المشاركة الأصلية بواسطة غيوم
X
-
الشيطنة الثانية
ورد في كتاب مأساة الزهراء عليها السلام للعاملي حفظه الله :
و قد تآمروا أيضا على قتل عليّ عليه السلام، على يد خالد بن الوليد، و هو يصلي في مسجد رسول الله (صلى الله عليه واله ) حينما نطق أبو بكر قبل التسليم قائلا: لا يفعلن خالد ما أمرته.
المصادر فی کتاب سماحة السید الجلیل العاملی:
مجمع الرجال للقهبائي: ج 2 ص 264 في الهامش. و الشافي: لابن حمزة: ج 4 ص 173 و 202. و ذكر ان الجاحظ رواه في الزيدية الكبرى عن جماعة من أهل الحديث منهم الزهري. و الايضاح: لابن شاذان ص 155- 158. و جلاء العيون: ج 1 ص 201، و كتاب سليم بن قيس: ج 2 و إثبات الهداة: ج 2 ص 360. و مرآة العقول: ج 5 ص 339 و 340، و الرسائل الاعتقادية ص 455، و شرح النهج للمعتزلي ج 17 ص 222 و المسترشد ص 451 ط. ايران، و البحار ج 29 ص 126 و 133 و الاحتجاج ج 1 ص 234 و علل الشرائع ج 1 ص 182 و رجال الكشي ص 695 ترجمة سفيان الثوري ..(انتهى کلام السید العاملی)
النص للبحار:
بحارالأنوار ج : 29 ص : 136
رُوِيَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَ عُمَرَ بَعَثَا إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، فَوَاعَدَاهُ وَ فَارَقَاهُ عَلَى قَتْلِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَضَمِنَ ذَلِكَ لَهُمَا. فَسَمِعَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ امْرَأَةُ أَبِي بَكْرٍ وَ هِيَ فِي خِدْرِهَا، فَأَرْسَلَتْ خَادِمَةً لَهَا وَ قَالَتْ تَرَدَّدِي فِي دَارِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ قُولِي إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ. فَفَعَلَتِ الْجَارِيَةُ، وَ سَمِعَهَا عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ رَحِمَهَا اللَّهُ، قُولِي لِمَوْلَاتِكِ فَمَنْ يَقْتُلُ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ وَ وَقَعَتِ الْمُوَاعَدَةُ لِصَلَاةِ الْفَجْرِ، إِذْ كَانَ أَخْفَى وَ أَخْوَتَ لِلسُّدْفَةِ وَ الشُّبْهَةِ، وَ لَكِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ، وَ كَانَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ لِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إِذَا انْصَرَفْتُ مِنَ الْفَجْرِ فَاضْرِبْ عُنُقَ عَلِيٍّ. فَصَلَّى إِلَى جَنْبِهِ لِأَجْلِ ذَلِكَ، وَ أَبُو بَكْرٍ فِي الصَّلَاةِ يُفَكِّرُ فِي الْعَوَاقِبِ، فَنَدِمَ، فَجَلَسَ فِي صَلَاتِهِ حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ تَطْلُعُ، يَتَعَقَّبُ الْآرَاءَ وَ يَخَافُ الْفِتْنَةَ وَ لَا يَأْمَنُ عَلَى نَفْسِهِ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ فِي صَلَاتِهِ يَا خَالِدُ لَا تَفْعَلْ مَا أَمَرْتُكَ بِهِ، ثَلَاثاً. وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لَا يَفْعَلَنَّ خَالِدٌ مَا أَمَرْتُهُ. فَالْتَفَتَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَإِذَا خَالِدٌ مُشْتَمِلٌ عَلَى السَّيْفِ إِلَى جَانِبِهِ،
فَقَالَ يَا خَالِدُ أَ وَ كُنْتَ فَاعِلًا فَقَالَ إِي وَ اللَّهِ، لَوْ لَا أَنَّهُ نَهَانِي لَوَضَعْتُهُ فِي أَكْثَرِكَ شَعْراً. فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَذَبْتَ لَا أُمَّ لَكَ؛؛ أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا مَا سَبَقَ مِنَ الْقَضَاءِ لَعَلِمْتَ أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضْعَفُ جُنْداً. وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَخَذَ خَالِداً بِإِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَ الْوُسْطَى فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، فَعَصَرَهُ عَصْراً، فَصَاحَ خَالِدٌ صَيْحَةً مُنْكَرَةً، فَفَزِعَ النَّاسُ، وَ هِمَّتُهُمْ أَنْفُسُهُمْ، وَ أَحْدَثَ خَالِدٌ فِي ثِيَابِهِ، وَ جَعَلَ يَضْرِبُ بِرِجْلَيْهِ وَ لَا يَتَكَلَّمُ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ هَذِهِ مَشُورَتُكَ الْمَنْكُوسَةُ، كَأَنِّي كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى هَذَا وَ أَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى سَلَامَتِنَا. وَ كُلَّمَا دَنَا أَحَدٌ لِيُخَلِّصَهُ مِنْ يَدِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَحَظَهُ لَحْظَةً تَنَحَّى عَنْهُ رَاجِعاً. فَبَعَثَ أَبُو بَكْرٍ عُمَرَ إِلَى الْعَبَّاسِ، فَجَاءَ وَ تَشَفَّعَ إِلَيْهِ وَ أَقْسَمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ : بِحَقِّ الْقَبْرِ وَ مَنْ فِيهِ، وَ بِحَقِّ وَلَدَيْهِ وَ أُمِّهِمَا إِلَّا تَرَكْتَهُ. فَفَعَلَ ذَلِكَ، وَ قَبَّلَ الْعَبَّاسُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بارك اللة فيك عاشت يمينك اجرك اللة
المشاركة الأصلية بواسطة سيد جلال الحسينينتابع الرواية
فَرَجَعَا (يعني الاول والثاني) وَ الْكَآبَةُ لَائِحَةٌ فِي وَجْهَيْهِمَا، فَلَمَّا رَآهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ تَبَسَّمَ، وَ قَالَ فِي الْحَقِّ مَغْضَبَةٌ.
فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ رَجَعَ بَنُو تَمِيمٍ إِلَى الْمَدِينَةِ وَ مَعَهُمْ مَالِكُ بْنُ نُوَيْرَةَ، فَخَرَجَ لِيَنْظُرَ مَنْ قَامَ مَقَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فَدَخَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ النَّاسَ فَنَظَرَ إِلَيْهِ وَ قَالُوا أَخُو تَيْمٍ.
قَالُوا نَعَمْ.
قَالَ مَا فَعَلَ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الَّذِي أَمَرَنِي بِمُوَالَاتِهِ؟!!
قَالُوا يَا أَعْرَابِيُّ الْأَمْرُ يَحْدُثُ بَعْدَ الْأَمْرِ الْآخَرِ.
قَالَ تَاللَّهِ مَا حَدَثَ شَيْءٌ وَ إِنَّكُمْ لَخُنْتُمُ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ،
ثُمَّ تَقَدَّمَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَ قَالَ لَهُ
مَنْ أَرْقَاكَ هَذَا الْمِنْبَرَ وَ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ جَالِسٌ؟!!.
ملاحظة :
قال الله سبحانه :
أَتَواصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ (53)(الذاريات)
ان هناك اسلوب مشترك يستعمله كل الطواغيت على مر العصور وهو اسلوب القوه والعنف جوابا لسؤال عجزوا عن جوابه
فعندما يسال السائل عن امر يكره الظالم جوابه لانه ان اجاب السؤال سيكون محكوما لا مفر منه لذلك يجيب السائل بكل عنف ليسكته ويتخلص من محكوميته ان اجاب .
ومن طالع التاريخ بدقة وتامل بتدبر يجد ان الحكام الثلاث استعملوا هذا الاسلوب كثيرا كما في قصة المظلوم ضبيع حينما سال الثاني عن تفسير آيه من كتاب الله سبحانه ؛
ومنها اسلوب جواب الاول عن سؤال الشهيد البطل المقهور والمبشر بالجنة من الرسول روحي فداه مالك بن نويره حينما ساله قائلا :
((مَنْ أَرْقَاكَ هَذَا الْمِنْبَرَ وَ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ جَالِسٌ؟!!)).
فكان جوابه :
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَخْرِجُوا الْأَعْرَابِيَّ الْبَوَّالَ عَلَى عَقِبَيْهِ مِنْ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ.
فَقَامَ إِلَيْهِ قُنْفُذُ بْنُ عُمَيْرٍ وَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَلَمْ يَزَالَا يَلْكُزَانِ عُنُقَهُ حَتَّى أَخْرَجَاهُ، .
ملاحظة:
مستحيل .....مستحيل ان ينسى الموالي هذا الاسم "قنفذ"!!!
آه يا قنفذ عليك لعنة الله ولعنة اللاعنين من الاولين والاخرين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بارك اللة فيك عاشت يمينك اجرك اللة
المشاركة الأصلية بواسطة سيد جلال الحسينينتابع الرواية
فَرَجَعَا (يعني الاول والثاني) وَ الْكَآبَةُ لَائِحَةٌ فِي وَجْهَيْهِمَا، فَلَمَّا رَآهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ تَبَسَّمَ، وَ قَالَ فِي الْحَقِّ مَغْضَبَةٌ.
فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ رَجَعَ بَنُو تَمِيمٍ إِلَى الْمَدِينَةِ وَ مَعَهُمْ مَالِكُ بْنُ نُوَيْرَةَ، فَخَرَجَ لِيَنْظُرَ مَنْ قَامَ مَقَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فَدَخَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ النَّاسَ فَنَظَرَ إِلَيْهِ وَ قَالُوا أَخُو تَيْمٍ.
قَالُوا نَعَمْ.
قَالَ مَا فَعَلَ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الَّذِي أَمَرَنِي بِمُوَالَاتِهِ؟!!
قَالُوا يَا أَعْرَابِيُّ الْأَمْرُ يَحْدُثُ بَعْدَ الْأَمْرِ الْآخَرِ.
قَالَ تَاللَّهِ مَا حَدَثَ شَيْءٌ وَ إِنَّكُمْ لَخُنْتُمُ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ،
ثُمَّ تَقَدَّمَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَ قَالَ لَهُ
مَنْ أَرْقَاكَ هَذَا الْمِنْبَرَ وَ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ جَالِسٌ؟!!.
ملاحظة :
قال الله سبحانه :
أَتَواصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ (53)(الذاريات)
ان هناك اسلوب مشترك يستعمله كل الطواغيت على مر العصور وهو اسلوب القوه والعنف جوابا لسؤال عجزوا عن جوابه
فعندما يسال السائل عن امر يكره الظالم جوابه لانه ان اجاب السؤال سيكون محكوما لا مفر منه لذلك يجيب السائل بكل عنف ليسكته ويتخلص من محكوميته ان اجاب .
ومن طالع التاريخ بدقة وتامل بتدبر يجد ان الحكام الثلاث استعملوا هذا الاسلوب كثيرا كما في قصة المظلوم ضبيع حينما سال الثاني عن تفسير آيه من كتاب الله سبحانه ؛
ومنها اسلوب جواب الاول عن سؤال الشهيد البطل المقهور والمبشر بالجنة من الرسول روحي فداه مالك بن نويره حينما ساله قائلا :
((مَنْ أَرْقَاكَ هَذَا الْمِنْبَرَ وَ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ جَالِسٌ؟!!)).
فكان جوابه :
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَخْرِجُوا الْأَعْرَابِيَّ الْبَوَّالَ عَلَى عَقِبَيْهِ مِنْ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ.
فَقَامَ إِلَيْهِ قُنْفُذُ بْنُ عُمَيْرٍ وَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَلَمْ يَزَالَا يَلْكُزَانِ عُنُقَهُ حَتَّى أَخْرَجَاهُ، .
ملاحظة:
مستحيل .....مستحيل ان ينسى الموالي هذا الاسم "قنفذ"!!!
آه يا قنفذ عليك لعنة الله ولعنة اللاعنين من الاولين والاخرين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق