إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إساءة الفكر السني إلى النبي الأكرم صلى الله عليه وآله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إساءة الفكر السني إلى النبي الأكرم صلى الله عليه وآله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


    إساءة الفكر السني إلى النبي الأكرم صلى الله عليه وآله


    روى البخاري في صحيحه أن النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ قال: (سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ) .

    ورواه مسلم في صحيحه أيضاً، وغيرهما.

    وقال النووي في شرحه لصحيح مسلم: (أما معنى الحديث فسب المسلم بغير حق حرام بإجماع الأمة، وفاعله فاسق كما أخبر به النبى صلى الله عليه وسلم) .

    فالحصيلة أن الفكر السني يقول: إن سب المسلم فسق، وفاعله فاسق.

    ولكن المصيبة ـ ومصائب الفكر السني كثيرة ـ أن الفكر السني ينسب إلى النبي ـ حاشاه ـ أنه سب ولعن..!

    ففي صحيح مسلم عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلاَنِ، فَكَلَّمَاهُ بِشَىْءٍ لاَ أَدْرِى مَا هُوَ، فَأَغْضَبَاهُ فَلَعَنَهُمَا وَسَبَّهُمَا، فَلَمَّا خَرَجَا قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَصَابَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا مَا أَصَابَهُ هَذَانِ. قَالَ: وَمَا ذَاكِ؟ قَالَتْ قُلْتُ: لَعَنْتَهُمَا وَسَبَبْتَهُمَا. قَالَ: أَوَمَا عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّى؟ قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ؛ فَأَىُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ، فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا.

    وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَتَّخِذُ عِنْدَكَ عَهْدًا لَنْ تُخْلِفَنِيهِ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَىُّ الْمُؤْمِنِينَ آذَيْتُهُ شَتَمْتُهُ لَعَنْتُهُ جَلَدْتُهُ، فَاجْعَلْهَا لَهُ صَلاَةً وَزَكَاةً وَقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ بِهَا إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

    فما هو التفسير الصحيح لهذه الروايات التي يؤمن بصحتها الفكر السني؟

    هل يمكن أن نتصور أن النبي يصف شيئاً بالفسق، ثم يرتكبه هو؟

    ألم يكن هو الأسوة الحسنة التي بها نقتدي؟

    ألم يكن الذي وصفه الله بأنه على خلق عظيم؟

    فهل يمكن أن نتصور أن عنوان (الفاسق) ينطبق على خير الخلق وسيدهم؟

    أم أن علينا أن نقول أن في صحاح أهل السنة كذباً على رسول الله صلى الله عليه وآله، ومحاولة لتشويه صورته الناصعة؟

    قد يقول شخص: قد يكون السب الذي تتحدث عنه الرواية السنية هو سب بحق، وليس سباً بغير حق..!

    فنجيب: لو كان هذا كما تقول لما كان هناك معنى لعبارة (إنما أنا بشر) ؛ فإنها تعني أنا بشر أخطئ، فربما جرني طبعي البشري (الخطأ) إلى أن ألعن وأسب بغير حق.. ولو كان المقصود اللعن والسب بحق لما كان لعبارة (إنما أنا بشر) أي معنى صحيح يناسب الكلام.

    أضف إلى ذلك أن مستحق اللعن، هو المطرود من رحمة الله تعالى بدعاء النبي، فإذا كان كذلك فكيف يكون ـ وهو مستحق للعن ـ مستحقاً للأجر والمثوبة؟ هل هذا إلا تناقض وتهافت؟!

    فلزم القول بأن الفكر السني يجيز أن يرتكب النبي السباب واللعن بغير حق، مع اعتقادهم بأن فاعل ذلك فاسق..!

    وهذا القول السقيم من دلائل سقوط ما يسمى بالصحاح.. فإن كتاباً ينسب الفسق والانحراف الديني إلى نبي الله، لا يستحق أن يسمى صحيحاً، بل لا يستحق من يسميه صحيحاً ـ مع علمه بهذه الطامات والبلايا ـ أن يسمى مسلماً.

    علماً أن هذه ليست هي العينة الوحيدة في صحاح أهل السنة، بل هناك أمثلة عديدة تدل على أن كتبهم وفكرهم يحمل هذا المنحى الخطير إزاء أنبياء الله وأوليائه.

    طبعاً أكثر أهل السنة لا يعتقدون بذلك، ولا علم لهم بوجوده في كتبهم، ولكنهم حين يكتشفون هذه المخازي في كتب التراث السني، فإن أهل البصيرة منهم يعيدون التفكير في حقانية هذه الفرقة التي تحوي كتبها هذه النوعية المشبوهة من الروايات.

    قد يقول قائل: أليس في كتب غيرهم من المسلمين بعض الإشكاليات أيضاً؟

    نجيب: قد يوجد ذلك، ولكن الفرق الإسلامية (ذات السمعة الطيبة) لا تزعم صحة ذلك، بل تقول: هي مجرد رواية لا نقول بصحتها.. وأما الفكر السني فيتبجح ـ بكل وقاحة ـ بصحة هذه الروايات الخطيرة والمشبوهة التي تستوجب الطعن في الدين.

    نسأل الله أن يرزقنا البصيرة لنميز الحق من الباطل، وأن يجعلنا ممن يفارق الباطل ويستمسك بالعروة الوثقى.

    والله ولي التوفيق.

  • #2
    [QUHأدب الحوار.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT][/B][/QUOTE]

    ولكن المصيبة ـ ومصائب الفكر السني كثيرة ـ أن الفكر السني ينسب إلى النبي ـ حاشاه ـ أنه سب ولعن..!

    هل نفهم أن مثلا كتب الزيارات عندكم -خصوصا دعاء زيار عاشوراء أن جعفر الصادق(وريث أخلاق رسول الله) حاشاه أن يسب ويلعن فيها فتكذب فقرات اللعن فى الزياره؟ ام هناك مناوره؟!

    هل يمكن أن نتصور أن النبي يصف شيئاً بالفسق، ثم يرتكبه هو؟
    هذا من القصور في العلم ولن اقول الجهل ! لأن حتى في الروايات عندكم بأن الله كان يهذب ويربي رسول الله ص ولا أدل على ذلك ((بشكل سريع) لما نهاه عن الوقوف عند قبر المنافق ابن سلول: ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله

    يالله تفضل اجب! شخص يكفر بالله ورسوله رايح رسول الله ص في جنازتة ماذا يفعل؟ نرجع الى تصرفه البشري في بعض التفاصيل قبل ورود النص الالهي الآمر أو الناهي له

    هذا رد موجز لشبهتك الهشه

    فالرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه واله وصحابتة الكرام فعله مثل فعل إمامك المعصوم لما لعن صفوان بن يحي ثم بعد وقت قال لرسوله لهما قد عفوت عنهما

    ليش لعن؟ دام راح يتراجع؟! وفي هذا نكته جديره بالملاحظة بأن الامام يتصرف وفق بشريته التى يشاركه كل احد فيرضى ويغضب بعد وقت ولو كان غضبه ولعنه للحق لما عفى عنه وعلمه ازلي

    [/B]

    تعليق


    • #3
      إذاً: نفهم بوضوح من رد (ثغرة) أنه لم يمتلك أي نقد لما جاء في الموضوع، فلا هو كذّب مضمون الموضوع، ولا هو طرح شيئاً يبين به براءة الفكر السني من هذه المصيبة التي حلت به حيث يتهمون النبي بالفسق..!

      بل مشاركة (ثغرة) تدل على أنه يقبل بالفسق؛ بذريعة أن النبي يمكن أن يقع في الفسق في سياق التربية والتأديب والتنمية الأخلاقية التي كان يتحرك في أطوارها..!!!

      فماذا يصنع (ثغرة) ليخفي عوار الفكر السني؟ هناك فكرة عند ثغرة تتلخص بأن نقول لشيعة أهل البيت: أنتم أيضاً عندكم مثلها..!

      ولكن المضحك أن (ثغرة) يخلط بين اللعن بحق واللعن بغير حق، فوجد أن أئمتنا يلعنون الملعونين كما لعنهم الله في كتابه، فقال: إذاً أئمتهم أيضاً يلعنون..! ولم يفهم المسكين أن المشكلة لا تكمن في اللعن بحق، أي لعن من يستحق اللعن، بل المشكلة تكمن في لعن من لا يستحق اللعن، وهو ما قال الفكر السني أنه فسق، وأن فاعله فاسق، ثم نسبوه إلى النبي صلى الله عليه وآله.

      من المؤسف أن (ثغرة) ـ ونظراؤه كثير ـ لم يقرأ الموضوع بروح الباحث المنصف؛ ولهذا لم يفهم جيداً، ولم يتعاطَ معه بصورة صحيحة وإيجابية.

      قاتل الله العصبية والجهل.

      تعليق


      • #4
        المضحك ان سند حديث : نحن اهل بيت مروءتنا العفوا عمن ظلمنا (أمالي ابن بابويه) صحيح

        يامسكين ! لاتضيع عمرك بهذه التقعيدات الهشه فليس هناك لعن صدر أصلا اصحى من هذا السبات العميق

        كبار شيوخ الشيعه (ينفون) بأن أهل البيت كانوا يلعنون الشيخين أبابكر وعمر

        قال الشيخ الشيعي ( حسن عبد الله ) المعروف بالمنديات بـ((التلميذ)) في كتابه ( وقفة مع الجزائري ) ص 75 - 76 ما نصه :
        قال الجزائري : ( أما بخاصة الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ففي كتب القوم نصوص لا تحصى كثيرة في تكفير الشيعة لهم ، ومن ذلك ما جاء في كتاب الكليني صفحة 20 حيث قال : سألت أبا جعفر عن الشيخين فقال : فارقا الدنيا ولم يتوبا ، ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، وأورد أيضا في صفحة 107 قوله تسألني عن أبي بكر وعمر ؟ فلعمري لقد نافقا وردا على الله كلامه وهزئا برسوله ، وهما الكافران عليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) .
        أقول : ففي حين يقول الجزائري في مقدمة نصيحته إلى كل شيعي : ( . . . حتى أشار علي أحد الإخوان بالنظر في كتاب لهذه الجماعة لاستخلاص الحكم الصحيح عليها ووقع الاختيار علي كتاب الكافي وهو عمدة القوم في إثبات مذهبهم وطالعته وخرجت منه بحقائق علمية جعلتني أعذر من كان يخطئني في عطفي علي القوم . . . ) - وهو في كلامه هذا يقر على نفسه بأنه لم يقرأ أي كتاب للشيعة عند كتابته لفضائحه هذه غير كتاب الكافي " تجده يقول أعلاه : ( ففي كتب القوم نصوص لا تحصى كثيرة في تكفير الشيعة لهم . . . ) حيث يدل هذا القول على أنه اطلع على كتب الشيعة جميعها أو أغلبها فوجد فيها نصوص كثيرة لا تحصى في تكفير الشيعة للشيخين . نعم لقد صدق المثل القائل : ( حبل الكذب قصير ) . وهو مع أنه يدعي أن في كتب الشيعة نصوصا كثيرة لا تعد ولا تحصى على تكفير الشيعة للشيخين نجده لا يأتي إلا بروايتين ينسبهما إلى كتاب الروضة من الكافي أما الثانية فقد اختلقها من عنده ليس في روضة الكافي رواية بالنص الذي ذكره وأما الأولى فهي ضعيفة سندا ، ولفظة الشيخين الواردة فيها مبهمة ، فتعيين أن المراد منها أبو بكر وعمر أو غيرهما يحتاج إلى دليل وأنّى له أن يأتي بهذا الدليل
        ممتاز



        قال الشيخ المعروف ( علي آل محسن ) في كتابه ( الردود المحكمة ) ص 85 ما نصه :

        ثم قال الأخ الحطاب: فهاهم السيد محسن الحكيم والخميني وأبو القاسم الخوئي وسبعة معهم يوثقون دعاء صنمي قريش, والمقصود بهما أبابكر وعمر, ويدعون تواتره كذباً وزوراً عن علي
        وجوابه: أن دعاء صنمي قريش دعاء مذكور في بعض كتب الأدعيةالشيعية, ولم يرد فيما أعلم بسند صحيح, وعليه, فلا ينبغي أن يذكر هذاالدعاء وأمثاله في مقام الحوار المذهبي أصلاً.وأنا أتعجب من الأخ الحطاب الذي ينبغي له أن يكون منصفاً في كلامه, كيف يزعم أن جمعاً من علماء الشيعة كالسيد الحكيم والسيد الخوئي والسيد الخميني وغيرهم صحَّحوا هذا الدعاء, وقالوا بتواتره عن أمير المؤمنين
        مع أن ذلك كله لم يثبت, ولا سبيل لإثباته?! ثم إن الدعاء لم يصرَّح فيه بأن المراد بصنمي قريش وابنتيهما أبو بكر وعمر وعائشة وحفصة, فلعل المراد به غيرهما, وعلى من يدعي أن المراد أبوبكر وعمر إثبات ذلك.

        رائع!

        وهناك نفي آخر من الشيخ المنار وهو شيخ حجة عندهم وله اتباع ومريدين

        وهذه دعامه عامة !

        علامة الشيعه عبدالحسين شرف الدين الموسوي فى كتاب اجوبة مسائل جارالله ص 77 :

        وأما نزول شيء من القرآن في كفر فلان وفلان، فانه مما نبرأ إلى الله منه، والبلاء فيه انما جاء من بعض غلاة المفوضة،

        لكن أكتفي بهؤلاء

        تعليق


        • #5
          انت تاخرت يازميلى ادب حوار ارى ردك لاحقا

          تعليق


          • #6
            قوله تعالى : ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ) -
            ( المائدة / 78 ).

            فلا تبالغ كان موقف استغربة عائشة رضى الله عنه من الرسول وهذه دليل على ان ليس طبع الرسول ...
            اما دعوة الرسول على من لعن فمن كان يستحقه فهيه له واما من لم يستحقه فجعلها رحمة له ...

            تعليق


            • #7

              هناك عدة نقاط نناقشها في الموضوع ...


              فنجيب: لو كان هذا كما تقول لما كان هناك معنى لعبارة (إنما أنا بشر) ؛ فإنها تعني أنا بشر أخطئ، فربما جرني طبعي البشري (الخطأ) إلى أن ألعن وأسب بغير حق.. ولو كان المقصود اللعن والسب بحق لما كان لعبارة (إنما أنا بشر) أي معنى صحيح يناسب الكلام.


              اولا : قوله عليه الصلاة والسلام "انما انا بشر"

              نقرأ حديث آخر يفسر ذلك :
              قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ ، فَمَنْ قَطَعْتُ لَهُ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ ، فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطَعَةً مِنَ النَّارِ ".

              المعنى هنا يوضح بأن النبي عليه الصلاة والسلام بشر يحكم بظاهر الامور فقط وليس بباطنها لانه بشر، فالمعنى في الرواية الأولى انه قد يكون ذلك اللعن مستحقا صاحبها لها بامارة شرعية ولكنه في الباطن قد لايكون بسبب امرا آخر لايعلمه النبي عليه الصلاة والسلام.
              فبرحمته جعل ذلك اللعن لهم كفارة.


              هل انتهت الشبهة في هذه المسألة؟



              .

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام

                هناك عدة نقاط نناقشها في الموضوع ...



                اولا : قوله عليه الصلاة والسلام "انما انا بشر"

                نقرأ حديث آخر يفسر ذلك :
                قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ ، فَمَنْ قَطَعْتُ لَهُ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ ، فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطَعَةً مِنَ النَّارِ ".

                المعنى هنا يوضح بأن النبي عليه الصلاة والسلام بشر يحكم بظاهر الامور فقط وليس بباطنها لانه بشر، فالمعنى في الرواية الأولى انه قد يكون ذلك اللعن مستحقا صاحبها لها بامارة شرعية ولكنه في الباطن قد لايكون بسبب امرا آخر لايعلمه النبي عليه الصلاة والسلام.
                فبرحمته جعل ذلك اللعن لهم كفارة.


                هل انتهت الشبهة في هذه المسألة؟



                .
                اخوي يبين انت هواي تفتهم!!!
                زين شنو معنى ما ينطق عن الهوى
                الحمد الله على نعمة العقل

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام

                  المعنى هنا يوضح بأن النبي عليه الصلاة والسلام بشر يحكم بظاهر الامور فقط وليس بباطنها لانه بشر، فالمعنى في الرواية الأولى انه قد يكون ذلك اللعن مستحقا صاحبها لها بامارة شرعية ولكنه في الباطن قد لايكون بسبب امرا آخر لايعلمه النبي عليه الصلاة والسلام.
                  الرواية تقول: أغضبوه فلعنهم وبرر لعنهم بأنه بشر.. وإبراهام يقول: حكم عليهم في ضوء بينة أو أمارة شرعية..!

                  لا يوجد حكم ولا أمارة يا عزيزي.. يوجد بشر يخطئ ويغضب فيلعن ويسب.. واللعن والسب فسق عندكم.. فالحجة مستحكمة.

                  ولو تنزلنا عند قولك جدلاً فلازم قولك هذا أن كل الذين لعنهم النبي أو دعا عليهم فلا يمكننا الاعتماد على ذلك في البراءة من الملعون لأن النبي ـ في نظرك ـ قد يخطئ بسبب خلل في البينات والأمارات..! يعني مثلاً: لو أن النبي لعن أحد الناس وقال إنه ملعون، سنقول: لا ترتبوا أي أثر على ذلك، ولا يجوز لعن من لعنه النبي، لأن النبي يلعن انطلاقاً من بينات وأمارات لا نعلمها وقد تكون خاطئة..!

                  وبعدين ـ يا إبراهام ـ القضية فيها سب أيضاً، وليس مجرد لعن، فهل السب أيضاً يتوقف على الأمارات والبينات؟؟؟

                  رجل غضب فسب، فتقول: اجتهد في سبه فأخطأ؟؟؟!!!

                  إنك بهذا تفتح باب العذر لجميع اللاعنين والسابين، وتقول: كل من سب ولعن فليس بفاسق حتى يتبين لنا أنه لم يستند في سبه ولعنه إلى أمارة شرعية..!

                  العب غيرها يا إبراهام.. هذه لم تنفع

                  تعليق


                  • #10
                    دعني أذكر لك توضيحاً مهماً أرجو أن تفهمه جيداً يا إبراهام:

                    لو كان ما تقوله صحيحاً، لكن الصحيح أن يقول النبي في جواب عائشة: ما تقولينه صحيح بشرط أن تكون الأمارة التي اعتمدت عليها خاطئة، ولكنني حالياً اعتمدت على أمارة هي صحيحة في نظري، فمن لعنته فهو ملعون إلى إشعار آخر..!

                    وليس من الصحيح أن يجيبها بقوله: أنا بشر [أخطئ] ، ومن لعنته وسببته فهو له أجر وقربة..!

                    فهذا الجواب المذكور في الرواية يعني اعتراف النبي أن لعنته صدرت من غير تبين ولا أمارة..

                    هل فهمت هذا يا إبراهام؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أدب الحوار
                      الرواية تقول: أغضبوه فلعنهم وبرر لعنهم بأنه بشر.. وإبراهام يقول: حكم عليهم في ضوء بينة أو أمارة شرعية..!

                      لا يوجد حكم ولا أمارة يا عزيزي.. يوجد بشر يخطئ ويغضب فيلعن ويسب.. واللعن والسب فسق عندكم.. فالحجة مستحكمة.

                      ولو تنزلنا عند قولك جدلاً فلازم قولك هذا أن كل الذين لعنهم النبي أو دعا عليهم فلا يمكننا الاعتماد على ذلك في البراءة من الملعون لأن النبي ـ في نظرك ـ قد يخطئ بسبب خلل في البينات والأمارات..! يعني مثلاً: لو أن النبي لعن أحد الناس وقال إنه ملعون، سنقول: لا ترتبوا أي أثر على ذلك، ولا يجوز لعن من لعنه النبي، لأن النبي يلعن انطلاقاً من بينات وأمارات لا نعلمها وقد تكون خاطئة..!

                      وبعدين ـ يا إبراهام ـ القضية فيها سب أيضاً، وليس مجرد لعن، فهل السب أيضاً يتوقف على الأمارات والبينات؟؟؟

                      رجل غضب فسب، فتقول: اجتهد في سبه فأخطأ؟؟؟!!!

                      إنك بهذا تفتح باب العذر لجميع اللاعنين والسابين، وتقول: كل من سب ولعن فليس بفاسق حتى يتبين لنا أنه لم يستند في سبه ولعنه إلى أمارة شرعية..!

                      العب غيرها يا إبراهام.. هذه لم تنفع

                      هل تلاحظ انك تغالط في الرد؟

                      اولا : انت تجعل كل اللعن والسب فسق وهذا باطل لانه لو كان بحق لم يكن باطلا.
                      ثانيا : انا لم اقل انه اخطأ في الامارة الشرعية التي جعلته يفعل ذلك، بل الامارة الشرعية تدل على ذلك، ولكنه قد يكون هناك امر باطني ليس بظاهر يخالف الظاهر.
                      ثالثا : غضبه لايعني عدم وجود امارة تجعله يلعنهم.

                      فمثلا : لو جاء شخصان يتحاكمان الى النبي عليه الصلاة والسلام في مسألة ما.
                      والاول صاحب الحق ولكن ليس لديه بينة
                      والاخر ليس بصاحب حق ولكن لديه بينة

                      فالحكم يكون بالظاهر لمن عنده البينة ولو لم يكن صاحب الحق لان الباطن ليس للنبي عليه الصلاة والسلام اطلاع عليه لانه بشر مثل البشر.

                      وقس على ذلك معنى قوله انه بشر في الحديث الاول ان النبي عليه الصلاة والسلام يحكم بظاهر الامور فقط.


                      ملاحظة ////// حاول ان ترد على قولي وليس على قول لم اقله.




                      التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 09-03-2012, 09:54 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة علي القمي
                        اخوي يبين انت هواي تفتهم!!!
                        زين شنو معنى ما ينطق عن الهوى
                        الحمد الله على نعمة العقل

                        موسى غضب على هارون عليهم السلام واخذ برأسه ليضربه وهذا قد قاله شيخ المفسرين الامامية وهو الطبطبائي في تفسيره.

                        فهل تعتقد ان الله اوحى الى موسى عليه السلام ان يغضب على اخيه؟

                        ام تعتقد انه ليس بمعصوم!!!!



                        تعليق


                        • #13
                          يا إبراهام؛ لو كان ما تقوله صحيحاً، لكن الصحيح أن يقول النبي في جواب عائشة: ما تقولينه صحيح بشرط أن تكون الأمارة التي اعتمدت عليها خاطئة، ولكنني حالياً اعتمدت على أمارة هي صحيحة في نظري، فمن لعنته فهو ملعون إلى إشعار آخر..!

                          وليس من الصحيح أن يجيبها بقوله: أنا بشر [أخطئ] ، ومن لعنته وسببته فهو له أجر وقربة..!

                          فهذا الجواب المذكور في الرواية يعني اعتراف النبي أن لعنته صدرت من غير تبين ولا أمارة..

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة المستعرب
                            قوله تعالى : ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ) -
                            ( المائدة / 78 ).

                            فلا تبالغ كان موقف استغربة عائشة رضى الله عنه من الرسول وهذه دليل على ان ليس طبع الرسول ...
                            اما دعوة الرسول على من لعن فمن كان يستحقه فهيه له واما من لم يستحقه فجعلها رحمة له ...

                            ههههههه
                            قشوري انت تزعمون ان النبي يسب المؤمنين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                            المؤمنين

                            فهمت

                            فهل يوجد نبي سب مؤمن هات الدليل
                            وهل يجوز لنا ان نستتن بسنة النبي للعننا للمؤمنين
                            وهل انتم تقتدون بهذا النبي الذي يسب المؤمنين
                            ثم هل من اخلاق النبي ان يسب مؤمن حتى ولو كان يستحق
                            ولا نعلم كيف يحق للنبي ان يسب بدعوى الاستحقاق هل هذه فريضة جديدة اعلمونا بها حتى نقتفي اثر نبيكم

                            فمثلا السارق تقطع يده والزاني يرجم او يجلد حسب الشخص ان كان محصن ام لا
                            فما هو الجزاء الذي جوز الشارع للرسول ان يسب المؤمنين

                            قشورية وهابية

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أدب الحوار
                              يا إبراهام؛ لو كان ما تقوله صحيحاً، لكن الصحيح أن يقول النبي في جواب عائشة: ما تقولينه صحيح بشرط أن تكون الأمارة التي اعتمدت عليها خاطئة، ولكنني حالياً اعتمدت على أمارة هي صحيحة في نظري، فمن لعنته فهو ملعون إلى إشعار آخر..!

                              وليس من الصحيح أن يجيبها بقوله: أنا بشر [أخطئ] ، ومن لعنته وسببته فهو له أجر وقربة..!

                              فهذا الجواب المذكور في الرواية يعني اعتراف النبي أن لعنته صدرت من غير تبين ولا أمارة..
                              تفسيرك غير صحيح، لانك تبني تفسيرك على مفهوم باطل بان تفسر كلمة "انا بشر" اي انه قد اخطأ في نفس الامارة، وهذا غير صحيح بل قد تظهر له امارة ولكنها في الظاهر صحيحة وصاحبها غير مستحق لاسباب اخرى غير ظاهره.

                              وقد شرحت لك هذا الامر ولكنك تلجأ الى المغالطة كعادتك.


                              لان كلامه عام كقاعدة عامة في اي موقف يحصل له لو كانت الامارة الظاهرة تخالف استحقاقه الحقيقي في الباطن
                              وليس مخصص في الرجلين انه اخطأ في تشخيص الامارة

                              اي يوضح لام المؤمنين القاعدة العامة لذلك الامر
                              التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 09-03-2012, 04:50 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X