بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا وشفيع ذنوبنا الحبيب محمد وعلى اله الحجج المعصومين الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسللت الكثير من العقائد الباطلة والافكار المنحرفة عن الثقلين بعد غيبة صاحب الزمان ارواحنا لمقدمه الفداء الى الاسلام الحقيقي الذي بينت أصوله في الكتاب والسنة بشكل لايقبل اللبس ولايدع طريقا للألتفاف حول هذه العقيدة المتينة المحكمة ومن الافكار التي راجت وانخدع بها بعض الشيعة افكار وعقائد الصوفية وخصوصا ابن عربي المعروف لذا فقد تصدى علمائنا الاخيار لصد هذه الهجمة والدفاع عن حصون الشريعة وتحذير الامة والمخدوعين من الوقوع في شراك ابليس ومردته ومنهم الميرزا حبيب الله الخوئيّ صاحب الكتاب المشهور في شرح نهج البلاغة والمسمى ب(منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ) وألف رسالة في الرد على هذه الطائفة المنحرفة ذكرها في الجزء السادس من شرحه للنهج.الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا وشفيع ذنوبنا الحبيب محمد وعلى اله الحجج المعصومين الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأحب ان انوه على ان على ان الخوئي المشار له في الموضوع هو غير السيد الخوئي المرجع المعروف رحمة الله عليه حتى لايلتبس على الاخوة الذين لم يسمعوا به.
وقد فند الميرزا الخوئي في رده على الصوفية عقيدتهم الباطلة وطريقتهم المنحرفة عن الشريعة وفضح كبار رموز هذه الطائفة ورد على مزاعمهم وادعاءاتهم وأبان ضعف عقولهم بالادلة المحكمة (راجع المجلد 13 من الشرح).
واهم الذين فضحهم الميرزا الخوئي ابن عربي والقيصري صاحب اشهر الشروحات على فصوص ابن عربي وفي هذا الموضوع سنستعرض بعض المواضع التي رد بها الميرزا على هذين الضالين ونرى بماذا وصفهما مع ملاحظة أن كلام الميرزا كان بعد أن ينقل مطالب ابن عربي والقيصري ويرد عليهما وبعدها يعلق واصفا حقيقتهما وانا هنا سأكتفي بنقل تعليقات الميرزا من دون ذكر كلام الضالين ورد الميرزا لأن الكلام طويل ويتعسر ذكره بالكامل وإن وفقنا الله في مواضيع لاحقة سنذكر بعض ردود الميرزا ومناقشاته القيمة .
واليكم جملة من المواضع التي ذم فيها الميرزا الخوئي ابن عربي والقيصري:
تعليق