المشاركة الأصلية بواسطة المنشاوي
مسكين والله انت لو تعرف مافي كتبك لم تكلمت هذا الكلام
مصحفنا الفعلي مكتوب عن مصحف علي عليه السلام
روى في كنز العمال : 13/127 :
( عن محمد بن سيرين ، قال : لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم أقسم علي أن لا يرتدي برداء إلا الجمعة حتى يجمع القرآن في مصحف ، ففعل ، وأرسل إليه أبو بكر بعد أيام : أكرهت إمارتي يا أبا الحسن ؟
قال : لا والله ، إلا أني أقسمت أن لا أرتدي برداء إلا الجمعة ! فبايعه ثم رجع . ابن أبي داود في المصاحف ) .
وقال ابن أبي شيبة في مصنفه : 7/204 :
( عن ابن جريج ، وعن ابن سيرين ، عن عبيدة ، قال : القراءة التي عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي قبض فيه هي القراءة التي يقرأها الناس اليوم فيه ) . انتهى .
ومن الذي عرض على النبي صلى الله عليه وآله نسخته قبيل وفاته ، غير علي عليه السلام ؟!
بل لم يدَّع ذلك أحد من المسلمين غيره ! وكفى بذلك دليلاً شرعياً !
وقد تقدم في تعداد أعضاء لجنة التدوين قول ابن سيرين : " كانوا إذا اختلفوا في الشئ أخروه حتى ينظروا آخرهم عهداً بالعرضة الأخيرة فكتبوه على قوله " .
فهذا الكلام ولو كان ظناًّ من ابن سيرين ، لكنه يدل على أن المسلمين بمن فيهم اللجنة ، كانوا يعرفون قيمة النص ممن سمع العرضة الأخيرة من النبي صلى الله عليه وآله .. ومن يكون ذلك غير علي عليه السلام !
ثم إن من المعروف أن مصحفنا الفعلي بقراءة عاصم ، التي هي قراءة علي عليه السلام !
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : 2/426 :
( حفص ، عن عاصم ، عن أبي عبد الرحمن قال : لم أخالف علياًّ في شئ من قراءته ، وكنت أجمع حروف علي ، فألقى بها زيداً في المواسم بالمدينة ، فما اختلفنا إلا في التابوت .
كان زيد يقرأ بالهاء ، وعليّ بالتاء ) .
وهذه الرواية تكشف أن الذي صحح " التابوت " وجعله بالتاء هو علي عليه السلام !
وأن زيداً بقي يقرؤها بالهاء إلى آخر عمره
فقد روى ابن سعد في الطبقات مجلد 2 قسم 2 ص 101 :
( عن محمد بن سيرين قال : نبئت أن علياًّ أبطأ عن بيعة أبي بكر ، فلقيه أبو بكر .
فقال : أكرهت إمارتي ؟
قال : لا، ولكن آليت بيمين أن لا أرتدي برداء إلا إلى الصلاة حتى أجمع القرآن.
قال : فزعموا أنه كتبه على تنزيل . قال محمد : فلو أصبت ذلك الكتاب كان فيه علم .
قال ابن عون : فسألت عكرمة عن ذلك الكتاب فلم يعرفه . ورواه في كنز العمال : 2/588 ) .
وقال ابن عبد البر في الإستيعاب : 3/974 :
( حدثنا أيوب السختياني ، عن محمد بن سيرين ، قال : لما بويع أبو بكر الصديق أبطأ عليٌّ عن بيعته وجلس في بيته فبعث إليه أبو بكر : ما أبطأ بك عني ، أكرهت إمارتي ؟
قال علي : ما كرهت إمارتك ، ولكني آليت ألا أرتدي ردائي إلا إلى صلاة حتى أجمع القرآن .
قال ابن سيرين : فبلغني أنه كتب على تنزيله ، ولو أصيب ذلك الكتاب لوجد فيه علم كثير .
ورواه عبد الرزاق في مصنفه : 5/450 ، وقال في هامشه : رواه البلاذري عن ابن سيرين موقوفاً مختصراً ، راجع أنساب الأشراف : 1/587 ) . انتهى .
وقال ابن جزي في التسهيل : 1/6 :
( وكان القرآن على عهد رسول الله متفرقاً في الصحف وفي صدور الرجال ، فلما توفي رسول الله قعد
علي بن أبي طالب رضي الله عنه في بيته فجمعه على ترتيب نزوله . ولو وجد مصحفه لكان فيه علم كبير ، ولكنه لم يوجد ) .
لكن لقد أسمعت لو ناديت حياًّ … ولكن لا حياة لمن تنادي
أين الغيرة على الإسلام والقرآن عند من يبحث عما يشنع به على الشيعة ؟!!
تعليق