BBC Arabic Newsمن
المقاطعة الأمريكية والشعب السعودي
قال اقتصاديون ودبلوماسيون إن السعوديين يقاطعون البضائع الأمريكية بسبب موقف الولايات المتحدة من مشكلة الشرق الأوسط مما تسبب في خفض الصادرات الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية.
وتظهر الأرقام الرسمية الأمريكية أن صادرات الولايات المتحدة انخفضت بمعدل 33 بالمائة ما بين سبتمبر ومارس الماضيين.
وفي الربع الأول من العام الحالي انخفضت الصادرات الأمريكية إلى السعودية بمعدل 43 بالمائة إلى 986 مليون دولار من 1.7 مليار دولار العام الماضي.
واصبح المستهلكون السعوديون يقبلون على البضائع الأوربية واليابانية، متأثرين بحملات يقوم بها أشخاص يلبسون الكوفية الفلسطينية ويوزعون منشورات في المساجد والمدارس والأسواق.
ويحث هؤلاء المستهلكين على مقاطعة البضائع الأمريكية من سيارات وأطعمة ومشروبات ومطاعم وسجائر احتجاجا على ما يعتقد من انحياز الولايات المتحدة إلى إسرائيل وعلى الحملات المعادية للسعودية التي يقوم بها بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي ووسائل الإعلام الأمريكية منذ 11 سبتمبر.
ويقول بشر بخيت، مدير شركة بخيت المالية: "لا شك أن السبب في مقاطعة البضائع الأمريكية سبب سياسي.
والسعودية هي اكبر مصدري النفط للولايات المتحدة، وتبلغ قيمة التجارة بين البلدين حوالي 20 مليار دولار في العام.
وقالت السفارة الأمريكية في الرياض إن ضعف الإقبال على شراء السلع الأمريكية أمر باعث على القلق. ولكن السفارة قالت إن من بين أسباب ذلك هو تقلص عقود الأسلحة من الشركات الأمريكية التي هي المصدر الرئيسي لتسلح السعودية.
وقال تشارلي كيستنبوم، مدير المكتب التجاري في السفارة الأمريكية: "إن انخفاض الإقبال على السلع الأمريكية كبير جدا. نعم، ونحن نشعر بالقلق من ذلك. ولكن ليس بإمكاننا أن نحدد تأثير ذلك بدون دراسة مفصلة."
وقال: "ألغى كثير من رجال الأعمال رحلات كانوا يعتزمون القيام بها إلى السعودية، والغوا أيضا الكثير من المشاريع في السعودية."
وقال إن السعودية اشترت من الولايات المتحدة طائرات مدينة وعسكرية بملغ 777 مليون دولار عام 2000 مقابل 5 مليارات دولار عام 1998.
وتساءل: "هل يعني ذلك أن السعودية تقاطع الطائرات الأمريكية؟ لا. ليس هناك مقاطعة حكومية. ولكن هناك مقاطعة شعبية."
بالمقابل ارتفعت الصادرات اليابانية للسعودية بمعدل 20 بالمائة في الربع الأول من العام الحالي.
وارتفعت الصادرات الفرنسية أيضا بمعدل 12.9 بالمائة، حسب مصادر السفارة الفرنسية في الرياض.
فلنكن يد واحدة في مقاطعة المنتجات الأمريكية ولنجاهد من أجل فلسطين
منقوووول
المقاطعة الأمريكية والشعب السعودي
قال اقتصاديون ودبلوماسيون إن السعوديين يقاطعون البضائع الأمريكية بسبب موقف الولايات المتحدة من مشكلة الشرق الأوسط مما تسبب في خفض الصادرات الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية.
وتظهر الأرقام الرسمية الأمريكية أن صادرات الولايات المتحدة انخفضت بمعدل 33 بالمائة ما بين سبتمبر ومارس الماضيين.
وفي الربع الأول من العام الحالي انخفضت الصادرات الأمريكية إلى السعودية بمعدل 43 بالمائة إلى 986 مليون دولار من 1.7 مليار دولار العام الماضي.
واصبح المستهلكون السعوديون يقبلون على البضائع الأوربية واليابانية، متأثرين بحملات يقوم بها أشخاص يلبسون الكوفية الفلسطينية ويوزعون منشورات في المساجد والمدارس والأسواق.
ويحث هؤلاء المستهلكين على مقاطعة البضائع الأمريكية من سيارات وأطعمة ومشروبات ومطاعم وسجائر احتجاجا على ما يعتقد من انحياز الولايات المتحدة إلى إسرائيل وعلى الحملات المعادية للسعودية التي يقوم بها بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي ووسائل الإعلام الأمريكية منذ 11 سبتمبر.
ويقول بشر بخيت، مدير شركة بخيت المالية: "لا شك أن السبب في مقاطعة البضائع الأمريكية سبب سياسي.
والسعودية هي اكبر مصدري النفط للولايات المتحدة، وتبلغ قيمة التجارة بين البلدين حوالي 20 مليار دولار في العام.
وقالت السفارة الأمريكية في الرياض إن ضعف الإقبال على شراء السلع الأمريكية أمر باعث على القلق. ولكن السفارة قالت إن من بين أسباب ذلك هو تقلص عقود الأسلحة من الشركات الأمريكية التي هي المصدر الرئيسي لتسلح السعودية.
وقال تشارلي كيستنبوم، مدير المكتب التجاري في السفارة الأمريكية: "إن انخفاض الإقبال على السلع الأمريكية كبير جدا. نعم، ونحن نشعر بالقلق من ذلك. ولكن ليس بإمكاننا أن نحدد تأثير ذلك بدون دراسة مفصلة."
وقال: "ألغى كثير من رجال الأعمال رحلات كانوا يعتزمون القيام بها إلى السعودية، والغوا أيضا الكثير من المشاريع في السعودية."
وقال إن السعودية اشترت من الولايات المتحدة طائرات مدينة وعسكرية بملغ 777 مليون دولار عام 2000 مقابل 5 مليارات دولار عام 1998.
وتساءل: "هل يعني ذلك أن السعودية تقاطع الطائرات الأمريكية؟ لا. ليس هناك مقاطعة حكومية. ولكن هناك مقاطعة شعبية."
بالمقابل ارتفعت الصادرات اليابانية للسعودية بمعدل 20 بالمائة في الربع الأول من العام الحالي.
وارتفعت الصادرات الفرنسية أيضا بمعدل 12.9 بالمائة، حسب مصادر السفارة الفرنسية في الرياض.
فلنكن يد واحدة في مقاطعة المنتجات الأمريكية ولنجاهد من أجل فلسطين
منقوووول
تعليق