إعـــــــلان

**احمد الزينبي** · 26-03-2012, 06:26 PM

السلام عليكم

أخي ابن ميسان

لا يوجد خلاف في مسألة حضور الزوجة أو عدمه في وقوع الطلاق بل المهم أن تخبر بوقوع الطلاق

نحن نتكلم عن حضور الشاهدين في مجلس الطلاق

الشيخ يقول لا يشترط حضورهما

لذا بامكان الزوج ان يتصل عبر الموبايل بشاهدين عادلين في بلد من العالم وينشىء صيغة الطلاق

هكذا يدعي الشيخ

**موالي علي 1985** · 26-03-2012, 07:26 PM

عليكم السلام أخي الكريم حياك الله

وما هو المانع ان يتم السماع عن طريق الاتصال فحتى الوهابية يجوزونه

ولو كان الشاهدين قد اذهب الله بصرهما فيكون حالهم كمن اتصل وسمع فما هو الفارق

**احمد الزينبي** · 26-03-2012, 07:42 PM

المشاركة الأصلية بواسطة ابن ميسان1985

عليكم السلام أخي الكريم حياك الله

وما هو المانع ان يتم السماع عن طريق الاتصال فحتى الوهابية يجوزونه

ولو كان الشاهدين قد اذهب الله بصرهما فيكون حالهم كمن اتصل وسمع فما هو الفارق

المانع هو الادلة

يعني هل يستفاد من أدلة شروط الطلاق حضور الشاهدين مجلس الطلاق وسماعهما للايقاع أم لا

نحن لا نتكلم عن الرؤية وعدمها

نتكلم عن حضور الشاهدين وسماعهما

ثم نتكلم بعد ذلك هل يشترط فيهما البصر أم لا

اسأل الشيخ الذي ذكر هذا الأمر ما هي أدلته على ذلك ؟
ومن قال لك أن الوهابية يجوزون ذلك ؟ ثم على فرض أنهم جوزوا ذلك هل هذا يعني أننا نأخذ أحكامنا من الوهابية

ثم لا مجال للرأي والقياس في أحكام الدين

وأول من قاس ابليس

**موالي علي 1985** · 26-03-2012, 07:53 PM

يعني هل يستفاد من أدلة شروط الطلاق حضور الشاهدين مجلس الطلاق وسماعهما للايقاع أم لا

الحكم توقيفي على معرفة الشاهدين لعقد الطلاق
فالمغزى من الحضور هو التعرف لا اكثر ولا اقل

وقد اشترط الشيخ ان يكون الشاهد قد تعرف على الجنسين الذين يريدان الفراق

اخبرنا يا أخي الكريم لو كنت في بلدة لا يصلح فيهم شاهدين كبلاد الكفر مثلال وتعذر التعرف على شاهدين عدلين اليس الحل الامثل هو الاتصال بشرط المعرفة بالزوجين

**احمد الزينبي** · 26-03-2012, 10:11 PM

المشاركة الأصلية بواسطة ابن ميسان1985

الحكم توقيفي على معرفة الشاهدين لعقد الطلاق
فالمغزى من الحضور هو التعرف لا اكثر ولا اقل

وقد اشترط الشيخ ان يكون الشاهد قد تعرف على الجنسين الذين يريدان الفراق

اخبرنا يا أخي الكريم لو كنت في بلدة لا يصلح فيهم شاهدين كبلاد الكفر مثلال وتعذر التعرف على شاهدين عدلين اليس الحل الامثل هو الاتصال بشرط المعرفة بالزوجين

لو كنت في بلدة لا يوجد فيها شاهدين عادلين شيعيين طبعا

اتصل بصديق في البلاد الاسلامية كالعراق مثلا واجعله وكيلا عني في اجراء الطلاق وهو يتكفل باحضار الشهود العدول

**حسين القيسي** · 26-03-2012, 10:14 PM

المشاركة الأصلية بواسطة احمد الزينبي

أحسنت أختي

وأنا أسأل عن دليل هذا الوجوب

قال الشيخ وذلك لوجوب اجابة المسلم فوراً
أين دليل هذا الوجوب ؟؟

اخي الكريم
هناك الادلة العقلية فالعقل يستقبح مثل هذا الفعل اي عدم الرد على اخيك المسلم مع الامكان ...
وهناك ادلة نقلية اخرى بعض دالة صراحة على وجوب الاستماع للمسلم والبعض الاخر يفهم منه بالجملة ذلك ...
والموضوع هنا نقل للفائدة لا لبيان طريقة الاستنباط ... ويمكنني ان اعطيق عنوان الشيخ يمكنك سؤاله بشكل مباشر ...

ما ورد في امالي الطوسي
عن النبي )صلى الله عليه و آله(، قال إن للمسلم على أخيه المسلم من المعروف ستا :: يسلم عليه إذا لقيه، و يعوده إذا مرض، و يسمته إذا عطس، و يشهده إذا مات، و يجيبه إذ دعاه، و يحب له ما يحب لنفسه، و يكره له ما يكره لنفسه..

واعتقد الاتصال الهاتفي نوع من انواع الدعوة والطلب ... والمتصل انما اتصل بك لحاجة ...

مع خالص الدعاء

**حسين القيسي** · 26-03-2012, 10:33 PM

المشاركة الأصلية بواسطة احمد الزينبي

السلام عليكم
أخي ابن ميسان
لا يوجد خلاف في مسألة حضور الزوجة أو عدمه في وقوع الطلاق بل المهم أن تخبر بوقوع الطلاق
نحن نتكلم عن حضور الشاهدين في مجلس الطلاق
الشيخ يقول لا يشترط حضورهما
لذا بامكان الزوج ان يتصل عبر الموبايل بشاهدين عادلين في بلد من العالم وينشىء صيغة الطلاق
هكذا يدعي الشيخ

(

ا سماع الشاهدين واليقين من معرفة صوت الزوجة أو الزوج، لأن الشروط كلها حاصلة ولا نشترط في الطلاق أو الزواج رؤية الزوج ولا الزوجة بل نشترط سماع صوتهما،

**حسين القيسي** · 26-03-2012, 10:56 PM

المشاركة الأصلية بواسطة ابن ميسان1985

الوجوب على خمس اشكال منها التخييري فلربما الشيخ يقصد احد الوجوبات التي ان لم يفعلها المكلف لم يكن عاصي او مأثوم

فهناك وجوب مطلق يشترط الاتيان به كل الصلاة والصيام ......................

ملاحظة

الوجوب التخييري ينقسم الى ثلاث اقسام

التخيير العقلي، والتخيير العقلائي، والتخيير الشرعي

والمراد من الأول: هو إدراك العقل أن العبد مخير بين الفعل والترك، أو مخير بين فعل كذا وفعل كذا

والمراد من الثاني: هو إدراك العرف والعقلاء في معاشهم ومعادهم أنهم مخيرون، وهكذا في أخذهم بالحجج والطرق والأمارات

والمراد من الثالث : هو حكم الشرع بوجوب هذا، أو وجوب ذاك
وله احكام وحدود
ولتعلم اكثر حول القسم الثالث يجب الرجوع الى كتاب الكفاية وخصوصاً في موضوع تعارض الأمارتين والحجتين

شكرا لكم اخي الطيب للمشاركة ولجميع الاخوة المشاركين في الموضوع

**احمد الزينبي** · 27-03-2012, 06:32 AM

يسلم عليه إذا لقيه، و يعوده إذا مرض، و يسمته إذا عطس، و يشهده إذا مات، و يجيبه إذ دعاه، و يحب له ما يحب لنفسه، و يكره له ما يكره لنفسه..

هذه الرواية الشريفة عن رسول الله صلى الله عليه وآله هل يستفاد منها وجوب الرد على الاتصال الهاتفي أو عن طريق الشات أو غير ذلك من وسائل الاتصال

لاحظ أنها تجمع (يسلم عليه اذا لقيه ) وبين (يجيبه اذا دعاه ) وهل يعتقد مسلم بوجوب السلام أو التسميت

**ياقوت** · 04-04-2012, 01:39 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد

مشكور على الموضوع

**حسين القيسي** · 05-04-2012, 11:52 PM

المشاركة الأصلية بواسطة احمد الزينبي

يسلم عليه إذا لقيه، و يعوده إذا مرض، و يسمته إذا عطس، و يشهده إذا مات، و يجيبه إذ دعاه، و يحب له ما يحب لنفسه، و يكره له ما يكره لنفسه..
هذه الرواية الشريفة عن رسول الله صلى الله عليه وآله هل يستفاد منها وجوب الرد على الاتصال الهاتفي أو عن طريق الشات أو غير ذلك من وسائل الاتصال
لاحظ أنها تجمع (يسلم عليه اذا لقيه ) وبين (يجيبه اذا دعاه ) وهل يعتقد مسلم بوجوب السلام أو التسميت

لا يا اخي نقلي للرواية ليس من باب الاستدلال على الوجوب او غيره ... فهذا ليس من اختصاصي وساوافيك براي الشيخ في هذا الخصوص

لكن كما قلت لك هناك مجموعة من الروايات يستفاد منها ذلك وهي خاصة باصحاب الفن ... الذين بالتاكيد انا لست منهم

وشكرا على تفاعلك مع الموضوع .... وعذرا لتاخرنا على الرد

مع خالص الدعاء