أخي ابراهام يوجد دليل على ذلك انت فقط لاحظ الفترة التي تبرأ فيها ابراهيم من آزر والفترة التي دعا بها ابراهيم بالمغفرة له ولوالديه والمؤمنين راجع التفاسير حتى تعرف متى تبرأ ابراهيم ومتى دعا ثم تعال اذكر هذ الاشكال
هل وجدت في التفاسير دليل يثبت ان التبرؤ انه قبل الاستغفار؟
الان واضح جدا لك ان سيدنا ومولانا ابراهيم عليه وعلى نبينا واله افضل الصلاة واتم السلام قد دعا بهذا الدعاء بعد ان رزقه الله بالذرية الصالحة وكان عن كبر بالسن اي ان سيدنا عليه السلام كان شيخا طاعنا بالعمر فهل يعقل انه في اواخر عمره ولم يعلم ان ابيه كان عدوا لله فان كنت صادقا فبين المدة بين موعدة سيدنا ابراهيم عليه السلام لابيه بالاستغفار وبين الدعاء لوالديه وللمؤمنين بالمغفرة يوم الحساب
فهل يعقل انه في اواخر عمره ولم يعلم ان ابيه كان عدوا لله
وهل يعقل ان نبيا تمر عليه فترة دون ان يتبين ان ابوه (غير المؤمن) من اعداء الله؟
الجواب : نعم ... لان القرآن اخبر بذلك
فما الفرق بين ان يكون عمره120 أو 80 او 60 او 50 سنة؟
اليس النبي هو نفسه نبيا سواء اكانت الفترة 30 او 50 او 70 سنة؟
فانت عقلك يقبل ان نبيا معصوما في عمر الـ 60 مثلا لم يتبين له ان ابوه كان عدوا لله تعالى
ولكن عقلك لايقبل ان يكون هذا النبي في عمر الـ 80 مثلا لم يتبين له بان ابوه كان عدوا لله تعالى
كيف هو متسوى عقلك؟
الله اعلم.
فان كنت صادقا فبين المدة بين موعدة سيدنا ابراهيم عليه السلام لابيه بالاستغفار وبين الدعاء لوالديه وللمؤمنين بالمغفرة يوم الحساب
بما ان الله لم يبين لنا المدة فلا يضر الجهل بها.
التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 12-03-2012, 10:07 AM.
تفسير الطبري - (ج 17 / ص 27)
حدثنا ابن وكيع ، قال : ثنا ابن فضيل ، عن ضرار بن مرّة ، قال : سمعت شيخا يحدّث سعيد بن جبير ، قال : بُشر إبراهيم بعد سبع عشرة ومئة سنة.
أقول : فهل بعد هذا السن لا يعلم حال والده !!!!؟؟؟؟
متابع بإعجاب ...
و أحب الحوارات المبنية على المنطق الجيد و هو متحقق هنا حقيقة ..
و أذهلني منطق الأخ إبراهام في الرد على الأسئلة ، فبارك الله فيه ..
لذا أود أن أعلق على الموضوع من خلال الزاويتين المختلفتين ، ثم إبداء الحكم من وجهة نظري الرأي الأول : أب إبراهيم كافر ... للحجج الآتية : 1- لأن ظاهر القرآن يقول ذلك في أكثر من موضع . 2- لأنه لا مانع شرعي و لا عقلي أن يكون أب نبي من الأنبياء كافر أو ابنه كافر إذ لا تزر وازرة وزر أخرى. 3- إذا اعتبرنا كون أب إبراهيم مذمة ، فيجب أن يكون جميع آباء الأنبياء مؤمنين لنفي المذمة عنهم و هذا محال.
الرأي الثاني : أب إبراهيم ليس كافر ... للحجج الآتية: 1- لأن هناك حديث يقول بأن رسولنا تقلب من أصلاب طاهرة . 2- لأنه ليس كل أب في القرآن بمعنى والد . 3- لأنه من المذمة أن نقول بأن أب إبراهيم كافر ، لا سيما أن رسولنا من نسل إبراهيم .
و حقيقة للرأيين منطق جيد لا بأس به ، و يجب النظر إليهما بتأمل بعيدا عن العاطفة و الانتصار لفكر معين موروث .
و ملاحظاتي على الموضوع كالتالي :
الملاحظة الأولى : يجب أن لا نلجأ إلى إخراج آيات الله عن ظاهرها إلا بدليل قوي ملزم ، و إلا أصبح كتاب الله محكوم لا حاكم . فإذا كانت آياته الظاهرة غير ملزمة لأحد فمن باب أولى آياته الغير ظاهرة القابلة لتعدد الأفهام . و عليه ، فالأصل أن أب إبراهيم كافر ؛ لأنه ظاهر القرآن ، حتى يظهر دليل قوي يجعلنا نفهم تلك الآيات فهما آخر خلاف الظاهر الذي ظهر لكل عربي قرأ تلك الآيات .
الملاحظة الثانية : أقوى دليل طرحه أصحاب الرأي الآخر هو قولهم بأن القرآن استخدم الأب لغير الوالد ، مثل قوله تعالى : " أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك و إله آبائك إبراهيم و إسماعيل و إسحاق " ، فاعتبر القرآن إسماعيل من آباء يعقوب رغم أنه عمه .و لكن هذا الاعتبار من باب التغليب . فالقرآن يقول : " يا أيها الذين آمنوا " و هو يقصد المؤمنين و المؤمنات على حد سواء ، و لكن بالتغليب أدخل النساء في صيغة المذكر .
الملاحظة الثالثة : يجب أن نقر بأن كون أب أحد الأنبياء كافر ليس بمذمة و لا بأمر معيب . و إلا فيجب أن يكون أبو صالح مؤمن و أبو هود مؤمن و أبو شعيب مؤمن و أبو موسى مؤمن و أبو إدريس مؤمن . و لا أحد يستطيع أن يزعم بأن جميع آباء الأنبياء مؤمنين !!! فإذا أردنا جعل أب إبراهيم مؤمن من باب حبنا لرسولنا محمد و تفضيله على غيره من الأنبياء ، فليس حب نبينا بذم غيره من الأنبياء !!!
الملاحظة الرابعة : السبيل الوحيد للخروج من ظاهر القرآن ، هو وجود حديث صحيح متفق عليه يفسر تلك الآيات على أن أب إبراهيم ليس هو والده بل عمه أو خاله أو وكافل يتيم . و في حال عدم وجود حديث صحيح بهذا الصدد ، فأصل المسألة أن أب إبراهيم كافر حتى إشعار آخر .
.
.
. () .. قلم حبر .. ()
الملاحظة الثالثة : يجب أن نقر بأن كون أب أحد الأنبياء كافر ليس بمذمة و لا بأمر معيب . و إلا فيجب أن يكون أبو صالح مؤمن و أبو هود مؤمن و أبو شعيب مؤمن و أبو موسى مؤمن و أبو إدريس مؤمن . و لا أحد يستطيع أن يزعم بأن جميع آباء الأنبياء مؤمنين !!!
وهل يعقل ان نبيا تمر عليه فترة دون ان يتبين ان ابوه (غير المؤمن) من اعداء الله؟ الجواب : نعم ... لان القرآن اخبر بذلك
فما الفرق بين ان يكون عمره120 أو 80 او 60 او 50 سنة؟
اليس النبي هو نفسه نبيا سواء اكانت الفترة 30 او 50 او 70 سنة؟
فانت عقلك يقبل ان نبيا معصوما في عمر الـ 60 مثلا لم يتبين له ان ابوه كان عدوا لله تعالى ولكن عقلك لايقبل ان يكون هذا النبي في عمر الـ 80 مثلا لم يتبين له بان ابوه كان عدوا لله تعالى
كيف هو متسوى عقلك؟
الله اعلم.
بما ان الله لم يبين لنا المدة فلا يضر الجهل بها.
أتسائل لماذا لم يقل الله تعالى : وما كان استغفار ابراهيم لأبويه , ليقابل قول ابراهيم(ع) ربي اغفر لي و لوالدي هذه المرة أجب بعيداً عن الفرضيات ... أرنا شجاعتك ..
الرأي الأول : أب إبراهيم كافر ... للحجج الآتية : 1- لأن ظاهر القرآن يقول ذلك في أكثر من موضع . 2- لأنه لا مانع شرعي و لا عقلي أن يكون أب نبي من الأنبياء كافر أو ابنه كافر إذ لا تزر وازرة وزر أخرى.
يعني أذا فرضنا وجود مانع عقلي من كون آزر هو ابو ابراهيم فهل ستقبل ظاهر الآية؟ اجب بنعم او لا
وهل يعقل ان نبيا تمر عليه فترة دون ان يتبين ان ابوه (غير المؤمن) من اعداء الله؟ الجواب : نعم ... لان القرآن اخبر بذلك .
هل تعي ما تكتبه ام انك تكتب بلا وعي سيدنا ابراهيم جادل ازر بمعتقده حتى وصل الامر بازر بان يهدده بالرجم وان يطرده والقران قد بين ذالك في سورة مريم فهل كان ابراهيم بعد كل هذا لا يعلم انه عدوا لله ام اصراراكم على باطلكم وتجرئكم على مقام الانبياء جعلكم تكونوا بهذا العناد اما تفسير قوله تعالى بعدما تبين له انه عدوا لله اي بعد ان مات على ملة الكفر فهل مات ازر بعد ان صار سيدنا ابراهيم طاعنا بالسن اتحداك ان تثبت ذلك
بما ان الله لم يبين لنا المدة فلا يضر الجهل بها
افحمتني يا رجل ماهذا الجواب اظنني لا اقوى على هذة الحجة الماحقة
تعليق