بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين.
وبعد:
مما روي عن الامام الحسين (عليه السلام):
وقال (عليه السلام) : ( ما تذرع إلي بذريعة و لا توسل بوسيلة هي أقرب له إلى ما يحب من يد سالفة مني إليه أتبعتها أختها لتحسن حفظها و ريها لأن منع الأواخر يقطع لسان شكر الأوائل و ما سمحت لي نفسي برد بكر الحوائج )
و قال (عليه السلام) : ( الحياء و الإيمان مقرونان في قرن فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه)
و قال (عليه السلام) : ( إن هذه الدنيا تعاطاها البر و الفاجر و إن هذا الدين لا يعطيه الله إلا أهل خاصته)
و قال (عليه السلام): ( الإيمان إقرار و عمل و الإسلام إقرار بلا عمل)
و قال (عليه السلام) : ( الإيمان ما كان في القلب و الإسلام ما عليه التناكح و التوارث و حقنت به الدماء و الإيمان يشرك الإسلام و الإسلام لا يشرك الإيمان )
و قال (عليه السلام) : ( من علم باب هدى فله مثل أجر من عمل به و لا ينقص أولئك من أجورهم شيئا و من علم باب ضلال كان عليه مثل أوزار من عمل به و لا ينقص أولئك من أوزارهم شيئا)
و قال (عليه السلام) : ( ليس من أخلاق المؤمن الملق و الحسد إلا في طلب العلم)
و قال (عليه السلام) : ( للعالم إذا سئل عن شيء و هو لا يعلمه أن يقول الله أعلم و ليس لغير العالم أن يقول ذلك و في خبر آخر يقول لا أدري لئلا يوقع في قلب السائل شكا)
و قال (عليه السلام) : ( أول من شق لسانه بالعربية إسماعيل بن إبراهيم ع و هو ابن ثلاث عشرة سنة و كان لسانه على لسان أبيه و أخيه فهو أول من نطق بها و هو الذبيح)
و قال (عليه السلام) : ( أ لا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه يبعد السلطان و الشيطان منكم فقال أبو حمزة بلى أخبرنا به حتى نفعله فقال ع عليكم بالصدقة فبكروا بها فإنها تسود وجه إبليس و تكسر شرة السلطان الظالم عنكم في يومكم ذلك و عليكم بالحب في الله و التودد و الموازرة على العمل الصالح فإنه يقطع دابرهما يعني السلطان و الشيطان و ألحوا في الاستغفار فإنه ممحاة للذنوب)
و قال (عليه السلام) : ( إن هذا اللسان مفتاح كل خير و شر فينبغي للمؤمن أن يختم على لسانه كما يختم على ذهبه و فضته فإن رسول الله ص قال رحم الله مؤمنا أمسك لسانه من كل شر فإن ذلك صدقة منه على نفسه ثم قال ع لا يسلم أحد من الذنوب حتى يخزن لسانه)
و قال (عليه السلام) : ( من الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه فأما الأمر الظاهر منه مثل الحدة و العجلة فلا بأس أن تقوله و إن البهتان أن تقول في أخيك ما ليس فيه)
وسوف نكمل باقي الاحاديث مما روي عن الأمام الحسين (عليه السلام) في مشاركة آتية إن شاء الله تعالى
والحمد لله ربِّ العالمين
والسلام عليكم.