عند اختناق الأنا..
أخوض معركة مع السراب..
أجوب في زوايا الروح أبحث عن شعاع..
لاشيء سوى الظلام..
واعتصار الألم..
ثمة مايبعثر ماتبقى من شجون
يفرق يحطم شظايا اختبأت في يم سحيق..
يعلن ثورة قادمة
إنها حالة احتضار..
روح من تنتزع من تلك الشرايين؟
لا أظنها روحي
فهي لم تسكنني يوما
بل غادرت رحلت
لطالما كانت أكبر من أن يحتويها جسد
فهامت في عالم الملكوت
تبحث عن أقواتها
سكنت ثم سكنت
ومازالت ترسل لي ومضات أخشاها
أخشى التعمق فيها.. ومضات تتجاوز حدود اللاشعور
لتستقر لترقى الى اللاحدود
تعليق