رسالة إلى "عثمان الخميس" بخصوص " عدنان إبراهيم" وإلى سائر الأمة.
رسالة إلى "عثمان الخميس" بخصوص " عدنان إبراهيم" وإلى سائر الأمة.
شاهدوا هذا الفيديو الذي يرفض فيه عثمان مناظرة عدنان واسمعوا لحججه التي لا تمت إلى الإسلام بصلة - وبفرض ثبوتها كل اتهاماته على عدنان -
http://www.youtube.com/watch?v=qSgxD...layer_embedded
وكل هذا بعد أن كانت لهم ردود عليه كلها سب وإهانة قبيحة!.
وللتنبيه فأنا لا أتبع عدنان ، ولكن نقدي هذا هو على طرق تفكير من يزعمون الأحقية، وأن هذه الطرق ما هي إلا ضلال ودمار على الإسلام وأهله.
ثم أقول: يا شيخ عثمان كلامك لا يمت إلى الدين ولا العقل بصلة! فما رأيك في سب الله –سبحانه وتعالى-! هل هناك ذنب وجرم أعظم منه؟ طبعا لا، ومع ذلك فقد كان من أولى مقاصد القرآن الأساسية هي الرد على أهل الكتاب الذين سبوا الله وقالوا اتخذ ولدا وغير ذلك "جاء – القران الكريم- كاشفًا لما ستروه مبينًا لما كتموه حاكمًا فيما اختلفوا فيه {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ} سورة المائدة: الآية 15. {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}سورة النمل: الآية 76. {تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ، وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ} سورة النحل: الآية 63 وما بعدها..
انظر إلى الآيات من سورتي النحل والنمل المكيتين كيف جعلت من مقاصد القرآن الأساسية بيان ما اختلف فيه أهل الكتاب، بل جعلته أول تلك المقاصد حيث بدأت به، وثنت بالهدى والرحمة للمؤمنين." النبأ العظيم " محمد دراز" ص 91.!!!!! {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}
الحقيقة يا شيخ عثمان أن فضيلتك وأمثالك من غالبيةالسلفيين عجزتم عن الدفاع عن الدين وعجزتم عن تعليم المسلمين إياه! وهو عجز لا يعذر به الله كما في الحديث" استعن بالله ولا تعجز"، والأدهى من ذلك أنكم تظهرون بمظهر علماء الدين وأوصياءه كاللابس ثوبي زور. والأعجب من ذلك كله أن هؤلاء ليسوا كخطباء الأزهر عندنا مثلاً الذين يعانون من فقر في المال يضطرهم للبحث عن الكسب الحلال مما يصرفهم عن إتقان مهمتهم الدينية! بل، هم لديهم من أسباب التوسعة ما لديهم! فلماذا عجزتم؟ سؤال يجب أن يُسأل لكم لو كان هناك أحد أو جماعات تهتم بأمر الإسلام -بما يجب الاهتمام به -، ولأنكم مفوضون من الأمة لأداء هذا الفرض الكفائي في خدمة الدين!، أعجزتم لعدم معرفتكم بطرق طلب العلم الشرعي الذي أوسعها أئمة النهضة الإسلامية المعاصرة بحثًا! فأعرضتم عنهم ؟ أم عجزتم لعدم قابلية عقولكم ومعادنكم لسلوك هذه الطريق التي توصل إلى صحيح الدين أصلاً؟ وهو ما نعرف أن الحكومات الإسلامية لها تدابير بحيث تجمع ذوي المعادن الضعيفة والعقول البليدة للتخصص في حماية الدين!.
والأعجب والأدهى من ذلك كله أن هؤلاء هم قادة الصحوة الإسلامية المعاصرة! مما يعني تصديرهم عقولِهم هذه إلى أبناء الصحوة وطلاب العلم حتى يكونوا مثلهم ولكي يفقد – المتفوقون – استعدادهم فتفسد معادنهم بعد أن كانت صالحة ابتداءً!. فالواقع المُشاهد أن هؤلاء حولوا دين الإسلام إلى دين التخلف ودين الكهانة ودين الزمجرة ودين العسكرة ودين الحلاليف ودين الأجلاف!، فتسببوا في ضعف التمسك بهذا الدين وتحويله إلى مصدر غم وهم وتخلف!.
صدقوني يا إخوة، لو هؤلاء وجدوا من يضطرهم إلى المضايق – كما حدث من عدنان – لوجدتموهم غارقين في تصورات فاسدة عن أصول الدين والكون كالموقف من أحد أنواع " الغيب" التي" تغيب عن حس الناس جميعا، ولكنه يكون في متناول عقولهم، إما بالتجربة والمقايسة،....، وإما بالاستدلالات العقلية...وهذا النوع من الغيب لا يتناوله العلمُ فقط بل يتناوله الإيمانُ الذي هو أخص من العلم إذ هو علمٌ يطمئن إليه القلبُ ويرتاحُ له الوجدانُ" د. محمد دراز" المختارم ن كنوز السنة ص 298، ولوجدتموهم يتصورون أن هذا النوع من الغيب لا يتناوله العلمُ أصلاً، ولوجدتموهم لهم تصورات فاسدة عن معنى " الدين" أو " العلم الشرعي" وقد تكلم عن ذلك الشيخ "محمد رشيد رضا" ولوجدتموهم لهم تصورات فاسدة عن ماهية " الكائن الإنساني" وطبيعة تركيبه وقد تكلم عن ذلك محمد دراز ورشيد رضا ومحمد عبده!! كل هذه التصورات الفاسدة مختفية تحت السطح الذي يظهرون فيه بمظهر العلماء الفقهاء! ولو وجدوا من يضطرهم ويضيق الخناق عليهم لظهر منهم ما كان مختفيًا !، وهي أخطاء وضلالات في أصول الدين والكون والوجود! مما يهدمهم هدما جذريا ويجعلهم غير صالحين للنظر في أمور الدين وعلاقته بالحياة! ويجعلهم – من حيث الأصل- مشتركين مع رجال الدين والكهنة في عصور أوروبا الوسطى عصور التخلف والفساد ، نعم، هم مشتركون معهم من حيث أصل التخلف والتصورات الفاسدة عن الدين والحياة – لا من حيث درجات ومستويات هذا التخلف -! ولربما ما خفي عني من تصوراتهم الفاسدة كان أعظم.
اسامه
نسأل الله أن يمن على الأمة بذوي عقول واعية ينشرون دينه الراقي، فيصححون تصورات الناس التي أفسدها أهل البلادة، آمين
...........
منقول
رسالة إلى "عثمان الخميس" بخصوص " عدنان إبراهيم" وإلى سائر الأمة.
شاهدوا هذا الفيديو الذي يرفض فيه عثمان مناظرة عدنان واسمعوا لحججه التي لا تمت إلى الإسلام بصلة - وبفرض ثبوتها كل اتهاماته على عدنان -
http://www.youtube.com/watch?v=qSgxD...layer_embedded
وكل هذا بعد أن كانت لهم ردود عليه كلها سب وإهانة قبيحة!.
وللتنبيه فأنا لا أتبع عدنان ، ولكن نقدي هذا هو على طرق تفكير من يزعمون الأحقية، وأن هذه الطرق ما هي إلا ضلال ودمار على الإسلام وأهله.
ثم أقول: يا شيخ عثمان كلامك لا يمت إلى الدين ولا العقل بصلة! فما رأيك في سب الله –سبحانه وتعالى-! هل هناك ذنب وجرم أعظم منه؟ طبعا لا، ومع ذلك فقد كان من أولى مقاصد القرآن الأساسية هي الرد على أهل الكتاب الذين سبوا الله وقالوا اتخذ ولدا وغير ذلك "جاء – القران الكريم- كاشفًا لما ستروه مبينًا لما كتموه حاكمًا فيما اختلفوا فيه {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ} سورة المائدة: الآية 15. {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}سورة النمل: الآية 76. {تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ، وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ} سورة النحل: الآية 63 وما بعدها..
انظر إلى الآيات من سورتي النحل والنمل المكيتين كيف جعلت من مقاصد القرآن الأساسية بيان ما اختلف فيه أهل الكتاب، بل جعلته أول تلك المقاصد حيث بدأت به، وثنت بالهدى والرحمة للمؤمنين." النبأ العظيم " محمد دراز" ص 91.!!!!! {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}
الحقيقة يا شيخ عثمان أن فضيلتك وأمثالك من غالبيةالسلفيين عجزتم عن الدفاع عن الدين وعجزتم عن تعليم المسلمين إياه! وهو عجز لا يعذر به الله كما في الحديث" استعن بالله ولا تعجز"، والأدهى من ذلك أنكم تظهرون بمظهر علماء الدين وأوصياءه كاللابس ثوبي زور. والأعجب من ذلك كله أن هؤلاء ليسوا كخطباء الأزهر عندنا مثلاً الذين يعانون من فقر في المال يضطرهم للبحث عن الكسب الحلال مما يصرفهم عن إتقان مهمتهم الدينية! بل، هم لديهم من أسباب التوسعة ما لديهم! فلماذا عجزتم؟ سؤال يجب أن يُسأل لكم لو كان هناك أحد أو جماعات تهتم بأمر الإسلام -بما يجب الاهتمام به -، ولأنكم مفوضون من الأمة لأداء هذا الفرض الكفائي في خدمة الدين!، أعجزتم لعدم معرفتكم بطرق طلب العلم الشرعي الذي أوسعها أئمة النهضة الإسلامية المعاصرة بحثًا! فأعرضتم عنهم ؟ أم عجزتم لعدم قابلية عقولكم ومعادنكم لسلوك هذه الطريق التي توصل إلى صحيح الدين أصلاً؟ وهو ما نعرف أن الحكومات الإسلامية لها تدابير بحيث تجمع ذوي المعادن الضعيفة والعقول البليدة للتخصص في حماية الدين!.
والأعجب والأدهى من ذلك كله أن هؤلاء هم قادة الصحوة الإسلامية المعاصرة! مما يعني تصديرهم عقولِهم هذه إلى أبناء الصحوة وطلاب العلم حتى يكونوا مثلهم ولكي يفقد – المتفوقون – استعدادهم فتفسد معادنهم بعد أن كانت صالحة ابتداءً!. فالواقع المُشاهد أن هؤلاء حولوا دين الإسلام إلى دين التخلف ودين الكهانة ودين الزمجرة ودين العسكرة ودين الحلاليف ودين الأجلاف!، فتسببوا في ضعف التمسك بهذا الدين وتحويله إلى مصدر غم وهم وتخلف!.
صدقوني يا إخوة، لو هؤلاء وجدوا من يضطرهم إلى المضايق – كما حدث من عدنان – لوجدتموهم غارقين في تصورات فاسدة عن أصول الدين والكون كالموقف من أحد أنواع " الغيب" التي" تغيب عن حس الناس جميعا، ولكنه يكون في متناول عقولهم، إما بالتجربة والمقايسة،....، وإما بالاستدلالات العقلية...وهذا النوع من الغيب لا يتناوله العلمُ فقط بل يتناوله الإيمانُ الذي هو أخص من العلم إذ هو علمٌ يطمئن إليه القلبُ ويرتاحُ له الوجدانُ" د. محمد دراز" المختارم ن كنوز السنة ص 298، ولوجدتموهم يتصورون أن هذا النوع من الغيب لا يتناوله العلمُ أصلاً، ولوجدتموهم لهم تصورات فاسدة عن معنى " الدين" أو " العلم الشرعي" وقد تكلم عن ذلك الشيخ "محمد رشيد رضا" ولوجدتموهم لهم تصورات فاسدة عن ماهية " الكائن الإنساني" وطبيعة تركيبه وقد تكلم عن ذلك محمد دراز ورشيد رضا ومحمد عبده!! كل هذه التصورات الفاسدة مختفية تحت السطح الذي يظهرون فيه بمظهر العلماء الفقهاء! ولو وجدوا من يضطرهم ويضيق الخناق عليهم لظهر منهم ما كان مختفيًا !، وهي أخطاء وضلالات في أصول الدين والكون والوجود! مما يهدمهم هدما جذريا ويجعلهم غير صالحين للنظر في أمور الدين وعلاقته بالحياة! ويجعلهم – من حيث الأصل- مشتركين مع رجال الدين والكهنة في عصور أوروبا الوسطى عصور التخلف والفساد ، نعم، هم مشتركون معهم من حيث أصل التخلف والتصورات الفاسدة عن الدين والحياة – لا من حيث درجات ومستويات هذا التخلف -! ولربما ما خفي عني من تصوراتهم الفاسدة كان أعظم.
اسامه
نسأل الله أن يمن على الأمة بذوي عقول واعية ينشرون دينه الراقي، فيصححون تصورات الناس التي أفسدها أهل البلادة، آمين
...........
منقول
تعليق