إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أين ذكر إسم الإمام علي صراحة في القرآن الكريم ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أين ذكر إسم الإمام علي صراحة في القرآن الكريم ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    أين ذكر إسم الإمام علي صراحة في القرآن الكريم ؟


    على خلاف ما هو شائع فإنّا نميل إلى أن مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) مذكور بالاسم صراحة في القرآن الحكيم. وفي ذلك روايات عدّة غير أنّا نرى أكثرها جلاء وانطباقا على المراد الآية الكريمة: “هذا صراطُ عليٍّ مستقيم” (الحجر: 41).
    وقد ورد في تفسيرها عن الصادق عن الباقر عن زين العابدين (عليهم الصلاة والسلام) أن عمر بن الخطاب (لعنة الله عليه) قال يوما لرسول الله الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم): “إنك لا تزال تقول لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى.. فقد ذكر الله هارون في أم القرى ولم يذكر عليا!” فردّ عليه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قائلا: “يا غليظ يا جاهل! أما سمعت الله يقول: هذا صراطُ عليٍّ مستقيم”؟! (مناقب ابن شهر آشوب ج2 ص302 وغيره).
    كما قد ورد في سبب نزول الآية أصلا عن أبي جعفر الباقر (صلوات الله عليه) عن أبي برزة أنه قال: “بينما نحن عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ قال وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل) إلى آخر الآية.
    فقال رجل: أليس إنما يعني (الله فضّل هذا الصراط على ما سواه)؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: هذا جفاؤك يا فلان! أما قولك: فضّل الإسلام على ما سواه فكذلك. وأما قول الله: (هذا صراطي مستقيما) فإني قلت لربي مقبلا من غزوة تبوك الأولى: (اللهم إني جعلت عليا بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة له من بعدي، فصدّق كلامي وأنجز وعدي واذكر عليا كما ذكرت هارون، فإنك قد ذكرت اسمه في القرآن – فقرأ آية – فأنزل تصديق قولي: (هذا صراطُ عليٍّ مستقيم). وهو هذا جالس عندي، فاقبلوا نصيحته، واسمعوا قوله، فإنه من يسبّني يسبّه الله، ومن سبّ عليا فقد سبّني”. (تفسير فرات الكوفي ص43).
    وهاهنا على الأرجح أن يكون (الرجل والفلان) أبو بكر أو عمر لعنهما الله كما يتضح من كنى روايات المثالب.
    كما قد ورد عن أبي حمزة الثمالي (رضوان الله عليه) عن أبي عبد الله الصادق (صلوات الله عليه)، قال أبو حمزة: “سألته عن قول الله عز وجل: (قال هذا صراط علي مستقيم). قال: هو والله علي عليه السلام، وهو والله الميزان والصراط المستقيم”. (تفسير البرهان ج2 ص344).
    ومن طريق المخالفين ورد ما يؤيد ذلك، إذ روى الحاكم عن سلام بن المستنير الجعفي: “دخلت على أبي جعفر – يعني الباقر عليه السلام – فقلت: جعلني الله فداك إني أكره أن أشقّ عليك فإن أذنت لي أسألك؟ فقال: سلني عما شئت. فقلت: أسألك عن القرآن؟ قال: نعم. قلت: قول الله تعالى في كتابه: (هذا صراط علي مستقيم)؟ قال: صراط علي بن أبي طالب. فقلت: صراط علي بن أبي طالب؟! فقال: صراط علي بن أبي طالب”. أي أن الإمام يؤكد أنه صراط جده علي صلوات الله عليه. (راجع شواهد التنزيل للحاكم ج1 ص78).
    إلا أن المخالفين يقرأون هذه الآية على المشهور بينهم قراءة خاطئة، أي هكذا: “هذا صراطٌ علَيَّ مستقيم”، بتنوين (صراط) وفتح اللام و مع أن سياق الآيات لا يشفع لهذه القراءة بل يشفع للقراءة المرويّة عن أهل البيت (صلوات الله عليهم)، ذلك لأن الآيات في مقام محاورة بين الله جل جلاله وبين إبليس (لعنه الله)، فيقول إبليس: “قال ربّ بما أغويتني لأزيّننَّ لهم في الأرض ولأُغويّنهم أجمعين. إلا عبادك منهم المخلَصين” فيردّ الله تعالى عليه بالقول: “قال هذا صراطُ علِيٍّ مستقيم. إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبّعك من الغاوين”.
    فالسياق يُظهر أنه سبحانه في مقام تبيان جهوية الاستقامة في قبال انحراف طريق إبليس، لا في مقام مآلية الاستقامة إليه سبحانه كما زعموا، وهذا واضح لكل من تذوّق لغة القرآن وإلا ما كان هناك تمييز في الآية السابقة والآية اللاحقة بين الفريقين (العباد المخلَصين) و(العباد الغاوين).
    وعلى هذا فلا تنفع قراءتهم (علي) بفتح اللام، كما لا تنفع قراءتهم لها على أنها وصف للصراط – أي بالرفع كما قرأ بعضهم كقيس بن عباد وابن سيرين وقتادة – لأن السياق أيضا لا يسعف هذا التأويل، فليس المقام مقام بيان نعتية الصراط، لذا فإن الأصح هو القراءة المروية عن أهل البيت (صلوات الله عليهم) أي إضافة (علي) وكسر اللام والياء. ليكون المعنى أن صراط الإمام علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) هو صراط مستقيم ليس للشيطان على سالكيه سبيل في إغوائهم.
    وقد رُويت هذه القراءة عن طريقهم أيضا، في ما حكاه محمد بن مؤمن الشيرازي في تفسيره عن شعبة عن قتادة عن الحسن البصري أنه كان يقرأ الحرف “هذا صراطُ علِيٍّ مستقيم”. قال قتادة للحسن: ما معناه؟ فقال: هذا صراط علي بن أبي طالب. (عن تفسير محمد بن مؤمن الشيرازي – وهو من علمائهم – راجع مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج2 ص302 والطرائف لابن طاووس ج1 ص96).
    ولا يخفى أن هذا الاستنتاج ليس معناه تحريف القرآن وإنما تحريف القراءة، وهم مختلفون في قراءاتهم حتى اليوم وليس اختلاف القراءات عندهم بممنوع بل هو عندهم مشروع، ونحن إنما نتمسك إن شاء الله تعالى بقراءة أئمتنا للكتاب العزيز، ولا نرى مشروعية – من حيث الأصل – لاختلاف القراءة إذ في اختلافها تحريف لمعنى الآيات الكريمة. وعلى ما تقدّم يتضح لك أن اسم (علي) صلوات الله عليه مذكور في القرآن صراحة وإنما قرأوه على نحو آخر خلافا على أئمة الوحي ولئلا يعرف المسلمون الحق، وأن الحق مع علي، لا مع غيره، وأن صراطه هو الصراط المستقيم، لا صراط غيره من أئمة الكفر والضلال.
    وثمة روايات عديدة في أن اسم (علي) صلوات الله عليه مذكور في آيات عدّة، فراجع. لكن الأظهر عندي هو المثال الذي تقدّم.وآية (هذا صراطُ علِيٍّ مستقيم) واضحة الدلالة على إمامته صلوات الله وسلامه عليه.


    ونسألكم الدعاء...~

  • #2
    جزاك الله الف خير أخي العزيز
    وتوجد آيه تستحق التفكر رابع آيات سورة الزخرف

    في تفسير علي بن إبراهيم : وقوله عزوجل: ((وانه في ام الكتاب لدينا لعلي حكيم)) يعني أمير المؤمنين صلوات الله عليه، مكتوباً في الفاتحة في قول الله عزوجل ((اهدنا الصراط المستقيم))، قال أبو عبد الله (عليه السلام): (هو أمير المؤمنين صلوات الله عليه)

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      نعم سيدنا الكريم .... الآية (هذا صراطٌ عليّ مستقيم) وليس لعلي أمير المؤمنين وهذه الحركات تلقاها الجيل بعد الجيل، والقول بتغيير الحركات هو تحريف لا يقول به عاقل من اهل العلم والفضل، وفعلا هي مقابل طريق ابليس، وان طريق علي هو طريق الله، فالأحرى بالقرآن أن يقول صرط عليّ وليس عليٍّ، فاذن الصحيح هو ما موجود في القرآن الحالي كتابة وهو الموافق للبلاغة القرآنية والمساس العقائدي، فالاية الشريفة بصدد بيان الطريق الحق وهو طريق الله الذي يسير عليه كل الأولياء ومنهم علي (عليه السلام)في قبال طريق الباطل، والا فان طريق محمد ايضا أفضل
      فأنا شخصيا أعد ذلك من التحريف المحرم الباطل حتى وان كان في الحركات، واثبات فضل علي ليس بهذه الطرق الملتوية بل بطرق يشهد بها البعيد قبل الصديق لا بالطرق التي لا يشهد بها القريب فضلا عن البعيد.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        لنفترض ان اسمه غير موجود ما المشكلة ...؟؟؟؟

        المشكلة في عقل الوهابي .......نعم

        لان الوهابي يتوقع ان القران هو الشيء الوحيد الذي نزل على نبينا صلى الله عليه واله

        مشكور اخوي

        تعليق


        • #5
          سمعت ان من الجائز تغيير الحركات في الايات وسمعت ان علماء من اهل السنة اجازوا ذلك ولم يحرموه فهل قرائة الاية بتغير حركة معينة في اشكال ويعد من التحريف ام لا ?

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
            فهل قرائة الاية بتغير حركة معينة في اشكال ويعد من التحريف ام لا ?
            نعم : كل تغيير في القرآن الكريم عن عمد هو تحريف محرم، حتى وان كان في الحركات.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
              نعم : كل تغيير في القرآن الكريم عن عمد هو تحريف محرم، حتى وان كان في الحركات.


              يرجى مراجعة كتاب البيان في تفسير القرآن للسيد الخوئي في بيان انواع التحريف الجائزة

              ومراجعة أقوال الفقهاء في كتاب الصلاة فصل القراءة حول جواز القراءة بالقراءات العشر بل على رأي بعض الفقهاء كل ما وافق النهج العربي


              تعليق


              • #8
                اختيار احدى القراءات المعتبرة ليس تحريفاً، لأنه لا تغيير لا للمعنى ولا للفظ الصادر من المولى بما هو حقيقة، وتسميته تحريفاً من أفحش الأغلاط، لأن التحريف هو تغيير مسار الكلام عن حقيقته، وفي القراءات القرآنية ليس من تغيير، لأن القرآن نزل بلغة العرب ولغة العرب ثلاثة مدارس رئيسية (الحجازيون والكوفيون والبصريون) فالذي يتعمد على تغيير ولو حركة واحدة من دون مبرر لغوي معتبر فهو محرم جداً، وكنت واضحاً حيث قلت (كل تغيير في القرآن الكريم عن عمد هو تحريف محرم، حتى وان كان في الحركات) والذي يكون عن عمد ليس له مبرر سوى التطاول على القرآن.

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



                  الإمام علي عليه السلام هو الصراط المستقيم

                  تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)

                  وآيتنا اليوم هي عنوان مقالنا "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)، والافضل في ذكر تفسيرها ان يكون من الطرفين حتى لا يكون الاحتجاج احادي .
                  فقد ورد عن أئمتنا تفسيرها كالآتي : عن الصادق عن الباقر عن زين العابدين (عليهم الصلاة والسلام) أن فلان قال يوما لرسول الله الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم): "إنك لا تزال تقول لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى.. فقد ذكر الله هارون في أم القرى ولم يذكر عليا!" فردّ عليه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قائلا: "يا غليظ يا جاهل! أما سمعت الله يقول: هذا صراطُ عليٍّ مستقيم"؟! (مناقب ابن شهر آشوب ج2 ص302 وغيره).

                  كما قد ورد في سبب نزول الآية أصلا عن أبي جعفر الباقر (صلوات الله عليه) عن أبي برزة أنه قال: "بينما نحن عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ قال وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل) إلى آخر الآية.
                  فقال رجل: أليس إنما يعني (الله فضّل هذا الصراط على ما سواه)؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: هذا جفاؤك يا فلان! أما قولك: فضّل الإسلام على ما سواه فكذلك. وأما قول الله: (هذا صراطي مستقيما) فإني قلت لربي مقبلا من غزوة تبوك الأولى: (اللهم إني جعلت عليا بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة له من بعدي، فصدّق كلامي وأنجز وعدي واذكر عليا كما ذكرت هارون، فإنك قد ذكرت اسمه في القرآن - فقرأ آية - فأنزل تصديق قولي: (هذا صراطُ عليٍّ مستقيم). وهو هذا جالس عندي، فاقبلوا نصيحته، واسمعوا قوله، فإنه من يسبّني يسبّه الله، ومن سبّ عليا فقد سبّني". (تفسير فرات الكوفي ص43).

                  كما قد ورد عن أبي حمزة الثمالي (رضوان الله عليه) عن أبي عبد الله الصادق (صلوات الله عليه)، قال أبو حمزة: "سألته عن قول الله عز وجل: (قال هذا صراط علي مستقيم). قال: هو والله علي عليه السلام، وهو والله الميزان والصراط المستقيم". (تفسير البرهان ج2 ص344).

                  ومن طريق المخالفين ورد ما يؤيد ذلك، إذ روى الحاكم عن سلام بن المستنير الجعفي: "دخلت على أبي جعفر - يعني الباقر عليه السلام -. فقلت: أسألك عن القرآن؟ قال: نعم. قلت: قول الله تعالى في كتابه: (هذا صراط علي مستقيم)؟ قال: صراط علي بن أبي طالب. فقلت: صراط علي بن أبي طالب؟! فقال: صراط علي بن أبي طالب". أي أن الإمام يؤكد أنه صراط جده علي صلوات الله عليه. (راجع شواهد التنزيل للحاكم ج1 ص78).

                  إلا أن المخالفين يقرأون هذه الآية على المشهور بينهم قراءة خاطئة، أي هكذا: "هذا صراطٌ علَيَّ مستقيم"، بتنوين (صراط) وفتح اللام و مع أن سياق الآيات لا يشفع لهذه القراءة بل يشفع للقراءة المرويّة عن أهل البيت (صلوات الله عليهم)، ذلك لأن الآيات في مقام محاورة بين الله جل جلاله وبين إبليس (لعنه الله)، فيقول إبليس: "قال ربّ بما أغويتني لأزيّننَّ لهم في الأرض ولأُغويّنهم أجمعين. إلا عبادك منهم المخلَصين" فيردّ الله تعالى عليه بالقول: "قال هذا صراطُ علِيٍّ مستقيم. إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبّعك من الغاوين".

                  فالسياق يُظهر أنه سبحانه في مقام تبيان جهوية الاستقامة في قبال انحراف طريق إبليس، لا في مقام مآلية الاستقامة إليه سبحانه كما زعموا، وهذا واضح لكل من تذوّق لغة القرآن وإلا ما كان هناك تمييز في الآية السابقة والآية اللاحقة بين الفريقين (العباد المخلَصين) و (العباد الغاوين).

                  وقد رُويت هذه القراءة عن طريقهم أيضا، في ما حكاه محمد بن مؤمن الشيرازي في تفسيره عن شعبة عن قتادة عن الحسن البصري أنه كان يقرأ الحرف "هذا صراطُ علِيٍّ مستقيم". قال قتادة للحسن: ما معناه؟ فقال: هذا صراط علي بن أبي طالب. (عن تفسير محمد بن مؤمن الشيرازي - وهو من علمائهم - راجع مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج2 ص302 والطرائف لابن طاووس ج1 ص96).

                  هذه الاية لها علاقة باية اخرى ( َإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ [الزخرف : 4] )
                  هذه الاية تدل على ان الصراط المستقيم في سورة الفاتحة هو الامام علي عليه السلام؛ وتفسيرها ورد في بعض التفاسير تدل على الامام عليه السلام منها:

                  1. في تفسير علي بن إبراهيم : وقوله عزوجل: ((وانه في ام الكتاب لدينا لعلي حكيم)) يعني أمير المؤمنين صلوات الله عليه، مكتوباً في الفاتحة في قول الله عزوجل ((اهدنا الصراط المستقيم))، قال أبو عبد الله (عليه السلام): (هو أمير المؤمنين صلوات الله عليه).

                  2. في تهذيب الأحكام في الدعاء المنقول بعد صلوة يوم الغدير عن أبي عبد الله (عليه السلام) : فاشهد يا الهي انه الإمام الهادي المرشد الرشيد علي أمير المؤمنين الذي ذكرته في كتابك ، فقلت: ((وانه في أم الكتاب لعلي حكيم )) لا اشركه إماما ولا أتخذ من دونه وليجة.

                  3. في كتاب معاني الاخبار عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عزوجل: ((اهدنا الصراط المستقيم)) قال: هو أمير المؤمنين ومعرفته والدليل على أنه أمير المؤمنين قوله عزوجل: ((وأنه في ام الكتاب لدينا لعلي حكيم)) وهو أمير المؤمنين (عليه السلام) في أم الكتاب في قوله: ((إهدنا الصراط المستقيم)).
                  فسرت الآية بتفاسير أخرى ضعفها صاحب الميزان، فراجع .

                  ومع السلامة.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                    اختيار احدى القراءات المعتبرة ليس تحريفاً، لأنه لا تغيير لا للمعنى ولا للفظ الصادر من المولى بما هو حقيقة، وتسميته تحريفاً من أفحش الأغلاط، لأن التحريف هو تغيير مسار الكلام عن حقيقته، وفي القراءات القرآنية ليس من تغيير، لأن القرآن نزل بلغة العرب ولغة العرب ثلاثة مدارس رئيسية (الحجازيون والكوفيون والبصريون) فالذي يتعمد على تغيير ولو حركة واحدة من دون مبرر لغوي معتبر فهو محرم جداً، وكنت واضحاً حيث قلت (كل تغيير في القرآن الكريم عن عمد هو تحريف محرم، حتى وان كان في الحركات) والذي يكون عن عمد ليس له مبرر سوى التطاول على القرآن.


                    وورد في الروايات صراط علي - يعني الامام علي - فلماذا تمنع ذلك عندما استشهد الاخ بأن أمير المؤمنين مذكور القرأن في الاية المذكورة


                    وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم

                    خصوصا مع تصريح الروايات بذلك


                    الاخ لم يحرف القرآن عن عمد بل ذكر بعض القراءات الواردة عن اهل البيت عليهم السلام


                    وسؤال سيدنا الكربلائي لك هل ان القول بعدم التحريف هو من ضروريات الدين أو المذهب ؟


                    تعليق


                    • #11
                      أي رواية تأتي ومهما كانت درجة صحتها وهي تقول بالتحريف فهي رواية ساقطة لأنها تصادم سنة قطعية وضرورة قائمة، وقراءة صراط علي بهذا الشكل تحريف للقرآن الكريم
                      ايها الأخوة شاء الله ان لا يذكر علي في القرآن باسمه صراحة ولا غيره من الأولياء لإختبار الناس واتباع الحق بالتفكير السليم وترسيخ العقيدة بالعقل
                      نعم: القرآن يشير إشارات في بعضها وضوح ليستثير العقل في التفكير والرجوع الى من يفسر هذه الآيات وهم النبي (ص) وأهل البيت (ع) والأولياء الصالحين (رض)
                      فالقول بعدم التحريف هو من ضروريات المذهب، والذي يقول بالتحريم من جهلاء السنة والشيعة لا يمكن الإصغاء اليه، لأن فيه تكذيبا للقرآن (وإنا له لحافظون) وتكذيب للامام الصادق (ع): (ما جاءكم عنا فاعرضوه على كتاب الله فان وجودتموه مطابقا له فخذوه..) والقول بالتحريف مخالف لكتاب الله فيجب ضربه عرض الجدار، والقول بالتحريف يستلزم اتيان نبوة جديدة تبين لنا احكام الله بعد ان تطرق التحريف للقرآن وهذا خلاف ختم النبوة بمحمد (ص) والقول بالتحريف يكذب ان القرآن المعجزة الخالدة لأننا نحتمل ان كل آية فيها تحريف فيصبح حينئذ كلمات جامدة وعبارات هامدة، والقول بالتحريف يكذب قوله تعالى (فيه شفاء للناس، وهدى ورحمة، وبيان...الخ)
                      إنظروا الآن الى الأعداء كم حاولوا تطميس القرآن ولكن لم يفلح احد بتحريفه بل قاموا بحرقه بعد ان عجزوا عن التحريف، لو كان هناك تحريف لذكر بعض اسماء الخلفاء لكثرة الدواعي لإظهارهم مظهر الحق، ولم يحصل من ذلك شيء..فالقول بالتحريف باطل عاطل يجب ان يحذف من قاموس المسلمين.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                        أي رواية تأتي ومهما كانت درجة صحتها وهي تقول بالتحريف فهي رواية ساقطة لأنها تصادم سنة قطعية وضرورة قائمة، وقراءة صراط علي بهذا الشكل تحريف للقرآن الكريم
                        ايها الأخوة شاء الله ان لا يذكر علي في القرآن باسمه صراحة ولا غيره من الأولياء لإختبار الناس واتباع الحق بالتفكير السليم وترسيخ العقيدة بالعقل
                        نعم: القرآن يشير إشارات في بعضها وضوح ليستثير العقل في التفكير والرجوع الى من يفسر هذه الآيات وهم النبي (ص) وأهل البيت (ع) والأولياء الصالحين (رض)
                        فالقول بعدم التحريف هو من ضروريات المذهب، والذي يقول بالتحريم من جهلاء السنة والشيعة لا يمكن الإصغاء اليه، لأن فيه تكذيبا للقرآن (وإنا له لحافظون) وتكذيب للامام الصادق (ع): (ما جاءكم عنا فاعرضوه على كتاب الله فان وجودتموه مطابقا له فخذوه..) والقول بالتحريف مخالف لكتاب الله فيجب ضربه عرض الجدار، والقول بالتحريف يستلزم اتيان نبوة جديدة تبين لنا احكام الله بعد ان تطرق التحريف للقرآن وهذا خلاف ختم النبوة بمحمد (ص) والقول بالتحريف يكذب ان القرآن المعجزة الخالدة لأننا نحتمل ان كل آية فيها تحريف فيصبح حينئذ كلمات جامدة وعبارات هامدة، والقول بالتحريف يكذب قوله تعالى (فيه شفاء للناس، وهدى ورحمة، وبيان...الخ)
                        إنظروا الآن الى الأعداء كم حاولوا تطميس القرآن ولكن لم يفلح احد بتحريفه بل قاموا بحرقه بعد ان عجزوا عن التحريف، لو كان هناك تحريف لذكر بعض اسماء الخلفاء لكثرة الدواعي لإظهارهم مظهر الحق، ولم يحصل من ذلك شيء..فالقول بالتحريف باطل عاطل يجب ان يحذف من قاموس المسلمين.

                        وهل القراءات السبع أو العشر نزلت من السماء أم أنها روايات واخبار آحاد

                        تجوزون القراءة بالقراءات السبع أو العشر


                        ويبدو انك تتكلم بغير علم بالقول أن القول بعدم التحريف من ضروريات المذهب


                        التحريف منفي عن القرآن ولكنه لم يصل الى كونه ضرورة من ضروريات المذهب أو الدين




                        اليك فتاوى المراجع



                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                        س 1: هل أن القول بنفي التحريف عن القرآن الكريم، يعد من ضروريات الدين، أو من ضروريات المذهب، أو أنه لا يعد من الضروريات أصلاً؟

                        س2: ما هو حكم من ألتـزم بثبوت التحريف في القرآن الكريم، لا عن شبهة، ولا عن خطأ، وإنما عن اعتقاد جازماً بذلك؟


                        جواب المرجع الحائري – دام ظله-


                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        ج1ـ ليس من ضروريات الدين ولا المذهب.

                        ج2ـ يعدّ جهله هذا جهلاً مركباً


                        جواب مكتب المرجع مكارم الشيرازي – دام ظله-


                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        بعد تحية والسلام؛

                        جواب: القول بنفي التحريف ليس من ضروريات الدين و المذهب ولكنه نتيجة الأدلة القوية العقلية و النقلية.

                        2- هو مخطئ قطعاً.

                        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        مكتب سماحة آية الله العظمي مكارم الشيرازي / قسم الاجوبة والاستفتاءات


                        جواب مكتب المرجع السيد الشيرازي – دام ظله-


                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                        الجواب1:


                        الظاهر أنه ليس من ضروريات الدين ولا المذهب مع إن القول بعدم التحريف معلوم عندنا.


                        الجواب2:


                        إذا كان اعتقاده ناشئاً عن اجتهاد غير مقصر فيه فهو معذور، وينبغي العمل على رفع الشبهات وتوضيح الأمور على حقيقتها.

                        وفقكم الله لكل خير


                        جواب مكتب المرجع الحكيم – دام ظله-


                        بسم الله الرحمن الرحيم و له الحمد

                        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                        الصحيح أن القرآن الموجود بين الدفتين هو القرآن النازل على النبي – صلى الله عليه و آله و سلم – من قِبَل الله تعالى من دون زيادة و نقيصة , و هذا هو المعروف بين علمائنا قديماً و حديثاً , و ابتنى عليه إجماعهم العملي و إن رويت أخبار على خلاف ذلك في بعض مصادر الفريقين – خاصة من الطرق المعتمدة لدى الجمهور – إلا أنها لا يعتمد عليها , و هي لا تقوى على زعزعة واقع القرآن الشريف و التشكيك به , فإن القرآن يثبت نفسه بنفسه , و أنه ليس من إنشاء البشر كما قال تعالى ( و ما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ) و هو من أجل ذلك في غنى عن التواتر , و لذا صار معجزة للنبي – صلى الله عليه و آله و سلم – و شاهداً لصدقه و أما ما تضمنته بعض الروايات من بعض الزيادات فهو مما يقطع بعدم كونه قرآناً , لهبوط مستواه , و ضعف بيانه , و ركاكة أسلوبه , و كفى بذلك حجة على عدم التحريف . و أما فرضية النقيصة فهي مرفوضة لما أشار إليه السيد المرتضى (قده) من اهتمام المسلمين بالقرآن , المانع من ضياعه , كما أن استشهادات المسلمين من الصدر الأول بالقرآن الشريف في مقام الاحتجاج و غيره – رغم كثرتها – تشهد بعدم التحريف , إذ لم يرد في كلامهم - و لو صدفة – الاستدلال و الاستشهاد بشيء يصلح أن يكون قرآناً في أسلوبه و بيانه غير موجود في المصحف الشريف .

                        و من خلال ما تقدم يظهر بطلان ما نسب إلى بعض الأحناف من أن النازل على النبي – صلى الله عليه و آله و سلم – هو المعاني , و أن الرسول – صلى الله عليه و آله – صاغها بالألفاظ الموجودة .

                        و جدير بالمسلمين الاهتمام بكتابهم المجيد و الالتزام بتعاليمه القيمة , كما قال تعالى ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) بدلاً من الاستماع إلى نداء الشيطان بالمهاترات الباطلة و تمزيق شمل الأمة .

                        و الله سبحانه هو المسدد والعاصم .


                        جواب مكتب المرجع الشاهرودي – دام ظله-


                        بسمه تعالى

                        ج1- ليس من الضروريات نعم نفي التحريف بالزيادة من المسلمات و متفق عليه بين الكل .

                        ج2- ليس هناك من يلتزم بالتحريف بنحو مطلق نعم ادعي بعضهم وقوع النقيصة في بعض الآيات استنادا إلى ظاهر بعض الروايات الواردة من الفريقين العامة و الخاصة وهي محمولة علي إرادة التأويل و التفسير وربما مقصود هذا القائل ذلك أيضا و على كل حال فلو قصد إثبات التحريف بمعني النقيصة حقيقة فهو مشتبه و إن اعتقد بذلك جازما لان اعتقاده حصل لشبهة حيث أن الروايات خصوصا من العامة ظاهرها ذلك فقد روي عن عائشة أنها قالت كنا نقرأ سورة الأحزاب أطول من سورة البقرة .

                        قسم الاستفتاء في مكتب آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشاهرودي.

                        رقم الاستفتاء 374/1



                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                          نعم سيدنا الكريم .... الآية (هذا صراطٌ عليّ مستقيم) وليس لعلي أمير المؤمنين وهذه الحركات تلقاها الجيل بعد الجيل، والقول بتغيير الحركات هو تحريف لا يقول به عاقل من اهل العلم والفضل، وفعلا هي مقابل طريق ابليس، وان طريق علي هو طريق الله، فالأحرى بالقرآن أن يقول صرط عليّ وليس عليٍّ، فاذن الصحيح هو ما موجود في القرآن الحالي كتابة وهو الموافق للبلاغة القرآنية والمساس العقائدي، فالاية الشريفة بصدد بيان الطريق الحق وهو طريق الله الذي يسير عليه كل الأولياء ومنهم علي (عليه السلام)في قبال طريق الباطل، والا فان طريق محمد ايضا أفضل
                          فأنا شخصيا أعد ذلك من التحريف المحرم الباطل حتى وان كان في الحركات، واثبات فضل علي ليس بهذه الطرق الملتوية بل بطرق يشهد بها البعيد قبل الصديق لا بالطرق التي لا يشهد بها القريب فضلا عن البعيد.



                          بارك الله فيكم اخى الفاضل على الرد الصحيح في القول القبيح وان نبش اقوال كتاب القرن الرابع ووضعها كدليل
                          رجوع الى عصر الظلام والظلال وتفكيك الأمه واتهام القرآن بالتحريف عند البعض لنصره وتأكيد( الولايه )اهم الأركان
                          والمدخله للجنه ومن لايؤمن بها كافر الخ

                          ان الشيعه يجمعون على عدم تحريف القرآن ونقصه وان الرد على من يأخذ بالأقوال القديمه لن يجدى بحثه وبرهانه
                          ومن اراد الحق سيجده في القرآن الداعى الى وحده الأمه والناهى عن التفرق والرسول نهى عن الفرقه وحرم
                          القتال بين المسلمين وما احلا الحوارات التى توحد وما اقبح الفرقه والبغضاء والتهم وكل ما ترفضه النفس البشريه
                          من سوء خلق .....
                          اكرر احترامى وتقديرى......

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة احمد الزينبي



                            وهل القراءات السبع أو العشر نزلت من السماء أم أنها روايات واخبار آحاد

                            تجوزون القراءة بالقراءات السبع أو العشر


                            ويبدو انك تتكلم بغير علم بالقول أن القول بعدم التحريف من ضروريات المذهب


                            التحريف منفي عن القرآن ولكنه لم يصل الى كونه ضرورة من ضروريات المذهب أو الدين




                            اليك فتاوى المراجع



                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                            س 1: هل أن القول بنفي التحريف عن القرآن الكريم، يعد من ضروريات الدين، أو من ضروريات المذهب، أو أنه لا يعد من الضروريات أصلاً؟

                            س2: ما هو حكم من ألتـزم بثبوت التحريف في القرآن الكريم، لا عن شبهة، ولا عن خطأ، وإنما عن اعتقاد جازماً بذلك؟


                            جواب المرجع الحائري – دام ظله-


                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            ج1ـ ليس من ضروريات الدين ولا المذهب.

                            ج2ـ يعدّ جهله هذا جهلاً مركباً


                            جواب مكتب المرجع مكارم الشيرازي – دام ظله-


                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            بعد تحية والسلام؛

                            جواب: القول بنفي التحريف ليس من ضروريات الدين و المذهب ولكنه نتيجة الأدلة القوية العقلية و النقلية.

                            2- هو مخطئ قطعاً.

                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            مكتب سماحة آية الله العظمي مكارم الشيرازي / قسم الاجوبة والاستفتاءات


                            جواب مكتب المرجع السيد الشيرازي – دام ظله-


                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                            الجواب1:


                            الظاهر أنه ليس من ضروريات الدين ولا المذهب مع إن القول بعدم التحريف معلوم عندنا.


                            الجواب2:


                            إذا كان اعتقاده ناشئاً عن اجتهاد غير مقصر فيه فهو معذور، وينبغي العمل على رفع الشبهات وتوضيح الأمور على حقيقتها.

                            وفقكم الله لكل خير


                            جواب مكتب المرجع الحكيم – دام ظله-


                            بسم الله الرحمن الرحيم و له الحمد

                            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                            الصحيح أن القرآن الموجود بين الدفتين هو القرآن النازل على النبي – صلى الله عليه و آله و سلم – من قِبَل الله تعالى من دون زيادة و نقيصة , و هذا هو المعروف بين علمائنا قديماً و حديثاً , و ابتنى عليه إجماعهم العملي و إن رويت أخبار على خلاف ذلك في بعض مصادر الفريقين – خاصة من الطرق المعتمدة لدى الجمهور – إلا أنها لا يعتمد عليها , و هي لا تقوى على زعزعة واقع القرآن الشريف و التشكيك به , فإن القرآن يثبت نفسه بنفسه , و أنه ليس من إنشاء البشر كما قال تعالى ( و ما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ) و هو من أجل ذلك في غنى عن التواتر , و لذا صار معجزة للنبي – صلى الله عليه و آله و سلم – و شاهداً لصدقه و أما ما تضمنته بعض الروايات من بعض الزيادات فهو مما يقطع بعدم كونه قرآناً , لهبوط مستواه , و ضعف بيانه , و ركاكة أسلوبه , و كفى بذلك حجة على عدم التحريف . و أما فرضية النقيصة فهي مرفوضة لما أشار إليه السيد المرتضى (قده) من اهتمام المسلمين بالقرآن , المانع من ضياعه , كما أن استشهادات المسلمين من الصدر الأول بالقرآن الشريف في مقام الاحتجاج و غيره – رغم كثرتها – تشهد بعدم التحريف , إذ لم يرد في كلامهم - و لو صدفة – الاستدلال و الاستشهاد بشيء يصلح أن يكون قرآناً في أسلوبه و بيانه غير موجود في المصحف الشريف .

                            و من خلال ما تقدم يظهر بطلان ما نسب إلى بعض الأحناف من أن النازل على النبي – صلى الله عليه و آله و سلم – هو المعاني , و أن الرسول – صلى الله عليه و آله – صاغها بالألفاظ الموجودة .

                            و جدير بالمسلمين الاهتمام بكتابهم المجيد و الالتزام بتعاليمه القيمة , كما قال تعالى ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) بدلاً من الاستماع إلى نداء الشيطان بالمهاترات الباطلة و تمزيق شمل الأمة .

                            و الله سبحانه هو المسدد والعاصم .


                            جواب مكتب المرجع الشاهرودي – دام ظله-


                            بسمه تعالى

                            ج1- ليس من الضروريات نعم نفي التحريف بالزيادة من المسلمات و متفق عليه بين الكل .

                            ج2- ليس هناك من يلتزم بالتحريف بنحو مطلق نعم ادعي بعضهم وقوع النقيصة في بعض الآيات استنادا إلى ظاهر بعض الروايات الواردة من الفريقين العامة و الخاصة وهي محمولة علي إرادة التأويل و التفسير وربما مقصود هذا القائل ذلك أيضا و على كل حال فلو قصد إثبات التحريف بمعني النقيصة حقيقة فهو مشتبه و إن اعتقد بذلك جازما لان اعتقاده حصل لشبهة حيث أن الروايات خصوصا من العامة ظاهرها ذلك فقد روي عن عائشة أنها قالت كنا نقرأ سورة الأحزاب أطول من سورة البقرة .

                            قسم الاستفتاء في مكتب آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشاهرودي.

                            رقم الاستفتاء 374/1





                            كل من قال بتحريف القرآن بما هو تحريف حتى وان كان عن اجتهاد فهو جاهل خارج عن ربقة العقلاء ومنصفيهم لأنه اجتهاد مقابل النص القرآني، واذا كان متعمدا فهو فاسق ظالم خارج عن الدين والمذهب مع ان هؤلاء لا يقولون بالتحريف بل يقولون بالتأويل وهذا لا مانع منه، أنظر الى قول من استشهد به القائل (الصحيح أن القرآن الموجود بين الدفتين هو القرآن النازل على النبي – صلى الله عليه و آله و سلم – من قِبَل الله تعالى من دون زيادة و نقيصة , وهذا هو المعروف بين علمائنا قديماً و حديثاً) وهذا هو الصحيح لا تحريف أبداً، وكل من قال به فعليه ان يراجع دينه.

                            تعليق


                            • #15
                              واذا كان متعمدا فهو فاسق ظالم خارج عن الدين والمذهب

                              الفقهاء والمراجع يقولون ليس ضرورة دينية وانت تقول خارج عن الدين والمذهب


                              هل انت أعلم أم السيد الحائري ؟ والفقهاء الباقين ؟


                              ليس كلامنا هذا معناه تاييدا للقول بالتحريف ولكن نفيا لمن يقول من امثالك ويقول بغير علم ان عدم التحريف ضرورة دينية وهذا معناه انك تكفر كل من قال بذلك حتى لو كان معه الدليل

                              المراد من التحريف المختلف فيه هو النقيصة والا فان التحريف بمعنى الزيادة باطل قطعا واجماعا

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,094 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              72 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X