إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أكذوبة وتناقض حديث العشرة المبشرين بالجنة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أكذوبة وتناقض حديث العشرة المبشرين بالجنة ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    أكذوبة وتناقض حديث العشرة المبشرين بالجنة ؟

    الزعم بأن المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) قد بشّر أبا بكر وعمر بالجنة هو زعم باطل لأنه:

    1- لم يروَ ذلك عن أئمة أهل البيت عليهم السلام، وهم الأئمة الشرعيين الذي يجب أخذ الدين عنهم، وإنما رواه أهل البدعة في كتبهم.

    2- إن ما يسمى بحديث العشرة المبشرة يشهد بنفسه على وضعه واختلاقه، لأنه رواه سعيد بن زيد الذي زعم أنه أحدهم، وتزكية المرء لنفسه مردودة فكذا ما انضم إليها من تزكيته لغيره. قال تعالى: «فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ».

    3- لو كان الحديث صحيحاً لما غضبت سيدة نساء العالمين (صلوات الله عليها) على أبي بكر وعمر واستشهدت وهي غاضبة عليهما، إذ كيف تغضب على مشهود لهم بالجنة وهي التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها؟! إذاً لا بد أن يكون الذين غضبت عليهم فاطمة الزهراء (عليها السلام) من أهل النار لا من أهل الجنة.

    4- لو كان الحديث صحيحاً لما قاتل هؤلاء العشرة بعضهم بعضاً إذ كيف يعلم أحدهم أن الآخر من أهل الجنة ويقاتله؟! فقد قاتل طلحة والزبير (لعنهما الله) أمير المؤمنين (عليه السلام) في معركة الجمل وأبيا بيعته، وكذا قاتلهما أمير المؤمنين (عليه السلام) حتى قُتلا.

    5- لو كان الحديث صحيحاً لما شهد بعض هؤلاء العشرة على بعضهم الآخر بالكذب والإثم والغدر والخيانة والفجور والظلم، ففي حديث مسلم عن مالك بن أوس شهادة عمر بن الخطاب أن عليا (عليه السلام) والعباس كانا يعتبرانه ويعتبران أبا بكر بن أبي قحافة «كاذبين آثمين غادريْن خائنين»! (راجع صحيح مسلم ج5 ص151) وفي رواية الصنعاني وابن حبان أنهما «ظالمان فاجران»! (راجع مصنف الصناني ج5 ص470 وصحيح ابن حبان ج14 ص577) فكيف يتهم علي (عليه السلام) أبا بكر وعمر بذلك مع علمه بأنهما وهو جميعاً من أهل الجنة؟! إذاً لا بد أن يكون ذلك الحديث مختلقاً وإلا فإن أمير المؤمنين (عليه السلام) أورع وأتقى لله من أن يشهد على مشهود له بالجنة من رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأنه كاذب آثم غادر خائن فاجر ظالم.

    6- لو كان الحديث صحيحاً لما ثار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله - وفيهم الأتقياء البررة - على الطاغية عثمان بن عفان حتى قتلوه، إذ كيف يثورون على رجل مشهود له بالجنة ويقتلونه؟!

    7- لو كان الحديث صحيحاً لما جزع الطاغية عمر بن الخطاب عند الموت خوفاً من وروده النار، إذ كيف يجزع ويفزع ويخاف النار وقد ضمن له رسول الله (صلى الله عليه وآله) الجنة؟! روى البخاري عن ابن عباس: «دخلتُ على عمر لما طُعن فرأيته جزعاً فزعاً! فقلتُ: لا بأس عليك يا أمير المؤمنين، فقال: يابن عباس؛ لو أن لي طلاع الارض ذهباً لافتديتُ به من عذاب الله قبل أن أراه»! (راجع صحيح البخاري ج2 ص194)

    ونسألكم الدعاء...~

  • #2
    فرضيات لا تغنى لا تسمن من جوع ...

    تعليق


    • #3
      يكفي
      اِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ [فصلت : 30]

      تعليق


      • #4
        هذا الحديث الأكذوبه إمتياز قُرشي وبجداره ,
        طيب بهروه ولو بواحد أنصاري حتى نستسيغه ونبلعه

        لعنة الله على بني أميه فهذا الحديث خرج من مطابخهم .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة واصل بن عطاء
          يكفي
          اِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ [فصلت : 30]
          فهل إستقاموا ؟!
          رجل على فراش الموت ويتمنى لو كان بعره والآخر لو كان كبشاً

          أين هي بشارة الملائكه من كل هذا ,
          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          مرحباً بك يبن عطاء الهارب المراوغ

          تعليق


          • #6
            موضوع جميل ونضيف الى ذلك بأنه أين والد عمار ابن ياسر فلماذا لم يضعوه ضمن المبشرين بالجنة وأين الحمزة وجعفر الطيار والذين بشرهما النبي بالجنة وأين الحسن والحسين الذين قال عنهما النبي بأنهما سيدا شباب أهل الجنة وأين وأين وأين
            فما بال هؤلاء لم يدخلوهم تحت عنوان المبشرين في الجنة وفيهم نصوص واضحة

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
              فهل إستقاموا ؟!
              رجل على فراش الموت ويتمنى لو كان بعره والآخر لو كان كبشاً

              أين هي بشارة الملائكه من كل هذا ,
              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
              مرحباً بك يبن عطاء الهارب المراوغ
              و هل عندك دليل أنه لم يستقيموا

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
                موضوع جميل ونضيف الى ذلك بأنه أين والد عمار ابن ياسر فلماذا لم يضعوه ضمن المبشرين بالجنة وأين الحمزة وجعفر الطيار والذين بشرهما النبي بالجنة وأين الحسن والحسين الذين قال عنهما النبي بأنهما سيدا شباب أهل الجنة وأين وأين وأين
                فما بال هؤلاء لم يدخلوهم تحت عنوان المبشرين في الجنة وفيهم نصوص واضحة
                ملاحظة مهمة
                أعتقد و الله أعلم لأن النبي صلى الله عليه و سلم عرف أن الكثير سيتقولون على العشرة بخلاف مثلا الدين دكرت
                و صحيح من العشرة من كفرتموهم و فسقتموهم

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة واصل بن عطاء
                  ملاحظة مهمة
                  أعتقد و الله أعلم لأن النبي صلى الله عليه و سلم عرف أن الكثير سيتقولون على العشرة بخلاف مثلا الدين دكرت
                  و صحيح من العشرة من كفرتموهم و فسقتموهم
                  زميلنا الجهبذ واصل نقول وشهد شاهد من اهلها وهو سعد من المبشرين لديكم بكذب روايتكم:

                  ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأحد يمشي على الأرض : إنه من أهل الجنة ، إلا لعبد الله بن سلام . قال : وفيه نزلت هذه الآية : { وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله } . الآية ، قال : لا أدري ، قال مالك الآية ، أو في الحديث .
                  الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3812

                  طبعا وقول سعد لايصح اطلاقا عندنا لانه يوجد جماعة من خيار الصحابة بشروا بالجنه لكننا نستخدم الرواية حجة

                  عليكم

                  ويدل على ان الرواية موضوعة أيضاً:أولاً: ان دليل العقل يمنع من القطع بالجنة والأمان من النار لمن تجوز منه مواقعة قبائح الاعمال, ومن ليس بمعصوم من الزلل والضلال, فلا يجوز أن يعلم الله تعالى مكلّفاً كهذا بأن عاقبته الجنة, لانّ ذلك يغريه بالقبيح, ولا خلاف أن التسعة لم يكونوا معصومين من الذنوب, وقد واقع بعضهم - على مذهب أكثر مخالفينا - كبائر- وان ادّعوا انهم تابوا منها ـ فثبت ان الحديث باطل مختلق.
                  ثانياً: انّ ممّا يبيّن بطلان الخبر أنّ أبا بكر لم يحتج به لنفسه, ولا احتجّ به له في مواطن دفع فيها الى الاحتجاج به - ان كان حقاً - لمّا حوصر وطولب بخلع نفسه وهمّوا بقتله, وما منعه من التعلّق به لدفعهم عن نفسه؟ بل تشبّث بأشياء تجري مجرى الفضائل والمناقب, وذكر القطع بالجنة اولى منها واحرى.
                  فلو كان الأمر على ما ظنّه القوم من صحّة هذا الحديث عن النبيّ (صلى الله عليه وآله), أو روايته في وقت عثمان لاحتجّ به على حاصريه في يوم الدار في استحلال دمه, وقد ثبت في الشرع حظر دماء أهل الجنان (الإفصاح: 73, تلخيص الشافي 3 / 241).
                  ثمّ ما الذي ثبّط سعيد بن زيد - راوي الحديث - والطلحتَين الناكثَين وسائر الأحياء من العشرة يومذاك عن نجدة وليّهم بحديث التبشير بالجنّة؟! ولمَ ضنّ به أولئك الرهط - لو كان - على صاحبهم, مع أنّه من أنجع ما يدرأ به الشرّ وتحسم به مادّة النزاع؟!
                  وعلامَ نبذوا ابن عفّان بعد مقتله ثلاثة أيّام ملقىً على المزبلة حتّى خرج به ناس يسير من أهله إلى حائط بالمدينة يقال له: (( حشّ كوكب )) كانت اليهود تدفن فيه موتاهم, فرجم المسلمون سريره ومنعوا الصلاة عليه, إلى غير ذلك ممّا هو مسطور في كتب السيَر والتواريخ في قصّة قتل عثمان (تاريخ الطبري 5 / 143 ـ 144, الاستيعاب -ترجمة عثمان-).
                  بل روى ابن عبد ربّه الأندلسي في (العقد الفريد 3/ 84) عن العتبي, قال: قال رجل من بني سليم: قدمت المدينة فلقيت سعد بن أبي وقّاص فقلت: يا أبا إسحاق, من الذي قتل عثمان؟ قال: قتله سيف عائشة وشحذه طلحة وسمّه عليّ, قلت: فما حال الزبير؟ قال: أشار بيده وصمت بلسانه. انتهى.
                  فلو أنّ شيئاً من تبشير عثمان بالجنّة كان قد ثبت عند الصحابة لَما ألّبوا عليه ولا كتبوا إلى الناس يستدعونهم لجهاده!
                  والمنصف المتأمّل لذلك يجزم بأنّ حديث التبشير لم يكن له إذ ذاك عين ولا أثر, وإنّما اختلق في دولة بني أميّة.
                  ثالثاً: قد علم البرّ والفاجر, والمؤمن والكافر, ما وقع من أكثر هؤلاء المبشّرين من المخالفات للإمام عليّ (عليه السلام) وبين طلحة والزبير من المباينة في الدين والتخطئة من بعضهم لبعض والتضليل والحرب وسفك الدم على الاستحلال به دون التحريم, وخروج الجميع من الدنيا على ظاهر التديّن بذلك دون الرجوع عنه بما يوجب العلم واليقين, فكيف يكون كلّ من الفريقين على الحقّ والصواب - مع ماذكرناه - (الإفصاح: 73-74, الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف: 522 )؟! وكيف يحكم للجميع بالأمان من عذاب الجحيم والفوز بجنّات النعيم, و(الحقّ مع عليّ يدور معه حيث دار) راجع 2 / 122 ـ 126 من كتاب (فضائل الخمسة من الصحاح الستّة) تجد الحديث بألفاظه المختلفة ؟!
                  رابعاً: لو كان الحديث صحيحاً - كما زعموا - لكان الأمان من عذاب الله لأبي بكر وعمر وعثمان به حاصلاً ولَما جزعوا عند احتضارهم من لقاء الله تعالى واضطربوا من قدومهم على أعمالهم مع اعتقادهم أنّها مفرضية الله سبحانه, ولا شكّوا بالظفر بثواب الله عزّ وجلّ, ولجَرَوا في الطمأنينة لعفو الله تعالى - لثقتهم بخبر الرسول (صلى الله عليه وآله) - مجرى أمير المؤمنين (عليه السلام) في التضرّع إلى الله عزّ وجلّ في حياته أن يقبضه الله تعالى إليه ويعجّل له السعادة بما وعده من الشهادة, وعند احتضاره أظهر من سروره بقرب لقائه برسول الله (صلى الله عليه وآله) واستبشاره بالقدوم على الله عزّ وجلّ لمعرفته بمكانه ومحلّه من ثوابه, كيف ؟! ومن أطاع الله أحبّ لقائه ومن عصاه كره لقاءه.
                  قال المفيد رحمه الله تعالى في (الإفصاح ص73): والخبر الظاهر أنّ أبا بكر جعل يدعو بالويل والثبور عند احتضاره, وأنّ عمر تمنّى أن يكون تراباً عند وفاته, وودَّ لو أنّ أمّه لم تلده, وأنّه نجا من أعماله كفافاً, لا له ولا عليه, وما ظهر من جزع عثمان بن عفان عند حصر القوم له, وتيقّنه بهلاكه - راجع كتاب (السبعة من السلف من الصحاح الستّة 16, 43, 114) دليل على أنّ القوم لم يعرفوا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما تضمّنه الخبر من استحقاقهم الجنّة على كلّ حال, ولا أمنوا من عذاب الله سبحانه لقبيح ما وقع منهم من الأعمال. انتهى.
                  وممّا قرّرنا ينكشف لك أنّ حديث تبشير العشرة بالجنّة زخرف من القول, ليس له أصل, فلا تغرّنك كثرة طرقه, ولا تهولنّك وفرة أسانيده وشهرته, فلربّ مشهور لا أصل له.
                  ومن هنا اتضح ان أبا بكر وعمر وعثمان ليسا من المبشرين بالجنة, وعليه لا يرد على معتقدات الشيعة شيء.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة واصل بن عطاء
                    ملاحظة مهمة
                    أعتقد و الله أعلم لأن النبي صلى الله عليه و سلم عرف أن الكثير سيتقولون على العشرة بخلاف مثلا الدين دكرت
                    و صحيح من العشرة من كفرتموهم و فسقتموهم
                    زميلنا الجهبذ واصل نقول وشهد شاهد من اهلها وهو سعد من المبشرين لديكم بكذب روايتكم:

                    ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأحد يمشي على الأرض : إنه من أهل الجنة ، إلا لعبد الله بن سلام . قال : وفيه نزلت هذه الآية : { وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله } . الآية ، قال : لا أدري ، قال مالك الآية ، أو في الحديث .
                    الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3812

                    طبعا وقول سعد لايصح اطلاقا عندنا لانه يوجد جماعة من خيار الصحابة بشروا بالجنه لكننا نستخدم الرواية حجة

                    عليكم

                    ويدل على ان الرواية موضوعة أيضاً:أولاً: ان دليل العقل يمنع من القطع بالجنة والأمان من النار لمن تجوز منه مواقعة قبائح الاعمال, ومن ليس بمعصوم من الزلل والضلال, فلا يجوز أن يعلم الله تعالى مكلّفاً كهذا بأن عاقبته الجنة, لانّ ذلك يغريه بالقبيح, ولا خلاف أن التسعة لم يكونوا معصومين من الذنوب, وقد واقع بعضهم - على مذهب أكثر مخالفينا - كبائر- وان ادّعوا انهم تابوا منها ـ فثبت ان الحديث باطل مختلق.
                    ثانياً: انّ ممّا يبيّن بطلان الخبر أنّ أبا بكر لم يحتج به لنفسه, ولا احتجّ به له في مواطن دفع فيها الى الاحتجاج به - ان كان حقاً - لمّا حوصر وطولب بخلع نفسه وهمّوا بقتله, وما منعه من التعلّق به لدفعهم عن نفسه؟ بل تشبّث بأشياء تجري مجرى الفضائل والمناقب, وذكر القطع بالجنة اولى منها واحرى.
                    فلو كان الأمر على ما ظنّه القوم من صحّة هذا الحديث عن النبيّ (صلى الله عليه وآله), أو روايته في وقت عثمان لاحتجّ به على حاصريه في يوم الدار في استحلال دمه, وقد ثبت في الشرع حظر دماء أهل الجنان (الإفصاح: 73, تلخيص الشافي 3 / 241).
                    ثمّ ما الذي ثبّط سعيد بن زيد - راوي الحديث - والطلحتَين الناكثَين وسائر الأحياء من العشرة يومذاك عن نجدة وليّهم بحديث التبشير بالجنّة؟! ولمَ ضنّ به أولئك الرهط - لو كان - على صاحبهم, مع أنّه من أنجع ما يدرأ به الشرّ وتحسم به مادّة النزاع؟!
                    وعلامَ نبذوا ابن عفّان بعد مقتله ثلاثة أيّام ملقىً على المزبلة حتّى خرج به ناس يسير من أهله إلى حائط بالمدينة يقال له: (( حشّ كوكب )) كانت اليهود تدفن فيه موتاهم, فرجم المسلمون سريره ومنعوا الصلاة عليه, إلى غير ذلك ممّا هو مسطور في كتب السيَر والتواريخ في قصّة قتل عثمان (تاريخ الطبري 5 / 143 ـ 144, الاستيعاب -ترجمة عثمان-).
                    بل روى ابن عبد ربّه الأندلسي في (العقد الفريد 3/ 84) عن العتبي, قال: قال رجل من بني سليم: قدمت المدينة فلقيت سعد بن أبي وقّاص فقلت: يا أبا إسحاق, من الذي قتل عثمان؟ قال: قتله سيف عائشة وشحذه طلحة وسمّه عليّ, قلت: فما حال الزبير؟ قال: أشار بيده وصمت بلسانه. انتهى.
                    فلو أنّ شيئاً من تبشير عثمان بالجنّة كان قد ثبت عند الصحابة لَما ألّبوا عليه ولا كتبوا إلى الناس يستدعونهم لجهاده!
                    والمنصف المتأمّل لذلك يجزم بأنّ حديث التبشير لم يكن له إذ ذاك عين ولا أثر, وإنّما اختلق في دولة بني أميّة.
                    ثالثاً: قد علم البرّ والفاجر, والمؤمن والكافر, ما وقع من أكثر هؤلاء المبشّرين من المخالفات للإمام عليّ (عليه السلام) وبين طلحة والزبير من المباينة في الدين والتخطئة من بعضهم لبعض والتضليل والحرب وسفك الدم على الاستحلال به دون التحريم, وخروج الجميع من الدنيا على ظاهر التديّن بذلك دون الرجوع عنه بما يوجب العلم واليقين, فكيف يكون كلّ من الفريقين على الحقّ والصواب - مع ماذكرناه - (الإفصاح: 73-74, الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف: 522 )؟! وكيف يحكم للجميع بالأمان من عذاب الجحيم والفوز بجنّات النعيم, و(الحقّ مع عليّ يدور معه حيث دار) راجع 2 / 122 ـ 126 من كتاب (فضائل الخمسة من الصحاح الستّة) تجد الحديث بألفاظه المختلفة ؟!
                    رابعاً: لو كان الحديث صحيحاً - كما زعموا - لكان الأمان من عذاب الله لأبي بكر وعمر وعثمان به حاصلاً ولَما جزعوا عند احتضارهم من لقاء الله تعالى واضطربوا من قدومهم على أعمالهم مع اعتقادهم أنّها مفرضية الله سبحانه, ولا شكّوا بالظفر بثواب الله عزّ وجلّ, ولجَرَوا في الطمأنينة لعفو الله تعالى - لثقتهم بخبر الرسول (صلى الله عليه وآله) - مجرى أمير المؤمنين (عليه السلام) في التضرّع إلى الله عزّ وجلّ في حياته أن يقبضه الله تعالى إليه ويعجّل له السعادة بما وعده من الشهادة, وعند احتضاره أظهر من سروره بقرب لقائه برسول الله (صلى الله عليه وآله) واستبشاره بالقدوم على الله عزّ وجلّ لمعرفته بمكانه ومحلّه من ثوابه, كيف ؟! ومن أطاع الله أحبّ لقائه ومن عصاه كره لقاءه.
                    قال المفيد رحمه الله تعالى في (الإفصاح ص73): والخبر الظاهر أنّ أبا بكر جعل يدعو بالويل والثبور عند احتضاره, وأنّ عمر تمنّى أن يكون تراباً عند وفاته, وودَّ لو أنّ أمّه لم تلده, وأنّه نجا من أعماله كفافاً, لا له ولا عليه, وما ظهر من جزع عثمان بن عفان عند حصر القوم له, وتيقّنه بهلاكه - راجع كتاب (السبعة من السلف من الصحاح الستّة 16, 43, 114) دليل على أنّ القوم لم يعرفوا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما تضمّنه الخبر من استحقاقهم الجنّة على كلّ حال, ولا أمنوا من عذاب الله سبحانه لقبيح ما وقع منهم من الأعمال. انتهى.
                    وممّا قرّرنا ينكشف لك أنّ حديث تبشير العشرة بالجنّة زخرف من القول, ليس له أصل, فلا تغرّنك كثرة طرقه, ولا تهولنّك وفرة أسانيده وشهرته, فلربّ مشهور لا أصل له.
                    ومن هنا اتضح ان أبا بكر وعمر وعثمان ليسا من المبشرين بالجنة, وعليه لا يرد على معتقدات الشيعة شيء.

                    تعليق


                    • #11
                      ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأحد يمشي على الأرض : إنه من أهل الجنة ، إلا لعبد الله بن سلام . قال : وفيه نزلت هذه الآية : { وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله } . الآية ، قال : لا أدري ، قال مالك الآية ، أو في الحديث .
                      الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3812
                      لا تناقض هو لم يسمع فهل كان هناك تلفاز كان يحدد لهم النبي صلى الله عليه و سلم و قتا لسماعه ايضا العدد لم يسمعوا بحرمة المتعة و اعتقدوا أن عمر هو من حرمها ..هل فهمت قصدي
                      ويدل على ان الرواية موضوعة أيضاً
                      اقرا جوابي االسابق
                      :أولاً: ان دليل العقل يمنع من القطع بالجنة والأمان من النار لمن تجوز منه مواقعة قبائح الاعمال, ومن ليس بمعصوم من الزلل والضلال
                      من قال لك ان فقط المعصومون من الزلل هم الدين سيدخلون الجنة و الكل في النار و الا لكانت الجنة حكرا فقط على الرسل . على العكس من بشرهم هو النبي و هدا من أعلام النبوة تم لا اعتقد ان احد يقول ان ابا بكر او عمر معصومين يعني من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية فان رجحت حسناته على سيئاته فهو من أهل الجنة قطعا بحكم القرآن
                      فلا يجوز أن يعلم الله تعالى مكلّفاً كهذا بأن عاقبته الجنة, لانّ ذلك يغريه بالقبيح,
                      هل بشرهم النبي ام بشروا انفسهم..فان بشرهم النبي لم لا يكون دلك نن أعلام النبوة و كانك تردي القول أن الدي لا يبشر لن يغوى على القبيح ثم الم يقل عز و جل
                      َلهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [يونس : 64]
                      ولا خلاف أن التسعة لم يكونوا معصومين من الذنوب, وقد واقع بعضهم - على مذهب أكثر مخالفينا - كبائر- وان ادّعوا انهم تابوا منها ـ فثبت ان الحديث باطل مختلق.
                      كلام يناقض المنقول و المعقول و قد أجبت عليه
                      ثانياً: انّ ممّا يبيّن بطلان الخبر أنّ أبا بكر لم يحتج به لنفسه, ولا احتجّ به له في مواطن دفع فيها الى الاحتجاج به - ان كان حقاً -
                      لأنه متواضع و يعمل بقوله تعالى و لا تزكوا انفسكم
                      لمّا حوصر وطولب بخلع نفسه وهمّوا بقتله, وما منعه من التعلّق به لدفعهم عن نفسه؟ بل تشبّث بأشياء تجري مجرى الفضائل والمناقب, وذكر القطع بالجنة اولى منها واحرى
                      هل تقصد عثمان..و من ادراك انه لو قال لهم ان من المبشرين بالجنة لن يقتلوه و بالتالي علم باخبار النبي ان بشارته له بالجنة لأنه سيموت شهيدا دون الخوض في تفصيل دلك
                      ثمّ ما الذي ثبّط سعيد بن زيد - راوي الحديث - والطلحتَين الناكثَين وسائر الأحياء من العشرة يومذاك عن نجدة وليّهم بحديث التبشير بالجنّة؟! ولمَ ضنّ به أولئك الرهط - لو كان - على صاحبهم, مع أنّه من أنجع ما يدرأ به الشرّ وتحسم به مادّة النزاع؟!
                      هات برهانك انهم تبطوا عن نجدته... طيب لو سلمنا لخيالك هم راوا انه مبشر بالجنة و سيقتل شهيد و لم يريدوا ان يمنعوا ان يموت شهيدا
                      وعلامَ نبذوا ابن عفّان بعد مقتله ثلاثة أيّام ملقىً على المزبلة حتّى خرج به ناس يسير من أهله إلى حائط بالمدينة يقال له: (( حشّ كوكب )) كانت اليهود تدفن فيه موتاهم, فرجم المسلمون سريره ومنعوا الصلاة عليه, إلى غير ذلك ممّا هو مسطور في كتب السيَر والتواريخ في قصّة قتل عثمان (تاريخ الطبري 5 / 143 ـ 144, الاستيعاب -ترجمة عثمان-).
                      بل روى ابن عبد ربّه الأندلسي في (العقد الفريد 3/ 84) عن العتبي, قال: قال رجل من بني سليم: قدمت المدينة فلقيت سعد بن أبي وقّاص فقلت: يا أبا إسحاق, من الذي قتل عثمان؟ قال: قتله سيف عائشة وشحذه طلحة وسمّه عليّ, قلت: فما حال الزبير؟ قال: أشار بيده وصمت بلسانه. انتهى.
                      بغض النظر عن صحة من عدم صحة الرواية اقول ربما تعلق الأمر بالمسلمينو معهم منافقون الدين لم يسمعوا انه بشر بالجنة...اما دفنه في مقابر اليهود لو صحت الرواية فتكون مقبرة
                      فلو أنّ شيئاً من تبشير عثمان بالجنّة كان قد ثبت عند الصحابة لَما ألّبوا عليه ولا كتبوا إلى الناس يستدعونهم لجهاده!
                      من ألب عليه هل تسمي تآمر المنافقين و الرعاع جهادا
                      ثالثاً: قد علم البرّ والفاجر, والمؤمن والكافر, ما وقع من أكثر هؤلاء المبشّرين من المخالفات للإمام عليّ (عليه السلام) وبين طلحة والزبير من المباينة في الدين والتخطئة من بعضهم لبعض والتضليل والحرب وسفك الدم على الاستحلال به دون التحريم, وخروج الجميع من الدنيا على ظاهر التديّن بذلك دون الرجوع عنه بما يوجب العلم واليقين, فكيف يكون كلّ من الفريقين على الحقّ والصواب -
                      طيب اقلب السؤال الم يسفك علي دماء المسليمن و بالألوف حتى من شيعيته الدين دهبوا لحاروراء و كان منهم زهاد و قراء يعني هدا الديلي قد يصدق على اولك كما يصدق على الآخرين فاقرا حديث الدين لا يردون الحوض لتفهم مقصودي..تم الاية القرىنية و ان طائفتان من المؤمين اقتتلوا ..الاقتتال قد يحصل بين المؤمنين و انا لم اقل المؤمنين يعني الدين يدخلون الجنة لأن المؤمن لا يدخال النار
                      رابعاً: لو كان الحديث صحيحاً - كما زعموا - لكان الأمان من عذاب الله لأبي بكر وعمر وعثمان به حاصلاً ولَما جزعوا عند احتضارهم من لقاء الله تعالى واضطربوا من قدومهم ...
                      على العكس هدا يدل على خشيتهم الكبيرة من الله و كل ما خشي الانسان ربه أكثر كان دلك دليلا على ايمانه فيجب ان تفرق بين خشية الله و من لا يديد لقاء الله..لو كانوا يجزعون من الموت لما جاهدوا لا مع الرسول و لا بعد و اشرس الحروب و قعت في عهد و لايتهم
                      قال المفيد رحمه الله تعالى في (الإفصاح ص73): والخبر الظاهر أنّ أبا بكر جعل يدعو بالويل والثبور عند احتضاره, وأنّ عمر تمنّى أن يكون تراباً عند وفاته, وودَّ لو أنّ أمّه لم تلده
                      دليل الخشية خشوا الله ان سالهم مجرد شيء بسيط مثل الثمرة التي اكلها ابا بكر عن غير علم و لما تبين له انها شبهة او حرام فقائها حتى كادت نفسه ان تخرج

                      المفيد اشتبه عليه الأمر من يقول هدا عند الموت و بين من يقولها بعد البعث ..و هناك رواية لمؤمن ايضا قال لأبنائه احرقوا جتتيو دروا التراب في البحر هو لم يقلها كفرا بالبعث بل من كثرة خشية الله

                      تعليق


                      • #12
                        لماذا عشرة فقط
                        ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                        ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                        ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                        ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة واصل بن عطاء
                          و هل عندك دليل أنه لم يستقيموا
                          وين الميم ؟؟؟
                          يعني اذا عرفت ان الصحابي علي بن ابي طالب قتل الصحابيين طلحة والزبير بتعرف مين هو المستقيم بينهم

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة واصل بن عطاء
                            ملاحظة مهمة
                            أعتقد و الله أعلم لأن النبي صلى الله عليه و سلم عرف أن الكثير سيتقولون على العشرة بخلاف مثلا الدين دكرت
                            و صحيح من العشرة من كفرتموهم و فسقتموهم

                            هههههههههههههههههههههه
                            هههههههههههههههههه
                            ههههههههههههه
                            طوِّل بالك ما خلَّصت
                            ههههههههههههه
                            قال النبي عرف اننا قوَّلنا على العشرة مشان هيك ما أحب يزيد أسماء يعني طقوا موتوا يا شيعة هههههه
                            فعلاً أنت واصل ولكن من دون عطاء
                            يعني جواب ما بيجاوب عليه ابن جبرين بنفسه

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة المعرفة بالنورانية
                              لماذا عشرة فقط
                              ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                              هيك بدّو المخرج أخي
                              لأنه اذا بيقول هناك أكثر من عشرة بيحترق الفيلم
                              طيب آل ياسر ألم يقل لهم النبي صبراً آل ياسر ان موعدكم الجنة
                              ألم يقل ان الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة
                              الم يقل ان جعفر له جناحان يطيران بهما في الجنة
                              الم يتحدث ان عمه الحمزة في الجنة
                              طبعا هناك الكثير وهذا مع استثناء النساء

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X