إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما اجفاكم يا شيعة الا تريدون ظهور الامام ... تعالوا واطيلوا البكاء والندبة لمولاكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما اجفاكم يا شيعة الا تريدون ظهور الامام ... تعالوا واطيلوا البكاء والندبة لمولاكم

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اسم الله الاعظم خلقه الاول وكتابه المبين
    من الف الله الائه على خلقه بولايتهم وهي النعيم
    ولام الله لا ولاية إلاهم والخلق بها ملزمين
    وهاء الله هوان لمن خالف محمدا وآله صلوات الله عليهم اجمعين


    اللهم صلي وسلم على مولانا صاحب العصر والزمان وهب لنا رأفته ورحمته وخيره ورضاه ما ننال به خير الدنيا والاخرة يا كريم

    الاخوة الاحبة السلام عليكم
    هل نحن فعلا منتظرين حقيقين للامام المهدي عجل الله بفرجه الشريف ؟؟

    كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 352 – 357
    دخلت أنا والمفضل بن عمر ، وأبو بصير ، وأبان بن تغلب على مولانا أبى عبد الله الصادق عليه السلام فرأيناه جالسا على التراب وعليه مسح خيبري مطوق بلا جيب ، مقصر الكمين ، وهو يبكي بكاء الواله الثكلى ، ذات الكبد الحري ، قد نال الحزن من وجنتيه ، وشاع التغيير في عارضيه ، وأبلى الدموع محجريه وهويقول : سيدي غيبتك نفت رقادي ، وضيقت علي مهادي ، وابتزت مني راحة فؤادي سيدي غيبتك أوصلت مصابي بفجايع الأبد وفقد الواحد بعد الواحد يفنى الجمع والعدد ، فما أحس بدمعة ترقى من عيني وأنين يفتر من صدري عن دوارج الرزايا وسوالف البلايا إلا مثل بعيني عن غوابر أعظمها وأفظعها ، وبواقي أشدها وأنكرها ونوائب مخلوطة بغضبك ، ونوازل معجونة بسخطك .
    قال سدير : فاستطارت عقولنا ولها ، وتصدعت قلوبنا جزعا من ذلك الخطب الهائل ، والحادث الغائل ، وظننا أنه سمت لمكروهة قارعة ، أو حلت به من الدهر بائقة ، فقلنا : لا أبكى الله يا ابن خير الورى عينيك من أية حادثة تستنزف دمعتك وتستمطر عبرتك ؟ وأية حالة حتمت عليك هذا المأتم ؟ . قال : فزفرالصادق عليه السلام زفرة انتفخ منها جوفه ، واشتد عنها خوفه ، و قال : ويلكم نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا والبلايا والرزايا وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة الذي خص الله به محمدا والأئمة من بعده عليهم السلام ، وتأملت منه مولد غائبنا وغيبته وإبطاءه وطول عمره وبلوى المؤمنين في ذلك الزمان ، وتولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته وارتداد أكثرهم عن دينهم ، وخلعهم ربقة الاسلام من أعناقهم التي قال الله تقدس ذكره : " وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه " - يعني الولاية - فأخذتني الرقة ، واستولت علي الأحزان ...
    الى اخر الرواية
    إذا كان هذا حال الامام صلوات الله عليه (من هو اعرف العارفين والكامل والتام من جميع النواحي ،الولي المطلق من الله على كل شيء خازن علوم الله عز وجل )من التفجع والتوجع والنحيب والعويل لفقد مولانا صحاب العصر والزمان وطول غيبته ، وما يصيب الشيعة من البلوى بعد غيابه وارتداد اكثرهم عن الدين ( مع ان كلام الامام وفعله يحتمل ان يكون لتعليمنا وليس لحاجته ، او ندبة الامام لشفقته علينا لفقده وربما غير هذا والعلم عند الله )
    فكيف بنا نحن من تسمينا وادعينا باننا شيعة ( مع ملاحظة الفرق بين الشيعي الحقيقي ام المدعي، وبين المحب كما سياتي )

    كيف بنا من نعيش البلوى بفقد امامنا ، من نعيش الحرمان من الشرب من عين اليقين، من نتخبط بين الاراء والمباني والاساليب في فهم الآيات والروايات بل نتقاتل ونتراشق باني انا على الصراط المستقيم وغيري من الضالين المنحرفين ، وليس فينا من يؤوي الى ركن شديد لغيبة عماد الدين واركانه ( إلا من رحم الله وهم اقل القليل )
    وامواج الفتن والحن وتظاهر جميع اهل كل زمان علينا
    كيف بنا نحن من يتمنا (لمن احس به )اشد من يتم اليتيم الفاقد لابويه الماديين ، فنحن فقدنا ابانا وامامنا و... الروحي ،والتكويني واساس وجودنا ودنيانا واخرتنا ، و .... ومالكنا ومالك كل ما نملك
    كيف بنا بفقد احلامنا وغايتنا ومبتدانا ومنتهانا
    هل نحن فعلا شيعة حقيقيون لاهل البيت صلوات الله عليهم ام اننا مجرد محبين ، او بعضنا مدعين ويتخذون التشيع سواء عن قصد او غير قصد لمأرب انفسهم وغاياتهم الشخصية ويدعون ويتبجحون بولايتهم وانتظارهم لأمامهم الغائب وهو في الواقع اخر همهم
    الا تريدون الامام صلوات الله عليه وعجل الله بفرجه الشريف
    الا تريدون ابوكم الحقيقي ، الروحي ، اصل طينتكم ( إن كنا فعلا شيعة فإننا خلقنا من فاضل طينته حسب الروايات )
    الا تريدون ان تشربون من عين اليقين من البئر الالهية المعطلة ( وتعطيلها بسبب اهل الدنيا ومن اكثرنا ايضا بسبب جهلهم او ضعفهم كما سيتبين معنا )
    اين الضاجون
    اين العاجون
    اين الثكالى ، اين الحيارى ، اين الظمأى اين اليتامى ،
    اين العشاق ليضحوا بالدنيا وما فيها بل بوجودهم ثمنا لنظرة واحدة إليه ( مع ان قياس ولايتهم او محبتهم بل نعمتهم بشيء خطأ ، فنعمة ولايتهم لا تقاس )
    هَلْ مِنْ مُعينٍ فَاُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكاءَ،
    هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَاُساعِدَ جَزَعَهُ اِذا خَلا،
    هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْني عَلَى الْقَذى،
    هَلْ اِلَيْكَ يَا بْنَ اَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى،
    هلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَةٍ فَنَحْظى،
    مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى، مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى

    والان ما هو السبيل الى الامام صلوات الله عليه لمن اراده ما هي علة طول غيبته
    ما هو شرط ظهوره ( حسب فهمي وتقصيي الشخصي للروايات )
    في التوقيع الصادر من الناحية المقدسة
    ا
    لاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج 2 - ص 325
    ولو أن أشياعانا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا ، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم ، والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل
    . . . . . . . . .
    فها هنا الامام صلوات الله عليه وعجل الله بفرجه الشريف يبين ان سبب تاخر الظهور هو عدم اجتماع اشياعه وفقهم الله لطاعته ( اشارة الى ان المقصود هم الشيعة المرضيون عنده ولكنهم لم يصلوا الى مرتبة من الاخلاص التي تؤدي الى التعجيل بالظهور )
    بسبب عدم اجتماع قلوبهم بالوفاء بالعهد ، ويفهم انه عهد الولاية بمراتبه العالية والاخلاص العالي في طاعة الامام كما ربما سيتبين معنا
    فالخلاصة ان اكثرنا هم السبب في تاخر الظهور ، لان قلوبهم لم تجتمع على الوفاء بالعهد ، وايضا ما يراه الامام من افعال اكثرنا التي يكرهها منا ولا يأثرها

    نعم اخوتي الاعزاء اكثرنا السبب في تاخير الظهور فالامام بنفسه غني باغناء الله اياه ونحن الفقراء ، نحن المحتاجين إليه وليس هو المحتاج لنا ولنصرتنا
    وهذا يستفاد من روايات عدة منها كما في التوقيع المقدس
    الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 285 - 287
    بسم الله الرحمن الرحيم عافانا الله وإياكم من الضلالة والفتن ، ووهب لنا ولكم روح اليقين ، وأجارنا وإياكم من سوء المنقلب أنه أنهي إلي ارتياب جماعة منكم في الدين ، وما دخلهم من الشك والحيرة في ولاة أمورهم ، فغمنا ذلك لكم لا لنا ، وساءنا فيكم لا فينا ، لان الله معنا ولا فاقة بنا إلى غيره ، والحق معنا فلن يوحشنا من قعد عنا ، ونحن صنائع ربنا ، والخلق بعد صنائعنا
    . . . . . . . . . .
    نعم ايها الاحبة
    الامام لا يحتاج الى نصرتنا إنما نحن نحتاج لنصرته فنكون نصرنا انفسنا
    الامام كالشمس الاطعة تشرق على الجميع ، نحن من نضع الحجب بيننا وبينها ، نحن من يحتاجها ( ولهذا كلام طويل له محل اخر )

    فلطالما تبجح اكثرنا وادعى انه هو الموالي الحقيقي للامام وان غيره على باطل او هناك نقص في ولايته
    فما اكثر الادعاء واقل انطباق الدعوى ، ما اكثر المقال واقل الفعال
    الامام علي صلوات الله وسلامه عليه يقول :
    الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 228
    قال لي أبو الحسن ( عليه السلام ) لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد ولو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ما كان لي إنهم طال ما اتكوا على الأرائك ، فقالوا : نحن شيعة علي ، إنما شيعة علي من صدق قوله فعله
    فهل اكثرنا يصدق قوله فعله
    هل اكثرنا عرف الامام حق معرفته كما رسموها لنا اهل البيت في الايات والروايات ، وإن عرفناها ، هل صدق معرفتنا مع فعلنا
    كثر عبر التاريخ من ادعوا امام الامام الاخلاص التام بالانقياد والطاعة والمعرفة للامام فماذا كان ردالامام
    مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 6 - ص 114 - 115
    عن مأمون الرقي ، قال : كنت عند سيدي الصادق - عليه السلام - إذ دخل عليه سهل بن حسن الخراساني ، فسلم عليه ، ثم جلس ، فقال له : يا بن رسول الله ، لكم الرأفة والرحمة ، وأنتم أهل بيت الإمامة ما الذي يمنعك أن يكون لك حق تقعد عنه ، وأنت تجد من شيعتك مائة ألف يضربون بين يديك بالسيف ؟ فقال له - عليه السلام - : اجلس يا خراساني ، رعى الله حقك ، ثم قال : يا حنفية أسجري التنور ، فسجرته حتى صار كالجمرة وابيض علوه ، ثم قال : يا خراساني ، قم فاجلس في التنور . فقال الخراساني : يا سيدي ، يا بن رسول الله ، لا تعذبني بالنار ، أقلني أقالك الله . قال : قد أقلتك ، فبينما نحن كذلك إذ أقبل هارون المكي ونعله في سبابته ، فقال : السلام عليك يا بن رسول الله . فقال له الصادق - عليه السلام - : الق النعل من يدك ، واجلس في التنور . قال : فألقى النعل من سبابته ، ثم جلس في التنور ، وأقبل الامام - عليه السلام - يحدث الخراساني حديث خراسان حتى كأنه شاهد لها ، ثم قال : قم يا خراساني ، وانظر ما في التنور . قال : فقمت إليه فرأيته متربعا ، فخرج إلينا وسلم علينا ، فقال له الامام - عليه السلام - : كم تجد بخراسان مثل هذا ؟ فقال : والله ولا واحدا . فقال - عليه السلام - : لا والله ولا واحدا ، ( فقال : ) أما إنا لا نخرج في زمان [ لا نجد ] فيه خمسة معاضدين لنا ، نحن أعلم بالوقت .
    . . . . . . . . . . . .
    وهذه رواية ثانية من كتاب الكافي الشريف لا يعرفها الكثر
    الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 227 - 228
    عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال أبي يوما وعنده أصحابه : من منكم تطيب نفسه أن يأخذ جمرة في كفه فيمسكها حتى تطفأ ؟ قال : فكاع الناس كلهم ونكلوا ، فقمت وقلت : يا أبة أتأمر أن أفعل ؟ فقال : ليس إياك عنيت إنما أنت مني وأنا منك ، بل إياهم أردت [ قال : ] وكررها ثلاثا ، ثم قال : ما أكثر الوصف وأقل الفعل إن أهل الفعل قليل إن أهل الفعل قليل ، ألا وإنا لنعرف أهل الفعل والوصف معا وما كان هذا منا تعاميا عليكم بل لنبلو أخباركم ونكتب آثاركم فقال : والله لكأنما مادت بهم الأرض حياءا مما قال حتى أني لأنظر إلى الرجل منهم يرفض عرقا ما يرفع عينيه من الأرض فلما رأي ذلك منهم قال : رحمكم الله فما أردت إلا خيرا ، إن الجنة درجات فدرجة أهل الفعل لا يدركها أحد من أهل القول ودرجة أهل القول لا يدركها غيرهم . قال : فوالله لكأنما نشطوا من عقال .
    . . . . . . . . . .
    أي والله إن اهل الفعل لقليل وانا اولهم
    ويستفاد هنا من هذه الرواية ما المحنا إليه ان تشيع الكثير منا مقبول عند اهل البيت صلوات الله عليهم ولكنهم يدعون كثيرا فوق حقيقتهم ، ولم يصلوا الوصول التام للتولي للامام

    بل يمكننا ان نقول ايضا انه ربما البعض عنده القابلية لان يضحي بنفسه ، والبعض يستطيع ان يمسك جمرة ويهلك يده او ربما البعض يقدر ان يقطع يده
    لكن الكلام هل هذا من الاخلاص للامام ام انه شيء يقدر عليه لانه شجاع مثلا ( الشجاعة شيء والانقياد التام للامام شيء اخر )
    بمعنى ان البعض ربما لو قال له الامام اقتل نفسك قد يقتل نفسه ، ولو قال له اقطع يدك فقد يقطعها ، ربما لانه يائس او انه فعلا شجاع او غير ذلك ، ولكن نفس الشخص المستعد ان يقتل نفسه في سبيل الامام ، لو قال له الامام اذهب وعش في المزبلة فهل يقبل ، او اذهب واضرب راس اباك الذي تحبه بالحذاء هل يقبل ،او اللعن فلان الذي تتولاه وتحارب الناس من اجله هل يقبل . او من نصب نفسه قاضيا او يرى نفسه اهل للقضاء لو قال له الامام اذهب وامسح الحمامات فانت اجدر بها من القضاء هل يقبل،
    بل من تربى على الزعامة وحبها ونفسه تنتعش من تصفيق الناس له ومن جلس في مجالس سواء كان اهلا لها ام تلبسها كاكثر العلماء ، لو قال لهم الامام انزلوا عن مجالسكم فهذه لي هل اكثرهم يقبل ( بعد ان ذاقوا لذة الزعامة ، والكلام عن البعض )
    من افنى عمره في جمع الاموال ويتلذذ بها وإن كانت من تعبه هل يتخلى عنها لاجل الامام
    الخلاصة
    الائمة صلوات الله عليهم يريدون من الشيعة حتى يظهروا ان يكونوا كالخاتم في يد احدهم يقلبه كيف يشاء الامام
    يريد شيعة جعلوا ارادتهم وهيئوها لتكون على ما يشاء الامام يتحكم بها كيفما شاء هو ( ولن نقول افنوا ارادتهم في ارادة الامام حتى لا يزعل ويحاسبنا البعض )

    صدقوني اخواني لو كنا نشعر بشكل حقيقي وواقعي بفقد الامام لاقمنا مجالس العزاء على فقده ( العزاء على حالنا بفقده )
    فها هو مولانا الصادق صلوات الله عليه كما في الراية الاولى يبكي وينحب لفقده ولغيبته ، ولحالنا من بعده
    فالسنا نحن ايضا يجب ان نبكي دائما ونضج ونعج لغيابه
    الا يجب ان نخصص مجالس لندبته ( كما في دعاء الندبة الذي سنورده )
    صدقوني اخوتي لو ان اكثرنا احس بالمسؤولية الكبيرة والعظيمة الملقاة علينا في غيابه خاصة واننا تسمينا باسم شيعته
    لو احسسنا بقيمته الحقيقية وماذا فقدنا بغيبته ( نعم هو كالشمس من خلف السحاب ، ولكن فرق بين من باشر الشمس ، وبين من استضاء بنورها من خلف السحاب والحجب )
    هل تدرون ماذا حري بنا ان نفعل
    ليس فقط الاجتماع على دعاء الندبة وندبه فقط
    بل ايضا الاجتماع كما فعلت آمة نبي الله يونس عليه السلام عندما رأوا نزول العذاب ، فماذا فعلوا حتى رحمهم الله وكشف عنهم العذاب ؟

    تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 1 - ص 317 - 318
    عن جميل قال قال لي أبي عبد الله عليه السلام ما رد الله العذاب إلا عن قوم يونس ، وكان يونس يدعوهم إلى الاسلام فيأبوا ذلك ، فهم ان يدعو عليهم وكان فيهم رجلان عابد وعالم ، وكان اسم أحدهما مليخا والآخر اسمه روبيل ، فكان العابد يشير على يونس بالدعاء عليهم وكان العالم ينهاه ويقول لا تدع عليهم فان الله يستجيب لك ولا يحب هلاك عباده فقبل قول العابد ولم يقبل من العالم ، فدعا عليهم فأوحى الله عز وجل إليه يأتيهم العذاب في سنة كذا وكذا في شهر كذا وكذا في يوم كذا وكذا فلما قرب الوقت خرج يونس من بينهم مع العابد وبقي العالم فيها فلما كان في ذلك اليوم نزل العذاب فقال العالم لهم يا قوم افزعوا إلى الله فلعله يرحمكم ويرد العذاب عنكم ، فقالوا كيف نصنع ؟ قال اجتمعوا واخرجوا إلى المفازة وفرقوا بين النساء والأولاد وبين الإبل وأولادها وبين البقر وأولادها وبين الغنم وأولادها ثم ابكوا وادعوا فذهبوا وفعلوا ذلك وضجوا وبكوا فرحمهم الله وصرف عنهم العذاب وفرق العذاب على الجبال وقد كان نزل وقرب منهم ، ....الى اخر الرواية
    تم . . . . . . . . . . .
    اي والله احسنوا بفعلهم واستدروا الرحمة والعطف الالهي بعد ان اغضبوه
    صدقوني لو اننا شيعة حقيقيون ( اعني نفسي )
    وشعرنا بقيمة العذاب والبلاء والنعمة الحقيقية التي فقدناها لكنا اولى من قوم يونس بهذا الفعل ليرحمنا الله ويرفع عنا هذا البلاء الطويل الطويل
    وليشرق الله الارض بنور ربها
    ولتثمر جهود الانبياء والاولياء وصبرهم على المرارات والقتل والتشريد ..الى اخره من المنافع من الظهور المبارك .

    وقبل ان اختم موضوعي واورد دعاء الندبة الذي هو بحق ندبة لفقد الامام صلوات الله عليه ، ويجب ان نجتمع وندعوا به بصدق واخلاص لعل الله عز وجل يرحمنا ويفرج عنا بظهوره
    اريد ان اورد بعض الامور
    بالنسبة الى المقدمة في اول موضوعي ( تفصيل كلمة الله بولاية اهل البيت ) حتى لا يشكل علي البعض او يتيه ويضل البعض الاخر فانا استقيتها
    من الرواية التالية

    التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 230
    عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن بسم الله الرحمن الرحيم فقال : الباء بهاء الله ، و السين سناء الله ، والميم ملك الله ، قال : قلت : الله ؟ قال : الألف آلاء الله على خلقه من النعيم بولايتنا ، واللام إلزام الله خلقه ولايتنا ، قلت : فالهاء ؟ قال : هوان لمن خالف محمدا وآل محمد صلوات الله عليهم ، قال : قلت : الرحمن ؟ قال : بجميع العالم ، قلت : الرحيم ؟ قال : بالمؤمنين خاصة .
    . . . . . . . . . . .
    وصدقوني هناك معاني كثيرة وجليلة في مقامات اهل البيت وحقيقتهم ومعرفته ربما يشيب البعض منها ولكن اين المتدبر
    وانا تعمدت ايراد هذه المقدمة والرواية لعل البعض يستفيد

    وبالنسبة الى نفس موضوعي فانا لا ادعي انني اعلم من غيري بكثير واعرف اكثر من غيري فهذا فكري ومنهجي من اعجبه فليأخذه ويستفيد منه وإلا فبضاعتي لي
    المقامات التي اوردتها من انه كيف يكون المنتظرون الحقيقيون ، انا شخصيا لست اهلا لها
    إنما هذه بعض الشقشقات في صدري اخرجها لانها تتعبني لعل هناك من يستفيد منها فاكسب الاجر ، او اضمن ان لا اكون ممن يكتمون العلم
    صدقوني رايي الشخصي بنفسي انني لست اهلا لاكون شيعيا حقيقيا للامام صلوات الله عليه
    بل انني لا التزم كثيرا بدعاء الندبة
    صدقوني انني ارى نفسي حامل اسفار
    فخذوا بعض هذه الاسفار عن ظهري لعلي بهذا اكون اديت خدمة للمؤمنين
    بل ان نفس اسمي ( انا عبد عينك يا علي ) ليس على نحو انني ارى نفسي كذلك ، إنما هو امنية ان اكون كذلك
    و رجائي وامنيتي وطلبي ووسيلتي وتوسلي الى الامام ان يصيرني كذلك

    يا ايها العزيز قد والله مسني الضر كثيرا بفقدك
    اعلم انني لا اليق بخطابك ، ولكنك يا مظهر رحمة الله الواسعة التي كتبها على نفسه جرأني ان اخاطبك
    يا مولاي اجعل هذا العبد الفقير الحقير بولايتك التكوينية كما تحب
    اجعلني كالخاتم باصبعك تحركه كيفما تشاء
    اجعلني عبدا لك ، فإن انت لم تجعلني فربما بجهلي اكون عدوا لك
    يا كتاب الله الناطق ، الم تقل بان الانسان خلق من ضعف
    فها نا اعترف بضعفي
    الم تقل بان الانسان لفي خسر ، فها انا انسان ، إن لم ترحمه وتعينه سيبقى في خسر ويحشر في خسر
    يا عين الله التي إن نظرت بسخط نزل العذاب
    وإن نظرت برضا كان النعيم والثواب
    انظر لي يا سيدي بنظرة كن( كن فيكون ) ، تغير بها سوء حالي الى ما تحب من الاحوال
    اجعلني بمنك وكرمك يا مولاي عبدا لعينك اكون كما تحب انت وكما تشاء انت ورضني بذلك وحببه إلي على خير وبركة وعافية يا كريم


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    دعاء الندبة لمن يحب
    وهو موجود في كتاب المزار للمشهدي ( وهذا الكتاب من اعظم الكتب في الزيارات ، بل اكثر الزيارات فيه تختلف معانيها عن غيره وارقى منها بنظري )
    وايضا في كتاب مفاتيح الجنان وغيرها من الكتب

    اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْليماً، اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤكَ في اَوْلِيائِكَ الَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَدينِكَ، اِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ الَّذي لا زَوالَ لَهُ وَلاَ اضْمِحْلالَ، بَعْدَ اَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ في دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها، فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ، وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ وَالثَّناءَ الْجَلِىَّ، وَاَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ وَكَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ، وَرَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ، وَجَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ اِلَيْكَ وَالْوَسيلَةَ اِلى رِضْوانِكَ، فَبَعْضٌ اَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ اِلى اَنْ اَخْرَجْتَهُ مِنْها، وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ في فُلْكِكَ وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ، وَبَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَليلاً وَسَأَلَكَ لِسانَ صِدْق فِي الاْخِرينَ فَاَجَبْتَهُ وَجَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيّاً، وَبَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَـرَةٍ تَكْليماً وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ اَخيهِ رِدْءاً وَوَزيراً، وَبَعْضٌ اَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ اَب وَآتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ وَاَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ، وَكُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً، وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً، وَتَخَيَّرْتَ لَهُ اَوْصِياءَ، مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظ مِنْ مُدَّةٍ اِلى مُدَّةٍ، اِقامَةً لِدينِكَ، وَحُجَّةً عَلى عِبادِكَ، وَلِئَلّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَيَغْلِبَ الْباطِلُ عَلى اَهْلِهِ، وَلا يَقُولَ اَحَدٌ لَوْلا اَرْسَلْتَ اِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً وَاَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً فَنَتَّبِـعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ اَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى، اِلى اَنِ انْتَهَيْتَ بِالاَْمْرِ اِلى حَبيبِكَ وَنَجيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ، وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ، وَاَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ، وَاَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ، قَدَّمْتَهُ عَلى اَنْبِيائِكَ، وَبَعَثْتَهُ اِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ، وَاَوْطَأتَهُ مَشارِقَكَ وَمَغارِبَكَ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ، وَعَرَجْتَ (به) بِرُوْحِهِ اِلى سَمائِكَ، وَاَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما كانَ وَما يَكُونُ اِلَى انْقِضاءِ خَلْقِكَ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَوَعَدْتَهُ اَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، وَذلِكَ بَعْدَ اَنْ بَوَّأتَهُ مَبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ اَهْلِهِ، وَجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ اَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمينَ، فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ اِبْراهيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً، وَقُلْتَ (اِنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) ثُمَّ جَعَلْتَ اَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: (قُلْ لا اَسْاَلُكُمْ عَلَيْهِ اَجْراً اِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى) وَقُلْتَ (ما سَألْتُكُمْ مِنْ اَجْر فَهُوَلَكُمْ) وَقُلْتَ: (ما اَسْاَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ اَجْر الاّ مَنْ شاءَ اَنْ يَتَّخِذَ اِلى رَبِّهِ سَبيلاً)، فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ اِلَيْكَ وَالْمَسْلَكَ اِلى رِضْوانِكَ، فَلَمَّا انْقَضَتْ اَيّامُهُ اَقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ اَبي طالِب صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَآلِهِما هادِياً، اِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَلِكُلِّ قَوْم هاد، فَقالَ وَالْمَلأُ اَمامَهُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اَللّـهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَقالَ: مَنْ كُنْتُ اَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ اَميرُهُ، وَقالَ اَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَة واحِدَة وَسائِرُالنَّاسِ مِنْ شَجَر شَتّى، وَاَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِنْ مُوسى، فَقال لَهُ اَنْتَ مِنّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسى الّا اَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدي، وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ، وَاَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ، وَسَدَّ الاَْبْوابَ اِلاّ بابَهُ، ثُمَّ اَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِكْمَتَهُ فَقالَ: اَنـَا مَدينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِىٌّ بابُها، فَمَنْ اَرادَ الْمَدينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَاْتِها مِنْ بابِها، ثُمَّ قالَ: اَنْتَ اَخي وَوَصِيّي وَوارِثي، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمي وَدَمُكَ مِنْ دَمي وَسِلْمُكَ سِلْمي وَحَرْبُكَ حَرْبي وَالإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ كَما خالَطَ لَحْمي وَدَمي، وَاَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَليفَتي وَاَنْتَ تَقْضي دَيْني وَتُنْجِزُ عِداتي وَشيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُور مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلي فِي الْجَنَّةِ وَهُمْ جيراني، وَلَوْلا اَنْتَ يا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدي، وَكانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ وَنُوراً مِنَ الْعَمى، وَحَبْلَ اللهِ الْمَتينَ وَصِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ، لا يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ في رَحِمٍ وَلا بِسابِقَةٍ في دينٍ، وَلا يُلْحَقُ في مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ، يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما، وَيُقاتِلُ عَلَى التَّأويلِ وَلا تَأخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، قَدْ وَتَرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ وَقَتَلَ اَبْطالَهُمْ وَناوَشَ (ناهش) ذُؤْبانَهُمْ، فَاَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ اَحْقاداً بَدْرِيَّةً وَخَيْبَرِيَّةً وَحُنَيْنِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ، فَاَضَبَّتْ عَلى عَداوَتِهِ وَاَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَالْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ، وَلَمّا قَضى نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ اَشْقَى الاْخِرينَ يَتْبَعُ اَشْقَى الاَْوَّلينَ، لَمْ يُمْتَثَلْ اَمْرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ، وَالاُْمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ وَاِقْصاءِ وُلْدِهِ اِلّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفى لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ، وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَاُقْصِيَ مَنْ اُقْصِيَ وَجَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ، اِذْ كانَتِ الاَْرْضُ للهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ، وَسُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً، وَلَنْ يُخْلِفَ اللهُ وَعْدَهُ وَهُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ، فَعَلَى الاَْطائِبِ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما فَلْيَبْكِ الْباكُونَ، وَاِيّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النّادِبُونَ، وَلِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ (فَلْتًدرِ) الدُّمُوعُ، وَلْيَصْرُخِ الصّارِخُونَ، وَيَضِجَّ الضّاجُّونَ، وَيَعِـجَّ الْعاجُّوَن، اَيْنَ الْحَسَنُ اَيْنَ الْحُسَيْنُ اَيْنَ اَبْناءُ الْحُسَيْنِ، صالِحٌ بَعْدَ صالِـحٍ، وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ، اَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ، اَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ، اَيْنَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ، اَيْنَ الاَْقْمارُ الْمُنيرَةُ، اَيْنَ الاَْنْجُمُ الزّاهِرَةُ، اَيْنَ اَعْلامُ الدّينِ وَقَواعِدُ الْعِلْمِ، اَيْنَ بَقِيَّةُ اللهِ الَّتي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيـَةِ، اَيـْنَ الـْمُعَدُّ لِـقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ، اَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لاِِقامَةِ الاَْمْتِ وَاْلعِوَجِ، اَيْنَ الْمُرْتَجى لاِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ، اَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرآئِضِ و َالسُّنَنِ، اَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لاِِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ، اَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لاِِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ، اَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَاَهْلِهِ، اَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ، اَيْنَ هادِمُ اَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ، اَيْنَ مُبيدُ اَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ، اَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَالشِّقاقِ (النِفاقِ)، اَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالاَْهْواء،ِ اَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ (الكَذِبِ) وَالاِْفْتِراءِ، اَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ، اَيْنَ مُسْتَأصِلُ اَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالاِْلْحادِ، اَيْنَ مُـعِزُّ الاَْوْلِياءِ وَمُذِلُّ الاَْعْداءِ، اَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ (الكَلِمِ)عَلَى التَّقْوى، اَيْنَ بابُ اللهِ الَّذى مِنْهُ يُؤْتى، اَيْنَ وَجْهُ اللهِ الَّذى اِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الاَْوْلِياءُ، اَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الاَْرْضِ وَالسَّماءِ، اَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَناشِرُ رايَةِ الْهُدى، اَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا، اَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الاَْنْبِياءِ وَاَبْناءِ الاَْنْبِياءِ، اَيْنَ الطّالِبُ (المُطالِبُ) بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ، اَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلى مَنِ اعْتَدى عَلَيْهِ وَافْتَرى، اَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذي يُجابُ اِذا دَعا اَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُوالْبِرِّ وَالتَّقْوى، اَيْنَ ابْنُ النَّبِىِّ الْمُصْطَفى، وَابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى، وَابْنُ خَديجَةَ الْغَرّآءِ، وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرى، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي وَنَفْسي لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمى، يَا بْنَ السّادَةِ الْمُقَرَّبينَ، يَا بْنَ النُّجَباءِ الاَْكْرَمينَ، يَا بْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ (المُهْتَدينَ)، يَا بْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبينَ، يَا بْنَ الْغَطارِفَةِ الاَْنْجَبينَ، يَا بْنَ الاَْطائِبِ الْمُطَهَّرينَ (المُتَطَهْريِِنَ)، يَا بْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبينَ، يَا بْنَ الْقَماقِمَةِ الاَْكْرَمينَ (الأكْبَرينَ)، يَا بْنَ الْبُدُورِ الْمُنيرَةِ، يَا بْنَ السُّرُجِ الْمُضيئَةِ، يَا بْنَ الشُّهُبِ الثّاقِبَةِ، يَا بْنَ الاَْنْجُمِ الزّاهِرَةِ، يَا بْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ، يَا بْنَ الاَْعْلامِ الّلائِحَةِ، يَا بْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ، يَا بْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ، يَا بْنَ الْمَعالِمِ الْمَأثُورَةِ، يَا بْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ، يَا بْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ (المَشْهُورَةِ)، يَا بْنَ الصـِّراطِ الْمُسْتَقيمِ، يَا بْنَ النَّبَأِ الْعَظيمِ، يَا بْنَ مَنْ هُوَ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللهِ عَلِيٌّ حَكيمٌ، يَا بْنَ الآياتِ وَالْبَيِّناتِ، يَا بْنَ الدَّلائِلِ الظّاهِراتِ، يَا بْنَ الْبَراهينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ، يَا بْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ، يَا بْنَ النِّعَمِ السّابِغاتِ، يَا بْنَ طه وَالْـمُحْكَماتِ، يَا بْنَ يس وَالذّارِياتِ، يَا بْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ، يَا بْنَ مَنْ دَنا فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ اَوْ اَدْنى دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِيِّ الاَْعْلى،
    لَيْتَ شِعْري اَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى، بَلْ اَيُّ اَرْض تُقِلُّكَ اَوْ ثَرى، اَبِرَضْوى اَوْ غَيْرِها اَمْ ذي طُوى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَرَى الْخَلْقَ وَلا تُرى وَلا اَسْمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ (لا تُحِيطَ بِِيَ دُونكَ) تُحيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوى وَلا يَنالُكَ مِنّي ضَجيجٌ وَلا شَكْوى، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّا، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ (يَنْزِحُ) عَنّا، بِنَفْسي اَنْتَ اُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِنْ مُؤْمِن وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لايُسامى، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ اَثيلِ مَجْدٍ لا يُجارى، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَف لا يُساوى، اِلى مَتى اَحارُ فيكَ يا مَوْلايَ وَاِلى مَتي، وَاَىَّ خِطابٍ اَصِفُ فيكَ وَاَيَّ نَجْوى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اُجابَ دُونَكَ وَاُناغى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَبْكِيَكَ وَيَخْذُلَكَ الْوَرى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ما جَرى، هَلْ مِنْ مُعينٍ فَاُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكاءَ، هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَاُساعِدَ جَزَعَهُ اِذا خَلا، هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْني عَلَى الْقَذى، هَلْ اِلَيْكَ يَا بْنَ اَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى، هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَةٍ فَنَحْظى، مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى، مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى، مَتى نُغاديكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً (فَتَقُرُ عًُيًُوننا)، مَتى تَرانا وَنَراكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرى، اَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَاَنْتَ تَاُمُّ الْمَلاََ وَقَدْ مَلأْتَ الاَْرْضَ عَدْلاً وَاَذَقْتَ اَعْداءَكَ هَواناً وَعِقاباً، وَاَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ، وَقَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرينَ، وَاجْتَثَثْتَ اُصُولَ الظّالِمينَ، وَنَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اَنْتَ كَشّافُ ْالكُرَبِ وَالْبَلْوى، وَاِلَيْكَ اَسْتَعْدى فَعِنْدَكَ الْعَدْوى، وَاَنْتَ رَبُّ الاْخِرَةِ وَالدُّنْيا (الاُول?)، فَاَغِثْ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلى، وَاَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ الْقُوى، وَاَزِلْ عَنْهُ بِهِ الاَْسى وَالْجَوى، وَبَرِّدْ غَليلَهُ يا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، وَمَنْ اِلَيْهِ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى، اَللّـهُمَّ وَنَحْنُ عَبيدُكَ التّائِقُونَ (الشائقون) اِلى وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً، وَاَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَمَعاذاً، وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنينَ مِنّا اِماماً، فَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَزِدْنا بِذلِكَ يارَبِّ اِكْراماً، وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَمُقاماً، وَاَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْديمِكَ اِيّاهُ اَمامَنا حَتّى تُورِدَنا جِنانَكَ (جَنّاتِكَ) وَمُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَرَسُولِكَ السَّيِّدِ الاَكْبَرِ، وَعَلى اَبيهِ السَّيِّدِ الاَصْغَرِ، وَجَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الْكُبْرى فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَعَلى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ، وَعَلَيْهِ اَفْضَلَ وَاَكْمَلَ وَاَتَمَّ وَاَدْوَمَ وَاَكْثَرَ وَاَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدٍ مِنْ اَصْفِيائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها وَلا نِهايَةَ لِمَدَدِها وَلا نَفادَ لاَِمَدِها، اَللّـهُمَّ وَاَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَاَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ وَاَدِلْ بِهِ اَوْلِياءَكَ وَاَذْلِلْ بِهِ اَعْداءَكَ وَصِلِ اللّهُمَّ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدّى اِلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ، وَيَمْكُثُ في ظِلِّهِمْ، وَاَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ اِلَيْهِ، وَالاْجْتِهادِ في طاعَتِهِ، وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ، وَهَبْ لَنا رَأَفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدُعاءَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقبُولَةً، وَذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً، وَدُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً وَاجْعَلْ اَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً، وَهُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً، وَحَوآئِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً، وَاَقْبِلْ اِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَريمِ وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا اِلَيْكَ، وَانْظُرْ اِلَيْنا نَظْرَةً رَحيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ، ثُمَّ لا تَصْرِفْها عَنّا بِجُودِكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِكَأسِهِ وَبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنيئاً سائِغاً لا ظَمَاَ بَعْدَهُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .

    http://www.alseraj.net/alseraj1/daa/alnodbah.htm

    تعليق


    • #3
      أخي و عزيزي أنا عبد عينك يا علي بوركتم و بورك قلمكم

      والله و من دون مجاملة أنت واحد من أفضل الكتاب في عالم المنتديات

      فاستمر شكر الله سعيك و آجرتك الزهراء ع

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة وردان
        أخي و عزيزي أنا عبد عينك يا علي بوركتم و بورك قلمكم

        والله و من دون مجاملة أنت واحد من أفضل الكتاب في عالم المنتديات

        فاستمر شكر الله سعيك و آجرتك الزهراء ع
        وسعيك مشكور اخي الحبيب
        والله ان عيني لتدمع ليس لمدحكم لي
        إنما افرح انني اجد من يستفيد من بضاعتي وياخذ بعض الاسفار عن ظهري لعل الله يرحمني

        وإذا اراد البعض ان ياخذ الموضوع وينشره في باقي المنتديات ولو باسمه هو
        فانا لا مانع عندي اطلاقا
        بل يفرحني ذلك
        ونكسب الاجر جميعا
        فانا وقتي ضيق جدا
        ولا طاقة لي بالتسجيل في الكثير من المنتيات ونشر المواضيع التي اراها تفيد الاخوة

        خذوه اخي إذا احببتم وانشروه باسمائك انتم وليس باسمي
        لنتشارك بالاجر
        والحمد لله رب العالمين على نعمته بولاية امير المؤمنين

        تعليق


        • #5
          رواية اخرى تفيد في اصل المطلب

          الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 244
          عن علي بن جعفر قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : ليس كل من قال بولايتنا مؤمنا ولكن جعلوا انسا للمؤمنين .
          . . . . . . .

          تعليق


          • #6
            يا صاحب الزمان

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة انا عبد عينك يا علي
              يا صاحب الزمان

              ليْتَ شِعْري اَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى، بَلْ اَيُّ اَرْض تُقِلُّكَ اَوْ ثَرى، اَبِرَضْوى اَوْ غَيْرِها اَمْ ذي طُوى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَرَى الْخَلْقَ وَلا تُرى وَلا اَسْمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ (لا تُحِيطَ بِِيَ دُونكَ) تُحيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوى وَلا يَنالُكَ مِنّي ضَجيجٌ وَلا شَكْوى، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّا، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ (يَنْزِحُ) عَنّا، بِنَفْسي اَنْتَ اُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِنْ مُؤْمِن وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لايُسامى، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ اَثيلِ مَجْدٍ لا يُجارى، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَف لا يُساوى، اِلى مَتى اَحارُ فيكَ يا مَوْلايَ وَاِلى مَتي، وَاَىَّ خِطابٍ اَصِفُ فيكَ وَاَيَّ نَجْوى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اُجابَ دُونَكَ وَاُناغى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَبْكِيَكَ وَيَخْذُلَكَ الْوَرى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ما جَرى، هَلْ مِنْ مُعينٍ فَاُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكاءَ، هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَاُساعِدَ جَزَعَهُ اِذا خَلا، هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْني عَلَى الْقَذى، هَلْ اِلَيْكَ يَا بْنَ اَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى، هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَةٍ فَنَحْظى، مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى، مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى، مَتى نُغاديكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً (فَتَقُرُ عًُيًُوننا)، مَتى تَرانا وَنَراكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرى، اَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَاَنْتَ تَاُمُّ الْمَلاََ وَقَدْ مَلأْتَ الاَْرْضَ عَدْلاً وَاَذَقْتَ اَعْداءَكَ هَواناً وَعِقاباً، وَاَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ، وَقَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرينَ، وَاجْتَثَثْتَ اُصُولَ الظّالِمينَ، وَنَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ،

              اللهم عجل لوليك الفرج والنصر والعافية والنصر واجعلنا من انصاره واعوانه ومن المستشهدين بين يديه


              بارك الله بالاخ الكريم انا عبد عينك يا علــــــــــــــي وجعلها الله في ميزان حسناتك

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة خادم الحسين الطاهر
                اللهم عجل لوليك الفرج والنصر والعافية والنصر واجعلنا من انصاره واعوانه ومن المستشهدين بين يديه


                بارك الله بالاخ الكريم انا عبد عينك يا علــــــــــــــي وجعلها الله في ميزان حسناتك
                وبارك الله بك ايضا اخي الفاضل
                وحشرك الله وإيانا مع محمد وآله في اعلى عليين

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اَللّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظيمِ، وَ رَبَّ الْکُرْسِىِّ الرَّفيعِ، وَ رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ، وَ مُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالْإِنْجيلِ وَالزَّبُورِ، وَ رَبَّ
                  الظِّلِّ وَالْحَرُورِ، وَ مُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظيمِ، وَ رَبَّ الْمَلائِکَةِ الْمُقَرَّبينَ، وَالْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ
                  اَللّهُمَّ إِنّى أَسْأَلُکَ بوَجْهِکَ الْکَريمِ، وَ بِنُورِ وَجْهِکَ الْمُنيرِ، وَ مُلْکِکَ الْقَديمِ، يا حَىُّ يا قَيُّومُ، أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ
                  الَّذى أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمواتُ وَالْأَرَضُونَ، وَ بِاسْمِکَ الَّذى يَصْلَحُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، يا حَيّاً قَبْلَ کُلِّ حَىٍّ،
                  وَ يا حَيّاً بَعْدَ کُلِّ حَىٍّ، وَ يا حَيّاً حينَ لا حَىَّ، يا مُحْيِىَ الْمَوْتى، وَ مُميتَ الْأَحْياءِ، يا حَىُّ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ
                  اَللّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الْإِمامَ الْهادِىَ الْمَهْدِىَّ الْقائِمَ بِأَمْرِکَ، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلى آبائِهِ الطّاهِرينَ،
                  عَنْ جَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ فى مَشارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغارِبِها، سَهْلِها وَ جَبَلِها، وَ بَرِّها وَ بَحْرِها،
                  وَ عَنّى وَ عَنْ والِدَىَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللَّهِ، وَ مِدادَ کَلِماتِهِ، وَ ما أَحْصاهُ عِلْمُهُ، وَ أَحاطَ بِهِ کِتابُهُ.
                  أَللّهُمِّ إِنّى أُجَدِّدُ لَهُ فى صَبيحَةِ يَوْمى هذا، وَ ما عِشْتُ مِنْ أَيّامى عَهْداً وَ عَقْداً وَ بَيْعَةً لَهُ فى عُنُقى،
                  لا أَحُولُ عَنْها، وَ لا أَزُولُ أَبَداً. اَللّهُمَّ اجْعَلْنى مِنْ أَنْصارِهِ وَ أَعَوانِهِ، وَالذّابّينَ عَنْهُ، وَالْمُسارِعينَ إِلَيْهِ فى
                  قَضاءِ حَوائِجِهِ، وَالْمُمْتَثِلينَ لِأَوامِرِهِ، وَالْمُحامينَ عَنْهُ، وَالسّابِقينَ إِلى إِرادَتِهِ، وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ
                  اللّهُمَّ إِنْ حالَ بَيْنى وَ بَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذى جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِکَ حَتْماً مَقْضِيّاً، فَأَخْرِجْنى مِنْ قَبْرى مُؤْتَزِراً کَفَنى،
                  شاهِراً سَيْفى، مُجَرِّداً قَناتى، مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدّاعى فِى الْحاضِرِ وَالْبادى. اَللّهُمَّ أَرِنِى الطَّلْعَةَ الرَّشيدَةَ
                  وَالْغُرَّةَ الْحَميدَةَ، وَاکْحَُلْ ناظِرى بِنَظْرَةٍ مِنّى إِلَيْهِ، وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ، وَ سَهِّلْ مَخْرَجَهُ، وَ أَوْسِعْ مَنْهَجَهُ،
                  وَاسْلُکْ بى مَحَجَّتَهُ، وَ أَنْفِذْ أَمْرَهُ، وَاشْدُدْ أَزْرَهُ، وَاعْمُرِ اللّهُمَّ بِهِ بِلادَکَ ، وَ أَحْىِ بِهِ عِبادَکَ، فَإِنَّکَ قُلْتَ
                  وَ قَوْلُکَ الْحَقُّ: ظَهَرَ الْفَسادُ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِما کَسَبَتْ أَيْدِى النّاسِ، فَأَظْهِرِ اللّهُمَّ لَنا وَلِيَّکَ وَابْنَ بِنْتِ
                  نَبِيِّکَ الْمُسَمّى باسْمِ رَسُولِکَ حَتّى لا يَظْفَرَ بِشَىْءٍ مِنَ الْباطِلِ إِلّا مَزَّقَهُ، وَ يُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُحَقِّقَهُ وَاجْعَلْهُ
                  اللّهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِکَ وَ ناصِراً لِمَنْ لا يَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَکَ، وَ مُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ أَحْکامِ کِتابِکَ،
                  وَ مُشَيِّداً لِما وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ دينِکَ، وَ سُنَنِ نَبِيِّکَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ
                  بَأْسِ الْمُعْتَدينَ،
                  اَللّهُمَّ وَ سُرَّ نَبِيَّکَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِرُؤْيَتِهِ، وَ مَنْ تَبِعَهُ عَلى دَعْوَتِهِ، وَارْحَمِ اسْتِکانَتَنا بَعْدَهُ ،
                  اللّهُمَّ اکْشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الْأُمَّةِ بِحُضُورِهِ، وَ عَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ، إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعيداً وَ نَراهُ قَريباً،
                  برَحْمَتِکَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
                  اَلْعَجَلَ، اَلْعَجَلَ؛ يا مَولاي يا صاحِبَ الزَّمانِ
                  اَلْعَجَلَ، اَلْعَجَلَ؛ يا مَولاي يا صاحِبَ الزَّمانِ
                  اَلْعَجَلَ، اَلْعَجَلَ؛ يا مَولاي يا صاحِبَ الزَّمانِ
                  By the name of forgiveness God
                  God!
                  I bring my demand to you,
                  To your almighty power
                  And to your brightness of your face
                  To your historical dominance
                  You are the one which is ,
                  Constantly living,
                  Having everything in control,
                  To the name which the skies and earths are lighten based on it
                  To the name which begin and endless of everything is completed by it
                  You are the one,
                  Alive before any other living!
                  Alive after any other living!
                  Alive while there was no other living!
                  God , you are the one who made deaths living again
                  You are the one who take life of living creature
                  God,
                  Forever alive!
                  There is no other God except you
                  God!
                  Send this to our Mola
                  Leading overseer
                  The one who had the place
                  One who has performed on your rule
                  (which peace be upon him)
                  From all those believers in mountains and earth
                  In east part of earth
                  And west part of it
                  From me
                  And mother and father of me
                  Send all the respect equals with whole universe
                  Equal with all inks of his word
                  Things just God count them up
                  And his book would cover them up.
                  God
                  Today’s morning
                  And any other day which I will be alive ,
                  I will deal with your deputy , Mahdi , a new conformity
                  Date, commitment and being faithful to him
                  Will be always my duty
                  And I will never turn back to it,
                  This vow will never change
                  And it will never destroy, never!
                  My God!
                  Let me be his companion and his supporter
                  And his devotee
                  One of those who donate their life for him
                  Make me fast to fulfil his desire
                  I want
                  His order
                  His obedience
                  His endless supporter
                  Be for him and respect him
                  Before anyone else
                  Put me to death in front of him
                  My God!
                  If my death can cause distance between me and him
                  Take me out of grave
                  Even if I am covered by death clothes
                  Be ready for him
                  For him whom is a big inviter
                  Wherever I be
                  In a desert or city
                  My God!
                  I talk about him who is a handsome enlightened man
                  Show me that enlighten respectable man
                  Make my eyes beautiful
                  By just looking at him
                  Make his mission soon
                  And easy
                  And make his plan wide
                  And lead me to be his follower
                  Make his order powerful
                  His back be strong
                  Your lands be fertilize
                  And give your people another life by him
                  My God!
                  you just tell the true
                  due to what people done on the earth
                  disasters happened
                  Therefore, make him clear for us
                  Whom is the son of Mohamed’s daughter
                  and has the same name as prophet
                  Till he will overcome all the wrong things
                  Make the lies disappear and vanish them
                  Make the right to be in place
                  And make it happen
                  My God!
                  Place him as a backer for weak people
                  Make him as an assistant for those who have no other one except you
                  Make him to be a rationale for any rules which is not in place anymore
                  Make him a good cause for all your signs of religion and Mohammad’s sonat
                  To new ones
                  My God!
                  Place him with those
                  Who you supported them when brutal people suffering them
                  My God!
                  Accept my respect to yourself and his family
                  Make all followers of Mohammad (peace be upon him) happy
                  and support us when he is there
                  Forgive us
                  My God!
                  You are the kind-heartedness
                  I pledge you to your kindness
                  Make it disappear this unhappiness by placing him in this world
                  And make it fast his coming and mission
                  Some do not believe this
                  But we see it happing very soon
                  My molwa
                  Be fast, fast

                  تعليق


                  • #10
                    ممعقولة

                    بكيتم 1400 سنة ولم يخرج

                    تريدون أن تبكون ل 1000 سنة أخرى !

                    لماذا هذا الحزن ؟

                    الحمد لله نحن أهل السنة لم يأمرنا احد بالبكاء لكي يخرج المهدي .

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عضو مسلم
                      ممعقولة

                      بكيتم 1400 سنة ولم يخرج

                      تريدون أن تبكون ل 1000 سنة أخرى !

                      لماذا هذا الحزن ؟

                      الحمد لله نحن أهل السنة لم يأمرنا احد بالبكاء لكي يخرج المهدي .

                      الحزن والبكاء فلسفة وليس بعبادة

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عضو مسلم
                        ممعقولة

                        بكيتم 1400 سنة ولم يخرج

                        تريدون أن تبكون ل 1000 سنة أخرى !

                        لماذا هذا الحزن ؟

                        الحمد لله نحن أهل السنة لم يأمرنا احد بالبكاء لكي يخرج المهدي .
                        قول يالمنافق يامتعدد بالاوجه وانت تعلم ماقصده وانت ايها المنافق معروف عنك لسب المهدي في منتدياتكم الامام المهدي سيخرج ليس الا يخلص البشر من شركم وظلمكم فان كتب الله لخروج المهدي سيقطع راوسكم للاقتصاص منكم ياقتلة وظالمون ليخلص البشر من ظلمكم واجرامكم ووحشيتكم الشيطانية التي فاقة على وحشية اليهود بكثير وكثير لارتكاب الجرائم فالوهابية ببشاعتهم للاجرام ابشع من الصهاينة بكثير لايقارنون باليهود نسبة1في100
                        واما عن خروج الامام المهدي فان قال الله كن سيكون لخروج المهدي فالعلم عند الله متى يخرج سنه عشر سنين اكثر الله هو من يكتب متى يخرج المهدي فهذهي حكمة الله فان كتب الله لهو الخروج ليخلص البشر من شركم وظلمكم وطغيانكم سيخرج بكتبة الله في اي سنه فالعلم عند الله
                        التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 23-03-2012, 11:39 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          سلام الله عليك يا ابا صالح المهدي

                          سلام الله عليك يا مولاي وياسيدي

                          سلام الله عليك يا بقية الله في ارضه

                          سلام الله عليك ياحجته على عبادة

                          عجل الله فرجك يا مولاي

                          تعليق


                          • #14
                            الاخوة :
                            هادي شعبان
                            احمد 55
                            على المتصفح
                            شاكر مرورك مثابين بحق صاحب الزمان

                            تعليق


                            • #15
                              يا فرج الله

                              فرج عنا يا مولانا

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X