الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الإنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين :
ان لأمير الإمؤمنين (عليه السلام ) كثير من المعاجز التي حصلت على يده ونحن نذكر هنا واحدة من تلك المعاجز :
حدثنا سهل الطبري، عن نزار بن عبد العزيز، عن أبي عبد الله الكاتب البغدادي، عن ميمون بن عبد الرحمان الدباس، قال: حدثني الشيخ أبو محمد البصري، يرفعه إلى عمار بن ياسر قال: كنت بين يدي مولاي أمير المؤمنين عليه السلام إذ دخل عليه رجل وقال: يا أمير المؤمنين إليك المفزع والمشتكى ! فقال عليه السلام: ما قصتك ؟ فقال : ابن علي بن دوالب الصيرفي غصبني زوجني وفرق بيني وبين حليلتي، وأنا من حزبك وشيعتك. فقال: إئتني بالفاسق الفاجر. فخرجت إليه وهو في سوق يعرف بسوق بني الحاضر فقلت: أجب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام. فنهض قائما وهو يقول: إذا نزل التقدير بطل التدبير. فجاء معي حتى أوقفته بين يدي مولاي عليه السلام ورأيت بيده قضيبا من العوسج فلما وقف الصيرفي بين يديه قال: يامن يعلم مكنون الاشياء وما في الضمائر والاوهام، ها أنذا واقف بين يديك وقوف المستسلم الذليل. فقال: يالعين ابن اللعين، والزنيم ابن الزنيم، أما تعلم أني أعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور، وأني حجة الله في أرضه وبين عباده، تفتك بحريم المؤمنين ؟ ! أتراك أمنت عقوبتي عاجلا وعقوبة لله آجلا ؟ ! ثم قال عليه السلام: يا عمار، جرده من ثيابه. ففعلت ما أمرني به. فقام إليه وقال: لا يأخذ قصاص المؤمن غيري. فقرعه بالقضيب على كبده وقال: إخسأ لعنك الله. قال عمار: [ فرأيته - والله - قد ] مسخه الله سلحفاة. ثم قال عليه السلام: رزقك الله في كل أربعين يوما شربة من الماء، ومأواك القفار
" فقلت: مولاى " والبراري، فتلا: (ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين)
ان لأمير الإمؤمنين (عليه السلام ) كثير من المعاجز التي حصلت على يده ونحن نذكر هنا واحدة من تلك المعاجز :
حدثنا سهل الطبري، عن نزار بن عبد العزيز، عن أبي عبد الله الكاتب البغدادي، عن ميمون بن عبد الرحمان الدباس، قال: حدثني الشيخ أبو محمد البصري، يرفعه إلى عمار بن ياسر قال: كنت بين يدي مولاي أمير المؤمنين عليه السلام إذ دخل عليه رجل وقال: يا أمير المؤمنين إليك المفزع والمشتكى ! فقال عليه السلام: ما قصتك ؟ فقال : ابن علي بن دوالب الصيرفي غصبني زوجني وفرق بيني وبين حليلتي، وأنا من حزبك وشيعتك. فقال: إئتني بالفاسق الفاجر. فخرجت إليه وهو في سوق يعرف بسوق بني الحاضر فقلت: أجب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام. فنهض قائما وهو يقول: إذا نزل التقدير بطل التدبير. فجاء معي حتى أوقفته بين يدي مولاي عليه السلام ورأيت بيده قضيبا من العوسج فلما وقف الصيرفي بين يديه قال: يامن يعلم مكنون الاشياء وما في الضمائر والاوهام، ها أنذا واقف بين يديك وقوف المستسلم الذليل. فقال: يالعين ابن اللعين، والزنيم ابن الزنيم، أما تعلم أني أعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور، وأني حجة الله في أرضه وبين عباده، تفتك بحريم المؤمنين ؟ ! أتراك أمنت عقوبتي عاجلا وعقوبة لله آجلا ؟ ! ثم قال عليه السلام: يا عمار، جرده من ثيابه. ففعلت ما أمرني به. فقام إليه وقال: لا يأخذ قصاص المؤمن غيري. فقرعه بالقضيب على كبده وقال: إخسأ لعنك الله. قال عمار: [ فرأيته - والله - قد ] مسخه الله سلحفاة. ثم قال عليه السلام: رزقك الله في كل أربعين يوما شربة من الماء، ومأواك القفار
" فقلت: مولاى " والبراري، فتلا: (ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين)
__________________________________________________ ____________________
نوادر المعجزات _ محمد بن جرير الطبري _ص57 ج1
نوادر المعجزات _ محمد بن جرير الطبري _ص57 ج1
تعليق