1- مثلاً الإمام يقول : أشكو إليك ضعفي و ما قَصُر عنه أملي من توحيدك و كنه معرفتك.
و هو واضح بأن الإمام يقول بأنه ضعيف وقاصر عن بلوغ هذه المرتبة العليا من التوحيد و كنه المعرفة بقدرته هو و حوله هو، فهو يطلب من الله أن يبلغه ذلك بمنّه و فضله. و أنتم فسرتم ذلك بأن كنه معرفته الذي يعجز عنه الإمام هو "التفرقة بينه و بين خلقه"!!!
يعني أنت تقبل هذا الكلام واقعاً؟ و هل ترى أن الإمام ضعيف و قاصر عن التفريق بين الله و بين خلقه؟ أرجو أن تجيبني و لا تهرب.
و هو واضح بأن الإمام يقول بأنه ضعيف وقاصر عن بلوغ هذه المرتبة العليا من التوحيد و كنه المعرفة بقدرته هو و حوله هو، فهو يطلب من الله أن يبلغه ذلك بمنّه و فضله. و أنتم فسرتم ذلك بأن كنه معرفته الذي يعجز عنه الإمام هو "التفرقة بينه و بين خلقه"!!!
يعني أنت تقبل هذا الكلام واقعاً؟ و هل ترى أن الإمام ضعيف و قاصر عن التفريق بين الله و بين خلقه؟ أرجو أن تجيبني و لا تهرب.

طيب انا عملت بنصيحتك ورجعت قرأت مرة ثانية

ووجدت أن الجماعة يقولون ان هذه من وجوه الحمل للمتشابه على المحكم

لان المحكم هو امتناع معرفة حقيقة الله

بعدين مين قال ان الامام ضعيف وقاصر عن التفريق ؟ لتكون مفكرهم هيك بيقولو ؟

يا عمي انظر في أدعية الأئمة ففيها اجعلني من الصالحين فهل تعني ان الامام ليس صالحاً والعياذ بالله ؟

وفيها اجعلني مطيعا لك فهل تعني ان الامام ليس مطيعاً لله ؟

يعني بطلنا نعرف لسان الدعاء للمعصومين ؟
2- ونقلنا لكم ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: "إنَّ ِللهِ تَعالى شَراباً لأَولِيائِهِ ، إذا شَرِبوا سَكِروا ، وإذا سَكِروا طَرِبوا ، وإذا طَرِبوا طابوا ، وإذا طابوا ذابوا ، وإذا ذابوا خَلَصوا ، وإذا خَلَصوا طَلَبوا ، وإذا طَلَبوا وَجَدوا ، وإذا وَجَدوا وَصَلوا ، وإذا وَصَلُوا اتَّصَلوا ، وإذَا اتَّصَلوا لا فَرقَ بَينَهُم وبَينَ حَبيبِهِم.
و الرواية وصف رائع لحالة الفناء في ذات الله، فما كان منكم إلا التشكيك بالسند رغم إقراركم بوروده في "جامع السعادات".
و الرواية وصف رائع لحالة الفناء في ذات الله، فما كان منكم إلا التشكيك بالسند رغم إقراركم بوروده في "جامع السعادات".
طيب اذا الرواية بلا سند اولا وليس لها وجود في كتب الشيعة ثانيا ومعارضة بالصحيح ثالثاً كيف بدك تتمسك فيها ؟

و لن أعلّق أكثر تاركاً الحكم للقراء المنصفين، لا لكم أنتم فأنتم قد أظهرتم مدى إنصافكم مع روايات أهل البيت عليهم السلام.
انا محسوب من غير المنصفين فلا جدوى من كلامي فأقول

3- والإمام علي يقول: اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ...
اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً...
اِلـهي وألحقني بِنُورِ عِزِّكَ الأبْهَجِ، فَاَكُونَ لَكَ عارِفاً.
ففسرتم معرفة الله بـ "تصديق الله و رسوله و التمسك بولاية علي عليه السلام و الأئمة من ولده" !!! يعني صار الإمام علي يطلب من الله أن يمن عليه بولاية الإمام علي!! و ذلك غاية أمله!! فنبهناكم على ذلك بتفصيل واضح لمن أراد الحق، فماذا فعلتم؟
اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً...
اِلـهي وألحقني بِنُورِ عِزِّكَ الأبْهَجِ، فَاَكُونَ لَكَ عارِفاً.
ففسرتم معرفة الله بـ "تصديق الله و رسوله و التمسك بولاية علي عليه السلام و الأئمة من ولده" !!! يعني صار الإمام علي يطلب من الله أن يمن عليه بولاية الإمام علي!! و ذلك غاية أمله!! فنبهناكم على ذلك بتفصيل واضح لمن أراد الحق، فماذا فعلتم؟
مجددا ما انصفت مخالفيك

دققت من جديد بناء على نصيحتكم فوجدنا الدعاء فيه معرفة الله وصحيح انها على مراتب لكن الدعاء لا يثبت المرتبة الباطلة التي تدعونها من معرفة كنه الله تعالى

بعدين دققت اكثر فوجدت الجماعة قالوا
وأمثالها من الروايات التي نقلناها سابقاً والتي توضح المعاني الممكنة من معرفة الله تعالى.
يعني اذا ما قبلت هذا المحمل احملها على اي معنى من الروايات الاخرى المقبولة

و الجواب ببساطة: كلا، الإمام لا يطلب الفناء و الاندكاك هنا بل هو يطلب معرفة الله التي تقولون أنها مستحيلة ونحن أتينا بالرواية تنبيها على ذلك. و أما الفناء فليس هو المطلوب بنفسه بل المطلوب هو معرفة الله حقّ معرفته، و لكن الوصول إلى ذلك بدون الفناء مستحيل لأنّ نظر الإنسان إلى نفسه حاجب له عن رؤية ربه! فالإمام يريد أن يلقى الله بدون حجاب حتى حجاب نفسه، و يطلب من الله أن ينظر له نظرةً تزيل كل شوائب الكثرة فيصير عارفاً لله بحق المعرفة. و هذا الدعاء ظاهر جدا بهذا المعنى.
الصراحة انا بحبشت وما وجدت هذا المعنى في الدعاء فكيف وجدته انت ظاهر ؟

معقول الدنيا عندي ليل وعندك نهار ؟

ألا ترى قوله عليه السلام: وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
تفكّر قليلاً: كيف يكون الصعق مقدمة للمعرفة و المناجاة سراً بين الإمام و ربه؟
تفكّر قليلاً: كيف يكون الصعق مقدمة للمعرفة و المناجاة سراً بين الإمام و ربه؟
فكرت ما وجدت شيئا مما تقولون

ثمّ تدبر قوله عليه السلام: اِلـهي وألحقني بِنُورِ عِزِّكَ الأبْهَجِ، فَاَكُونَ لَكَ عارِفاً. ما هو معنى إلحاق الله لعبده بنور عزه الأبهج؟ و كيف يكون ذلك سبيلاً لمعرفته عز وجل؟ و هل تقبل واقعاً أن يكون معنى المعرفة هنا هو التصديق بالنبي و تنزيه الله عن خلقه؟ ما لكم كيف تحكمون !!
نحكم بما حكم الله به في كتابه فقال<لا يحيطون به علما> اذا ما كنت غلطان

يعني الحقني بنور عزك الابهج صار معناها معرفة كنه الله ؟

له يا راجل

انتبه يا أخي!! فهذه المعارف ليست ممّا يفهمه الإنسان ببساطة، و احذر فأنت تتعامل مع كلمات أهل البيت لا كلامي أنا، و الاعتراف بالحقّ أهم من الانتصار في حوار على المنتدى. و تذكّر قول إمامي و إمامك عليه السلام:
أما والله إنّ أحبّ أصحابي إليّ أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا، وإنّ أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم إليّ الذي إذا سمع الحديث يُنسب إلينا ويُروى عنّا فلم يعقله ولم يقبله قلبه اشمأزّ منه وجحده، وكفّر من دان به، وهو لا يدري لعلّ الحديث من عندنا خرج، وإلينا أُسند فيكون بذلك خارجاً من ولايتنا.
أما والله إنّ أحبّ أصحابي إليّ أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا، وإنّ أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم إليّ الذي إذا سمع الحديث يُنسب إلينا ويُروى عنّا فلم يعقله ولم يقبله قلبه اشمأزّ منه وجحده، وكفّر من دان به، وهو لا يدري لعلّ الحديث من عندنا خرج، وإلينا أُسند فيكون بذلك خارجاً من ولايتنا.
يا عمي وين عايش ؟ انتصار شو ومنتدى شو ؟

عم نحكي عن اصل العقيدة بتحكينا بانتصارات وهمية

يا عمي الجماعة شايفينكم عن تنكرو القرآن والسنة لانكم رفضتم ما فيها من استحالة معرفة كنه الله

فإذا وجدت نفسك لا تعرف حقيقة هذه المقامات فقل: لا أعلم، و لا تنكرها وتكفّر القائلين بها.
انا اسلم اني لا اعرف ما هي المقامات العالية لمعرفة الله

ولا احد منا يعرف مقامات أهل البيت

لكن اعرف ان افرق بين الخالق والمخلوق فلا اجعل المخلوق كالخالق
تعليق