إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الغضب المحمود !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الغضب المحمود !!!







    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآل بيته الطاهرين .


    سؤال : واتمنى ان اجد الاجابة عليه من قبل الاخوة والاخوات .

    متى يكون الغضب محمودا وما هي صوره؟ ما هو مفهومه من وجهة نظرك ؟


    اتمنى التفاعل
    التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 28-02-2012, 10:49 AM.

  • #2
    هل السؤال صعب !

    تعليق


    • #3
      إن الصمت على الجواب من قبل ( العضو السني وتدريجاته ، والعضو الشيعي وتدريجاته )
      يجعلنا لا نستغرب من هذه الصورة !
      ما أن يجتمع اثنان على مائدة الحوار؛ ليبين كل واحد منهما ،حجية معتقده ومذهبه ، حتى تصطك أسنان الغضب ، وبالتلميح والتصريح في إسقاط الأخر ، يخرج من اللسان اللهب ، فيقف كل واحد منهما مزمجرا ، مُلقيا على الأرض كل مواثيق الخُلق والأدب . ويبدأ الهمز واللمز في جمهور الفريقين : فيتفقان ، أن غضبهما ـ لا اشكال فيه ـ فهو واجب من اجل المعتقد ،وكليهما يستدل بالقران ، يقول الفريق الأول : (إنهم كالإنعام بل هم أضلُ سبيلا ) ويجيبهم الفريق الثاني: ( صم ٌبكمٌ عمٌ فهم لا يعقلون) فيصبح أمرهم ـ ما شاء الله ـ بلا حسد .
      ويأتي الإعلام ، لُيعلن عن نتائج الاجتماع المُنعقد :
      1. نية الخير والإرشاد والصلاح ابتداءا للطرفين ، استطاع أن يُبطلها غلبة الهوى ،
      و الشيطان.
      2. القلوب التي اجتمعت على حُب الرحمن ، تفرقت على حُب الشيطان .
      3. مائدة ما تُسمى بمائدة الاجتماع ، أصبحت مائدة للنزاع والصراع .
      4. والجدال السليم ، جعلناه جدالا عقيم .
      ثم عَلى صوت الشيطان الأكبر أن اسكتوا ،
      فالأشد من هذا وذاك ...
      قالوا بصوت واحد : ما هو ؟
      استطعنا أن نختم في نهاية الجلسة ، أن كل ما صرَح به غضب المتحاورين ، من شتم وهمز ولمز وسب ، تمت الموافقة عليه بـ ( من اجل الدين ، باسم الدين ، في سبيل الدين ).
      وبين الاجابة على السؤال ويُتبع
      ننتظر

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
        الفاضلة أختنا : راهبة الدير حفظكم الله وماأجمل مواضيعكم
        ورد بالآحاديث النبوية أن الغضب يُفسد الإيمان كما يُفسد الخل العسل وليس هناك من غضب محمود وبالمقابل يقول الله عزوجل مخاطباً نبيه إنك لعلى خلق عظيم
        الغضب لايحدث عفواً أو إعتباطاً إنما ينشأ عن أسباب تجعل الإنسان مرهف الإحساس سريع التأثر
        قد يكون الغضب إنحرافاً صحياً كضعف بالجهاز العصبي مما يُسبب سرعة التهيج
        وربما يكون منبعثاً عن الإجهاد العقلي والأنانية للشخص نفسه بحيث أكون أنا الصح وأنتِ خطأ
        وربما يكون منشأ أخلاقياً كتعود الإنسان نفسه على الشراسة وسرعة التهيج مما يوجب رسوخ عادة الغضب في صاحبه
        أو ربما يكون من المجتمع المحيط به كمجتمع أو مدرسة أو من الأسرة نفسها من حيث معاملة الوالدين فيما بعضهما
        ربما تكون لنا مداخلة أخرى للتوضيح
        حفظكم الله أخيتي


        دمتم بعافية

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمان الرحيم
          والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد واهل بيته المنتجبين

          اما بعد فا ن الغضب من خطوات الشيطان وهمزاته واعوذ بالله من الشياطين ومن ان يحضرون فاذا انتاب احدكم شي من الغضب فاستغفر الله وحسبك قوله تعالى

          بسم الله الرحمان الرحيم
          الَّذين يُنفِقُونَ في السَّرَّاءِ والضَّرَّاء والكَاظِمِينَ الغَيظَ والعافينَ عن النَّاسِ والله يُحِبُّ المُحسِنِينَ صدق الله العظيم سورة ال عمران ايه 134.

          وسارعوا الى استغفار الله وحتى لا يذهب بحلمكم الشيطان وقل انا الله وانا اليه راجعون لقوله تعالى

          بسم الله الرحمان الرحيم
          وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ صدق الله العظيم سورة الصافات ايه 24.

          بسم الله الرحمان الرحيم
          وسَارِعُوا إلى مَغفِرةٍ من ربِّكُم وجَنَّةٍ عَرضُها السَّمَواتُ والأرضُ أُعِدَّت للمُتَّقِينَ صدق الله العظيم سورة ال عمران ايه 133.

          بسم الله الرحمان الرحيم
          والَّذين إذا فَعَلُوا فَاحِشَةً أو ظَلَمُوا أنفُسَهُم ذَكَرُوا الله فَاستَغفَرُوا لِذُنُوبِهِم ومن يَغفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ الله ولم يُصِرُّوا على ما فَعَلُوا وهُم يَعلَمُونَ صدق الله العظيم سورة ال عمران ايه 135.

          الحمد الله رب العالمين

          تعليق


          • #6
            الاخ الفاضل معالج

            عليكم السلام والرحمة ، اشكركم على المداخلة القيمة التي سوف تكون مقدمة لتوضيح غايتنا من السؤال .

            بالنسبة الى اسباب الغضب ونشوءه ، فهو كما ذكرتم وتفضلتم به .

            مداخلتنا سوف تكون في هذا الجزء :

            ورد بالآحاديث النبوية أن الغضب يُفسد الإيمان كما يُفسد الخل العسل وليس هناك من غضب محمود وبالمقابل يقول الله عزوجل مخاطباً نبيه إنك لعلى خلق عظيم

            اي غضب هذا الذي يُفسد الايمان ؟ ونحن نعلم ان في الانسان اربع قوى ، منها القوة السبعية او الغضبية ، فهي من اذن مقتضى الطبع فيه . وهذه القوة وضعت لغاية شريفة وهو الغيرة والحمية على الدين والحق ( وهو الغضب المحمود ) ، و اذا ما انحرفت الى الافراط ، اصبحت من الرذائل الموجبة للخروج عن الحق والعقل فيؤدي الى هلاك الايمان واخلاق الانسان كما تفضلتم به . فنتوصل الى ان الغضب الذي تم ذمه هو الغضب الذي يُخرج صاحبه من حق ، فيؤدي به الى الشتم والاستهزاء .

            وعندما نقول غضيا محمودا : هو ذلك الغضب المتصف بالاعتدال ، الذي يبقى فيه الغضب تحت راية العقل والشرع فلا يخرج عن سياستهما، وهو معدود من الشجاعة . اما المذموم فيه فهو وجهه الاخر الذي يرتديه عندما تغلب هذه الصفة في الانسان فتوصله الى حالة الافراط ، فتخرجه عن الاعتدال ، فيسب ويشتم ويستهزأ ، ، ويستخدم قبيح الكلام ، المؤدي الى الحسد والعداوة والبغض والانتقام .
            ففي الوجه المحمود : ورد عن امير المؤمنين علي عليه السلام : ( كان النبي صلى الله عليه واله لا يغضب للدنيا ، واذا اغضبه الحق لم يصرفه احد ، ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له )
            وقد وصف الله سبحانه خيار الصحابة بالحمية والشدة ، فقال : ( اشداء على الكفار ) وخاطب نبيه صلى الله عليه واله ( واغلظ عليهم ) فالشدة والغلظة من اثار قوة الغضب .
            وقال بعض علماء الاخلاق ( الغضب شعلة من نار اقتبست من نار الموقدة الا انها لا تطلع الا على الافئدة ، وانها لمستنكة في طي الفوائد ، استكنان الجمر تحت الرماد ، وتستخرجها حمية الدين من قلوب المؤمنين ، او حمية الجاهلية والكبر الدفين من قلوب الجبارين ، التي لها عرق الى الشيطان اللعين ) .
            وعن ابي عبد الله (انما المؤمن الذي اذا غضب لم يخرجه غضبه من حق )
            اما الوجه المذموم ، والذي يتحقق بالافراط فهو الذي انتقده الدين ، وذمه ، لأنه يؤدي بصاحبه الى الخروج عن راية العقل والحق .
            قال الصادق عليه السلام ( الغضب مفتاح كل شر )
            وقال ( من لم يملك غضبه لم يملك عقله ) .
            ولنكن منصفين من الذي اذا غضب ( حتى لو غضب حمية وغيرة للدين والحق ) لم يحرق الاخضر واليابس في غضبه سواء من السنة او الشيعة! بل انه تأخذه العزة بالاثم فيُزيّن غضبه المتمثل بالتعدي على الغير ، بالسب او الشتم او الاستهزاء او سوء الظن او الانتقام ، من اجل العقيدة والمعتقد. مما يجعلنا نطرح السؤال بصيغة اخرى
            هل ان الغضب المحمود نحن قادرين على تطبيقه بحيث لا يُخرجنا من حق ، ؟
            وهل المناظرة في مختلف المواضيع العملية والاجتماعية والعقائدية توجب لنا ان نستخدم الغضب حتى الغضب المحمود ؟

            تعليق


            • #7
              الاخ الفاضل حسن الحسيني

              اما بعد فا ن الغضب من خطوات الشيطان وهمزاته واعوذ بالله من الشياطين ومن ان يحضرون فاذا انتاب احدكم شي من الغضب فاستغفر الله
              شكرا على المشاركة ،
              دمتم في خير وبركة .


              كما ذكرتم ...
              قال الباقر ( ان هذا الغضب جمرة من الشيطان توقد في قلب ابن آدم ، وان احدكم اذا غضب احرت عيناه وانتفخت اوداجه ودخل الشيطان فيه ، فاذا خاف احدكم ذلك من نفسه فليلزم الارض ، فان رجز الشيطان ليذهب عنه عند ذلك )

              تعليق


              • #8
                تصحيح

                اذا غضب احرت عيناه


                احمرت

                تعليق


                • #9
                  قبل أن نُجيب على السؤال .

                  بعدما بينا كيف يكون الغضب المحمود ، وكيف تكون صورته . عادة ما نسمع من المتحاورين ، من يقول ، أو في نفسه يظن، أن تصرفه من إهانة المقابل ، وذمه ، وشتمه وسبه ،هو من باب الغيرة والتعصب على الدين ، وما يضمه من معتقدات ، ومرجعيات .
                  ومن اجل أن نعرف هل إن ما يفعلونه حقا يندرج تحت تلك المسميات أم لا ، وهل التعصب والغيرة في محل رضا الرحمن ، او جاءت في محل رضا الشيطان ، نوضح الاتي:
                  صورة الغيرة والحمية على الدين : وهو أن يجتهد في حفظه من بدع المبتدعين وإهانته ممن يستخف به من المخالفين ورد شبهات الجاحدين والمنافقين وان يسعى في ترويجه ونشر أحكامه وتبيين حلاله وحرامه ولا يتسامح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
                  ( كتاب الآداب الإسلامية صفحة 450 ) .

                  عن الإمام الصادق عليه السلام قال : أن الله غيور يحب كل غيور ومن غيرته حرّم الفواحش ظاهرها وباطنها .
                  فكل لبيب ألان ، ومن هذا التعريف ، يعرف أن الغيرة على الدين يكون بقوة البيان ، وبحسن الحجة عند الكلام، و ليس من الغيرة والحمية على الدين ، الهمز واللمز والغضب والشتم وإهانة الآخرين والهرج والمرج.
                  التعصب للدين : وهو المحاماة عن العصبة أي الجماعة والغضب لهم ( كتاب الآداب الإسلامية صفحة 391)
                  التعصب المحمود : عن الإمام علي عليه السلام : أن كنتم لا محالة متعصبين ، فتعصبوا لنصرة الحق وإغاثة الملهوف .
                  وعنه أيضا : فان كان لا بد من العصبية فليكن تعصبكم لمكارم الخصال ومحامد الأفعال ومحاسن الأمور .
                  وعنه أيضا : فتعصبوا لخلال الحمد من الحفظ للجوار والوفاء بالذمام ، والطاعة للبر ، والمعصية للكبر ، والكف عن البغي والإعظام للقتل والإنصاف للخلق ، والكظم للغيظ ، واجتناب الفساد في الأرض .
                  التعصب المذموم : قال رسول صلى الله عليه واله حين سُئل : ما العصبية ؟ قال : أن تعين قومك على الظلم .
                  ونستطيع أن نرى في واقعنا ، أن الذي يشتم ويُهين المقابل ، نروج له ، ونتعصب لأجله رغم خروجه عن أدب الحوار فقط لأنه ، ابن جلدتنا ويحمل منهجنا !
                  فأينكم من التعصب المحمود ومن رضا الله عز وجل؟!

                  تعليق


                  • #10
                    أحسنت ..
                    لقد شوهوا صورة التشيع بحجة الغضب على الدين ..
                    آمل أن أعود الى الموضوع للتفاعل أكثر .

                    تعليق


                    • #11
                      لقد شوهوا صورة التشيع بحجة الغضب على الدين ..

                      اهلا بالاخ الفاضل الخانقيني .
                      ان التشويه من غيرنا للدين سيئ ، ولكن منا اسوء .
                      عن الامام الصادق انه قال : «ان الحسن من كل شيء حسن ومنك احسن لقربك منا وان القبيح من كل شيء قبيح ومنك اقبح لقربك منا»

                      تعليق


                      • #12
                        كلمات مقتبسة من كلام المرجع الديني آية الله العظمى صادق الشيرازي دام ظله ،
                        في ذكرى استشهاد الامام الصادق

                        ان حياة امامنا الصادق عليه السلام متميزة بأبعاد عدة لا بأس ان نقف عند بعضها لنستشف من سيرته الوضاءة دروساً وعبر، فمنها:

                        *ادب الحوار، كان حوار الإمام عليه السلام قائماً على اساس الدليل والبرهان قاصداً الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والغاية رضا الله سبحانه، ينقل المفضَّل بن عمر قال: كنت افكر في عظمة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وكيفية هدايته لهذه الامة والتزامهم بأوامره فما زالوا متمسكين بفريضة الحج واقبالهم عليه، وإذ بابي العوجاء الملحد قد اقبل ويحدِّث الناس بالحاده وزندقته فقلت له اتحدّث في الله الذي خلقك وصورك فالتفت اليَّ وقال: يا هذا ان كنت من اهل الكلام كلمناك وان كنت من اهل العقائد فهات برهانك، وان كنت من اصحاب الإمام الصادق عليه السلام فما هذا الكلام معنا ولقد سمع الصادق منا اكثر من ذلك فلا افحش في الخطاب وما تعدَّى في الجواب.
                        *الموعظة الحسنة، كان وعظ الإمام وإرشاده قائماً على الحكمة والموعظة الحسنة وكان ادبه ادب الأنبياء عليهم السلام ومع الأسف ان البعض عندما يعظ يأتي بمنكر القول على خلاف امامنا الصادق عليه السلام في احدى المرات اراد ان ينصح احد الاشخاص وكان قد ارتكب معصية فقال له: «ان الحسن من كل شيء حسن ومنك احسن لقربك منا وان القبيح من كل شيء قبيح ومنك اقبح لقربك منا». فهذه طريقة الامام بالوعظ والارشاد وابداء النصح.
                        * حلم الإمام وسعة صدره، كان إمامنا الصادق عليه السلام وكذا ينبغي ان يكون من يتصدى لنشر الدين والدعوة الى الله والمذهب الحق ان يكون حليماً ذا قلب واسع رحب فالواجب الاقتداء به عليه السلام وبخاصة في القضايا الشخصية يروى ان شخص دخل على إمامنا الصادق عليه السلام وقال له ان فلان ابن عمك قال فيك كذا وكذا، فقال الإمام عليه السلام ياجارية آتيني بالوضوء ثم دخل للصلاة فقلت دعى عليه والله، فإذا بالإمام يدعو له ويقول يا رب ان حقي قد وهبته له، وطلب له المغفرة والهداية.


                        ايها المحاور ، علينا ان نستلهم العِبرة قبل ان تسبقنا العَبرة .

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X