سكر هذى وإذا هذى افترى فاجلدوه حد المفتري (الكافي ج7 ص215)
          لا أدري أيضحك الإنسان أم يبكي.
          يعني يا أخي ساعة يفهمون معنى المجاز والإستعارة وكل أدوات البلاغة للتعبير عن المعاني الراقية (إذا كان ذلك موافقاً لمدعاهم)، ولكن إذا كانت البلاغة تخدم دعوى الخصم يبدأ يفتح المعاجم وكأنه أعجمي!!! أين الذوق العربي السليم؟؟!!!!
          استحوا الأتراك يفسروا هيك.
          ثمّم ما هذا الجواب على المثال الثالث؟؟؟؟؟
          يعني الآن تريد أن تقول إنّ كلام الإمام حينما قال:
          اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ...
          اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً...
          اِلـهي وألحقني بِنُورِ عِزِّكَ الأبْهَجِ، فَاَكُونَ لَكَ عارِفاً.

          أريد أن أصدق بالنبيّ بكل المراتب؟؟!! يعني الإمام علي لم يكن يصدّق بالنبيّ في أي رتبة من المراتب؟!!! لا أدري هل أنت شيعي حقيقةً ؟؟ هل هذه عقيدتك بالإمام المعصوم؟؟؟
          ثمّ ما دخل التصديق بالنبيّ بعلم الأولين والآخرين؟؟!!
          ثم يا أخي يعني أنت مصرّ على أن تفسير فأكون لك عارفاً، هو :
          تصديق الله و رسوله و التمسك بولاية علي عليه السلام و الأئمة من ولده" !!! يعني صار الإمام علي يطلب من الله أن يمن عليه بولاية الإمام علي!! و ذلك غاية أمله!!
          يا أخي أنا أستحي أن أقول هذا المعنى لأي شخص سنّي!!!!
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق


          • أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
            بسم الله الرحمن الرحيم
            والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا
            أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            رد خال من اي مضمون علمي
            وكثير عليه ان نذكره في ردنا

            والسلام على من اتبع الهدى

            لا تنسونا من دعائكم
            اللهم عجل فرج قائم آل محمد
            أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه

            استغفر الله لي ولكم
            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة مودة القربى
              3- الأعجب دعوى إجمال كلام الأعلام من العلماء، فصراحةً أنا لم أرى الأقوال الأولى مجملة ولا مبهمة، بل كانت نصّاً على المطلوب، أمّا ما أورده الأخ جابر فأكثر من نصّ، ومعلومٌ أنّ النصّ لا يمكن تأويله، وذكرني هذا الأمر بكيفيّة تفسير إخوتنا من أهل السنّة لكثير من الآيات الصريحة في ولاية أمير المؤمنين كآية الغدير.
              وين الانصاف يا عيوني ؟ <تأويل> كلمات هؤلاء العلماء أعجب أم <تحوير> كلام الأئمة في امتناع معرفة الله ؟

              ولكن الصراحة ما استثارني هو أنّي لم أتحمّل الاستهتار بعقولنا إلى هذه الدرجة، فيا أخي نحن قد قطعنا ألف وأربعمائة سنّة منذ الدعوة المحمّدية المباركة، ونحن نفتخر كشيعة بعمقنا، فلماذا هذا التسخيف، يا أخي إذهب وطالع الشروح المطوّلة على كلمات علماء عاديين بل ليسوا من الشيعة حتّى إذهب واقرأ شروح الشمسية كم هي كبيرة، واقرأ شروح ألفية ابن مالك، فكيف بتفسير القرآن وكلمات المعصومين، لو أنّ هذه الكلمات ساذجة كما تتفضّلون فلماذا أضنا عمره العلامة المجلسي في شروحه على الروايات، ولماذا قام والده الملا محمد تقي بشرح من لا يحضره الفقيه بعشرين مجلّداً، يا أخي إذهب وطالع شروح أصول الكافي، مع أنّه جزين، هل هكذا نسخّف كلام أمير المؤمنين عليه السلام، ألا تستحون، ألا تخجلون؟!

              واحد مثلك ما بيستحي وما بيخجل
              والسطحي يرى كل ما يقرأه سطحياً
              شو مفكر حالك شمشوم عم تكتشف معاني من كلام اهل البيت ما في غيرك بيقدر يكتشفو
              قال الله وقال النبي وقال الائمة ان حقيقة الله لا تدرك وانتم مصرين بعقولكم الفالحة على القول بادراكه

              اي خلي عقولكم تنفعكم
              بغضّ النظر عن صحّة ما يقوله الأخ أنوار الملكوت أو بطلانه، فأنا لن أدخل بمهاترة مع أحد، ولكن كيف تنزلون من قيمة تلك المعاني الراقية إلى هذا الحدّ؟! يعني هذه المعاني لا يقول بها العوام، وتريدون تفسير كلام مولا الموالي عليه السلام بهذه السخافات؟!

              يا اخي بيكفي زهقتونا بكلام فاضي

              أخي أين ردّ واحدة منها، ضعها بعين لو سمحت، لقد عرض عليكم الأخ أنوار الملكوت 9 روايات، ولم نجد منكم ومن زملائك إلا المسخرة والاستهزاء؟ هل أقنعت نفسك بهذا الجواب الواهي:

              كلف نفسك عناء القراءة من جديد

              ، يا أخي لقد شوهت صورتنا أمام العالم !!
              يا أخي لماذا لا تجيب بشكل واضح، هل تقبل ذلك التفسير السطحي للطلب الذي دعا الله به أمير المؤمنين عليه السلام؟

              صورتكم انتم لوحدكم مشوهة مش صورتنا
              طيب بدي اعمل مثل ما بتعملو انتو واقول لك ما عم تفهمو علينا ارجع اقرا المشاركة رقم 241 رديت فيها على هذا الحكي لما قالو غيرك

              يا أخي إذن فأنت تقرّ أنّهم طلبوا معرفة الله ولكن لم يستطيعوا الوصول إلى ذلك بزعمك، فهنا نسأل: هل يطلب الإمام شيئاً مستحيلاً، ألا يدلّ هذا على نقص عند الإمام؟ يا أخي كيف تقولون بأنّ استحالة معرفة الله مستحيلة وهذا من أوضح الواضحات ودليله قطعي ثمّ تقول الإمام يطلب ذلك المستحيل؟!! يا أخي فسر لنا عقيدتك بالإمام ؟!!!

              وبطريقتكم ليش مش عم تفهمو ؟
              يا عمي الإمام طلب المعاني الممكنة من معرفة الله كما طلب من الله ان يجعله من الصالحين وارجع واقرأ

              يا أخي لو كان كنه الله هو التفريق بين الله عزّ وجلّ ومخلوقاته، فدعواكم (بأنّه لا يصل أحد إلى كنه الله) مردودة من الأصل لأنّ هذا من أبده البديهيّات عند كلّ عاقل، وعلى ما يبدو أن الذي وصل إلى كنه الله (على تفسيركم) أكثر من أن يحصى.

              تذكرني بسنفور ولكن أكيد مش سنفور شاطر
              يا عمي ليش مش عم تستوعب ؟ الجماعة جابو رواية فيها انو كنهه تفرقة بينه وبين خلقه وهذا احد معاني الكنه في الروايات فيحمل الدعاء عليها فشو بيكون محلك كلامك من الاعراب يا سنفوري ؟

              يا أخي إن الإمام هنا يشكو إلى الله شيئاً، والشكوى تعني أنّ هناك مشكلة لا يستطيع أن يحلّها ولا أن يتعدّاها، فيطلب من الله العزيز القدير أن يجعله يتعدّاها بقدرة الله، وإلا فما معنى أن نشكوى إلى الله شيئاً هو باطل ومستحيل (وبقولكم من المسلمات والبديهيّات) ؟؟؟ كيف لم يلتفت الإمام إلى البديهيّات وشكاه إلى الله؟؟؟ يا أخي ارحمنا وراحم نفسك!!!!

              واضح ان مستوى الفهم والادراك عندك مرتفع جداً

              لا أدري أيضحك الإنسان أم يبكي.

              واحد مثلك خرج يبكي على حالو
              وخرج نضحك نحن عليه

              استحوا الأتراك يفسروا هيك.



              يا أخي أنا أستحي أن أقول هذا المعنى لأي شخص سنّي!!!!

              انت خليك مستحي دائماً لانو اللي بيحكي مثل حكيك لازم يستحي بكل شي

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم

                بداية أنا مغترب احب ان اطالع عن الدين وافهم حالي شو عم بعمل و مين عم بعبد.. ولما شفت هالموضوع حبيت فوت شوف شو قصة هالعرفان والسيد الطهراني اللي بسمع عنهن.. بس استغربت كتير من هيدا النقاش (اذا فينا نسميه نقاش)..

                أول شي بدي قول للأخ فارس حيدر: يبدو المنطق عندكم غير المنطق عند باقي الناس من أول البشرية لحد هلأ! إلا إزا كانو عم يضحكو علينا لما درسونا Logic ..

                تاني شي انت اللي ردودك ما فيها مضمون.. اساساً ما عم تفهم ردود الناس اللي قبلك.. مثلاً: الأمثلة اللي جابهن أنوار الملكوت مش دليل على مدعاه، هي مجرد دليل على أنك إنت وصاحبك عم تتمسكو بالقشور بدل اللب لما تقعدو تفسروا كلام المعصومين (عليهم السلام)، وين جوابكم يا ابناء الدليل؟ يا شيعة ؟ يا منتسبين للإمام الجعفر الصادق (عليه السلام)..
                الظاهر إنك عم تفهم بالمقلوب..

                تاني شي:
                لاحظت إنك قبلت بإنو معرفة الله ممكنة بس قبلت فيها إذا كانت بالجنة..
                يعني انت تقرّ بإمكانية معرفة الله كنعيم في الجنة و من أفضل النعيم، بس نحنا ما فهمنا إنت قبل شوي كنت عم بتقول معرفه الله مستحيلة بالمرة، لا بالإجمال ولا بالتفصيل!! عجيب!! فيك توضحلنا أكتر لو سمحت ؟

                تالت شي الأخ المتمسمخر تحت أطباق الثرى.. رجاءاً إذا ما عندك مداخلة علمية ما تطوش راسنا بمسخراتك.. هلأ مرة مرتين اي بيضحكو الناس.. بس أكتر من هيك كتير زودتا!! يا أخي اذا ما بدك تعرف النتيجة وما بتهمك نحنا بتهمنا وبدنا نعرف الحق مع مين.. القصة فيها جنة ونار يا تقبرني مش لعبة لحتى نضل نضحك عليها ونتمسخر.. فأرجو إنك تلتزم بأسلوب النقاش ..


                بعدين أنا كتير مستغرب من كل هالإنكار! انو هالمسطلحات موجودة بالأدعية.. راجعو المناجاة الخمسة عشر.. راجعو الزيارة الجامعة.. راجعو دعاء كميل.. دعاء الصباح! أغلب الأدعية إذا مش كلها فيها هالمسطلحات! ما وقفت شي مرة فكرت شو معنا هالكلمات ؟
                عجيبين انتو يا جماعة! الأخ عم يدعي إنو عندو تفسير لهالحكي طيب خلي يحكي! شوفو شو عندو! بركي كان الحق معو.. من شروط النقاش انو تسمع من الطرفين.. مش هيك ؟

                تعليق


                • الأخ فارس حيدر:
                  اعجبني جداً ردكم على الاخ مودة القربى :" رد خال من اي مضمون علمي
                  وكثير عليه ان نذكره في ردنا"
                  على اساس انو انتو لي ما بتحكو الا كلام علمي يا صديقي بتتهمو اهل العرفان انو بيخلطوا بين مقام الامام و الفاني في الامام ما حسب حكيكون بسير الامام متلوا متل ايا شيعي عادي مش شخص افنى عمروا بمعرفة الامام الظاهر انكم ما بتعرفوا مقام الامام بالاساس .
                  يا صديقي بيكفينا تسخيف لكلام الائمة و تأويلوا على حسب هواكم. و بيكفي اعطي مثلين :
                  1- نلاحظ أنّكم حينما تعرضتم للمثال الثالث قد حذفتم الشاهد في دعاء الإمام حيث قال: لـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً...
                  الشاهد: هو فصعك لجلالك فناجيته سراً.
                  فلماذا حذفتم الشاهد؟ ثم كيف تفسرون صعق (التي حذفتموها) بالإغماء??? خاصة أنّ الإمام يقول: فصعك لجلالك فناجيته سراً.
                  فرتّب المناجاة على الصعق، فكيف يكون هناك إغماء وحين الإغماء مناجاة؟؟؟
                  2- نلاحظ أنّكم فسرتم معنى (معرفة الله ) في كلام الإمام الصادق عليه السلام:
                  لو يعلم الناس ما في فضل معرفة الله عز وجل ما مدوا أعينهم إلى ما متع الله به الأعداء من زهرة الحياة الدنيا ونعيمها ، وكانت دنياهم أقل عندهم مما يطوونه بأرجلهم ، ولنعموا بمعرفة الله عز وجل وتلذذوا بها تلذذ من لم يزل في روضات الجنان مع أولياء الله .
                  بأنّه :
                  وأما رواية الإمام ابي عبد الله عليه السلام فواضحة وضوح الشمس ولا يمكن حملها على ما ترنو اليه
                  فكل مؤمن يعرف لذة العبادة وبها يستغني عن ما متع الله به الأعداء من زهرة الحياة الدنيا ونعيمها
                  يعني معرفة الله = لذة العبادة ؟؟؟؟؟
                  من الذي يتمسّك بالقشور دون اللب؟؟؟؟
                  وكيف ساغ لك هذا المعنى؟؟؟؟ هذا واضح وضوح الشمس؟؟؟؟؟؟
                  و شكراً
                  التعديل الأخير تم بواسطة علي اميري 82; الساعة 30-03-2012, 11:19 PM.

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة مغترب_بلاد العجائب
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    بداية أنا مغترب احب ان اطالع عن الدين وافهم حالي شو عم بعمل و مين عم بعبد.. ولما شفت هالموضوع حبيت فوت شوف شو قصة هالعرفان والسيد الطهراني اللي بسمع عنهن.. بس استغربت كتير من هيدا النقاش (اذا فينا نسميه نقاش)..
                    اول شي احلف انو هذي اول مشاركة الك بهالموضوع ؟

                    أول شي بدي قول للأخ فارس حيدر: يبدو المنطق عندكم غير المنطق عند باقي الناس من أول البشرية لحد هلأ! إلا إزا كانو عم يضحكو علينا لما درسونا Logic ..

                    يعني على المنطق اللي عم نشوفو ما كان في داعي للوجيك ولا لاولاد عمه

                    تاني شي انت اللي ردودك ما فيها مضمون.. اساساً ما عم تفهم ردود الناس اللي قبلك.. مثلاً: الأمثلة اللي جابهن أنوار الملكوت مش دليل على مدعاه، هي مجرد دليل على أنك إنت وصاحبك عم تتمسكو بالقشور بدل اللب لما تقعدو تفسروا كلام المعصومين (عليهم السلام)، وين جوابكم يا ابناء الدليل؟ يا شيعة ؟ يا منتسبين للإمام الجعفر الصادق (عليه السلام)..
                    الظاهر إنك عم تفهم بالمقلوب..

                    جاءنا فهيم زمانه بصورة أخرى

                    تاني شي:
                    لاحظت إنك قبلت بإنو معرفة الله ممكنة بس قبلت فيها إذا كانت بالجنة..
                    يعني انت تقرّ بإمكانية معرفة الله كنعيم في الجنة و من أفضل النعيم، بس نحنا ما فهمنا إنت قبل شوي كنت عم بتقول معرفه الله مستحيلة بالمرة، لا بالإجمال ولا بالتفصيل!! عجيب!! فيك توضحلنا أكتر لو سمحت ؟

                    شو انت مفكر انو نحن ما منعرف ربنا اللي منعبدو ؟
                    يعني في احد بيعبد رب ما بيعرفو ؟
                    بس حلكم تفهمو انو معرفته لا تعني معرفة كنهه وحقيقته
                    كما أننا نعرف النبي ونؤمن به لكننا لا نعرف مكانته واقعا ومقامه فكل ما نعرفه عنه ليس هو حق المعرفة

                    تالت شي الأخ المتمسمخر تحت أطباق الثرى.. رجاءاً إذا ما عندك مداخلة علمية ما تطوش راسنا بمسخراتك.. هلأ مرة مرتين اي بيضحكو الناس.. بس أكتر من هيك كتير زودتا!! يا أخي اذا ما بدك تعرف النتيجة وما بتهمك نحنا بتهمنا وبدنا نعرف الحق مع مين.. القصة فيها جنة ونار يا تقبرني مش لعبة لحتى نضل نضحك عليها ونتمسخر.. فأرجو إنك تلتزم بأسلوب النقاش ..

                    له له يا بو الحبايب انو انت اذا كنت في بلاد العجايب فاكيد حكيك اعجب العجايب
                    مين انت لحتى تطلب اللي عم تطلبو ؟
                    في احد داس لك على طرف ؟
                    خليك بحالك احسنلك

                    بعدين أنا كتير مستغرب من كل هالإنكار! انو هالمسطلحات موجودة بالأدعية.. راجعو المناجاة الخمسة عشر.. راجعو الزيارة الجامعة.. راجعو دعاء كميل.. دعاء الصباح! أغلب الأدعية إذا مش كلها فيها هالمسطلحات! ما وقفت شي مرة فكرت شو معنا هالكلمات ؟
                    عجيبين انتو يا جماعة! الأخ عم يدعي إنو عندو تفسير لهالحكي طيب خلي يحكي! شوفو شو عندو! بركي كان الحق معو.. من شروط النقاش انو تسمع من الطرفين.. مش هيك ؟

                    هذا مثل <خليني عليه>
                    اذا عندكم شي احكو مين مانعكم ؟

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة علي اميري 82
                      الأخ فارس حيدر:
                      اعجبني جداً ردكم على الاخ مودة القربى :" رد خال من اي مضمون علمي
                      وكثير عليه ان نذكره في ردنا"
                      وانا عجبني كمان احسنت يا فارس حيدر
                      هيك حكي بدو هيك جواب

                      على اساس انو انتو لي ما بتحكو الا كلام علمي يا صديقي بتتهمو اهل العرفان انو بيخلطوا بين مقام الامام و الفاني في الامام ما حسب حكيكون بسير الامام متلوا متل ايا شيعي عادي مش شخص افنى عمروا بمعرفة الامام الظاهر انكم ما بتعرفوا مقام الامام بالاساس .

                      لا يا روح امك مش نحن اللي منعمل الامام مثل اي شخص عادي
                      عنا الطهراني وامثالو كلهم ما بيساوو حذاء الإمام لأن مقامه أرفع بكثير من دعاوى هذه الشلة المنحرفة
                      مقام الإمامة ليس شرعة لكل وارد من الدجالين المنافقين مهما ضربو راسهم بالحيطان

                      يا صديقي بيكفينا تسخيف لكلام الائمة و تأويلوا على حسب هواكم. و بيكفي اعطي مثلين :
                      1- نلاحظ أنّكم حينما تعرضتم للمثال الثالث قد حذفتم الشاهد في دعاء الإمام حيث قال: لـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً...
                      الشاهد: هو فصعك لجلالك فناجيته سراً.
                      فلماذا حذفتم الشاهد؟ ثم كيف تفسرون صعق (التي حذفتموها) بالإغماء??? خاصة أنّ الإمام يقول: فصعك لجلالك فناجيته سراً.
                      فرتّب المناجاة على الصعق، فكيف يكون هناك إغماء وحين الإغماء مناجاة؟؟؟

                      تفضل انت يا علامة بيّن لنا وجه الاستدلال بالدعاء

                      2- نلاحظ أنّكم فسرتم معنى (معرفة الله ) في كلام الإمام الصادق عليه السلام:
                      لو يعلم الناس ما في فضل معرفة الله عز وجل ما مدوا أعينهم إلى ما متع الله به الأعداء من زهرة الحياة الدنيا ونعيمها ، وكانت دنياهم أقل عندهم مما يطوونه بأرجلهم ، ولنعموا بمعرفة الله عز وجل وتلذذوا بها تلذذ من لم يزل في روضات الجنان مع أولياء الله .
                      بأنّه :
                      وأما رواية الإمام ابي عبد الله عليه السلام فواضحة وضوح الشمس ولا يمكن حملها على ما ترنو اليه
                      فكل مؤمن يعرف لذة العبادة وبها يستغني عن ما متع الله به الأعداء من زهرة الحياة الدنيا ونعيمها
                      يعني معرفة الله = لذة العبادة ؟؟؟؟؟
                      من الذي يتمسّك بالقشور دون اللب؟؟؟؟
                      وكيف ساغ لك هذا المعنى؟؟؟؟ هذا واضح وضوح الشمس؟؟؟؟؟؟
                      و شكراً

                      يعني مصرين انو ما بدكم تفهمو ؟
                      طيب تفضل فرجينا كيف بيدل الحديث على دعواكم

                      تعليق


                      • بما ان بعض اصحاب المشاركات الفارغة عم يعيّرونا ويقولو انو ما عم نحكي حكي مفيد

                        ومع انو رايهم مردود عليهم

                        لح انقل مجموعة من كلمات العلماء لنشوف اذا بتطلع فارغة ايضا عند هالشلة

                        العلامة الحلي
                        في أنه تعالى مخالف لغيره بذاته :

                        العقل و السمع تطابقا على عدم ما يشبهه تعالى فيكون مخالفا لجميع الأشياء بنفس حقيقته .


                        المبحث الخامس : في أنه تعالى لا يتحد بغيره :

                        الضرورة قاضية ببطلان الاتحاد فإنه لا يعقل صيرورة الشيئين شيئا واحدا .

                        و خالف في ذلك جماعة من الصوفية من الجمهور فحكموا بأنه تعالى يتحد مع أبدان العارفين حتى أن بعضهم قال إنه تعالى نفس الوجود و كل موجود هو الله تعالى .
                        و هذا عين الكفر و الإلحاد .

                        و الحمد لله الذي فضلنا باتباع أهل البيت دون أهل الأهواء الباطلة


                        المصدر : هنا

                        تعليق


                        • وهذا كلام المحقق الأردبيلي

                          المصدر : حديقة الشيعة <والنقل من ص448 من كتاب تنزيه المعبود>

                          قال ما ترجمته : لا بدّ أن يعتقد المؤمن في كل حال أن القول بالحلول والاتحاد ووحدة الوجود كفر، وأيضاً لا بد أن يعلم الشيعة أن الوجه الذي يقول به الحلوليّة والاتحادية والوحدتية في ألوهيتهم وألوهية مشايخهم وسائر الموجودات يقوله النصارى بعينه في ألوهية عيسى عليه السلام وغلات الشيعة في ألوهية أمير المؤمنين عليه السلام وبعض آخر من الأئمة عليهم السلام.

                          ومع هذا إن جماعة من غلات العامة يعدون الحلاج الكافر واشباهه _الذين يقولون بأنه تعالى كل الأشياء_ من أكابر اولياء الله .

                          وفي نفس الكتاب
                          وهم قالوا بوحدة الوجود، واعتقادهم: أن كل إنسان بل كل شيء هو الله تعالى شأنه كما أشير إليه، وهم أشد كفراً وأعظم خزياً من نمرود وشدّاد وفرعون لاعتقادهم بإلهية جميع الأشياء الغير الطاهرة فضلاً عن غيرها.
                          فلو سمّيت تلك الفرقة بالكثرتيّة كان أبلغ، لمبالغتهم في كثرة الإله بحيث لا يبقى شيء مما سوى الله تعالى إلا ويقولون : إنه الله، وزعموا أن الجميع واحد.

                          وقد ذكر محيي الدين في كتبه من ذلك كثيراً لا سيما الفصوص، فقال في الفصّ اللقماني منه : إن الاختلاف بيننا وبين الأشاعرة في العبارة.

                          وقال في الفصّ الموسوي : إن فرعون غير الحق.. إلى آخر ما ذكره

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم

                            قال تعالى: { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرينَ أَعْمالاً (103) الَّذينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104) أُولئِكَ الَّذينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَ لِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً (105) } (سورة الكهف).


                            الإخوة الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            في مشاركتي اليوم أحب أن أقدّم مقدّمة بسيطة، فقد أحسست أنّ البعض ذهب خياله بعيداً في عدّة مسائل، ولدفع الوهم أقول:

                            إنّ العرفاء والقائلين بوحدة الوجود والموجود، ومن ضمنهم العلامة آية الله العظمى السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني قدّس سرّه، ونجله آية الله السيد محمد محسن الطهراني حفظه الله، يعتقدون بأنّ هناك إلهاً واحداً لا شريك له، وأنّه أرسل الرسل بالحقّ، وأنّ محمّد بن عبد الله صلّى الله عليه وآله رسوله الذي اصطفاه، وأنّ أمير المؤمنين عليه السلام وصيّه بلا فصل، وأنّ الأئمّة الأحد عشر من ولده هم الأئمّة المعصومون الواجبي الطاعة على كلّ إنسان بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله، وأنّ السيّدة فاطمة الزهراء عليها السلام حائزة لمقام العصمة الكليّة فالمعصومون عندهم أربعة عشر فقط لا غير، كما ويعتقدون أنّ هناك خالقاً ومخلوقاً وأنّ على المخلوق أن يعبد الله حقّ عبادته عبادة الأحرار لا عبادة العبيد ولا التجار، كما ويؤمنون بوجود المعاد بكلّ تفاصيله وأنّها حقّ بل هم من أشد المدافعين عنه، ويكفيك شاهداً على ما أقول أنّ العلامة الطهراني قدّس سرّه الشريف قد ألّف:

                            1- 18 مجلّداً كبحوث تفسيريّة وفلسفيّة وروائيّة وتاريخيّة واجتماعيّة حول الإمامة والولاية عموماً، وحول إمامة وولاية أمير المؤمنين سلام الله عليهم أجمعين خصوصاً، وهي عبارة عن دروس استدلاليّة وعلميّة متّخذة من القرآن الكريم والروايات المأثورة عن الخاصّة والعامّة، وفي أبحاث حليّة ونقديّة حول الولاية، وسمّا كتابه (معرفة الإمام).

                            2- 10 مجلّدات حول المعاد تشمل 75 مجلساً في كيفيّة سير الإنسان وحركته في الدنيا وعالم الغرور، فطرح في هذه المجلّدات العشر بنحوٍ وافٍ ومستفيض مباحث من قبيل: عالم الصورة والبرزخ، عالم الحشر والحساب والكتاب والجزاء والعرض والسؤال والميزان والصراط والشفاعة والأعراف والجنّة والنار، وذلك بالاستفادة من الآيات القرآنيّة وأخبار المعصومين ومن الأدلّة العقليّة والفلسفيّة.

                            3- 3 مجلدات في معرفة الله، وإثبات وحدانيّته.

                            كما إنّني أحبّ أن أوضّح أنه ونجله والعرفاء ينكرون الحلول والاتحاد ويعتبرانهما كفراً، وقد أثبت ذلك الأخ أنوار الملكوت في موضوعه من كلماتهم فراجعوها. (المشاركة 43 من موضوع وحدة الوجود والموجود: توحيد خالص أم كفر وإلحاد؟)

                            إذاً فالخلاف في الحقيقة ليس في هذه المسائل التي هي ضروريّات الدين والمذهب (ومن أحبّ أوردت له صريح كلماتهم في ذلك) ، ولكن الخلاف كلّ الخلاف في مسألة وحدة الوجود و الموجود و مسألة إمكان معرفة الله من خلال الفناء في ذات الله، و هي أمور عندهم على الاقل لا تعارض كل الأصول بل تؤيدها و إن خالفهم في ذلك من خالف.

                            وأعتقد أنّ الأخ أنوار الملكوت سيقوم بتوضيح هذه النقاط بشكل تدريجي في موضوعه المخصص لذلك ، فنسأل الله له التوفيق.

                            وأحب أن أوضّح أنّني ممّن قرأ الكثير من كتب العرفاء ورأيت ما أورده الإخوة على أنّه شنيع، ولكن حيث أنّني قرأته في سياقه الصحيح لم أر ما رأوه، ولم أستغرب ما استغربوه، وسأعطي شاهداً على ما أقول فتفضّلوا:

                            يقول العلامة الطهراني قدّس سرّه في الدرس الأوّل من محاضرات مباني السير والسلوك في الأسطر الأولى ما هذا نصّه:


                            أعوذُ بالله منَ الشيطانِ الرجيم
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين
                            ولعنةُ الله على أَعدائِهم أجمَعين

                            الهدف من خلق الإنسان

                            إنّ الهدفَ من خلقة الإنسان هو بلوغُ مقامِ العبودية, بحيث يرى نفسه عبداً قنّاً لله, ويسير في طريق العبوديّة المطلقة دون قيد أو شرط, فيرى كلّ ما هو في عالم الوجود, من الوجود والاستقلال والحياة والعلم والقدرة المتخِّذة نحواً مستقلا, يراه مسلّماً لله معترفاً به, مقرّاً بأنّ ذلك لله, يرى أنّ الفقر والعدم والجهل إنّما هو من ناحية الإنسان نفسه, وأنّ الإنسانَ عبدٌ متمحّضٌ في عبوديّته لله, سواء في أصل وجوده أم في مقام التكليف والعمل. وهذا هو مقام الإنسان الكامل وهو أكبر درجة قد أنعم بها الله العليّ الأعلى على الإنسان.

                            فلا بدّ لسائر الأفراد الذين يعيشون في هذه الدنيا, أن يسيروا نحو هذا المقام, ويسعوا لبلوغه, ولا فرق في ذلك بين أن يكون الإنسان من أهل هذه الشريعة أمْ تلك, أو هذا المذهب أو ذاك, أو كسائر الأفراد العاديين.. فالأنبياء أَتَوا ودَعَونا إلى هذا المقام, ونبيّنا يدعونا إلى هذا المقام, والقرآن يدعونا إلى هذا المقام, فإنْ نعمل ونلتزم بالقرآن وبسنّة رسول الله والأئمة, أي نسعى بصدق وإخلاص, ولا نُنقصُ ولا ندخل شيئاً من أنفسنا ولا نضيف, بلْ نتحّرك على أساس صراط العبودية, فسوف ندرك هذا المقام ونصل إليه.

                            وأمّا ما يُرى من بعضهم ممن قضَوا عمرهم, ستون سنة أو سبعون أو ثمانون سنة.. ثمّ لم يبلغوا ذلك المقام ولم يصلوا إليه, فذاك لأنّهم لم يلتزموا عملاً وفعلاً. فهم مطّلعون على القرآن وقد مرّوا على الأخبار وقرؤوها وتعلّموها, لكنّ علومهم هذه, لم تكن إلا لتحصيل الأمور الدنيوية.. فالمال بقيَ على حاله, وكذلك الجاه, وطلب القدرة والسيطرة والغلبة, وحبّ الرياسة وأمثالها, فقد جعلوا جميع العلوم القرآنية والتفسيريّة, والحديث والحكمة وعلوم الشريعة.. كلّ ذلك فداءً لحطام الدنيا, فمن الطبيعي جداً أن يُزَخرِفَ حطامُ الدنيا للإنسان ويزيّنُ له, لكنّها في الواقع تجارة باخسة, وصفقة خاسرة, وفائدة قليلة جداً جداً, فبذل رأس المال وهدره مقابل هذه النتيجة الضئيلة خسارة لا تُثَمَّن, وقد ورد في القرآن:

                            {فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ } .


                            ولمن يحبّ أن يكمل كلامه في هذا الشأن فإليكم الرابط:

                            http://motaghin.com/ar_article_73.aspx

                            ولكن أحب أن أنقل لكم عناوين هذه المحاضرة القيمة ، وفيها إشاراتٌ لمن وعى:

                            1- الهدف من خلق الإنسان
                            2- التوكّل على الله والإنابة إليه
                            3- عالم الآخرة حقيقة لا خيال
                            4- مسير الكمال يكون بالاختيار ومن خلال العبودية لله


                            ***

                            النقطة الثانية وهي التعليق على ما ورد من الإخوة الكرام:

                            1- لقد توضّح أنّ حرف مسار البحث إلى وحدة الوجود والموجود كان ليس من ناحية المدافعين، بل من قِبَل الأخ شعيب على ما صرّح به الإخوة ومنهم أخونا الحبيب تحت أطباق الثرى.

                            2- لقد أقرّ الإخوة أنّ هناك من يقول بوحدة الوجود والموجود غير العلامة الطهراني ونجله، وطالبونا بنقل آراء المخالفين. وهنا أحبّ أن أؤكّد أنّنا لا ندعي إجماع الطائفة الحقّة أعزها الله على القول بوحدة الوجود والموجود، ولكن ندعي أمرين:

                            1 ) أنّه ليس هناك إجماع مطلقاً من قبل الطائفة الحقّة أعزّها الله على تكفير القائلين بوحدة الوجود والموجود، فنحن نستغرب دعوة الأخ شعيب هذه، وقد بدأنا بعرض الدليل على كلامنا من نفس عبارات الفقهاء أعزّهم الله.

                            2) ندّعي أنّ القائلين بهذا القول ليسوا فقهاء عاديين بل هم من أعلام المذهب الذين لا ينكر أحدٌ فقاهتهم و تخصصهم في بحوث العقائد و التوحيد.



                            3- لقد أقرّ الإخوة بأنّهم أوّلوا الآيات الظاهرة بإمكانيّة معرفة الله، وأوّلوا الروايات الظاهرة في إمكانيّة معرفة الله وطلب الإمام عليه السلام هذه المرتبة، وأوّلوا كلام العلماء الظاهر بتصريحهم بإمكانية معرفة الله والفناء في ذات الله، وكان سبب تأويلهم أنّهم يرون وجود طائفة كبيرة من الروايات التي تنصّ (برأيهم) على عدم إمكانيّة معرفة الله مطلقاً ولا بأيّ نحوٍ من الأنحاء، واعتبروا ذلك دليلاً قطعيّاً يستلزم تأويل هذه الروايات والآيات وكلمات الأعلام، ولولاها لما كان من مجال لهذا التأويل.


                            4- أقرّ الأخ أنوار الملكوت في الموضوع الآخر للأخ الكريم شعيب العاملي، بأنّ معرفة الله بواسطة الفكر والعقل مستحيلة ، بل هو أيد و أتى بروايات لم يذكرها الأخ شعيب في ذلك. و لكنه قال له أن مجموعة الروايات الأولى التي ذكرها (التي تنهى عن التفكر في ذات الله) ساكتة عن الشهود القلبي، وحسب. و قال أن هناك روايات أخرى تثبت الشهود القلبي و هذا نص كلامه هناك (وذلك في المشاركة رقم 35 من موضوع إياكم والتفكّر في ذات الله ..... ) :

                            أنتم تدّعون بأن هذه الأدلة ظاهرة بأن معرفة الله مستحيلة سواء بالعقول و الأذهان أو بالشهود و الوجدان. و نحن نقول ليس في هذه الروايات ما يدل على استحالة المعرفة الشهودية بل هي تنهى عن التفكر الذهني و العقلي فقط، و أما المعرفة القلبية فهي ساكتة عنها.
                            و نحن ندّعي أنّ هناك من الآيات و الروايات الكثير الكثير مما يدل على إمكان ذلك (المعرفة الشهودية) بل على أنه هو الغاية القصوى التي يمكن أن يصلها الإنسان، و لكن ليس الآن هو أوان البحث في هذه الروايات المثبتة. بل كلامنا الآن في طائفة الروايات التي نقلتموها في النهي عن التفكر في ذات الله.

                            و بعد ذلك أقر الأخ شعيب أن الطائفة الأولى من الروايات تتحدث إنّما تنهى عن التفكر الذهني و العقلي، و لذلك أتى بأدلة أخرى ظاهرها نفي المعرفة مطلقا كما عبّر. و هنا لم يعلّق الأخ (أنوار الملكوت) بأي شيء مطلقاً. لم يقبل و لم يرفض. غاية الأمر هو ذَكر هنا في هذا الموضوع نماذج لبعض الروايات المثبتة دون أن يقول شيئاً عن الروايات النافية التي جاء بها الأخ شعيب.

                            5- لقد ادعى بعض الإخوة في كثير من المواطن على الأخ (أنوار الملكوت) بتأويل كلام الله والروايات النافية لإمكانية المعرفة، وأنا راجعت تلك الروايات فلم أجد تأويلاً واحداً من الأخ (أنوار الملكوت) بل هو سكت تماماً حتى الآن عن هذه المسألة، فأرجو أن تدلّوني أين أوّل الأخ أنوار الملكوت رواية واحدة. (التأويل هو حمل الكلام على خلاف مقتضى الظاهر لسبب) يعني اذكروا لي الموارد التي حوّر أو أوّل أي آية أو رواية تنفي المعرفة.

                            6- نعم، هو قال بأن هناك أدلة واضحة الدلالة على إمكانية معرفة الله من قبل الأئمة (يزعم الأخ أنوار الملكوت أنّها ظاهرة في مراده) ، والمخالفون له اعترفوا بذلك و لكن قالوا بأنها لا بد من تأويلها كما تقدم. و لكن هذا شيء و تأويله للروايات النافية شيء آخر.

                            7- بعد هذه المشاركة سأعود لاستكمال عرض آراء فقهاء الطائفة الحقّة أعزّهم الله القائلين والمعتنقين لعقيدة وحدة الوجود والموجود، وسأبيّن أنّ قولهم هو نفس وعين قول مدرسة العلامة الطهراني قدس سره في المسألة بلا فرق أبداً، فقد لاحظت أنّ البعض لم يتلتفت إلى المطابقة.

                            والحمد الله ربّ العالمين

                            تعليق


                            • الفقيه والمحدّث والمفسر الفيض الكاشني من القائلين بوحدة الوجود والموجود

                              بسم الله الرحمن الرحيم


                              قال تعالى: {وَ مَنْ كانَ في‏ هذِهِ أَعْمى‏ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‏ وَ أَضَلُّ سَبيلاً}

                              إخوتي الأعزاء وأحبّتي يا موالي أمير المؤمنين عليه السلام ممن يوافقني ويخالفني، أتيت إليكم اليوم برأي علمٍ جديد من أعلام وفقهاء الطائفة الحقّة أعزّها الله، يصرّح بأنّه يعتقد بوحدة الوجود والموجود حقيقةً وأنّه كثرتها اعتباريّة ، فقد عرضنا فيما سبق أقوال:

                              1- الفقيه والفيلسوف والمتكلّم المحقّق الشيخ نصير الدين الطوسي.
                              2- اعتمدنا على الأخ نهج العترة في إثبات قول الفقيه والمرجع آية الله العظمى السيد روح الله الخميني قدّس سره بوحدة الوجود والموجود.
                              3- نقلنا لكم قول الملا محمّد مهدي النراقي قدّس سرّه صاحب جامع السعادات.
                              4- واليوم سننقل لكم كلمات المحدّث والفقيه والمفسّر الفيض الكاشاني، وهو أشهر من نار على علم:

                              يقول الفيض الكاشاني قدّس سرّه في كتابه "أنوار الحكمة" ، ص 31:

                              نور [الدليل على أن اللّه واحد]

                              الدليل على أنّ اللّه- سبحانه- واحد بالمعنيين من جهة النقل معلوم.
                              و من جهة العقل‏: أنّه- عزّ و جلّ- لو كان منقسما في وجود أو عقل أو وهم لكان محتاجا؛ لأنّ كلّ ذي جزء فإنّما هو بجزئه يتقوّم، و بتحقّقه يتحقّق و إليه يفتقر.

                              و أيضا: لو كان ذا جزء لكان جزؤه متقدّما عليه و أوّلا له، فيكون الجزء أولى بأن يكون إلها منه- سبحانه.

                              و من هنا يظهر أنّ وجوده- عزّ و جلّ- ليس معنى وراء ذاته، زائدا عليها؛ بل هو عين الوجود البحت الغير المنقسم- لا و هما و لا عقلا و لا عينا-.

                              و إذا كان كذلك كان واحدا بالمعنى الآخر أيضا، و لا شريك له و لا نظير، إذ لا تعدّد في صرف شي‏ء.
                              و نِعمَ ما قيل : «صرف الوجود- الذي لا أتمّ منه- كلّ ما فرضته ثانيا، فإذا نظرت فهو هو، إذ لا ميز في صرف شي‏ء». فإذن: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ [3/ 18].

                              قال بعض أهل المعرفة:
                              «المتفرّد بالوجود هو اللّه- سبحانه- إذ ليس موجود معه سواه، فإنّ‏ ما سواه أثر من آثار قدرته لا قوام له بذاته، بل هو قائم به، فلم يكن موجودا معه، لأنّ المعيّة توجب المساواة في الرتبة، و المساواة في الرتبة نقصان في الكمال، بل الكمال لمن لا نظير له في رتبته.
                              و كما أنّ إشراق نور الشمس في أقطار الآفاق ليس نقصا في الشمس- بل هو من جملة كماله [ا]- و إنّما نقصان الشمس بوجود شمس اخرى تساويها في الرتبة ...، فكذلك وجود كلّ ما في العالم يرجع إلى إشراق أنوار القدرة فيكون تابعا ...
                              فإذن معنى الربوبيّة التفرّد بالوجود- و هو كمال
                              »

                              و من الدلائل التي قيلت‏: أنّه لو اقتضى ذاته- من حيث هو و لأنّه غنيّ بذاته- أن يكون هذا بعينه، فلا يصحّ أن يكون غيره؛ و إن كان بسبب ما صار هذا، فيكون هذا فقيرا.

                              و أيضا لو تعدّد فلا يمتاز أحدهما عن الآخر بنفس ما اشتركا فيه، و لا بلازمه- و هو ظاهر- و لا بعارض غريب، إذ ليس وراء هما مخصّص؛ و إن خصّص أحدهما نفسه أو صاحبه، فيكونان قبل التخصّص متعيّنين لا بالمخصّص؛ هذا محال.

                              و أيضا إمّا أن يقتضي ذاته الوحدة، فلا يكون إلّا واحدا؛ أو التعدّد، فلا يوجد في واحد، و إذ لا واحد، فلا متعدّد؛ أو لا ذا و لا ذاك، فيتساوى نسبة مراتب الأعداد إليه، فالتعيّن إمّا لمرجّح: فيفتقر إليه؛ أو لا لمرجّح: فيلزم الترجّح بلا مرجّح.


                              انتهى موضع الحاجة على قوله بوحدة الوجود والموجود حقيقة وكون الكثرة اعتباريّة.
                              ويا أخي لاحظ أنّه أتى بقول بعض أهل المعرفة شاهداً على مراده، ولسانه لسان تأييد له، فأنا تعمّدت أن لا أقتطع ما قبل الكلام ولا ما بعده.


                              وأمّا رأيه في مسألة الفناء (وإن كانت ليست من أصل بحثنا، ولكن لما كانت في نفس الكتاب فرغبنا أن ننقلها لأحبّتنا ليعلموا أنّ ما قاله السيد الطهراني لم يكن بدعاً من السماء، بل سبقه إليه الأعلام ولنا عودة إلى أقوالهم في هذا الموضوع لاحقاً)

                              فقد أورد رأيه في مسألة الفناء من نفس الكتاب (أنوار الحكمة) ، ص ، 33، فقال ما نصّه:


                              تنبيه [مراتب التوحيد و الشرك‏]

                              ما ذكرناه هو التوحيد الالوهي و توحيد الظاهر، و هو توحيد الأنبياء عليه السلام، المشار إليه بقوله عزّ و جلّ: قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى‏ كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ‏ [3/ 64].
                              و بقول نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‏ «3»: «أمرت أن أقاتل الناس حتّى يقولوا لا إله إلّا اللّه»
                              أنوار الحكمة، ص: 34
                              و الشرك المقابل لهذا التوحيد هو الشرك الجليّ، المشار إليه بقوله عزّ و جلّ:
                              وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ‏ [25/ 3].
                              و هاهنا توحيد آخر هو أعلى و أجلّ و أشرف و أكمل، و هو التوحيد الوجوديّ و توحيد الباطن، و هو توحيد الأولياء عليه السلام، المنبّه عليه بقوله جلّ و عزّ: كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ‏ [28/ 88] و قوله: فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ‏ [2/ 115]. و بقول نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «لو أدليتم بجبل إلى الأرض السفلى لهبط على اللّه» «1»؛ و الشرك المقابل له هو الشرك الخفيّ، المنبّه عليه بقوله عزّ و جلّ:
                              وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ‏ [12/ 106].
                              قال بعض السالكين: «كنّا ما رأينا شيئا إلّا و رأينا اللّه بعده، فلمّا ترقّينا عن ذلك فما رأينا شيئا إلّا و رأينا اللّه فيه، فلمّا ترقّينا فما رأينا شيئا إلّا و رأينا اللّه قبله، فلمّا ترقّينا فما رأينا شيئا سوى اللّه».
                              فالاولى مرتبة الفكر و الاستدلال عليه، و الثانية مرتبة الحدس، و الثالثة مرتبة الاستدلال به- لا عليه- و الرابعة مرتبة الفناء في ساحل عزّته و اعتبار الوحدة المطلقة.


                              انتهى موضع الشاهد على قوله بإمكانيّة الفناء،

                              ***

                              ولمن لا يعرف الفيض الكاشاني أقول:

                              ورد في كتاب موسوعة طبقات الفقهاء لآية الله الشيخ جعفر السبحاني حفظه الله، ج11، ص 340، ، ما هذا نصّه:
                              3545 الفيض الكاشاني‏
                              (1007- 1091 ه) محمد محسن بن المرتضى بن محمود بن علي، العلّامة الامامي، المتفنّن، المدعو بمحسن، و الشهير بالفيض الكاشاني قال الحر العاملي: كان فاضلًا عالماً ماهراً حكيماً متكلماً محدثاً فقيهاً محققاً شاعراً أديباً، حسن التصنيف ولد في كاشان في الرابع عشر من شهر صفر سنة سبع و ألف و درس الفقه و الحديث و التفسير و العربية و غيرها عند والده المرتضى، و خاله نور الدين الكاشاني و ارتحل بعد أن بلغ العشرين من عمره إلى أصفهان لِاكمال دراسته، فأخذ هناك عن جمع من العلماء، و استفاد منهم شيئاً من العلوم الرياضية، و غيرها و قد أخذ عن حسين الاردكاني اليزدي، و روى عن محمد صالح المازندراني ثم الأَصفهاني و توجه إلى شيراز، فتلمذ على السيد ماجد بن هاشم البحراني، و انتفع به في الحديث و نال حظاً من العلم بالاحكام، استغنى به عن التقليد ثم رجع إلى أصفهان، و لقي بها بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي (المتوفّى 1030 ه)، و أخذ منه إجازة رواية الحديث و حجّ، و استفاد هناك من محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني، و حصل منه على إجازة و عاد في سنة تسع و عشرين و ألف إلى بلاده.....
                              وألفت إلى أنّه صاحب كتاب الوافي الشهير الذي جمع فيه الكتب الأربعة وعلّق عليها، وهو صاحب تفسير الصافي الشهير، وصاحب كتاب المحجّة البيضاء في الأخلاق.


                              أمّا لمن يشكّك بنسبة الكتاب للفيض فننقل له ما جاء في الذريعة للشيخ آغا بزرك الطهراني:

                              1674
                              : أنوار الحكمة
                              مختصر من كتاب علم اليقين كأصله في الترتيب مع زيادة بعض الفوائد الحكمية عليه في ستة آلاف بيت لمؤلف أصله المولى المحقق محسن بن المرتضى الفيض الكاشاني المتوفى سنة 1091 أوله (نحمدك اللهم و أنت للحمد أهل و نستهديك و هدايتنا عليك يسير سهل) مرتب على أربعة كتب (1) كتاب العلم بالله (2) العلم بالملائكة (3) العلم بالكتب و الرسل (4) العلم باليوم و الآخر، و عناوينه (نور: نور) فرغ منه سنة 1043، رأيت منها نسخا عديدة منها نسخه في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوي بطهران. و نسخه أخرى بخط السيد محمد يوسف الطباطبائي السمناني كتبها لنفسه في مدة سبعة أشهر و فرغ منه سنة 1089 .
                              والحمد لله ربّ العالمين



                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة جابر الجعفي
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                المشاركة الأصلية بواسطة جابر الجعفي
                                قال تعالى: { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرينَ أَعْمالاً (103) الَّذينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104) أُولئِكَ الَّذينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَ لِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً (105) } (سورة الكهف).



                                اكثر ناس تنطبق عليهم هذه الآية هم امثال الطهراني

                                إنّ العرفاء والقائلين بوحدة الوجود والموجود، ومن ضمنهم العلامة آية الله العظمى السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني قدّس سرّه، ونجله آية الله السيد محمد محسن الطهراني حفظه الله، يعتقدون بأنّ هناك إلهاً واحداً لا شريك له، وأنّه أرسل الرسل بالحقّ، وأنّ محمّد بن عبد الله صلّى الله عليه وآله رسوله الذي اصطفاه، وأنّ أمير المؤمنين عليه السلام وصيّه بلا فصل، وأنّ الأئمّة الأحد عشر من ولده هم الأئمّة المعصومون الواجبي الطاعة على كلّ إنسان بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله، وأنّ السيّدة فاطمة الزهراء عليها السلام حائزة لمقام العصمة الكليّة فالمعصومون عندهم أربعة عشر فقط لا غير، كما ويعتقدون أنّ هناك خالقاً ومخلوقاً وأنّ على المخلوق أن يعبد الله حقّ عبادته عبادة الأحرار لا عبادة العبيد ولا التجار، كما ويؤمنون بوجود المعاد بكلّ تفاصيله وأنّها حقّ بل هم من أشد المدافعين عنه، ويكفيك شاهداً على ما أقول أنّ العلامة الطهراني قدّس سرّه الشريف قد ألّف:

                                يا عمي هذا كلو ما بينفع
                                فمثلا من يعتقد بان هناك الها واحدا وانه الرسل النبي وان هناك خالق ومخلوق وان العبادة واجبة وغير ذلك ثم يقول ان هذا الاله له جسم أو يقول أن هذا الاله يحل فيه او يقول انه يتحد معه فهو على باطل بلا شك

                                وهولي الجماعة من هالقبيل
                                وتأليفاتهم ما بتنفعهم
                                فالحق ليس بكثرة التأليفات وغيرهم كان اشطر منهم والف اكثر من هم وكان منحرف مثلهم

                                كما إنّني أحبّ أن أوضّح أنه ونجله والعرفاء ينكرون الحلول والاتحاد ويعتبرانهما كفراً، وقد أثبت ذلك الأخ أنوار الملكوت في موضوعه من كلماتهم فراجعوها. (المشاركة 43 من موضوع وحدة الوجود والموجود: توحيد خالص أم كفر وإلحاد؟)

                                اي هم قالو بشيء أنحس من الحلول والاتحاد قالوا <بوحدة الوجود والموجود> يعني راحو من تحت الدلفي لتحت المزراب

                                إذاً فالخلاف في الحقيقة ليس في هذه المسائل التي هي ضروريّات الدين والمذهب (ومن أحبّ أوردت له صريح كلماتهم في ذلك) ، ولكن الخلاف كلّ الخلاف في مسألة وحدة الوجود و الموجود و مسألة إمكان معرفة الله من خلال الفناء في ذات الله، و هي أمور عندهم على الاقل لا تعارض كل الأصول بل تؤيدها و إن خالفهم في ذلك من خالف.

                                ما هذا اول الكلام
                                الجماعة بيقولولك ان كلامهم مخالف لضروريات الدين والمذهب من جهة وحجة الوجود والموجود ومن معرفة كنه الله والفناء في ذاته <اعوذ بالله من شياطين الجن والانس>

                                وأحب أن أوضّح أنّني ممّن قرأ الكثير من كتب العرفاء ورأيت ما أورده الإخوة على أنّه شنيع، ولكن حيث أنّني قرأته في سياقه الصحيح لم أر ما رأوه، ولم أستغرب ما استغربوه، وسأعطي شاهداً على ما أقول فتفضّلوا:

                                قرأت كلامهم ما وجدت فيه شيء ينفعهم بعد اقوالهم العاطلة

                                بل اكثر من هيك وجدت هذا الكلام بيدينهم
                                مثلا يقول الطهراني
                                وأمّا ما يُرى من بعضهم ممن قضَوا عمرهم, ستون سنة أو سبعون أو ثمانون سنة.. ثمّ لم يبلغوا ذلك المقام ولم يصلوا إليه, فذاك لأنّهم لم يلتزموا عملاً وفعلاً.

                                طيب ابنه مثلا يقول انه لم يصل لهذا المقام <الوهمي والخيالي طبعاً> فهو اذا لم يلتزم عملا وفعلا
                                صحتين على قلبه هذا الكلام من ابيه

                                2- لقد أقرّ الإخوة أنّ هناك من يقول بوحدة الوجود والموجود غير العلامة الطهراني ونجله، وطالبونا بنقل آراء المخالفين. وهنا أحبّ أن أؤكّد أنّنا لا ندعي إجماع الطائفة الحقّة أعزها الله على القول بوحدة الوجود والموجود، ولكن ندعي أمرين:

                                1 ) أنّه ليس هناك إجماع مطلقاً من قبل الطائفة الحقّة أعزّها الله على تكفير القائلين بوحدة الوجود والموجود، فنحن نستغرب دعوة الأخ شعيب هذه، وقد بدأنا بعرض الدليل على كلامنا من نفس عبارات الفقهاء أعزّهم الله.

                                2) ندّعي أنّ القائلين بهذا القول ليسوا فقهاء عاديين بل هم من أعلام المذهب الذين لا ينكر أحدٌ فقاهتهم و تخصصهم في بحوث العقائد و التوحيد.

                                اول شي يا عيني بحب الفت نظرك الى انو لازم تقرأ منيح طالما انك من جماعة التحقيق والتدقيق

                                طيب لح اعمل مثلك واحد اثنين ثلاثة
                                1ـ تقول ليس هناك اجماع على تكفير القائلين بوحدة الوجود والموجود والحال ان دعوى الاجماع قد نقلها الاخ شعيب عن بعض كبار العلماء فان صحت كانت تمام وفي محلها وان لم تصح لم تكن علينا لأن عشرات دعاوى الاجماع من الفقهاء لا تكون تامة وليس في ذلك مأخذ عليهم وكتب الفقه مليئة بذلك واذا بدك تفهم ليش بحبش واقرأ شوي ما كتب عن الإجماع بتعرف ليش <هذا على طريقتكم>

                                2ـ كان لازم يكون رقم 2 عندك انو نسلم بأن قسم كبير على الأقل من الفقهاء يقولون بكفر ونجاسة القائل <بوحدة الوجود والموجود> وانا لعيونك لح افتح موضوع خاص عن الفقهاء اللبي بيقولو بكفرهم

                                3ـ وساعتها بيصير رقم 3 عندك فيه خيارين :
                                أـ إما أن الفقهاء اللي عم تقول انهم قالوا <بوحدة الوجود والموجود> هم كفار عند ذلك العدد الكبير من الفقهاء
                                ب ـ وإما أن من تنقل عنهم انهم يقولون <بوحدة الوجود والموجود> لا يقولون بها اصلا او يقولون بها بمعنى مختلف وبالتالي فلا ينفع جماعة الطهراني بشيء

                                فانت مثلا شو بتختار ؟

                                3- لقد أقرّ الإخوة بأنّهم أوّلوا الآيات الظاهرة بإمكانيّة معرفة الله، وأوّلوا الروايات الظاهرة في إمكانيّة معرفة الله وطلب الإمام عليه السلام هذه المرتبة، وأوّلوا كلام العلماء الظاهر بتصريحهم بإمكانية معرفة الله والفناء في ذات الله، وكان سبب تأويلهم أنّهم يرون وجود طائفة كبيرة من الروايات التي تنصّ (برأيهم) على عدم إمكانيّة معرفة الله مطلقاً ولا بأيّ نحوٍ من الأنحاء، واعتبروا ذلك دليلاً قطعيّاً يستلزم تأويل هذه الروايات والآيات وكلمات الأعلام، ولولاها لما كان من مجال لهذا التأويل.

                                يا اخي اذا كان في آيات ظاهرة بذلك فحالها كما اجابكم شعيب حال <يد الله فوق ايديهم> وحال <على العرش استوى>

                                4- أقرّ الأخ أنوار الملكوت في الموضوع الآخر للأخ الكريم شعيب العاملي، بأنّ معرفة الله بواسطة الفكر والعقل مستحيلة ، بل هو أيد و أتى بروايات لم يذكرها الأخ شعيب في ذلك. و لكنه قال له أن مجموعة الروايات الأولى التي ذكرها (التي تنهى عن التفكر في ذات الله) ساكتة عن الشهود القلبي، وحسب. و قال أن هناك روايات أخرى تثبت الشهود القلبي و هذا نص كلامه هناك (وذلك في المشاركة رقم 35 من موضوع إياكم والتفكّر في ذات الله ..... ) :

                                يا اخي انتو شو قصتكم ؟ هيك اللي عم يبحث عن الحق بيشتغل ؟

                                و بعد ذلك أقر الأخ شعيب أن الطائفة الأولى من الروايات تتحدث إنّما تنهى عن التفكر الذهني و العقلي، و لذلك أتى بأدلة أخرى ظاهرها نفي المعرفة مطلقا كما عبّر. و هنا لم يعلّق الأخ (أنوار الملكوت) بأي شيء مطلقاً. لم يقبل و لم يرفض. غاية الأمر هو ذَكر هنا في هذا الموضوع نماذج لبعض الروايات المثبتة دون أن يقول شيئاً عن الروايات النافية التي جاء بها الأخ شعيب.

                                طيب ليش التزوير ؟ انا راجعت كلام شعيب بعد كلام أنوار مباشرة وكان يقول
                                - ولكن غاب عنكم أن الدليل على عدم إمكانية معرفة كنه ذاته تعالى (مطلقاً بالعقل أو بالقلب أو الحواس او غير ذلك) ليس منحصراً في روايات النهي عن التفكر في ذات الله، بل دلّت على ذلك الآيات والروايات صريحاً، وقد ذكرنا قسماً منها في المشاركات السابقة وسنعيد هنا بعض ما ذكرناه سابقاً مع ضم مجموعة جديدة من الروايات إليها، ليتّضح أنها أدلّة قطعية لا تقبل التأويل.

                                يعني الزلمي ما قال ان الروايات الاولى ساكتة بل قال ان الدليل ليس محصوراً في روايات التفكر بل هناك روايات اخرى وقال <
                                وقد ذكرنا قسماً منها في المشاركات السابقة وسنعيد هنا بعض ما ذكرناه سابقاً مع ضم مجموعة جديدة من الروايات إليها>
                                طيب اذا راجعنا المشاركات السابقة منشوف انو شعيب كان قد ذكر مجموعة آيات وروايات في المشاركة رقم 5 : دوس هنا لترى
                                ثم اضاف عليها غيرها

                                5- لقد ادعى بعض الإخوة في كثير من المواطن على الأخ (أنوار الملكوت) بتأويل كلام الله والروايات النافية لإمكانية المعرفة، وأنا راجعت تلك الروايات فلم أجد تأويلاً واحداً من الأخ (أنوار الملكوت) بل هو سكت تماماً حتى الآن عن هذه المسألة، فأرجو أن تدلّوني أين أوّل الأخ أنوار الملكوت رواية واحدة. (التأويل هو حمل الكلام على خلاف مقتضى الظاهر لسبب) يعني اذكروا لي الموارد التي حوّر أو أوّل أي آية أو رواية تنفي المعرفة.

                                انا الصراحة لا اذكر ان كنت قد قلت عنه ذلك واذا كنت قد قلت فقد اخطأت واعتذر منه فهو لم يؤول اذ لم يجب حتى الآن
                                والآخرين كل واحد يتحمل مسؤولية كلامه

                                بس الصراحة انو في عندكم نماذج فاشلة عن التأويل مثل تأويل <مودة القربى> لكلام الشيخ البهائي عن معرفة الله في المشاركة رقم 224 وتصلح لان تكون سلاح كيماوي بس مش نووي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X