صحيح مسلم .. فضائل الصحابة .. فضائل عثمان بن عفان ..
6362 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ، وَابْنُ، حُجْرٍ قَالَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا وَقَالَ الآخَرُونَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، - يَعْنُونَ ابْنَ جَعْفَرٍ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَرْمَلَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، وَسُلَيْمَانَ، ابْنَىْ يَسَارٍ وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُضْطَجِعًا فِي بَيْتِي كَاشِفًا عَنْ فَخِذَيْهِ أَوْ سَاقَيْهِفَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَتَحَدَّثَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ كَذَلِكَ فَتَحَدَّثَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسَوَّى ثِيَابَهُ - قَالَ مُحَمَّدٌ وَلاَ أَقُولُ ذَلِكَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ - فَدَخَلَ فَتَحَدَّثَ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ عَائِشَةُ دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ فَقَالَ " أَلاَ أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلاَئِكَةُ " . .
هكذا يطعنون برسول الله و يتهمونه بعدم الحياء ... يجلس كاشفا فخذيه أمام أبو بكر و عمر ...
فيدخل عثمان فيستحي منه رسول الله و يغطي فخذيه ..!!!!!!!!!!
و الادعاء أن رسول الله يستحي من عثمان و أن الملائكة تستحي من عثمان ...
و السؤال الذي يحيرني لماذا تستحي الملائكة من عثمان ...؟؟
و لماذا تستحي من عثمان و لا تستحي من رسول الله من منهما أعظم ؟؟؟
الأخطاء النبوية.. والتصحيحات العمرية !
الوضع الطبيعي للعلاقة بين النبي صلى الله عليه وآله وعمر أن تكون علاقة مسلم تابع بنبيٍّ متبوع مُطاع ، لكن الثابت أن عمر كان كثير الإعتراض على النبي صلى الله عليه وآله !
والتفسير الصحيح لذلك أنه خطأ من عمر ، وأن الإعتراض على رسول الله صلى الله عليه وآله أمرٌ كبير لأنه كما قال الله تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إلا وَحْيٌ يُوحَى... وَمَاآتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَانَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ، وَاتَّقُوا اللهَ ، إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ .
لكن عمر ومجبيه خرجوا عن المألوف ، وفسروا اعتراضات عمر بأنه كان دائماً مصيباً ، بينما كان النبي صلى الله عليه وآله يقع في الخطأ ! وأن الوحي كان ينزل مؤيداً لرأي عمر منتقداً لرأي النبي صلى الله عليه وآله ، بل كان أحياناً يوبِّخ النبي صلى الله عليه وآله ، معاذ الله !!
فكأن النبي صلى الله عليه وآله عندهم رجلٌ ساذج ، يقع في أخطاء فيصححها له عمر !
وكأن المطلوب أن يثبتوا لعمر فضائل ، ولو بالطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وآله !
وقد ألفوا في هذا الطعن المغطى به صلى الله عليه وآله كتباً ونظموا أراجيز وسموه (موافقات عمر) ومعناها: موافقات الله تعالى لرأي عمر ، ولو بتخطئة رأي النبي صلى الله عليه وآله !!
ففي الأعلام:2/63: ( أبو بكر بن زيد بن أبي بكر الحسني الجراعي الدمشقي ... (825 ـ 883 ) له.... نفائس الدرر في موافقات عمر ) .
وفي:3/301: (الجلال السيوطي(849–911) ، وعدَّ من مؤلفاته: قطف الثمر في موافقات عمر ). وكذا في كشف الظنون:2/1353
وفي:5/302: (...ـ937هـ) محمد بن إبراهيم بن محمد بن مقبل البلبيسي... صنَّف: شرح نظم الدرر في موافقات عمر للبدر الغزي ) .
وفي:7/44: (محمد بن جمال الدين عبد الله بن أبي حفص سراج الدين عمر ، من علماء حلب ، ولي قضاءها مرات ، واستقضيَ بدمشق والقاهرة . له كتب منها . . . الموافقات العمرية للقرآن الشريف ).
وفي معجم المؤلفين:2/22: (أحمد بن النقيب(771 ـ 816 ه ) أحمد بن علي بن محمد المقدسي... له الموافقات التي وقعت في القرآن لعمر بن الخطاب ) .
وفي إيضاح المكنون:1/447
الدر المستطاب في موافقات عمر بن الخطاب ، لحامد بن علي بن إبراهيم بن عبد الرحيم العمادي ، المفتي الدمشقي الحنفي المتوفى سنة 1171).
وفي:2/658: (نظم الدرر في موافقات عمر ، أعني عمر بن الخطاب رضي الله عنه لبدر الدين محمد بن محمد الغزي ) .
وفي هدية العارفين:1/497: (ابن البدر الخطيب عبد الباقي بن عبدا لباقي بن عبد القادر بن عبدا لباقي بن إبراهيم بن عمر البعلي الدمشقي....ولد سنة 1005 وتوفي في ذي الحجة من سنة1071 . من تصانيفه شرح الجامع الصحيح للبخاري لم يكمل . اقتطاف الثمر في موافقات عمر ) .
وفي:2/233: (محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن بدر بن مفرج بن بدر بن عثمان الغزي...توفي سنة935.... من تصانيفه ... شرح نظم الدرر في موافقات عمر ... نظم الدرر في موافقات عمر ). انتهى.
قال ابن حجر في فتح الباري:1/200: (وروى البزار بإسناد حسن ، من حديث أبي سعيد الخدري في هذه القصة أن النبي(ص)أذن لمعاذ في التبشير ، فلقيه عمر فقال: لاتعجل ، ثم دخل فقال: يا نبي الله أنت أفضل رأياً ، إن الناس إذا سمعوا ذلك اتكلوا عليها ! قال: فَرُدَّهُ ! وهذا معدودٌ من موافقات عمر ، وفيه جواز الإجتهاد بحضرته (ص) !!
وقال في فتح الباري:7/42: (عن عمرو بن دينار قال: كان ابن عباس يقرأ: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلانَبِيٍّ،ولا محدث . والسبب في تخصيص عمر بالذكر لكثرة ما وقع له في زمن النبي(ص)من الموافقات التي نزل القرآن مطابقاً لها) !!
وفي تحفة الأحوذي:10/125
فإن يك في أمتي أحد)أي من المحدثين (فعمر بن الخطاب)
6362 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ، وَابْنُ، حُجْرٍ قَالَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا وَقَالَ الآخَرُونَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، - يَعْنُونَ ابْنَ جَعْفَرٍ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَرْمَلَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، وَسُلَيْمَانَ، ابْنَىْ يَسَارٍ وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُضْطَجِعًا فِي بَيْتِي كَاشِفًا عَنْ فَخِذَيْهِ أَوْ سَاقَيْهِفَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَتَحَدَّثَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ كَذَلِكَ فَتَحَدَّثَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسَوَّى ثِيَابَهُ - قَالَ مُحَمَّدٌ وَلاَ أَقُولُ ذَلِكَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ - فَدَخَلَ فَتَحَدَّثَ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ عَائِشَةُ دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ فَقَالَ " أَلاَ أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلاَئِكَةُ " . .
هكذا يطعنون برسول الله و يتهمونه بعدم الحياء ... يجلس كاشفا فخذيه أمام أبو بكر و عمر ...
فيدخل عثمان فيستحي منه رسول الله و يغطي فخذيه ..!!!!!!!!!!
و الادعاء أن رسول الله يستحي من عثمان و أن الملائكة تستحي من عثمان ...
و السؤال الذي يحيرني لماذا تستحي الملائكة من عثمان ...؟؟
و لماذا تستحي من عثمان و لا تستحي من رسول الله من منهما أعظم ؟؟؟
الأخطاء النبوية.. والتصحيحات العمرية !
الوضع الطبيعي للعلاقة بين النبي صلى الله عليه وآله وعمر أن تكون علاقة مسلم تابع بنبيٍّ متبوع مُطاع ، لكن الثابت أن عمر كان كثير الإعتراض على النبي صلى الله عليه وآله !
والتفسير الصحيح لذلك أنه خطأ من عمر ، وأن الإعتراض على رسول الله صلى الله عليه وآله أمرٌ كبير لأنه كما قال الله تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إلا وَحْيٌ يُوحَى... وَمَاآتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَانَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ، وَاتَّقُوا اللهَ ، إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ .
لكن عمر ومجبيه خرجوا عن المألوف ، وفسروا اعتراضات عمر بأنه كان دائماً مصيباً ، بينما كان النبي صلى الله عليه وآله يقع في الخطأ ! وأن الوحي كان ينزل مؤيداً لرأي عمر منتقداً لرأي النبي صلى الله عليه وآله ، بل كان أحياناً يوبِّخ النبي صلى الله عليه وآله ، معاذ الله !!
فكأن النبي صلى الله عليه وآله عندهم رجلٌ ساذج ، يقع في أخطاء فيصححها له عمر !
وكأن المطلوب أن يثبتوا لعمر فضائل ، ولو بالطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وآله !
وقد ألفوا في هذا الطعن المغطى به صلى الله عليه وآله كتباً ونظموا أراجيز وسموه (موافقات عمر) ومعناها: موافقات الله تعالى لرأي عمر ، ولو بتخطئة رأي النبي صلى الله عليه وآله !!
ففي الأعلام:2/63: ( أبو بكر بن زيد بن أبي بكر الحسني الجراعي الدمشقي ... (825 ـ 883 ) له.... نفائس الدرر في موافقات عمر ) .
وفي:3/301: (الجلال السيوطي(849–911) ، وعدَّ من مؤلفاته: قطف الثمر في موافقات عمر ). وكذا في كشف الظنون:2/1353
وفي:5/302: (...ـ937هـ) محمد بن إبراهيم بن محمد بن مقبل البلبيسي... صنَّف: شرح نظم الدرر في موافقات عمر للبدر الغزي ) .
وفي:7/44: (محمد بن جمال الدين عبد الله بن أبي حفص سراج الدين عمر ، من علماء حلب ، ولي قضاءها مرات ، واستقضيَ بدمشق والقاهرة . له كتب منها . . . الموافقات العمرية للقرآن الشريف ).
وفي معجم المؤلفين:2/22: (أحمد بن النقيب(771 ـ 816 ه ) أحمد بن علي بن محمد المقدسي... له الموافقات التي وقعت في القرآن لعمر بن الخطاب ) .
وفي إيضاح المكنون:1/447

وفي:2/658: (نظم الدرر في موافقات عمر ، أعني عمر بن الخطاب رضي الله عنه لبدر الدين محمد بن محمد الغزي ) .
وفي هدية العارفين:1/497: (ابن البدر الخطيب عبد الباقي بن عبدا لباقي بن عبد القادر بن عبدا لباقي بن إبراهيم بن عمر البعلي الدمشقي....ولد سنة 1005 وتوفي في ذي الحجة من سنة1071 . من تصانيفه شرح الجامع الصحيح للبخاري لم يكمل . اقتطاف الثمر في موافقات عمر ) .
وفي:2/233: (محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن بدر بن مفرج بن بدر بن عثمان الغزي...توفي سنة935.... من تصانيفه ... شرح نظم الدرر في موافقات عمر ... نظم الدرر في موافقات عمر ). انتهى.
قال ابن حجر في فتح الباري:1/200: (وروى البزار بإسناد حسن ، من حديث أبي سعيد الخدري في هذه القصة أن النبي(ص)أذن لمعاذ في التبشير ، فلقيه عمر فقال: لاتعجل ، ثم دخل فقال: يا نبي الله أنت أفضل رأياً ، إن الناس إذا سمعوا ذلك اتكلوا عليها ! قال: فَرُدَّهُ ! وهذا معدودٌ من موافقات عمر ، وفيه جواز الإجتهاد بحضرته (ص) !!
وقال في فتح الباري:7/42: (عن عمرو بن دينار قال: كان ابن عباس يقرأ: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلانَبِيٍّ،ولا محدث . والسبب في تخصيص عمر بالذكر لكثرة ما وقع له في زمن النبي(ص)من الموافقات التي نزل القرآن مطابقاً لها) !!
وفي تحفة الأحوذي:10/125

تعليق