إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أمير المؤمنين (ع) يُخبر الطاغية الثاني "عمر بن صهاك" بما يفعله به الإمام الحجّة (ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمير المؤمنين (ع) يُخبر الطاغية الثاني "عمر بن صهاك" بما يفعله به الإمام الحجّة (ع)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    أمير المؤمنين (ع) يُخبر الطاغية الثاني "عمر بن صهاك" بما يفعله به الإمام الحجّة (ع)


    - روى الشّيخ أبي جعفر ابن رستم الطبري الشّيعي (رضي الله عنه) بسنده عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، قال:
    "رأيت أمير المؤمنين عليه السلام وهو في بعض أزقّة المدينة يمشي وحده، فسلّمت عليه واتبعته حتى انتهى إلى دار الثاني، وهو يومئذ خليفة، فاستأذن فأذن له، فدخل ودخلت معه، فسلّم على الثاني وجلس، فحين استقرت به الأرض قال له: من علّمك الجهالة يا مغرور، أما والله، ولو ركبت القفر ولبست الشعر لكان خيرا لك من المجلس الذي قد جلسته، ومن علوك المنابر، أما والله، لو قبلت قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأطعت ما أمرك به، لما سميت أمير المؤمنين، ولكأنّي بك قد طلبت الإقالة كما طلبها صاحبك، ولا إقالة.
    قال: صاحبي طلب منك الإقالة؟
    قال: والله، إنك لتعلم أن صاحبك قد طلب مني الإقالة، ولم أقله، وكذلك تطلبها أنت، ووالله لكأني بك وبصاحبك وقد أُخرجتما طريّين حتّى تُصلبا بالبيداء.
    فقال له الثاني: ما هذا التكهّن، فإنكم يا معشر بني عبد المطلب، لم تزل قريش تعرفكم بالكذب، أما والله لا ذقت حلاوتها وأنا أطاع.
    قال له: إنّك لتعلم أنّي لست بكاهن.
    قال له: من يعمل بنا ما قلت؟
    قال: فتى من ولدي، من عصابة قد أخذ الله ميثاقها.
    فقال له: يا أبا الحسن، إني لأعلم أنّك ما تقول إلّا حقًّا؛ فأسألك بالله أن رسول الله سمّاني وسمّى صاحبي؟
    فقال له: والله، إن رسول الله سمّاك وسمّى صاحبك.
    قال: والله، لو علمت أنّك تريد هذا، ما أذنت لك في الدخول. ثم قام فخرج؛ فقال لي: يا أبا الطفيل اسكت. فوالله ما علم أحد ما دار بينهما حتّى قُتل الثاني، وقُتل أمير المؤمنين (عليه السلام)".

    المصدر:
    محمّد بن جرير بن رستم الطبري، دلائل الإمامة، (ط2، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1408/ 1988)، ص253-254.

    ونسألكم الدعاء.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    القائم وما يفعله بالشيخين (أبو بكر وعمر) لعنهما الله!

    عن الإمام الصادق عليه السلام : يرد إلى قبر جده ص فيقول يا معاشر الخلائق هذا قبر جدي رسول الله ص فيقولون نعم يا مهدي آل محمد فيقول و من معه في القبر فيقولون صاحباه و ضجيعاه أبو بكر و عمر فيقول و هو أعلم بهما و الخلائق كلهم جميعا يسمعون من أبو بكر و عمر و كيف دفنا من بين الخلق مع جدي رسول الله ص و عسى المدفون غيرهما فيقول الناس يا مهدي آل محمد ص ما هاهنا غيرهما إنهما دفنا معه لأنهما خليفتا رسول الله ص و أبوا زوجتيه فيقول للخلق بعد ثلاث أخرجوهما من قبريهما فيخرجان غضين طريين لم يتغير خلقهما و لم يشحب لونهما فيقول هل فيكم من يعرفهما؛ فيقولون نعرفهما بالصفة و ليس ضجيعا جدك غيرهما فيقول هل فيكم أحد يقول غير هذا أو يشك فيهما فيقولون لا فيؤخر إخراجهما ثلاثة أيام ثم ينتشر الخبر في الناس و يحضر المهدي و يكشف الجدران عن القبرين و يقول للنقباء ابحثوا عنهما و انبشوهما فيبحثون بأيديهم حتى يصلون إليهما فيخرجان غضين طريين كصورتهما فيكشف عنهما أكفانهما و يأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة فيصلبهما عليها فتحيا الشجرة و تورق و يطول فرعها فيقول المرتابون من أهل ولايتهما هذا و الله الشرف حقا و لقد فزنا بمحبتهما و ولايتهما و يخبر من أخفى نفسه ممن في نفسه مقياس حبة من محبتهما و ولايتهما فيحضرونهما و يرونهما و يفتنون بهما و ينادي منادي المهدي ع كل من أحب صاحبي رسول الله ص و ضجيعيه فلينفرد جانبا فتتجزأ الخلق جزءين أحدهما موال و الآخر متبرئ منهما فيعرض المهدي ع على أوليائهما البراءة منهما فيقولون يا مهدي آل رسول الله ص نحن لم نتبرأ منهما و لسنا نعلم أن لهما عند الله و عندك هذه المنزلة و هذا الذي بدا لنا من فضلهما أ نتبرأ الساعة منهما و قد رأينا منهما ما رأينا في هذا الوقت من نضارتهما و غضاضتهما و حياة الشجرة بهما بل و الله نتبرأ منك و ممن آمن بك و من لا يؤمن بهما و من صلبهما و أخرجهما و فعل بهما ما فعل فيأمر المهدي ع ريحا سوداء فتهب عليهم فتجعلهم كأعجاز نخل خاوية ثم يأمر بإنزالهما فينزلان إليه فيحييهما بإذن الله تعالى و يأمر الخلائق بالاجتماع ثم يقص عليهم قصص فعالهما في كل كور و دور حتى يقص عليهم؛ قتل هابيل بن آدم ع و جمع النار لإبراهيم ع و طرح يوسف ع في الجب و حبس يونس ع في الحوت و قتل يحيى ع و صلب عيسى ع و عذاب جرجيس و دانيال ع و ضرب سلمان الفارسي و إشعال النار على باب أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين ع لإحراقهم بها و ضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط و رفس بطنها و إسقاطها محسنا و سم الحسن ع و قتل الحسين ع و ذبح أطفاله و بني عمه و أنصاره و سبي ذراري رسول الله ص و إراقة دماء آل محمد ص و كل دم سفك و كل فرج نكح حراما و كل رين و خبث و فاحشة و إثم و ظلم و جور و غشم منذ عهد آدم ع إلى وقت قيام قائمنا ع كل ذلك يعدده ع عليهما و يلزمهما إياه فيعترفان به ثم يأمر بهما فيقتص منهما في ذلك الوقت بمظالم من حضر ثم يصلبهما على الشجرة و يأمر نارا تخرج من الأرض فتحرقهما و الشجرة ثم يأمر ريحا فتنسفهما فِي الْيَمِّ نَسْفاً قال المفضل يا سيدي ذلك آخر عذابهما قال هيهات يا مفضل و الله ليردن و ليحضرن السيد الأكبر محمد رسول الله ص و الصديق الأكبر أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة ع و كل من محض الإيمان محضا أو محض الكفر محضا و ليقتصن منهما لجميعهم حتى إنهما ليقتلان في كل يوم و ليلة ألف قتلة و يردان إلى ما شاء ربهما.

    بحارالأنوار ج : 53 ص : 13 - 14.

    ونسألكم الدعاء.

    تعليق


    • #3
      سيد حسين الأكرف
      من أين أتيت بهذه الروايه هل من القرآن أم من حديث رسول الله ؟
      فالقرآن ليس به ماذكرت وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بها ماذكرت راجع نفسك لتعلم بأن مانسخت هنا كله من أعداء العرب لهدف قد تعرفه أنت وكثيرين

      تعليق


      • #4
        اتق الله يارجل واترك الشيخين عن كتاباتك المسيئه
        فلا تتقرب الى الله بروايات ليس لها سند وانما هي من وضع الأعداء
        عليك بنفسك ولا تنسى الجنه والنار

        تعليق


        • #5
          شكراَ أخي الكريم كاتب الموضوع
          غريب أن البعض يحبون من اعتدى على سيدنا محمد وسيدنا علي وسيدتنا فاطمة /عليهم الصلاة والسلام
          الرواية صحيحة وجميلة وستحدث
          ولو أنك يا صاحب المشاركة الأخيرة تقرأ القرآن لرأيت معنى هذه الرواية فيه
          فأنا رأيتها فيه .

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



            المرتد أبو بكر في النار؟

            في هذا الموضوع بإذن الله سنكتب عن أكبر جريمة مسكوت عنها في التاريخ؟ إلا وهي جريمة مقتل وغضب فاطمة الزهراء عليها السلام., وظلمها على يد الطاغية الفاجر المرتد أبو بكر لعنه الله.

            أولاً: في البداية سنذكر أحاديث نبوية شريفة من كتب أهل السنة والجماعة في حق سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.

            1. وقال ابن حجر في الصواعق المحرقة - 143 - باب التحذير من بغضهم وسبهم: عن رسول الله (ص) : من سب أهل بيتي فإنما يرتد عن الله و الإسلام ، ومن آذاني في عترتي فعليه لعنة الله ، ومن آذاني في عترتي فقد آذى الله ، إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي أو قاتلهم أو أعان عليهم وسبهم .

            2. إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 266 )., وأخرج بن أبي عاصم ، عن عبد الله بن عمرو بن سالم المفلوج بمسند من أهل البيت عن علي : أن النبي (ص) قال لفاطمة : إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك.

            3. صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب فاطمة (ر)., حدثنا : ‏ ‏أبو الوليد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏، عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏، عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏(ر) ‏: أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني. ‏
            الرابط :
            http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=3567

            4. أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة (ع)., حدثنا : عبد الله بن أحمد ، نا : محمد بن عباد المكي ، نا : أبو سعيد ، نا : عبد الله بن جعفر ، عن أم بكر ، وجعفر ، عن عبد الله بن أبي رافع ، عن المسور قال : كتب حسن بن حسن إلى المسور يخطب إبنة له ، قال له : توافيني في العتمة ، فلقيه فحمد الله المسور وقال : ما من سبب ، ولا نسب ، ولا صهر ، أحب إلي : من نسبكم ، وصهركم ، ولكن رسول الله (ص) قال : فاطمة شجنة مني يبسطني ما بسطها ، ويقبضني ما قبضها ، وأنه ينقطع يوم القيامة الأسباب إلاّ نسبي وسببي ، وتحتك إبنتها ، ولو زوجتك أغضبها ذلك فذهب عاذراً له.

            ثانياً: توفت فاطمة الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها.!

            1. صحيح البخارى - كتاب فرض الخمس - باب أداء الخمس من الدين., حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏قال : أخبرني : ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏(ر) ‏ ‏أخبرته :‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ع) ‏ ‏إبنة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبابكر الصديق ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ، فقال لها ‏ ‏أبوبكر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر قالت : وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبابكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏عليها ذلك وقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يعمل به إلاّّ عملت به فإني أخشى إن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏ ‏علي ‏ ‏وعباس ‏، ‏وأما ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏فأمسكها ‏ ‏عمر ‏، ‏وقال : هما صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كانتا لحقوقه التي ‏ ‏تعروه ‏ ‏ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال : فهماً على ذلك إلى اليوم ‏ ‏قال أبو عبد الله ‏ ‏اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه وإعتراني.

            الرابط:
            http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=2930

            2. صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - باب قول النبي (ص) : لا نورث ما تركنا فهو صدقة., حدثني : ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏حجين ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ليث ‏ ‏، عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏: ‏أنها أخبرته ‏: ‏أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من ‏ ‏خمس ‏ ‏خيبر ‏، فقال أبوبكر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏، عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فأبى ‏ ‏أبوبكر ‏: ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏شيئاً ‏فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك قال : فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت.

            الرابط:
            http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=25&PID=3376

            ثالثاً: مقطع فيديو من صحيح البخاري يبين هذه الجريمة الكبرى التى فعلها الزنديق المرتد أبو بكر لعنه الله بحق بنت رسول الله فاطمة الزهراء عليها السلام.



            وفي الختام لا يسعنا إلا أن نلعن هذا الفاجر الزنديق المرتد أبو بكر لعنه الله على ظلمة وقتلة بنت رسول الله وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

              جريمة صنمي قريش لعنهما الله في كسر ضلع سيّدة نساء العالمين (ع)

              - روى الشّيخ الطبري الشيعي رضي الله تعالى عنه بسند معتبر، قال:
              حدّثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري، قال حدّثني أبي قال حدّثني أبو علي محمّد بن همّام بن سهيل رضي الله عنه، قال روى أحمد بن محمّد البرقي، عن أحمد بن محمد الأشعري القمّي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عبد الله بن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد عليه السّلام، قال:
              "ولدت فاطمة عليها السّلام في جمادى الآخرة في العشرين منه سنة خمس وأربعين مو مولد النبيّ صلّ الله عليه وآله وأقامت بمكّة ثمان سنين وبالمدينة عشر سنين بعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوماً وقُبضت في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشر من الهجرة.
              وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره، فأسقطت محسّناً ومرضت من ذلك مرضاً شديداً، ولم تدع أحداً ممن آذاها يدخل عليها. وكان رّجلان من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وآله سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما إليها، فسألها أمير المؤمنين عليه السلام فأجابت، فلمّا دخلا عليها قالا لها: كيف أنتِ يا بنت رسول الله؟
              قالت: بخير بحمد الله. ثم قالت لهما: ما سمعتما النبيّ صلى الله عليه وآله يقول: "فاطمة بضعة مني، فمن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله"؟
              قالا: بلى.
              قالت: فوالله، لقد آذيتماني.
              قال: فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما".

              قال محمّد بن همّام:
              وروي أنها قبضت لعشر بقين من جمادي الآخرة، وقد كمل عمرها يوم قُبضت ثمانية عشر سنة وخمساً وثمانين يوماً بعد وفاة أبيها، فغسّلها أمير المؤمنين عليه السّلام، ولم يحضرها غيره والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وفضّة جاريتها وأسماء بنت عميس، وأخرجها إلى البقيع في الليل، ومعه الحسن والحسين وصلّى عليها، ولم يعلم بها، ولا حضر وفاتها، ولا صلّى عليها أحد من سائر النّاس غيرهم، ودفنها بالرّوضة وعمّى موضع قبرها.
              وأصبح البقيع ليلة دفنت وفيه أربعون قبراً جدداً، وإنّ المسلمين لمّا علموا وفاتها جاؤوا إلى البقيع، فوجدوا فيه أربعين قبراً، فأشكل عليهم قبرها من سائر القبور، فضجَّ النّاس ولام بعضهم بعضا وقالوا: لم يخلّف نبيّكم فيكم إلّا بنتاً واحدة تموت وتُدفن ولم تحضروا وفاتها والصلاة عليها، ولا تعرفوا قبرها؟!
              ثم قال ولاة الأمر منهم: هاتوا من نساء المسلمين من ينبش هذه القبور حتى نجدها فنصلّي عليها ونزور قبرها، فبلغ ذلك أمير المؤمنين صلوات الله عليه فخرج مغضباً قد احمرَّت عيناه، ودرّت أوداجه وعليه قباه الأصفر الذي كان يلبسه في كلِّ كريهة، وهو متوكّئ على سيفه ذي الفقار، حتّى ورد البقيع، فسار إلى النّاس النذير وقالوا: هذا علي بن أبي طالب قد أقبل كما ترونه يقسم بالله لئن حول من هذه القبور حجر ليضعنَّ السيف على غابر الآخر.
              فتلقّاه عمر ومن معه من أصحابه وقال له: مالك يا أبا الحسن والله لننبشنّ قبرها ولنصلينّ عليها، فضرب علي عليه السّلام بيده إلى جوامع ثوبه فهزّه، ثم ضرب به الأرض، وقال له: يا ابن السّوداء أمّا حقّي فقد تركته مخافة أن يرتدّ النّاس عن دينهم، وأمّا قبر فاطمة فوالّذي نفس علي بيده، لئن رمت وأصحابك شيئا من ذلك لأسقيّن الأرض من دمائكم، فإنّ شئت فاعرض يا عمر.
              فتلقّاه أبو بكر فقال: يا أبا الحسن بحقِّ رسول الله وبحقِّ من فوق العرش إلّا خلّيت عنه فإنّا غير فاعلين شيئاً تكرهه.
              قال: فخلّى عنه وتفرَّق النّاس، ولم يعودوا إلى ذلك (1).

              - وفي مصادر البكريّة، روى ابن قتيبة الدّينوري في تاريخه:
              إن أبا بكر تفقّد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب وقال: والذي نفسه عمر بيده. لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها، فقيل له: يا أبا حفص، إن فيها فاطمة؟ فقال: وإن، فخرجوا فبايعوا إلا عليا فإنه زعم أنه قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن، فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها، فقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم، تركتم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة بين أيدينا، وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا، ولم تردوا لنا حقا. فأتى عمر أبا بكر، فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة؟ فقال أبو بكر لقنفد وهو مولى له: اذهب فادع لي عليا، قال: فذهب إلى علي فقال له: ما حاجتك؟ فقال: يدعوك خليفة رسول الله، فقال علي: لسريع ما كذبتم على رسول الله. فرجع فأبلغ الرسالة، قال: فبكى أبو بكر طويلا. فقال عمر الثانية: لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة، فقال أبو بكر لقنفد: عد إليه، فقل له: خليفة رسول الله يدعوك لتبايع، فجاءه قنفد، فأدى ما أمر به، فرفع علي صوته فقال: سبحان الله؟ لقد ادعى ما ليس له، فرجع قنفد، فأبلغ الرسالة، فبكى أبو بكر طويلا، ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقوا الباب، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها، انصرفوا باكين، وكادت قلوبهم تنصدع، وأكبادهم تنفطر، وبقي عمر ومعه قوم، فأخرجوا عليا، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايع، فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟
              قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك.
              فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسول، قال عمر: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسوله فلا، وأبو بكر ساكت لا يتكلم، فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟ فقال: لا أكرهه على شئ ما كانت فاطمة إلى جنبه، فلحق علي بقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يصيح ويبكي، وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني. فقال عمر لأبي بكر: انطلق بنا إلى فاطمة، فإنا قد أغضبناها، فانطلقا جميعا، فاستأذنا على فاطمة، فلم تأذن لهما، فأتيا عليا فكلماه، فأدخلهما عليها، فلما قعدا عندها، حولت وجهها إلى الحائط، فسلما عليها، فلم ترد عليهما السلام، فتكلم أبو بكر فقال: يا حبيبة رسول الله، والله إن قرابة رسول الله أحب إلي من قرابتي، وإنك لأحب إلي من عائشة ابنتي، ولوددت يوم مات أبوك أني مت، ولا أبقى بعده، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله، إلا أني سمعت أباك رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا نورث، ما تركنا فهو صدقة.
              فقالت: أرأيتكما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرفانه وتفعلان به؟
              قالا: نعم.
              فقالت: نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول: "رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني"؟
              قالا: نعم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم.
              قالت: فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه.
              فقال أبو بكر: أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة، ثم انتحب أبو بكر يبكي، حتى كادت نفسه أن تزهق، وهي تقول: والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها، ثم خرج باكيا فاجتمع إليه الناس، فقال لهم: يبيت كل رجل منكم معانقا حليلته، مسرورا بأهله، وتركتموني وما أنا فيه، لا حاجة لي في بيعتكم، أقيلوني بيعتي. قالوا: يا خليفة رسول الله، إن هذا الأمر لا يستقيم، وأنت أعلمنا بذلك، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين، فقال: والله لولا ذلك وما أخافه من رخاوة هذه العروة ما بت ليلة ولي في عنق مسلم بيعة، بعدما سمعت ورأيت من فاطمة. قال: فلم يبايع علي كرم الله وجهه حتى ماتت فاطمة رضي الله عنهما، ولم تمكث بعد أبيها إلا خمساً وسبعين ليلة (2).

              ====
              المصادر:
              (1) محمّد بن جرير بن رستم الطّبري الشّيعي، دلائل الإمامة، (ط2، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1408/ 1988)، ص45-47.
              (2) عبد الله بن مسلم ابن قتيبة الدّينوري، الإمامة والسّياسة، تحقيق علي شيري، (ط1، بيروت، دارالأضواء، 1410/ 1990)، ج1، ص30-31.
              ====

              اللهمّ العن صنمي قريش اللهمّ العن أبو بكر وعمر
              اللهم العنهما في مكنون السر وظاهر العلانية لعناً كثيراً دائباً أبداً دائماً سرمداً لا انقطاع لأمده، ولا نفاد لعدده، ويغدو أوله ولا يروح آخره، لهم ولأعوانهم وأنصارهم ومحبّيهم ومواليهم والمسلّمين لهم، والمائلين إليهم والنّاهضين بأجنحتهم والمقتدين بكلامهم، والمصدّقين بأحكامهم، اللهمّ عذّبهم عذاباً يستغيث منه أهل النّار بحقّ آل محمّد الأطهار
              يا الله.

              ونسألكم الدعاء.

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


                أول ما يبدأ به القائم عليه السلام هو إخراج الشيخين لعنهما الله وحرقهم!!

                روى العلّامة المجلسي:
                ـ عن بشير النبال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: هل تدري أول ما يبدأ به القائم عليه السلام؟
                قلت: لا، قال: يخرج هذين(1) رطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الريح ، ويكسر المسجد ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: عريش كعريش موسى عليه السلام ، وذكر أن مقدم مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله كان طينا وجانبه جريد النخل.

                ـ عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
                إذا قدم القائم عليه السلام وثب أن يكسر الحائط الذي على القبر فيبعث الله تعالى ريحا شديدة وصواعق ورعودا حتى يقول الناس: إنما ذا لذا، فيتفرّق أصحابه عنه حتى لا يبقى معه أحد، فيأخذ المعول بيده، فيكون أول من يضرب بالمعول ثم يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضرب المعول بيده، فيكون ذلك اليوم فضلّ بعضهم على بعض بقدر سبقهم إليه، فيهدمون الحائط ثم يخرجهما(2) غضين رطبين فيلعنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما ثم ينزلهما ويحرقهما ثم يذريهما في الريح.

                ====

                (1) أبو بكر وعمر لعنهما الله تعالى.
                (2) أبو بكر وعمر لعنهما الله تعالى.

                محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج52، ص538-539، حديث (200) و(201).

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                  رمي أبو بكر وعمر لعنهما الله بالجمار في كلّ موسم حجّ

                  روى عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمرو بن علي بن أبي طالب: أخبرني أبي عن جدي أنه كان مع الباقر عليه السلام بمنى وهو يرمي الجمار، فرمى وبقى في يده خمس حصيات فرمى باثنتين في ناحية من الجمرة وبثلاثٍ في ناحية منها، فقال له جدي: جعلني الله فداك، لقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعه أحد، إنك رميت بحصياتك في العقبات ثم رميت بخمسٍ بعد ذلك يمنى ويسرى! قال عليه السلام: نعم يا ابن عم، إذا كان في كل موسم يخرج الله القاسطين الناكثين غضيين طريين فيصلبان ها هنا، لا يراهما إلا الإمام، فرميت الأول بثنتين والثاني بثلاث لأنه أكفر وأظهر لعداوتنا والأول أدهى وأمر. (الخرائج والجرائح/ج2/ص816 ، الاختصاص للمفيد/ص277).

                  ولعن الله ظلمة وقتلة الشهيدة المظلومة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام؛ أبا بكر وعمر لعنهما الله.

                  ونسألكم الدعاء.

                  تعليق


                  • #10
                    لعنك الله يا عمر بن الخطاب يا إبن الزنا.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X