وهي ليست كذلك لأمور منها .
كما يعلم الجميع أن الروايات والنصوص فيها الصحيح والمدسوس والموضوع والحكم على هذه النصوص من جواب عديدة منها أن يكون متن الرواية محكم فلا يمكن إن نقبل الرواية المضطربة والمتناقضة
وكذلك يجب إن تكون للرواية حقائق خارجية سوف نشير إليها في ما سيأتي
لذلك أقول إن هذه الوصية المزعومة لا يمكن ان ننسبها لأحد الأئمة بأنه قالها أو أن ننسبها إلى النبي (ص)
كما يعلم الجميع أن الروايات والنصوص فيها الصحيح والمدسوس والموضوع والحكم على هذه النصوص من جواب عديدة منها أن يكون متن الرواية محكم فلا يمكن إن نقبل الرواية المضطربة والمتناقضة
وكذلك يجب إن تكون للرواية حقائق خارجية سوف نشير إليها في ما سيأتي
لذلك أقول إن هذه الوصية المزعومة لا يمكن ان ننسبها لأحد الأئمة بأنه قالها أو أن ننسبها إلى النبي (ص)
سبحان الله لاقوة الا بالله العلي العظيم
قبل ان تترك وصية رسول الله وتنكرها عن رسول الله او احد الائمة وال محمد يقولون مكن انكر حديثنا خرج عن ولايتنا سالت على ما اشتبه عليك حتى نبين لك ؟ عجيب هذا الامر
ومنذ متى هكذا الشيعه ينكرون روايات ال محمد صلوات الله عليهم
اعلم بان الوصيه نقلها اصح كتب السيعه المعتبره كتاب الغيبه للشيخ الطوسي وهي موثقه وصحيحة السند بعلم الرجال الوضعي وموافقه للقران ومتواتره تواتر معنوي وووو وحتى اقرها الكثير السيد الحائري قال بها الكوراني قال بها وو غيرهم هل الان هذا الوصيه ليست لاال محمد ثم القران يامر بالوصيه ويامرنا ان نوصي ويوجد الوصيه فهل الرسول لديه وصيه ليلة وفاته غير هذه الوصيه التي اوصى بها الان ؟ ام نتهم الرسول بمخالفت القران وحاشاه ؟!!
لأن متن هذه الوصية مضطرب جدا ولا يمكن قبولها
فلو تمعنا في متن الوصية لوجدنا أن فيها نص يوصي فيه النبي علي (ع) بقوله
(يا علي انه سيكون بعدي أثنا عشر إماماً ومن بعدهم أثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام )
فهذا المقطع يقول فيه النبي كما ورد في النص أن هناك اثنا عشر مهديا يأتون بعد الأئمة الإثنا عشر ....لحد الآن النص منضبط ولا إشكال فيه
ولكن بعدها خرج لنا كلام يناقض هذا المقطع حيث قال
(فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام سمّاك الله تعالى في سمائه علياً المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك)
وهنا بانت حقيقة الاضطراب فكيف يقر النبي (ص) في بداية الوصية بأنه سيكون بعد الأئمة أثنا عشر مهديا وسمى كل واحد منهم مهديا ثم يقول بعدها لعلي بأن لقب المهدي لا يصح لأحد غيرك أي أن لقب المهدي ولقب أمير المؤمنين لا يصح أن يطلقان على أحد غير الإمام علي بل لا يصح حتى إن يطلقان على الأئمة (ع) وهذا مناقض لقول النبي بأنه سيكون هناك أثنا عشر مهديا
وفي الحقيقة أن لقب أمير المؤمنين ورد فيه النهي في نصوص أخرى عن إطلاقه على غير الإمام علي (ع) وهو ثابت ولم ترد رواية واحد عن الأئمة تصف فيها أحدهم بأنه أمير المؤمنين .. بينما نجد العكس من ذلك فيما يخص لقب المهدي فقد امتلأت الآفاق بالنصوص والزيارات والأدعية التي تصف الأئمة بأنهم مهديون بل أن غير الأئمة أيضا أطلق عليهم هذا اللقب كما في نصوص كثيرة
فهذه النقطة الأولى التي تثبت إن النص الذي اعتمد عليه البصري في إدعائه نص غير صحيح بل لا يمكن ان ينسب لا للإمام الصادق ولا للنبي (ص) لأنهما صلوات الله عليهما لا يقولون قولا متناقضا أبدا كما إن كل عاقل لا يقول كلام متناقض
فلو تمعنا في متن الوصية لوجدنا أن فيها نص يوصي فيه النبي علي (ع) بقوله
(يا علي انه سيكون بعدي أثنا عشر إماماً ومن بعدهم أثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام )
فهذا المقطع يقول فيه النبي كما ورد في النص أن هناك اثنا عشر مهديا يأتون بعد الأئمة الإثنا عشر ....لحد الآن النص منضبط ولا إشكال فيه
ولكن بعدها خرج لنا كلام يناقض هذا المقطع حيث قال
(فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام سمّاك الله تعالى في سمائه علياً المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك)
وهنا بانت حقيقة الاضطراب فكيف يقر النبي (ص) في بداية الوصية بأنه سيكون بعد الأئمة أثنا عشر مهديا وسمى كل واحد منهم مهديا ثم يقول بعدها لعلي بأن لقب المهدي لا يصح لأحد غيرك أي أن لقب المهدي ولقب أمير المؤمنين لا يصح أن يطلقان على أحد غير الإمام علي بل لا يصح حتى إن يطلقان على الأئمة (ع) وهذا مناقض لقول النبي بأنه سيكون هناك أثنا عشر مهديا
وفي الحقيقة أن لقب أمير المؤمنين ورد فيه النهي في نصوص أخرى عن إطلاقه على غير الإمام علي (ع) وهو ثابت ولم ترد رواية واحد عن الأئمة تصف فيها أحدهم بأنه أمير المؤمنين .. بينما نجد العكس من ذلك فيما يخص لقب المهدي فقد امتلأت الآفاق بالنصوص والزيارات والأدعية التي تصف الأئمة بأنهم مهديون بل أن غير الأئمة أيضا أطلق عليهم هذا اللقب كما في نصوص كثيرة
فهذه النقطة الأولى التي تثبت إن النص الذي اعتمد عليه البصري في إدعائه نص غير صحيح بل لا يمكن ان ينسب لا للإمام الصادق ولا للنبي (ص) لأنهما صلوات الله عليهما لا يقولون قولا متناقضا أبدا كما إن كل عاقل لا يقول كلام متناقض
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
تريث ياصاحبي ليس هكذا تورد الابل ليس كل شيء لاتعرفه تنكره وساعطيك بعض الاحاديث التي تحذر من هذا الامر وبعدها ابين ما غفل عليك وانكرت كلام ال محمد عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ( ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب ولا أحد من الناس يقضي بقضاء حق إلا ما خرج منا أهل البيت وإذا تشعبت بهم الأمور كان الخطاء منهم والصواب من علي عليه السلام ) الكافي -ج 1 - ص 399.
فلا يجوز جعل حجة شرعية غير صادرة عن آل البيت (ع) ، نعم التوثيقات الواردة عن أهل البيت (ع) في حق أصحابهم حجة شرعية وكذلك ما ورد عنهم من ذم لبعض الناس وحتى الذي ذمه أهل البيت (ع) فلا يعني هذا عدم جواز اعتبار ما يرويه مطلقاً، اللهم إلا أن يرد نص صريح في ترك رواية شخص أو طائفة معينة.
فلا يوجد نص صريح بأن كل من عُرف بالفسق أو بالانحراف العقائدي لا تقبل روايته، بل النصوص العديدة على خلاف ذلك:
عن ابن أبي يعفور قال سألت أبا عبد الله (ع)عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومنهم من لا نثق به ، قال : إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب الله عز وجل أو من قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) وإلا فالذي جاءكم به أولى به ) تفسير البرهان ج1 ص72.
وهنا الإمام الصادق (ع) لم يلتفت إلى قول السائل في تقسيمه للرواة إلى ثقة وغير ثقة، فلم يقل له ما رواه الثقة خذوا به وما رواه غير الثقة فلا تأخذوا به، بل أرشده إلى قبول ما وجد له شاهداً من القران أو السنة.
ولنفرض اننا الآن نوجه سؤالاً إلى الإمام الصادق (ع) مماثلاً للسؤال في الرواية أعلاه، فنقول: يا ابن رسول الله ان هناك كتب قسمت الرواة إلى ثقاة وغير ثقاة، فهل نأخذ برواية كلا القسمين أم بقسم الثقاة فقط ؟؟
فهل تظنون أن جواب الإمام الصادق يختلف عن جوابه لابن أبي يعفور في الرواية السابقة ؟؟ اترك الجواب للقارئ واعتقد انه واضح جداً.
قال الإمام الصادق (ع) لمحمد بن مسلم : ( يا محمد ما جائك في رواية من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به ، وما جائك في رواية من بر أو فاجر يخالف القرآن فلا تأخذ به ) البرهان ج1 ص73 .
فتجد أن لغة الثقة وغير الثقة في قبول الأخبار مغيبة في كلام أهل البيت (ع) إلا ما روي في موارد محددة كما في تعارض الأخبار.
عن سفيان بن السمط قال قلت لأبي عبد الله (ع) جعلت فداك يأتينا الرجل من قبلكم يعرف بالكذب فيحدث بالحديث فنستبشعه فقال أبو عبد الله (ع) يقول لك إني قلت الليل انه نهار والنهار انه ليل قلت لا قال فان قال لك هذا إني قلته فلا تكذب به فانك إنما تكذبني )مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي ص 76 وفي طبعة أخرى ص 234 / البحار ج2 ص211
الإمام (ع) قطع الطريق أمام السائل نهائياً، ففرض له فرضاً مستحيلاً وهو كون أن ينقل عن الإمام بأن الليل نهار والنهار ليل، وحتى على هذا الفرض لا يجوز له تكذيب الراوي ويعتبر تكذيبه تكذيباً للإمام (ع).
عن حمزة بن بزيع عن علي السناني عن أبي الحسن (ع) انه كتب إليه في رسالة: ( ... ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب إلينا هذا باطل وان كنت تعرفه خلافه فانك لا تدري لم قلنا وعلى أي وجه وصفة )الكافي ج8 ص25/ البحار ج2 ص209.
عن أبي بصير، عن أبي جعفر (ع) أو عن أبي عبد الله (ع) قال: ( لا تكذبوا الحديث إذا أتاكم به مرجئي ولا قدري ولا حروري ينسبه إلينا فانكم لا تدرون لعله شيء من الحق فيكذب الله فوق عرشه )المحاسن لأحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 230/ علل الشرائع ج2 ص395.
أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن محمدبن اسماعيل، عن جعفر بن بشير، ( عن أبي الحصين ) عن أبي بصير، عن أبي جعفر (ع) أوعن أبي عبد الله (ع) قال: ( لا تكذبوا الحديث إذا أتاكم به مرجئي ولا قدري ولاحروري ينسبه إلينا فانكم لا تدرون لعله شئ من الحق فيكذب الله فوق عرشه ) المحاسنلأحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 230/ علل الشرائع ج2ص395.
المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 244
-عنمحمد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله (ص) : يا محمدما جاءك في رواية من بر أوفاجر يوافق القرآن فخذ به ، وما جاءك في رواية من بر أو فاجر يخالف القرآن فلا تأخذبه.
وبالنتيجة لم يرد توجيه عن أهل العصمة (ع) في الاعتماد على جرح وتعديل غير المعصومين للرواة واعتبار ذلك حجة شرعية عليها المعول واليها المرجع.
اما حل الاشكال فهو (ياعلي لاتصح هذه الاسماء لاحدا غيرك ) أي هذه الاسماء لاتجتمع بغير علي ابن ابي طالب ولم يقل الرسول لايصح هذا الاسم لاحد لا مفرده يصح اما كل هذه الاسماء أي الفاروق والصديق وامير المؤمنين والمهدي كلها لاتجتمع في علي ع هذا اولا وربما ايضا بان الرسول يقول سماك الله في سماءه أي في السماء فهذا الاضطراب الذي تسميه انت لامحل له من الوصيه المباركه
هذا من جانب ومن جانب آخر فإن هذا النص قد ورد عن الإمام الصادق (ع) وقد ورد فيه أسماء الأئمة واحدا تلو الآخر وهذا ما نسب للنبي أصلا كما يقال لذلك أقول إن كان الإمام الصادق (ع) نقل هذا النص إلى شيعته وإتباعه فلماذا اعتقد قسم كبير منهم بأن إسماعيل ابن الإمام الصادق هو الإمام من بعده وظهرت الفرقة الإسماعيلية .
ثم لو كانت هذه الوصية واردة عن النبي فكيف خفيت عن محمد بن الحنفية ابن الإمام علي (ع) حينما اعتقد بنفسه الإمامة فاحتكم هو والإمام السجاد إلى الحجر الأسود فهل يعقل أن يكون هذا النص قد خفي عن ابن الإمام علي (ع)
ناهيك عن الكثير من الاعتقادات الفاسدة التي خرجت والتي اعتقد أصحابها بأئمة غير الأئمة الإثنا عشر فأين كانت هذه الوصية عن الشيعة حتى أصبحت هناك العشرات من الطوائف والفرق الشيعية المنحرفة
ثم لو كانت هذه الوصية واردة عن النبي فكيف خفيت عن محمد بن الحنفية ابن الإمام علي (ع) حينما اعتقد بنفسه الإمامة فاحتكم هو والإمام السجاد إلى الحجر الأسود فهل يعقل أن يكون هذا النص قد خفي عن ابن الإمام علي (ع)
ناهيك عن الكثير من الاعتقادات الفاسدة التي خرجت والتي اعتقد أصحابها بأئمة غير الأئمة الإثنا عشر فأين كانت هذه الوصية عن الشيعة حتى أصبحت هناك العشرات من الطوائف والفرق الشيعية المنحرفة
سبحان الله لاقوة الابالله العلي العظيم
لماذا اخذ ابليس فرقه دون الملائكه الم ينص الله على ادم بانه خليفته بالنص الهي أي الوصيه ؟
لماذا قابيل قتل هابيل الم ينص ادم بهابيل باسمه ؟
لماذا لماذا لماذا فترقة اليهود الى 72 فرقه الم تكن وصايه الانبياء واضحه بموسى ؟ وعيسى ؟
لماذا افترقت النصارى الم تكن الوصايه واضحه برسول الله ص من قبل عيسى وباسمه ؟
لماذا افترقت الناس عن علي الم تكن به وصايا ؟
الم يحتج امير المؤمنين ع على طلحه بنفس الوصيه لماذا لم يتبعه ؟
فسبحان الله اذا خرج الناس الى الضلال هل يعني لايوجد حق ام هم احبوا الضلال ؟
ثم هل بين الله وبين احد قرابه ؟ تقول محمد بن الحنفيه ايضا هو ممتحن وهو ليس \معصوم فالكل ممتحن بهذا الامر هداك الله فهذا ليس له علاقه لامن قريب ولا من بعيد.
لذلك أقول إن هذا النص لم يصدر عن النبي ولا عن الإمام الصادق بل هو من النصوص المكذوبة عليهم صلوات الله عليهم أجمعين
وهذه الوصية التي جعلها البصري هي الدليل على صدقه وأحقية مقامه الذي أدعاه أصبحت الدليل على كذبه وتوهمه وخداعه للناس
وهذه الوصية التي جعلها البصري هي الدليل على صدقه وأحقية مقامه الذي أدعاه أصبحت الدليل على كذبه وتوهمه وخداعه للناس
بل الان بينت لك بما تجهل والان سابي نلك بان الوصيه صحيحه
وسابين لم اقوال اهل البيت وحتى العلماء وانت تخالفهم كلهم
ختاما أدعوا للجميع بالتوفيق والهداية لرؤية الحق وإتباعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم امين
تعليق