نص الحديث : " يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيحالون عن الحوض ".
الرهط في اللغة من ثلاثة إلى عشرة ، فدل ذلك على قلة الذين يمنعون عن الحوض ،و الشيعة الأثني عشرية تزعم أن أكثر الصحابة ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، ونصوصهم تثبت أن الذي ثبت على الإيمان ثلاثة وعلي ، أو أربعة وعلي ، أو على أحسن تقدير اثنا عشر رجلا وعلي .
هذا على العلم أن الصحابة في حجة الوداع بلغ عددهم تقريبا مائة ألف ، منهم أكثر من عشرة آلاف من الأعلام ، وألفان من كبار الصحابة وأهل الرأي والأمر فيهم .
========
أولا : هذا الحديث في المرتدين الذين ارتدوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه حيث ارتد أغلب القبائل ما عدى مكة و المدينة و الطائف، و هذا ما ذكره شراح الحديث.
ثانيا : قوله صلى الله عليه و سلم أصحابي على المعني اللغوي لا المعني الاصطلاحي، وحديث الحوض على المعني العام للصحابي، والدليل على هذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما أراد أن يقتل عبد الله بن سلول فقال رسول الله (لا يتحدث الناس انه كان يقتل أصحابه) فالمقصود هو المعنى اللغوي لا المعنى الاصطلاحي لأنه من المنافقين و أظهر نفاقه جهرا.
ثالثا : بما أن أتباع الكليني والمجلسي وغيرهما يرون أن المقصود بالحديث هم الصحابة، جاز لنا أن نسأل ما الذي يخرج آل علي من الردة ؟؟ فإن قالو ثبتت فضائل لأل علي نقول وأيضا ثبتت فضائل للصحابة.
رابعا : أن أهل السنة والجماعة عندما يترضون على الصحابة فهم يقصدون الصحبة بالمعني الاصطلاحي لا المعنى اللغوي.
خامسا : أتباع المجلسي والكليني وغيرهما في قولهم اللهم صل على محمد وأل محمد، جاز لنا أن نسألهم وهل تصلون على جعفر بن علي الهادي الذي هو عندكم فاسق وكذاب وشريب للخمور، فإن قالو ليس هذا مقصودنا بالصلاة على أل البيت، عندها نقول ونحن أيضا ليس هذا هو مقصودنا بالترضي على الصحابة.
======
الرهط في اللغة من ثلاثة إلى عشرة ، فدل ذلك على قلة الذين يمنعون عن الحوض ،و الشيعة الأثني عشرية تزعم أن أكثر الصحابة ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، ونصوصهم تثبت أن الذي ثبت على الإيمان ثلاثة وعلي ، أو أربعة وعلي ، أو على أحسن تقدير اثنا عشر رجلا وعلي .
هذا على العلم أن الصحابة في حجة الوداع بلغ عددهم تقريبا مائة ألف ، منهم أكثر من عشرة آلاف من الأعلام ، وألفان من كبار الصحابة وأهل الرأي والأمر فيهم .
========
أولا : هذا الحديث في المرتدين الذين ارتدوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه حيث ارتد أغلب القبائل ما عدى مكة و المدينة و الطائف، و هذا ما ذكره شراح الحديث.
ثانيا : قوله صلى الله عليه و سلم أصحابي على المعني اللغوي لا المعني الاصطلاحي، وحديث الحوض على المعني العام للصحابي، والدليل على هذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما أراد أن يقتل عبد الله بن سلول فقال رسول الله (لا يتحدث الناس انه كان يقتل أصحابه) فالمقصود هو المعنى اللغوي لا المعنى الاصطلاحي لأنه من المنافقين و أظهر نفاقه جهرا.
ثالثا : بما أن أتباع الكليني والمجلسي وغيرهما يرون أن المقصود بالحديث هم الصحابة، جاز لنا أن نسأل ما الذي يخرج آل علي من الردة ؟؟ فإن قالو ثبتت فضائل لأل علي نقول وأيضا ثبتت فضائل للصحابة.
رابعا : أن أهل السنة والجماعة عندما يترضون على الصحابة فهم يقصدون الصحبة بالمعني الاصطلاحي لا المعنى اللغوي.
خامسا : أتباع المجلسي والكليني وغيرهما في قولهم اللهم صل على محمد وأل محمد، جاز لنا أن نسألهم وهل تصلون على جعفر بن علي الهادي الذي هو عندكم فاسق وكذاب وشريب للخمور، فإن قالو ليس هذا مقصودنا بالصلاة على أل البيت، عندها نقول ونحن أيضا ليس هذا هو مقصودنا بالترضي على الصحابة.
======
تعليق