إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مسترجع : أدلة عدالة الصحابة من الكتاب العزيز (للكاتبة ليلى بيروتي)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسترجع : أدلة عدالة الصحابة من الكتاب العزيز (للكاتبة ليلى بيروتي)

    السلام عليكم
    الإخوة الكرام
    هذا الموضوع من المواضيع المسترجعة بعد المشكلة الأخيرة لكاتبته (ليلى بيروتي) :
    ---------------------------------------------------------------------------------------




    أدلة عدالة الصحابة من الكتاب العزيز
    عدالة الصحابة عند أهل السنة من مسائل العقيدة القطعية، أو مما هو معلوم من الدين بالضرورة، ويستدلون لذلك بأدلة كثيرة من الكتاب والسنة.

    الآية الأولى: يقول الله عز وجل: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً} (سورة الفتح: 18).

    قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: كنا ألفا وأربعمائة (صحيح البخاري: كتاب المغازي -باب عزوة الحديبية- حديث [4154] فتح الباري: 7/507. طبعة الريان).

    فهذه الآية ظاهرة الدلالة على تزكية الله لهم، تزكية لا يخبر بها، ولا يقدر عليها إلا الله. وهي تزكية بواطنهم وما في قلوبهم، ومن هنا رضي عنهم. ((ومن رضي عنه تعالى لا يمكن موته على الكفر؛ لأن العبرة بالوفاة على الإسلام. فلا يقع الرضا منه تعالى إلا على من علم موته على الإسلام)) (الصواعق المحرقة: ص 316 ط). ومما يؤكد هذا ما ثبت في صحيح مسلم من قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد؛ الذين بايعوا تحتها)) (صحيح مسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أصحاب الشجرة. . حديث [2496]. صحيح مسلم 4/1943.

    قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: ((والرضا من الله صفة قديمة، فلا يرضى إلا عن عبد علم أن يوافيه على موجبات الرضا -ومن رضي الله عنه لم يسخط عليه أبداً- فكل من أخبر الله عنه أنه رضي عنه فإنه من أهل الجنة، وإن كان رضاه عنه بعد إيمانه وعمله الصالح؛ فإنه يذكر ذلك في معرض الثناء عليه والمدح له. فلو علم أنه يتعقب ذلك بما سخط الرب لم يكن من أهل ذلك)) (الصارم المسلول: 572، 573. طبعة دار الكتب العلمية. تعليق: محمد محيي الدين عبد الحميد).

    وقال ابن حزم: ((فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم، ورضي عنهم، وأنزلا السكينة عليهم، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم أو الشك فيهم البتة)) (الفصل في الملل والنحل: 4/148).

    الآية الثانية: قوله تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ترااهم رُكعاً سُجدا يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مَثَلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سُوقه يُعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً} (سورة الفتح: 29).

    قال الإمام مالك رحمه الله تعالى: ((بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة -رضي الله عنهم- الذين فتحوا الشام، يقولون: والله لهؤلاء خير من الحواريين فيما بلغنا. وصدقوا في ذلك؛ فإن هذه الأمة معظمة في الكتب المتقدمة، وأعظهما وأفضلها أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد نوه الله تبارك وتعالى بذكرهم في الكتب المنزلة والأخبار المتداولة؛ ولهذا قال سبحانه وتعالى هنا: {ذلك مثلهم في التوراة}. ثم قال: {ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه} أي فراخه. {فآزره} أي: شده {فاستغلظ} أي: شب وطال. {فاستوى على سوقه يعجب الزراع} أي فكذلك أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آزروه وأيدوه ونصروه، فهو معهم كالشطء مع الزراع ليغيظ بهم الكفار)) (الاستيعاب لابن عبد البر 1/6 ط. دار الكتاب العربي بحاشية الإصابة، عن ابن القاسم. وتفسير ابن كثير: 4/204 ط. دار المعرفة -بيروت، دون إسناد).

    وقال ابن الجوزي: ((وهذا الوصف لجميع الصحابة عند الجمهور)) (زاد المسير: 4/204).

    الآية الثالثة: قوله تعالى: {للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم} إلى قوله تعالى: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غِلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم} (سورة الحشر: 8 - 10).

    يبين الله عز وجل في هذه الآيات أحوال وصفات المستحقين للفئ، وهم ثلاثة أقسام: القسم الأول: {للفقراء المهاجرين}. والقسم الثاني: {والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم}. والقسم الثالث: {والذين جاءوا من بعدهم}.

    وما أحسن ما استنبط الإمام مالك رحمه الله من هذه الآية الكريمة، أن الذي يسب الصحابة ليس له من مال الفئ نصيب؛ لعدم اتصافه بما مدح الله به هؤلاء -القسم الثالث- في قولهم: {ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} الآية (تفسير ابن كثير: 4/339).

    قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: ((الناس على ثلاث منازل، فمضت منزلتان، وبقيت واحدة، فأحسن ما أنتم عليه أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت. قال: ثم قرأ: {للفقراء المهاجرين} إلى قوله: {رضوانا} فهؤلاء المهاجرون. وهذه منزلة قد مضت {والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم} إلى قوله: {ولو كان بهم خصاصة}. قال: هؤلاء الأنصار. وهذه منزلة قد مضت. ثم قرأ: {والذين جاءوا من بعدهم} إلى قوله: {ربنا إنك رءوف رحيم} قد مضت هاتان وبقيت هذه المنزلة، فأحسن ما أنتم كائنون عليه أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت. يقول: أن تستغفروا لهم)) (الصارم المسلول: 574، والأثر رواه الحاكم 2/3484 وصححه ووافقه الذهبي).

    وقالت عائشة رضي الله عنها: ((أمروا أن يستغفروا لأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فسبوهم)) (رواه مسلم في كتاب التفسير-حديث [3022] صحيح مسلم 4/2317).

    قاال أبو نعيم: ((فمن أسوأ حالاً ممن خالف الله ورسوله وآب بالعصيان لهما والمخالفة عليهما. ألا ترى أن الله تعالى أمر نبيه -صلى الله عليه وسلم- بأن يعفو عن أصحابه ويستغفر لهم ويخفض لهم الجناح، قال تعالى: {ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر} (سورة آل عمران: 159). وقال: {واخفض جناحك لمن تبعك من المؤمنين} (سورة الشعراء: 215).

    فمن سبهم وأبغضهم وحمل ما كان من تأويلهم وحروبهم على غير الجميل الحسن، فهو العادل عن أمر الله تعالى وتأديبه ووصيته فيهم. لا يبسط لسانه فيهم إلا من سوء طويته في النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته والإسلام والمسلمين)) (الإمامة: ص 375-376. لأبي نعيم تحقيق د. علي فقهي، مكتبة العلوم والحكم بالمدينة ط1 عام 1307 هـ).

    وعن مجاهد، عن ابن عباس، قال: ((لا تسبوا أصحاب محمد، فإن الله قد أمر بالاستغفار لهم، وقد علم أنهم سيقتتلون)) (الصارم المسلوم: 574. وانظر منهاج السنة 2/14 والأثر رواه أحمد في الفضائل رقم (187، 1741) وصحح إسناده شيخ الإسلام ابن تيمية، ونسب الحديث لابن بطة منهاج السنة 2/22).

    الآية الرابعة: قوله تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم} (سورة التوبة: 100).

    والدلالة في هذه الآية ظاهرة. قال ابن تيمية: (فرضي عن السابقين من غير اشتراط إحسان. ولم يرض عن التابعين إلا أن يتبعوهم بإحسان) (الصارم المسلول: 572). ومن اتباعهم بإحسان الترضي عنهم والاستغفار لهم.

    الآية الخامسة: قوله تعالى: {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتوا وكلا وعد الله الحسنى} (سورة الحديد: 11).

    والحسنى: الجنة. قال ذلك مجاهد وقتادة (تفسير ابن جرير: 27/128. دار المعرفة 0بيروت ط الراعبة 1400 هـ).

    واستدل ابن حزم من هذه الآية بالقطع بأن الصحابة جميعاً من أهل الجنة لقوله عز وجل: {وكلا وعد الله الحسنى} (الفصل: 4/148، 149. ط).

    الآية السادسة: قوله تعالى: {لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم} (سورة التوبة: 117).

    وقد حضر غزوة تبوك جميع من كان موجوداً من الصحابة، إلا من عذر الله من النساء والعجزة. أما الثلاثة الذين خُلفوا فقد نزلت توبتهم بعد ذلك.

  • #2
    وكتبت ليلى بيروتي :

    إخواني الكرام أخواتي الكريمات
    هل بعد حكم الله حكم ؟هل بعد شهادته شهادة؟
    وهل يكب الناس في النار إلا حصآئد ألسنتهم ؟
    لسانك حصانك إن صنته صانك ؟ فهل أمسكنا على أنفسناألسنتنا؟
    أتمنى من الجميع الخضوع والاستسلام لحكم الله عز وجل وإلا فالعاقبة وخيمة أعزائي؟
    شكرا لاستجابتكم

    تعليق


    • #3
      فكتب ابن مسلم :

      سلام عليكم اخت ليلى وبارك الله فيكم

      مووضع رائع جدا


      اختى الفاضله النصووص القرانيه واضحه جدا جدا ولكن مع الاسف
      هناك من ختم الله على قلوبهم واذا سئلتيهم لماذا قالوا

      كذلك وجدنا ابائنا


      والحقيقه موضوعك يطرح تساولات عديده

      وهنا لم يكتفى بعض الاخوه هداهم الله
      بتكفير الصحاابه ولكن حتى الفاتحين الاوائل تم تكفيرهم

      من فتحوا مشاارق الارض ونشوروا الاسلام تم تكفيرهم

      وسبهم الخ والذى يدعو للتعجب فعلا اذا كانوا الصحابه
      مثل ما يدعون اهل الظلال اذن كيف وصل لهم الاسلام

      هل فقط من خلال اربعه او ثلاثه او فقط من خلال اهل البيت

      اذا من خلال اهل البيت اهل البيت كانوا القاده اذن اين المسلمين الاوائل لا تجدين رد الا كل الصحاابه والمسلمين الاوائل كانوا على خطااء



      ومره اخرى شكر ا اخت ليلى والله يعينك على ما ستجدينه من ردود من قبل الاخوه الشيعه هذا ان استطاعوا الرد

      تعليق


      • #4
        وكتب الزبير :

        ليلى بيروتي
        بارك الله فيك اختنا وجعل ماتكتبينة في ميزان حسناتك ان شاء الله تعالى

        تعليق


        • #5
          وكتب zaharco:

          شكرا ياأختاه ولكن اولا نبدء باآية البيعه وقد قلتي بان الله قد رضي عنهم ولايهمني هنا ان اقول بان الرضى عن المؤمنين ولكن أسأل عن اثنين من الصحابه الصحابه شهدوا البيعه ما هو موقفكم منهم الاول عبد الرحمن بن عديس قائد الانقلاب على عثمان والثاني ابو الغاديه يسار سبع الجهني قاتل عمار بن ياسر وبعد الجواب يتضح الامر

          تعليق


          • #6
            وكتب الزبير :

            ومن قال لك ان عبدالرحمن بن عديس هو قائد الانقلاب.....؟؟؟؟؟

            تعليق


            • #7
              وكتب ابن مسلم :

              هنا الدليل على قتل عثمان رضى الله عنه

              الشيعه يعترفون


              http://albrhan.com/arabic/video/ra/shia_kell_othman.ram

              تعليق


              • #8
                وكتبت نينوى1 :

                السلام على الاخت ليلى بيروتي

                نشكرك على هذا الموضوع الشيق وما أقوله أعنيه من حيث أنه قد يسمح لنا تبادل الاراء والمناقشة الشريفة الشفافة

                وان كان ابن مسلم يحاول تشويق الموضوع اكثر لكن اتمنى من جميع المشاركين التحلي بأداب الحديث ان كانت الاستفادة منه هدفا لنا

                وهذه المواضيع قد عنيت ببحثها كتب عدة لكن نحن نحاول فهمها من خلال المناقشة الموضوعية

                لنسأل أنفسنا بصدق بعيدا عن المعتقد واخذا بقولك الكريم ان الصحابة كلهم من أهل الجنة وانهم كلهم مؤمنين استحقوا رضا الله تعالى

                من هو الصحابي الذي تقصدينه؟ اعني تعريفه؟


                ثم هل الامام علي عليه السلام يشمله تعريفك ام لا؟

                حبذا يكون التعريف من مصدر معتبر لديكم


                والسلام

                تعليق


                • #9
                  فكتب ابن مسلم :

                  المعذره الاخ نينوى هنا ليس مجال لطرح سوال ولكن الاخت طرحت عليكم سوال

                  والايه صريحه مااذ تقول فى ذلك ولماذا تتكلم عن صحاابى واحد

                  والايه صريحه فى ذلك تناولت عدد الصحابه بشكل جمع

                  حين قال الله عن المؤمنين وواضح هناك كثير من الصحاابه

                  وانتم ليس عندكم صحاابى واحد

                  تعليق


                  • #10
                    وكتبت ليلى بيروتي :

                    شكرا لجميع من تشرفوا بقراءة كلام الله وننتظر المزيد من القراءات ،ففي كل حرف حسنة والله يضاعف لمن يشاء ،وقراءة العالم غير قراءة الجاهل فلا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ، والعلم يفترض من العالم وضع الكلام في مكانه والبعد عن تاويله على وفق هواه .

                    تعليق


                    • #11
                      وكتب azharco :

                      راجعي من فضلك تراجم الصحابه وابحثيي هناك عن عبد الرحمن بن عديس هذا اولا وثانيا ماذا عن ابن الغاديه قاتل عمار اختي الاجابه مهمه لاي باحث عن الحقيقه <<<واما هذا الشريط فلمن لانعرف وان كان لنا هل تصدقوه في دعواه ام لا فان كذبتموه انتهة المشكله وان صدقتموه اثبتوا ان الشيعه موجودين من تلك الفتره التاريخيه ومنهم عمار وابن عديس وغيره من الصحابه ولذلك اصحابكم اعترفوا انهم صحابه وحكموا عليهم بالضلال لا بالاجتهاد >>>مابين الاقواس للمعلوميه فقط ومازال سؤآلي قائم وشكرا لكم

                      تعليق


                      • #12
                        وكتب عاشق الحسين :

                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        كنت قد عقبت على موضوع احمد سند حول بيعة الرضوان بالرد التالي ، وهو إلى الآن لم يجب عليه ولن يستطيع أحد الإجابة عليه ، وسنكمل بعون الله الرد على البقية تباعاً

                        الآية الأولى حول بيعة الرضوان :


                        1. إن رضا الله سبحانه وتعالى متوقف على عمل الإنسان، فإنه يرضى عنه إن أطاعه ويغضب عنه إن عصاه ، وهذا مسلم بين الجميع، فلا يمكن الإستدلال بهذه الآية على عدالة الصحابة ، عدا عن أن الرضا قد يكون مختصاً بعمل واحد دون إمكانية تعميم الرضا على كل أعمال الإنسان.

                        2. إن من شروط انطباق هذه الآية على أحد من الصحابة هو الإيمان القلبي بدليل قوله تعالى (فعلم ما في قلوبهم) ، فعلى السنة أن يثبتوا لنا الآن أن قلبي أبي بكر وعمر كانا مملوءين بالإيمان وكذا بقية الصحابة حتى نسلم معهم بانطباق الآية عليهم.

                        3. إن الشرط الآخر لانطباق هذه الآية واضح في آخرها وهو {وأثابهم فتحاً قريباً} ، ومن المعلوم أن أول فتح تلى بيعة الرضوان هو فتح خيبر ، وقد ذهب فيه أبو بكر فعاد يجبن أصحابه وأصحابه يجبنونه ، ثم ذهب عمر بن الخطاب فعاد يجبن أصحابه وأصحابه يجبنونه ، وفتح الله خيبر على يدي أمير المؤمنين عليه السلام فكان ومن معه ممن انطبقت عليهم الآية فأثابهم الله فتحاً قريباً ..

                        فبهذا يخرج اغلب الصحابة من هذه الآية ، وهذه صفعة قوية لكل من يقول بنظرية عدالة الصحابة الواهية ..


                        والتتمة القاصمة قادمة بإذن الله فترقبوا أيها المساكين

                        تعليق


                        • #13
                          وكتبت ليلى بيروتي :

                          لقد قصمت ظهر نفسك أخي الكريم بحملك الكلام على غير معناه ،ولتعلم أن تحريف القرآن يكون لفظيا ومعنويا ،وأراك قد قلت بالثاني.
                          1 ـ لفظ الرضا جاء مطلقا والمطلق يبقى على إطلاقه ما لم يرد ما يحدده ، تعترف بعصمة العباد عن الوقوع في الخطأ أو الغبن ،بينما تنفيه عن رب العباد! هل يعقل أن يرضى الله عن شخص وهو عالم بإحتمالية كفره مستقبلا
                          سأعطيك مثالا بسيطا
                          هل تقبل تحرير شيك لشخص ما رغم قناعتك التامة بخلو رصيده وقت تقديم الشيك؟
                          الاجابة الطبيعية لا،وإلا كنت أحمقا ،وعليه تكون أنت إتهمت الله عز وجل بالغباء!!!!!
                          2 ـ لا أدري هل أنت أخي تحمل شئيا من الغباء أم ماذا؟ أنظر لقولك: ـ
                          {. إن من شروط انطباق هذه الآية على أحد من الصحابة هو الإيمان القلبي بدليل قوله تعالى (فعلم ما في قلوبهم) ، فعلى السنة أن يثبتوا لنا الآن أن قلبي أبي بكر وعمر كانا مملوءين بالإيمان وكذا بقية الصحابة حتى نسلم معهم بانطباق الآية عليهم.}

                          والآية تقول{{لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً} (سورة الفتح: 18). }

                          فالله عز وجل رضي عنهم وأنزل السكينة في قلوبهم بعد أن علم بما في قلوبهم،وعلم الله يقيني.
                          3 ـ ما زلت مصرا على عبآئك الفاحش ، رآجيا منك عدم الرد مرة أخرى على ما أكتب، فلقد حولت الاسباب والنتآئج الى شروط ،آلاية وآضحة فلم التآويل؟
                          فمعنى الاية هكذا
                          رضي الله عن الصحابة وأيدهم بفتح مبين لانه علم ما في قلوبهم ،وحضرتك حرفت الاية لتصبح هكذا
                          لن يرضى الله عن الصحابة إلا بعد التأكد من سلامة قلوبهم وإثبات بسآلتهم في الفتح.!!!
                          أكرر مرة أخرى أرجو منك عدم الرد على ما اكتب ،فانا لا اطيق الاغبياء وشكرا

                          تعليق


                          • #14
                            وكتب azharco :

                            الاخت ليلى البيروتي لم تجيبي على سؤآلى للاهميه

                            تعليق


                            • #15
                              وكتبت نور الإسلام :

                              لله درك أختي في الله ليلى البيروتي

                              ولكن هل تراهم يعقلون

                              أسأل الله الهداية للجميع

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X