قال أحدهم : كثير ما نسمع و نرى الوهابية وبعض إخواننا اهل السنة المضللين كيف يدافعون عن يزيد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة حيث يقولون بأن بيعته بيعة شرعية - أي أن الإمام الحسين (عليه السلام) خارجي - و تارة بطريقة غير مباشرة يقولون لا نلعن يزيد و الله يحاسبه و لكن لا يقولون أخطأ و إن خطئوه يهونون الخطأ و كأنه لم يرتكب شيء و تارة أخرى يرمون باللوم على ابن زياد بينما يزيد بريء لا يدري ما الأمر السلام عليكم ورحمة الله . أرى مابالإقتباس مغنيني عن المقدمة فلا خلاف عند الشيعة في سقوط بيعة يزيد بن معاوية والدليل أن معاوية هو من أوصى له بها . وبناءا على سقوط هذه البيعة يسرنا إسقاط بيعة الأحد عشر إماما .. فعلى سبيل المثال : لوفرضنا جدلا أن قوله تعالى : {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} 1: أقول لو سلمنا أن هذه الآية تعني إمامة علي لأنه تصدق بخاتمه فلازم ذلك أنها خاصة به ولا يدخل فيها غيره من الأئمة لأن القول بإمامة علي أصلا بناء على هذه الآية ينسخ ولاية الله للمؤمنين بعد ولاية علي كما ينسخ ولاية بعضهم لبعض !!! 2: أن الآية لا يمكن أن يدخل فيها غير علي كما سبق لأنه المقصود بإيتاء الزكاة في الركوع كما يزعم الشيعة ولم يثبت ذلك لغيره من أئمة الشيعة . 3: عدم دخول الأئمة في حديث الغدير لا من قريب ولا من بعيد . 4: استحالة تفسير التطهير بالإمامة في حديث الكساء . 5: افتقار الإمامة بالذات إمامة غير علي للدليل وإمامة الأئمة الإحدى عشر مرد ها إلى علي رضي الله عنه فمن أين لكم هذا يا شيعة ؟؟ وعليه فنقول : إمامة الأحد عشر ساقطة بسقوط إمامة يزيد فمن عنده مانع فليتفضل نبدء بالحسين رضي الله عنه أثبت ياشيعي إمامته بالنص ؟ وشكرا منقول