إعـــــــلان

**-أمةُ الزهراء-** · 11-03-2012, 03:52 AM

لا يُقال بالحق الحسين صلوات الله تعالى عليه بل بحق الحسين وهذا يعني بحقهم الذي فرضته على جميع الخلق ..كقولنا بجاهِ النبي بجاه الحُسين صلى الله عليهم أجمعين..
فالله الحق وقولهُ حق وفعلهُ حق وصاحب الحق جل وعلا .

**المستعرب** · 11-03-2012, 03:58 AM

المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-

لا يُقال بالحق الحسين صلوات الله تعالى عليه بل بحق الحسين وهذا يعني بحقهم الذي فرضته على جميع الخلق ..كقولنا بجاهِ النبي بجاه الحُسين صلى الله عليهم أجمعين..
فالله الحق وقولهُ حق وفعلهُ حق وصاحب الحق جل وعلا .

مشكوره على التوضيح ...
بحق الحسين وبحق العباس ...
يعنى ليس لهم حق على الله بل الله له حق عليهم ...

**-أمةُ الزهراء-** · 11-03-2012, 04:05 AM

لهم حقُ عند الله نعم وليس حقاً عليهِ.. هناك فرق . وكلنا لدينا حقوق عند الله حفظها لبني آدم عامة .

**المستعرب** · 11-03-2012, 04:14 AM

المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-

لهم حقُ عند الله نعم وليس حقاً عليهِ.. هناك فرق . وكلنا لدينا حقوق عند الله حفظها لبني آدم عامة .

احسنتى بارك الله فيج اختى ...
لكن عندما اقول بحق الحسين استنجد او اطلب اليس هذه حقا على الله ...
كلامك يدل ان من يستنجد بحق الحسين هو باطل ...

**-أمةُ الزهراء-** · 11-03-2012, 04:37 AM

المشاركة الأصلية بواسطة المستعرب

احسنتى بارك الله فيج اختى ...
لكن عندما اقول بحق الحسين استنجد او اطلب اليس هذه حقا على الله ...
كلامك يدل ان من يستنجد بحق الحسين هو باطل ...

أحسن الله إلينا جميعاً ..

اتفقنا على أنهُ وجيهاً وله حقٌ عند الله لا أحب أن اتجاوز هذا المعنى معك فلكل مقامٍ مقال .
لكن يكفيني أُشير لقوله تعالى :
-"{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (69)}"
الأحزاب
وقوله تعالى

-"{ إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)}"
آل عمران

بغض النظر عن موتهم أو حياتهم فالتعامل مع أولياء الله أموات كتعاملنا معهم أحياء لكن أنت تعلم موقفنا من هذا المعنى ولا أريد بعثرة الموضوع ولمقل وجاهتهم هي تقديمهم بدعاءنا فهو لحقهم ومقامهم عند الله الذي لا نعلمه نحن .

**المستعرب** · 11-03-2012, 02:25 PM

المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-

أحسن الله إلينا جميعاً ..

اتفقنا على أنهُ وجيهاً وله حقٌ عند الله لا أحب أن اتجاوز هذا المعنى معك فلكل مقامٍ مقال .
لكن يكفيني أُشير لقوله تعالى :
-"{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (69)}"
الأحزاب
وقوله تعالى

-"{ إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)}"
آل عمران

بغض النظر عن موتهم أو حياتهم فالتعامل مع أولياء الله أموات كتعاملنا معهم أحياء لكن أنت تعلم موقفنا من هذا المعنى ولا أريد بعثرة الموضوع ولمقل وجاهتهم هي تقديمهم بدعاءنا فهو لحقهم ومقامهم عند الله الذي لا نعلمه نحن .

يا اختاه ...
هذه الاية يحتج فيها المسيح علينا فكيف تحتجون انتم فيها ....
ما علينه نرجع للموضوع ....
الله اعطى عيسى

مقام خاص فيه وليس للعباده نحلف فيه ونستغيث فيه ونطلب الرزق من هذه المقام ...

**-أمةُ الزهراء-** · 11-03-2012, 03:16 PM

المشاركة الأصلية بواسطة المستعرب

يا اختاه ...
هذه الاية يحتج فيها المسيح علينا فكيف تحتجون انتم فيها ....
ما علينه نرجع للموضوع ....
الله اعطى عيسى

مقام خاص فيه وليس للعباده نحلف فيه ونستغيث فيه ونطلب الرزق من هذه المقام ...

ما علينا و النصارى وهل يهمونك !
االمتكلم رب العالمين ..سبحان الله !!
نرجع لموضوعنا ..

وقوله تعالى :-"{ إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)}"
آل عمران
لا أدري كيف تفهم الآية هُنا الله سبحانه وتعالى يُبشر السيدة مريم بان لها ابن وجيهاً في الدينا والآخرة ..وهنا أسأل سؤال:
ماذا تعني لكَ جاه الصالحين ؟

**عنيد** · 11-03-2012, 11:05 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ المستعرب :

هل مطلق (بحق او بجاه) عبادة شرك بالنسبة لسلفية؟؟

انتظر مِنك الإجابة.

**المستعرب** · 11-03-2012, 11:09 PM

المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-

ما علينا و النصارى وهل يهمونك !
االمتكلم رب العالمين ..سبحان الله !!
نرجع لموضوعنا ..

وقوله تعالى :-"{ إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)}"
آل عمران
لا أدري كيف تفهم الآية هُنا الله سبحانه وتعالى يُبشر السيدة مريم بان لها ابن وجيهاً في الدينا والآخرة ..وهنا أسأل سؤال:
ماذا تعني لكَ جاه الصالحين ؟

لا اعلم ...
هل هو فيه الرزق والاستغاثه والمغفره والجنه والنار ....

**-أمةُ الزهراء-** · 12-03-2012, 07:25 AM

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

::

لا تعلم ماذا ؟

بقولِك أنه ُ:

هل هو فيه الرزق والاستغاثه والمغفره والجنه والنار ....

يعني سبباً لقبول الدُعاء .. !!

فهل تأخذ بهِ كسبب لتحصيل الإجابة من الله ؟

**راهبة الدير** · 12-03-2012, 09:36 AM

كفوا ووفوا الاخوة الكرام .

مُداخلة بسيطة : هل للمؤمن حق على الله ؟

نعم .

قال تعالى : ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)

وقال تعالى
(ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ)

وقال تعالى
﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾

لماذا ، اصبح لهم حق على الله ؟

لأنهم أدوا حق الله تعالى .

والحمد لله ان الحسين والائمة من المؤمنين بلا لبس او اشتباه .

وان له مكانة عند الله سبحانه بسبب ما قدمه من تضحيات في نصرة دينه ، فكان حقا على الله ان يستجيب لمن يُقدمه في دعائه .

وهذا الامر ثابت ايضا بالمنطق والعقل ايضا، فأنت عندما تريد ان تطلب حاجة من شخص ، فتأخذ من اجل ان تُقضى حاجتك من له مكانة عند هذا الشخص ، ليشفع لك عنده . فأنت بمنطقك تُعتبر مشرك بالله !
************

ونقول : فضلا وليس امرا ، عندما تمرض لا تأخذ الدواء ،لأن الله هو المشافي والمُعافي .

واذا قلت : انك ترى ان الدواء هو سبب في الشفاء وليس انك تظن انه هو الذي يشفيك .

فنقول : نحن نرى ايضا ان الحسين والائمة سبب في استجابة الدعاء ، ويبقى المُستجيب هو الله سبحانه .

واذا قلت : ان الله امر بأخذ الاسباب ، وان الله هو الذي جعل خاصية الشفاء في الدواء ؛ ولو اراد ، لأزال تلك الخاصية .
نقول : ان الله ايضا امر بأخذ الاسباب (وابتغوا اليه الوسيلة ) فالله سبحانه هو الذي جعل لهم مكانة في الشفاعة والوجاهة ، وهو قادر ان يُزيلها اذا شاء .

سؤال : الطبيب كيف يُعلاجك يا ترى عند المُراجعة له ؟ هل يقول لك : الله يشفيك ؟
ام يقول : خذ هذه الادوية ، وان شاء الله يكتب لك الشفاء بها ؟

فهل فعل الطبيب شرك يا ترى ؟

**المستعرب** · 13-03-2012, 02:11 AM

المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

::

لا تعلم ماذا ؟

بقولِك أنه ُ:

يعني سبباً لقبول الدُعاء .. !!

فهل تأخذ بهِ كسبب لتحصيل الإجابة من الله ؟
[/font]

ما مدى هذه الاستجابة من الله ...
يعنى هل يستجيب الله لى وهيه افضل من الدعاء مباشر لله ....
هل اذا يأس المسلم من رحمة الله ياخذ بالهذه الدعاء ...
الدعاء بالاستعانة فى صاحب الوجاه ام فى الوجاه نفسهاا ...
ما الفرق بين الدعاء المباشر لله والدعاء فى بحق الصالحين يجب ان يكون فرق بينهم والى اذا كانت نفس الشئ فلماذا نستعين بالصالحين .....
الاخت راهبه ...
وعد الله حق
وحق العباد على الله ما وعد به الله لا اكثر ولا اقل ...

**-أمةُ الزهراء-** · 13-03-2012, 03:37 AM

المشاركة الأصلية بواسطة المستعرب

ما مدى هذه الاستجابة من الله ...
يعنى هل يستجيب الله لى وهيه افضل من الدعاء مباشر لله ....
هل اذا يأس المسلم من رحمة الله ياخذ بالهذه الدعاء ...
الدعاء بالاستعانة فى صاحب الوجاه ام فى الوجاه نفسهاا ...
ما الفرق بين الدعاء المباشر لله والدعاء فى بحق الصالحين يجب ان يكون فرق بينهم والى اذا كانت نفس الشئ فلماذا نستعين بالصالحين .....
...

لا مدى ..
الله يقبل العمل الطيب , فلو أردت قُبول دُعاءكَ فبعد الحمد والثناء تصلي على النبي وآله

لقبول الدعاء ألا نفعل ذلك ..!
كذلك الأمر فيما لو أردت سُرعة الإستجابة لدُعاءك فحتى لو قُلت بحقّ كِتابكَ الكَريم يقبل الله الدُعاء لأنك أقسمت بما تفضل به , لو قُلت بحق والدي لأنك قدمت من تفضل عليهم وهما سببا في إنجابك .. فمن تفضل عليك بنعمة الإسلام والكرامة والعزة بعد الله سبحانه وتعالى ولأن ذلِك يُعد شُكراً لله على ما تفضل بهِ عليك ..
بالنسبة للفرق سأذكر لكَ مثالاً بسيط وحيّ بتساؤلات لشخصكم:

-الكعبة المُشرفة نحن نتعبد الله بالتوجه إليها ولا قبلة غيرها , مالذي يمنعني أختار التوجه إليه مُباشرة وما الكيفية ؟
-هذه الكَعبة بناها نبي الله إبراهيم

وابنه

فما الفرق فيما لو بناها غيرهما من البشر؟
-كانت قبلة المُسلمين بيت المقدس والكعبة يحجون إليها الموجدون وحتى المشركين لكن تحولت القبلة "رضيها النبي

" ورضيها الله لهُ ولأمتهِ قبلة فما الجاه الذي كان للنبي عند الله سبحانه وتعالى ليرضى رب العالمين بقبلةٍ من إختياره ِ؟

أرجو من حضرتكم التفكّر قبل الجواب ليُثمر الحديث الصواب ..

**شيخ الطائفة** · 13-03-2012, 03:54 AM

المشاركة الأصلية بواسطة المستعرب

كما يدعون الشيعه بالحق الائمة ...
هل لهم حق على الله ام الله له الحق عليهم ...
لحد يقولى له حق على الله والله له الحق عليه هذه معادلة لاتصلح ان تساوي الخالق فى المخلوق ....
ملاحظه ..
الله هو الذى خلقهم وجعلهم ائمة اعطاهم ما تدعون من افضليه فكيف لهم حق على الله ....

نعم للعباد حق على الله و قد ذكرت بعض من هذه الحقوق مصادركم :

صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2856 :
عن نعاذ بن جبل كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير ، فقال : يا معاذ ، هل تدري حق الله على عباده ، وما حق العباد على الله . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإن حق الله على عباده أن يعبدوه ، ولا يشركوا به شيئا ، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا . فقلت : يا رسول الله ، أفلا أبشر به الناس ؟ قال : لا تبشرهم فيتكلوا .