بسم الله الرحمن الرحيم
مما لا شك بأن السنة التى جائت عن الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- و الأئمة الميامين -صلوات الله عليهم-
هي أفضل طريقة لأداء الأمر الذي أقترنت به السنة
فسننهم في الطعام و الشراب هي أفضل وسيلة للأكل و الشرب
وطبيعة الأنسان أنه دائماً يسعى للأفضل
أفضل بمعني أفضل من الناحية الروحية و من الناحية الصحية و من الناحية النفسية و الأقتصادية
فبعض الناس وفقه الله تعالى لتكون في حياته سنتين أو ثلاث أو أربع
ومن أشهر السنن التى يداوم عليها الناس هي تسبيحة الصديقة الطاهرة فاطمة -صلوات الله عليها-
فالبعض لا تجد في حياته إلا هذه السنة
والله يزيد بفضلة من يشاء
فالبعض ترى أن الله وفقه لأداء العديد من السنن في حياته بل البعض لا يخلوا جانب من حياته من سنة
كالتسمية في أوقات معينة والأكل و الشرب و التعامل مع الأخرين والصمت و الكلام و الجماع و العبادات ...ألخ
فقد جاء في الكافي الشريف، الجزء الثاني، ص 83، ح6 عن الإمام زين العابدين -صلوات الله عليه- :
«إنَّ أفضل الأعمال عند الله، ما عُمل بالسُّنَّة وإنْ قَلْ»
فكما قلت تجد البعض يطبق في حياته سنة أو سنتين أو ثلاث
ولكن العقل يحير عند الأمام علي -صلوات الله عليه- فقد جاء في بصائر الدرجات ص134:
عن أبي جعفر عليه السلام قال: كانت في علي سنة ألف نبي
وسند الرواية في مرتبة عالية من الإعتبار
فنحن نسعى لتطبيق عشرة سنن بأجتهاد و عزيمة أو عشرون أو ثلاثون أو مائة فكيف بمن طبق ألف سنة
صلوات الله عليك يا علي العقل يحتار بك و بعظيم قدرك
فليكن هدفك في الحياة هو تحصيل و تطبيق السنن في حياتك
وأجلس مع نفسك اليوم و تفكر كم سنة تطبق أنت في حياتك ؟
وكل أنسان على حسب أجتهاده و علمه و قدرته وتوفيق الله له
أخترت في موضوعي هذا أربعون مستحبة وردت عن أهل بيت العصمة -صلوات الله عليهم-
فقد جاء في نهج البلاغة ـ الخطبة 110 :
«... واقْتَدوا بِهَدْي نبيِّكم، فإنَّه أفضلُ الهَدْي، واستَنُّوا بسُنَّتِهِ، فإنَّها أهدى السُّنن».
وسنة النبي -صلى الله عليه و اله وسلم- لا يوضحها إلا أهل بيته كما جاء عن روايات أهل العصمة -صلوات الله عليهم-
طالباً من الله تعالى أن يوفقني و يوفقكم لتحصيل أكبر عدد من السنن في حياتنا
وصلى الله على محمد وال محمد
قال الأمام زين العابدين علي بن الحسين -صلوات الله عليه- في الصحيفة السجادية في دعاء مكارم الأخلاق :
اللهم صلِّ على محمد وآله، وبَلِّغ بإيماني أكمل الإيمان، وأجعل يقيني أفضل اليقين، وأنته بنيتي الى أحسن النيات، وبعملي الى أحسن الأعمال، اللهم وفِّر بلطفك نيَّتي وصحِّح بما عندك يقيني، وأستصلِح بقدرتك ما فسد منّي
هي أفضل طريقة لأداء الأمر الذي أقترنت به السنة
فسننهم في الطعام و الشراب هي أفضل وسيلة للأكل و الشرب
وطبيعة الأنسان أنه دائماً يسعى للأفضل
أفضل بمعني أفضل من الناحية الروحية و من الناحية الصحية و من الناحية النفسية و الأقتصادية
فبعض الناس وفقه الله تعالى لتكون في حياته سنتين أو ثلاث أو أربع
ومن أشهر السنن التى يداوم عليها الناس هي تسبيحة الصديقة الطاهرة فاطمة -صلوات الله عليها-
فالبعض لا تجد في حياته إلا هذه السنة
والله يزيد بفضلة من يشاء
فالبعض ترى أن الله وفقه لأداء العديد من السنن في حياته بل البعض لا يخلوا جانب من حياته من سنة
كالتسمية في أوقات معينة والأكل و الشرب و التعامل مع الأخرين والصمت و الكلام و الجماع و العبادات ...ألخ
فقد جاء في الكافي الشريف، الجزء الثاني، ص 83، ح6 عن الإمام زين العابدين -صلوات الله عليه- :
«إنَّ أفضل الأعمال عند الله، ما عُمل بالسُّنَّة وإنْ قَلْ»
فكما قلت تجد البعض يطبق في حياته سنة أو سنتين أو ثلاث
ولكن العقل يحير عند الأمام علي -صلوات الله عليه- فقد جاء في بصائر الدرجات ص134:
عن أبي جعفر عليه السلام قال: كانت في علي سنة ألف نبي
وسند الرواية في مرتبة عالية من الإعتبار
فنحن نسعى لتطبيق عشرة سنن بأجتهاد و عزيمة أو عشرون أو ثلاثون أو مائة فكيف بمن طبق ألف سنة
صلوات الله عليك يا علي العقل يحتار بك و بعظيم قدرك
فليكن هدفك في الحياة هو تحصيل و تطبيق السنن في حياتك
وأجلس مع نفسك اليوم و تفكر كم سنة تطبق أنت في حياتك ؟
وكل أنسان على حسب أجتهاده و علمه و قدرته وتوفيق الله له
أخترت في موضوعي هذا أربعون مستحبة وردت عن أهل بيت العصمة -صلوات الله عليهم-
فقد جاء في نهج البلاغة ـ الخطبة 110 :
«... واقْتَدوا بِهَدْي نبيِّكم، فإنَّه أفضلُ الهَدْي، واستَنُّوا بسُنَّتِهِ، فإنَّها أهدى السُّنن».
وسنة النبي -صلى الله عليه و اله وسلم- لا يوضحها إلا أهل بيته كما جاء عن روايات أهل العصمة -صلوات الله عليهم-
طالباً من الله تعالى أن يوفقني و يوفقكم لتحصيل أكبر عدد من السنن في حياتنا
وصلى الله على محمد وال محمد
قال الأمام زين العابدين علي بن الحسين -صلوات الله عليه- في الصحيفة السجادية في دعاء مكارم الأخلاق :
اللهم صلِّ على محمد وآله، وبَلِّغ بإيماني أكمل الإيمان، وأجعل يقيني أفضل اليقين، وأنته بنيتي الى أحسن النيات، وبعملي الى أحسن الأعمال، اللهم وفِّر بلطفك نيَّتي وصحِّح بما عندك يقيني، وأستصلِح بقدرتك ما فسد منّي
تعليق