الاستفادات ونسال الله سبحانه العون :
الفقرة الاولى
( لَمْ تَكُنْ تَجُوزُهُ حَتَّى تَبْكِيَ كَبُكَائِي )) :
فعلى الانسان المؤمن الموالي ان يقتدي بامامه وابوه امير المؤمنين عليه السلام ولا يجوز من كربلاء الا ويسقيها بدموعه الساخنة كما قال امير المؤمنين عليه السلام لابن عباس ؛ وهذا كله وقبل شهادة المظلومين فكيف بنا وقد سمعنا بالفاجعة العظمى لآل الله عليهم صلوات الله تعالى .
الفقرة الثانية: ((وَ رَسُولُهُ ثُمَّ قَامَ عليه السلام يُهَرْوِلُ)):
وهذا المقطع من الرواية تفيدنا في (ركضة طويريج) لاحظ امير المؤمنين عليه السلام هرول لان الضباء بكت على الحسين عليه السلام فكيف لا نهرول لنفس الحسين عليه السلام .
الفقرة الثالثة : ((قَدْ شَمَّهَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ))
وان عادة الشم لما يخص كربلاء انتقلت من عيسى وامير المؤمنين عليهم السلام الى شيعته روحي فداه لان كل زائر مجرد ان ينال التربة في كربلاء يشمها متبركا برائحتها .
الفقرة الرابعة : ((الظِّبَاءَ مُجْتَمِعَةً وَ هِيَ تَبْكِي))
ان جميع المخلوقات لها امم امثالنا :
وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا طائِرٍ يَطيرُ بِجَناحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)(الانعام)
وان الحيوانات والطيور وغيرها اعرف باهل البيت واطوع لهم منا :
المناقب 4 191 فصل في آياته ...
محمد بن مسلم قال كنت عنده يوما فرجع زوج ورشان و هدلا هديلهما فرد عليهما أبو جعفر كلامهما ساعة ثم نهضا فلما صارا على الحائط هدل الذكر على الأنثى ساعة ثم طارا فقلت له جعلت فداك ما قال هذا الطائر فقال يا ابن مسلم كل شيء خلقه الله من طير أو بهيمة أو شيء فيه روح فإنه أطوع لنا و أسمع من ابن آدم إن هذا الورشان ظن بأنثاه سوءا فحلفت له ما فعلت فلم يقبل فقالت ترضى بمحمد بن علي فرضيا بي فأخبرته أنه لها ظالم فصدقها .
فان كانت الظباء وغيرها من الحيوانات تبكي الحسين الشهيد عليه السلام فكيف لا نبكي وكيف لا نصرخ لمصابه عليه السلام .
الفقرة الخامسة : ((سَقَطَ لِوَجْهِهِ وَ غُشِيَ عَلَيْهِ طَوِيلًا))
سبحان الله فان كان سيد الصبر والذي عجز عن صبره الصبر يسقط على وجهه مغشيا عليه فكيف بنا نحن؟!! اليس من الطبيعي اننا مهما عملنا لهذا المصاب فهو قليل ؛ فعلينا بالجزع باعلى مراتبه يا موالين.
الفقرة السادسة
( كَأَنَّ حِيطَانَ الْمَدِينَةِ عَلَيْهَا دَمٌ عَبِيطٌ))
فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ وَ ما كانُوا مُنْظَرينَ (29)(الدخان)
اذن هناك من تبكي عليه السماء والارض ولكنهما لم يبكيا على آل فرعون وانما بكتا على يحيى والحسين عليهم السلام وهذه الدماء التي تحدث عنها ابن عباس هي من بكاء السماء والارض
وباقي الرواية يمكنكم التدبر بها جزاكم الله خيرا
اللهم اجعلنا من اهل الجزع على الحسين وآل الحسين عليهم السلام .
الفقرة الاولى

فعلى الانسان المؤمن الموالي ان يقتدي بامامه وابوه امير المؤمنين عليه السلام ولا يجوز من كربلاء الا ويسقيها بدموعه الساخنة كما قال امير المؤمنين عليه السلام لابن عباس ؛ وهذا كله وقبل شهادة المظلومين فكيف بنا وقد سمعنا بالفاجعة العظمى لآل الله عليهم صلوات الله تعالى .
الفقرة الثانية: ((وَ رَسُولُهُ ثُمَّ قَامَ عليه السلام يُهَرْوِلُ)):
وهذا المقطع من الرواية تفيدنا في (ركضة طويريج) لاحظ امير المؤمنين عليه السلام هرول لان الضباء بكت على الحسين عليه السلام فكيف لا نهرول لنفس الحسين عليه السلام .
الفقرة الثالثة : ((قَدْ شَمَّهَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ))
وان عادة الشم لما يخص كربلاء انتقلت من عيسى وامير المؤمنين عليهم السلام الى شيعته روحي فداه لان كل زائر مجرد ان ينال التربة في كربلاء يشمها متبركا برائحتها .
الفقرة الرابعة : ((الظِّبَاءَ مُجْتَمِعَةً وَ هِيَ تَبْكِي))
ان جميع المخلوقات لها امم امثالنا :
وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا طائِرٍ يَطيرُ بِجَناحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)(الانعام)
وان الحيوانات والطيور وغيرها اعرف باهل البيت واطوع لهم منا :
المناقب 4 191 فصل في آياته ...
محمد بن مسلم قال كنت عنده يوما فرجع زوج ورشان و هدلا هديلهما فرد عليهما أبو جعفر كلامهما ساعة ثم نهضا فلما صارا على الحائط هدل الذكر على الأنثى ساعة ثم طارا فقلت له جعلت فداك ما قال هذا الطائر فقال يا ابن مسلم كل شيء خلقه الله من طير أو بهيمة أو شيء فيه روح فإنه أطوع لنا و أسمع من ابن آدم إن هذا الورشان ظن بأنثاه سوءا فحلفت له ما فعلت فلم يقبل فقالت ترضى بمحمد بن علي فرضيا بي فأخبرته أنه لها ظالم فصدقها .
فان كانت الظباء وغيرها من الحيوانات تبكي الحسين الشهيد عليه السلام فكيف لا نبكي وكيف لا نصرخ لمصابه عليه السلام .
الفقرة الخامسة : ((سَقَطَ لِوَجْهِهِ وَ غُشِيَ عَلَيْهِ طَوِيلًا))
سبحان الله فان كان سيد الصبر والذي عجز عن صبره الصبر يسقط على وجهه مغشيا عليه فكيف بنا نحن؟!! اليس من الطبيعي اننا مهما عملنا لهذا المصاب فهو قليل ؛ فعلينا بالجزع باعلى مراتبه يا موالين.
الفقرة السادسة

فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ وَ ما كانُوا مُنْظَرينَ (29)(الدخان)
اذن هناك من تبكي عليه السماء والارض ولكنهما لم يبكيا على آل فرعون وانما بكتا على يحيى والحسين عليهم السلام وهذه الدماء التي تحدث عنها ابن عباس هي من بكاء السماء والارض
وباقي الرواية يمكنكم التدبر بها جزاكم الله خيرا
اللهم اجعلنا من اهل الجزع على الحسين وآل الحسين عليهم السلام .
تعليق