تويت
[SIZE=20px]أ
1- يجب الرد على الموبايل حال الإتصال رداً فورياً، وذلك لوجوب اجابة المسلم فوراً، واجابة الطالب والمنادي، والمتصل مسلم أو طالب ومنادي، كمن يطرق الباب عليك، الا لأمر ضروري يمنع الرد إجتماعيا أو أخلاقيا أو عرفياً، لأنه معذور، وفي حال انتهاء ذلك الأمر يجب ابلاغ المتصل ليعاود الإتصال وان كان بالاشارة إذا لم يكن فيه حرج، لأن العذر قد زال، وأما الحرج فلا يجب الرد مطلقاً.
2- كل من لم يوقّت الموبايل لصلاة الصبح أو أي صلاة يعلم انها تفوت منه بحسب الوقت وعدم الإنتباه فانه متعمد على ترك الصلاة، وكذلك الصوم، لأنه يعلم انه لا ينتبه الا بمنبه فاذا حصل المنبّه ولم يستعمله فهو مفوّت للصلاة عمداً، وكل من فوّت الصلاة عمداً هو عاصي.
3- تتحقق صلة الأرحام عن طريق الموبايل بالاتصال ولو مرة لستة أشهر، اذا لم يقدر على التواصل المباشر، وكذلك تتحقق بارسال الرسائل والسؤال عن الأرحام، لأن الواجب في تحقيق صلة الأرحام هو التواصل وهو حاصل عرفاً عن طريق الموبايل، ومن قطع الاتصال بأرحامه فهو قاطع لصلة الرحم متعمداً، وكل من قطع صلة الرحم متعمدا هو فاسق.
4- لا يجب الرد على الرسائل، ولا رد السلام عن طريقها، الا اذا كانت الرسائل من الأرحام فيجب الرد أو كان أمراً ضرورياً، لأن الرد على الرسائل فيه خسارة على الراد ولا يجب عليه تحمل الخسارة، بينما لصلة الأرحام لا خسارة لأن وجوب صلتهم يرفع الخسارة.
5- لا يجوز استعمال الموبايل لأغراض غير عقلائية غير عرفية تسبب تبذير وهدر المال المحترم، لأن تبذير المال بغير سبب عقلائي يعد سفهاً، والمبذرون اخوان الشياطين.
6- لا يجوز التلاعب بمشاعر الآخرين والإستهتار بمقدارتهم عن طريق الموبايل، لأن ايذاء الآخرين أمر محرم، وهو امر غير عقلائي فيه تبذير للمال.
7- لا يجوز وضع النغمات الغنائية العرفية في الموبايل ولا نغمة تنبيه، لأن الغناء بكل اقسامه محرم حتى وان كان نغمة موبايل، نعم: لا مانع من النغمات الموسيقية الإفتراضية غير اللهوية أي الموضوعة اساساً للتنبيه من قبل الشركة، لأن هذه النغمات عندما يسمعها السامع يعرف انها نغمة موبايل عرفاً، ولا يسمها غناءاً، أو موسيقى لهوية.
8- ننصح بشدة بعدم استخدام آيات القرآن الكريم كنغمة تنبيه في الموبايل، لأن القرآن لم يكن للتنبيه ابداً فهذا امر فيه اهانة للقرآن، بل هو للوعظ والارشاد والتكريم، ولا سيما عند قطع الآية من دون مبرر.
9- لا يجوز التصفّح لموبايل الآخرين أو استخدامه الا باذنهم، لأن هذا من الأشياء الخاصة جداً، واستخدام الشيء من دون اذن صاحبه محرم اذا علم انه لا يرضى.
10- يجوز اجراء عقد الزواج عن طريق الموبايل وكذلك ايقاع الطلاق اذا توفرت الشروط الأخرى من سماع الشاهدين واليقين من معرفة صوت الزوجة أو الزوج، لأن الشروط كلها حاصلة ولا نشترط في الطلاق أو الزواج رؤية الزوج ولا الزوجة بل نشترط سماع صوتهما، نعم: لابد من التلفظ وأما الرسائل فغير صحيح، لأن العقد والايقاع لفظي ولا يكون بالكتابة الا للمضطر جداً.
11- وكل ما ذكرناه يجري في جميع أنواع الاتصالات المعروفة من الإنترنيت وغيره.
هذا ملخص عن بعض الأحكام، وأنا مستعد للإجابة عن أي سؤال يخص هذا الموضوع، يمكن ان يكون قد غاب عني بهذه العجالة، والله الهادي الى سواء السبيل (فاضل البديري).
[/SIZE]
احكام الموبايل.
استجابة لطلب بعض الأخوة الأعزاء، هذه بعض أحكام الموبايل بحسب ما نراه من تطبيق القواعد الشرعية الإسلامية:1- يجب الرد على الموبايل حال الإتصال رداً فورياً، وذلك لوجوب اجابة المسلم فوراً، واجابة الطالب والمنادي، والمتصل مسلم أو طالب ومنادي، كمن يطرق الباب عليك، الا لأمر ضروري يمنع الرد إجتماعيا أو أخلاقيا أو عرفياً، لأنه معذور، وفي حال انتهاء ذلك الأمر يجب ابلاغ المتصل ليعاود الإتصال وان كان بالاشارة إذا لم يكن فيه حرج، لأن العذر قد زال، وأما الحرج فلا يجب الرد مطلقاً.
2- كل من لم يوقّت الموبايل لصلاة الصبح أو أي صلاة يعلم انها تفوت منه بحسب الوقت وعدم الإنتباه فانه متعمد على ترك الصلاة، وكذلك الصوم، لأنه يعلم انه لا ينتبه الا بمنبه فاذا حصل المنبّه ولم يستعمله فهو مفوّت للصلاة عمداً، وكل من فوّت الصلاة عمداً هو عاصي.
3- تتحقق صلة الأرحام عن طريق الموبايل بالاتصال ولو مرة لستة أشهر، اذا لم يقدر على التواصل المباشر، وكذلك تتحقق بارسال الرسائل والسؤال عن الأرحام، لأن الواجب في تحقيق صلة الأرحام هو التواصل وهو حاصل عرفاً عن طريق الموبايل، ومن قطع الاتصال بأرحامه فهو قاطع لصلة الرحم متعمداً، وكل من قطع صلة الرحم متعمدا هو فاسق.
4- لا يجب الرد على الرسائل، ولا رد السلام عن طريقها، الا اذا كانت الرسائل من الأرحام فيجب الرد أو كان أمراً ضرورياً، لأن الرد على الرسائل فيه خسارة على الراد ولا يجب عليه تحمل الخسارة، بينما لصلة الأرحام لا خسارة لأن وجوب صلتهم يرفع الخسارة.
5- لا يجوز استعمال الموبايل لأغراض غير عقلائية غير عرفية تسبب تبذير وهدر المال المحترم، لأن تبذير المال بغير سبب عقلائي يعد سفهاً، والمبذرون اخوان الشياطين.
6- لا يجوز التلاعب بمشاعر الآخرين والإستهتار بمقدارتهم عن طريق الموبايل، لأن ايذاء الآخرين أمر محرم، وهو امر غير عقلائي فيه تبذير للمال.
7- لا يجوز وضع النغمات الغنائية العرفية في الموبايل ولا نغمة تنبيه، لأن الغناء بكل اقسامه محرم حتى وان كان نغمة موبايل، نعم: لا مانع من النغمات الموسيقية الإفتراضية غير اللهوية أي الموضوعة اساساً للتنبيه من قبل الشركة، لأن هذه النغمات عندما يسمعها السامع يعرف انها نغمة موبايل عرفاً، ولا يسمها غناءاً، أو موسيقى لهوية.
8- ننصح بشدة بعدم استخدام آيات القرآن الكريم كنغمة تنبيه في الموبايل، لأن القرآن لم يكن للتنبيه ابداً فهذا امر فيه اهانة للقرآن، بل هو للوعظ والارشاد والتكريم، ولا سيما عند قطع الآية من دون مبرر.
9- لا يجوز التصفّح لموبايل الآخرين أو استخدامه الا باذنهم، لأن هذا من الأشياء الخاصة جداً، واستخدام الشيء من دون اذن صاحبه محرم اذا علم انه لا يرضى.
10- يجوز اجراء عقد الزواج عن طريق الموبايل وكذلك ايقاع الطلاق اذا توفرت الشروط الأخرى من سماع الشاهدين واليقين من معرفة صوت الزوجة أو الزوج، لأن الشروط كلها حاصلة ولا نشترط في الطلاق أو الزواج رؤية الزوج ولا الزوجة بل نشترط سماع صوتهما، نعم: لابد من التلفظ وأما الرسائل فغير صحيح، لأن العقد والايقاع لفظي ولا يكون بالكتابة الا للمضطر جداً.
11- وكل ما ذكرناه يجري في جميع أنواع الاتصالات المعروفة من الإنترنيت وغيره.
هذا ملخص عن بعض الأحكام، وأنا مستعد للإجابة عن أي سؤال يخص هذا الموضوع، يمكن ان يكون قد غاب عني بهذه العجالة، والله الهادي الى سواء السبيل (فاضل البديري).
[/SIZE]
يقول :[من لم يعذر مُتنصل فهو من أهل النار ] لأسباب حملته على عدم التلبية ..
تعليق