إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نطلب من الجمهورية الإسلاميه ومن العلماء دعم ومساندة سماحة مفتي مصر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نطلب من الجمهورية الإسلاميه ومن العلماء دعم ومساندة سماحة مفتي مصر

    نطلب من الجمهورية الإسلاميه ومن العلماء دعم ومساندة سماحة مفتي مصر



    أنقل لكم ما نشرته المنتديات , وهذا نصه







    [IMG]images/myframes/7_cur.gif[/IMG][IMG]images/myframes/7_cul.gif[/IMG]

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مفتي مصر: الهلاك لمن ينوي سوءاً بالحسين

    في لهجة شديدة القسوة، دعا الدكتور علي جمعة مفتي مصر بالهلاك على كل من يفكّر من الإقتراب بسوء من مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، عقب انتشار شائعات بتخطيط جماعات سلفية بهدم المسجد وإزالة الضريح الموضوع على رأس الحسين، مثل ما فعلوا في بعض مشاهد الأولياء في شمال القاهرة.
    http://uk.mg40.mail.yahoo.com/images..._egypt_210.jpg وقال الدكتور جمعة خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في الجامع الأزهر في القاهرة إن (الله كفيل بكل من يفكر في إيذاء أي مكان يخص آل البيت الذين يتبرك بهم المصريون) مؤكداً (أن المسجد النبوي به قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يفكر أحد الصحابة الأولين في النيل منه، فكيف بهؤلاء المتطرفين يفكرون في النيل من مساجد وأضرحة آل البيت نسل النبي صلى الله عليه وسلم).
    وردّ المفتي على من دعا إلى هدم ضريح الإمام الحسين قائلاً (أنا أتوجه له من هنا من الجامع الأزهر وأقول له (إخرس أيها اللئيم، أيها الوغد الخبيث، قطع الله رجلك ويدك ورقبتك أيها الزنيم، حسبنا الله ونعم الوكيل)، فردد جميع المصلين وراءه.
    وأضاف أن (هؤلاء يستدلون بحديث لم يفهموا معناه، وهو “لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد من دون الله”، فهم لم يفهموا أن المسجد هو الذي يتخذه الساجد وجهة له، أما المسلمون فلا يتخذون قبور أوليائهم وجهة يسجدون لها، مستدلاً بحديث آخر للرسول “اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد”، مؤكداً أنه بذلك الدعاء عصمة لأمة الإسلام من عبادة القبور، كما فعلت بعض الأمم السابقة التي اتخذت قبور أوليائها مسجداً).
    ووصف الدكتور علي جمعة من يريدون هدم قبور أولياء الله الصالحين بأنه (تطرّف وعمى قلب)، مشيراً إلى أن (مجمع البحوث الإسلامية أصدر أمس بياناً، أكد فيه على تجريم وتحريم هدم الأضرحة، الذي يهدد البلاد والعباد ويضعهم في فتنة لا يعلم مداها إلا الله).
    وأكد جمعة أن هؤلاء بالرغم من حفظهم للقرآن الكريم إلا أنهم ليسوا علماء وعلمهم مغشوش، مستدلاً بحديث ذكر فيه كلمة قطع الأذن في إشارة إلى حادثة قنا، إلى أن تلك الكلمة لم تكن من الحديث، قائلاً (إن أخوف ما أخافه عليكم رجلاً من أمتى قرأ القرآن حتى إذا رويت عليه بهجته مال على جاره بسيفه (فقطع أذنه)، وقال له أشركت، فقال له الصحابة يا رسول الله أيهما أحق بها الرامي أم المرمي، قال لهم الرسول بل الرامي).
    وأضاف مفتي مصر أن (الرسول قال لا تختلفوا فتختلف قلوبكم، إذا رأيتم خلافاً فعليكم بالسواد الأعظم ومن شذ شذا فى النار..لا تجتمع أمتى على ضلالة..ما راءه المسلمون حسن فهو عند الله حسن، لأن الإسلام لكل زمان ومكان يخاطب كل البشر، لذلك قال من سنّ سنّة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم الدين، ومن سنّ سنّة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم الدين، فأمرنا أن نوسع على العالمين وأن يدخل الإسلام في كل البلاد وفى كل العصور، والأزهر الشريف الذي نفتخر به هو حصن أهل السنة والجماعة، وهو الذي علم العالمين والناس أجمعين في المشرق والمغرب).
    وأسف إلى أن بعض الناس افتقد (هذا المذهب الوسطي مذهب الأزهر العلمي لأن الله أعلى من شأن العلم فبدأ وحيه بـ”إقرأ باسم ربك الذي خلق”، فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون، الأزهر علم وتعلم ووضع منهج دقيق للعلم يتلقى فيه الطالب عن شيخه عقيدة وشريعة وأخلاق ويدرس العلوم التي تساعده على الإدراك).
    ويمضي المفتي في السياق نفسه (افتقد بعض الناس هذا العلم وجلسوا يتلقون العلم على سرائرهم في بيوتهم من غير شيخ، ووقفوا عند الظاهر ولم يدركوا حقائق الأشياء وحقائق الأحكام، ووقفوا عند الجزئي ولم يدركوا الكلي، وقدموا الخاص على العام، ومصلحتهم على مصلحة الأمة، فمنهج الأزهر وشيوخه بني على الرحمة، فثبتوا منهجهم على الرفق وقبلوا التعددية فرأينا المالكية والأحناف والشافعية الحنابلة يأكلون سويا ويعيشون سويا، علمونا فى الأزهر ألا نحزن على المفقود وألا نفرح على الموجود وألا نتكلم قبل أن نتعلم، ومنهج الأزهر بعيد عن الغلو، لأنهم سمعوا الرسول وهو ينهي عن الغلو فاتبعوه وأحبوه وأهل بيته والأولياء الصالحين).
    وكان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر قد أدان قيام المتطرفين بهدم بعض أضرحة الأولياء ورغبتهم في هدم أضرحة آل البيت وأعلن المجمع في بيانه الشهري رفضه واستياءه الشديد لما حدث من اعتداء على بعض أضرحة الصالحين وقبورهم، ومحاولة الاستيلاء على بعض المساجد والمنابر، وإدّعاء البعض أنهم مخولون في إقامة الحدود.
    وأعلن المجمع أن هذه التصرفات محرمة شرعاً ومجرّمة عرفاً وقانوناً، وأنه يناشد المسؤولين أن يتصدوا لهؤلاء المعتدين، وألا يمكّنوهم من تحقيق أهدافهم، وأن يحولوا بينهم وبين ما يريدون.
    http://www.afadak.com/index.php?page=news&id=4621

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    شاهد لحظه مهاجمه شاب سلفى مفتى الديار المصريه على جمعه اثناء صلاه الجمعه 7 10 2011
    http://www.youtube.com/watch?v=QR2aUHHQrXM


  • #2
    لا فض فوك يامفتى الديار

    وعلاقة اهل مصر بال البيت ليست وليدة اليوم


    ارتبط أهل هذه الأرض بمحبة أهل البيت (ع) ومودتهم منذ أن دخل إليهم الإسلام وارتفعت راية التوحيد على أرضهم وصدحت حناجر التكبير في ارجائها، وشهدت الوقائع التاريخية وخاصة في صدر الإسلام على مدى تغلغل العقيدة الإسلامية ومودة أهل البيت(ع) في نفوس المصريين، ويدلنا قول أمير المؤمنين(ع) في كتابه الذي بعثه اليهم حين ولّى عليهم مالك الاشتر فخاطبهم قائلاً: [من عبد الله علي امير المؤمنين الى القو الذين غضبوا لله حين عُصي في أرضه وذُهب بحقه...] /نهج البلاغة (جـ3 خطبة38).
    كما وصفها (ع) بأنها أعظم أجناده في نفسه كما في كتابه الى محمد بن ابي بكر حين قلّده اياها فجاء في الخطبة 27 في نفس الجزء من نهج البلاغة قوله (ع): [واعلم يا محمد بن ابي بكر اني قد وليتك أعظم اجنادي في نفسي أهل مصر...].

    وبلغت ذروة العلاقة بين اهل مصر واهل البيت(ع) في عهد الفاطميين الذين بنوا الجامع الأزهر والذي أصبح في عهدهم أعظم جامعة اسلامية عاشت مصراً بأنها حياة علمية زاخرة وحققت الكثير من الانجازات في الميادين العلمية والفكرية والادبية كما عُني الفاطميون بالمناسبات الدينية ومنها التي تخص اهل البيت (ع) وخاصة يوم عاشوراء.

    يقول ابو الفداء اسماعيل بن كثير في تاريخه يصف يوم عاشوراء في أيام الفاطميين: (وفي يوم عاشوراء من سنة ست وتسعين وثلاثمائة جرى الامر فيه على ما يجري كل سنة من تعطيل الاسواق وخروج المنشدين الى جامع القاهرة ونزولهم مجتمعين بالنوح والنشيد).

    وقال القريزي في خططه: (كانوا – أي الفاطميين – ينحرون في يوم عاشوراء عند القبر الابل والغنم والبقر ويكثرون النوح والبكاء ولم يزالوا على ذلك حتى آخر دولتهم).

    ورغم ان السياسات التي تلت دولة الفاطميين قد حاولت أن تقطع هذه العلاقة الصميمة والحب لأهل البيت(ع) من نفوس الشعب إلا ان هذا الحب والولاء الخالص كان اكبر من كل الاساليب التي مورست لمحوه ونجد آثار هذا الحب نابضاً في الشعر المصري الذي عبّر عن انصهار الشعراء المصريين في قضية أهل البيت(ع) ووقوفهم الى جانبها وخاصة قضية الإمام الحسين (ع) ووقفته الخالدة فعبروا عن تفجعهم لما جرى على آل الرسول في كربلاء.

    واقدم ما استطعنا العثور عليه من المصادر والمراجع من الشعر المصري في رثاء سيد الشهداء (ع) هو للشاعر أبي محمد بن طلحة بن عبيد الله بن محمد بن ابي العون الغساني المعروف بـ(العوني المصري) المتوفى سنة350هـ بمصر، وقد رووا عنه ان (له في الائمة المعصومين اكثر من عشرة آلاف بيت).

    وقد جمع العلاّمة الباحث الشيخ محمد السماوي من شعره ما يربو على ثلاثمائة وخمسين بيتاً ورتّبها في ديوان ،ومن مراثيه في الامام الحسين (ع):

    فيا بضعة من فؤاد النبي بالطف أضحت كثيباً مهيلا

    ويا كبداً من فؤاد البتول بالطف شلّت فأصبحت اكيلا

    قُتلت فأبكيت عين الرسول وأبكيت من رحمة جبرئيلا

    وعبقت النفحات الولائية من بيت الخلافة الفاطمية ،فهذا شاعر من البيت الفاطمي يصدح برثاء الحسين(ع) وهو الامير ابو علي تميم بن الخليفة العز لدين الله معد بن اسماعيل الفاطمي المتوفى سنة374هـ بمصر فيقول:

    وكم بأعالي كربلاء من حفائر بها جثت الابرار ليس تعاد

    بها من بني الزهراء كل سميدعٍ وجوه بها كان النجاح يُفادُ

    وهذا شاعر وصفه السيد الامين في اعيان الشيعة بشاعر آل محمد (ص)، وهو شاعرٌ مجيد اشتهر بقصيدته الكافية في مدح أهل البيت (ع) وهو الشاعر ابن جبر المصري المتوفى سنة 487 هـ يقول في هذه القصيدة عندما يصل الى رثاء الحسين(ع):

    وأبكي قتيلاً بالطفوف لأجله بكت السماء دما فحق بكاكِ

    ان تبكم في اليوم تلقاهم غداً عيني بوجه مسفرٍ ضحّاكِ

    يا رب فاجعل حبهم لي جنة من موبقات الظلم والإشراكِ

    كما غمر الولاء الحسيني الوزارة الفاطمية، فهذا الشاعر الوزير الملقب بالملك الصالح وفارس المسلمين طلابع بن رزّيك المتوفى سنة556هـ بمصر يسخّر شعره وشاعريته في سبيل قضية اهل البيت ونهضة الحسين(ع) المباركة يقول في إحدى مراثيه:

    أيا نفس من بعد الحسين وقتله على الطف هل ارضى بطول حياتي

    واني لأخزي ظالميه بلعنةٍ عليهم لدى الآصال والغدوات

    وهذا شاعر من مقدمي شعراء مصر وكتابهم وأوحد عصره في مصره نظماً ونثراً وترسّلاً وشعراً كما يصفه المؤرخون وهو القاضي الجليس ابو المعالي عبد العزيز بن الحسين بن الحباب الأغلي السعدي التميمي يزخر شعره بحب أهل البيت (ع) ومدحهم ويبكي لما جرى عليهم من الظلم لا سيما في واقعة كربلاء فيقول في احدى مراثيه:

    إيما فوق الارض فيض دم الحسين ولا تمورُ؟

    أترى الجبال درت ولم تقذفهم منها صخورُ؟

    أم كيف إذ منعوه ورد الماء لم تغر البحورُ؟

    ويحضر شاعر الى مأتم فينشد من قصيدة :

    أفكربلاءٌ بالعراق وكربلاء بمصر اخرى

    فيضج المأتم بالبكاء والعويل وهذا الموقف يعطي دلالة واضحة على ما يشكل يوم عاشوراء من أسى وحزن لدى الشعب المصري، وهذا الشاعر هو القاضي الرشيد ابو الحسين احمد بن علي بن الزبير الغساني الاسواني المصري المتوفى سنة562هـ بمصر.

    وهذا شاعر مشهور آخر هو القاضي السعيد هبة الله بن جعفر بن المعتمد سناء الملك محمد السعدي المعروف بـ(ابن سناء الملك) المتوفى سنة 608هـ يقول في إحدى مراثيه في الامام الحسين (ع):

    قُتل الحسين بكل حزبٍ لبغاة وكل طعنِ

    شنّوا عليه وماسقوه قطرة من ماء شنِّ

    انت الولي له تصرح بالولاء ولست تكني

    ولأنت أولى من يباكر قاتليه بكل لعنِ

    ورزء الحسين(ع) رزء ثقيل على الشاعر جمال الدين ابو الحسين يحيى بن عبد العظيم المعروف بـ(الجزار المصري)المتوفى سنة 672هـ بمصر حيث يقول في إحدى مراثيه:

    ويعود عاشوراء يذكّرني رزء الحسين فليت لم يعدِ

    يا ليت عيناً فيه قد كحلت بمسرةٍ لم تخل من رمدِ

    ويداً به لشماتةٍ خضبت مقطوعة من زندها بيدي

    ولم تخل همزية البوصيري ابو عبد الله محمد بن سعيد الصنهاجي البوصيري المتوفى سنة 694هـ من ذكر كربلاء والمصاب الأليم الذي حلّ بآل الرسول فيخاطب النبي(ص) في (بردته)المشهورة بقوله:

    من شهيدين ليس ينسيني الطف مصابيهما ولا كربلاءُ

    مارعى فيهما ذمامك مرؤوس وقد خان عهدك الرؤساء

    فأبكهم ما استطعت إن قليلاً في عظيم من المصاب البكاء

    كل يوم وكل ارض لكربي فيهم كربلاء وعاشوراءُ

    وهذا الشاعر علي بن ابي بكر بن علي نور الدين بن الجمال المصري المتوفى سنة1072هـ يذكر يوم عاشوراء بالنوح والحزن والبكاء فيقول:

    وذكرني بالنوح والحزن والبكا غريب بأكناف الطفوف فريدُ

    عطاشى على شاطي الفرات فمالهم سبيل الى قرب المياه ورودُ

    لقد صبروا لا ضيّع الله صبرهم الى ان فنوا من حوله وأبيدوا

    ويفرد الشيخ عبد الله بن محمد الشبراوي المصري شيخ الازهر المتوفى سنة 1171هـ في كتابه(الاتحاف بحب الاشراف) فصلاً خاصاً في مشهد رأس الحسين(ع) بمصر ويذكر الكرامات التي جرت له فينظمها قصائداً في مدح الإمام الحسين(ع) :

    لك في الحشر ياحسين مقام ولا عداك فيه خزيٌ وطردُ

    يا كريم الدارين يا من له الدهر على الرغم من يعاند عبدُ

    أنت سيف على عداك ولكن فيك حلمٌ وما لفضلك حدُ

    ويقول في قصيدة اخرى:

    يا سبط طه يا حسين على ضريحك المأنوس مني السلامُ

    مشهدك السامي غدا كعبة لنا طواف حوله واستلامُ

    بيت جديد حلّ فيه الهدى فصار كالبيت العتيق الحرامُ

    كما كان للشعر المصري المعاصر دوره في اذكاء واقعة الطف في الضمير الانساني ، فهي مآتم لا تنتهي كما يقول الشاعر مرسي شاكر طنطاوي

    في كربلاء مآتم لا تنتهي حتى يداهمنا الحمام صؤولاً

    ويقول العلامة الشيخ عبد الله العلايلي في مقصورته

    فيا كربلا كهف الاباء مجسما ويا كربلاء كهف البطولة والعلا

    ويا كربلا قد حزت نفساً نبيلة وصيّرت بعد اليو رمزاً الى السما

    ويا كربلاء قد صرت قبلة كل ذي نفس تصاغر دون مبدئها الدنا

    ويا كربلا قد حرزت مجداً مؤثلاً وحزت فخاراً ينقضي دونه المدى

    كما صاغ عبد الرحمن الشرقاوي مسرحيتيه(الحسين ثائراً) و(الحسين شهيداً) بلغة شعرية مفعمة بالروح الانسانية عكست الروح الكبيرة التي جسدها الامام الحسين والمباديء العليا التي سعى من أجلها في نهضته المباركة فيقول: (انا ذا اخوض المستحيل الى جلاء حقيقتك فأضيء طريقي من أشعة حكمتك انا ذا شهيد الحق ضعت لكي أصون من الضياع شريعتك لا تخف عن وجهي وضاءة نظرتك) ويلجأ جمال الغيطاني الى مسجد الحسين بالقاهرة لكي يستلهم المعاني العظيمة التي جسّدها الإمام الحسين فيقول: (وليت قبلة امامي الحسين وفاض أساي فخاطبته بوجهتي وليس بنطقي– يا نبع الصفاء، يا شرق المودة، تعذبني قلة حيلتي وصعوبة الطريق يا إمامي لم يعد حالي جئتك ملوعاً بالفقد).

    يقول صاحب الثغر المنكوث بعصا الظالمين (كل شيء بقدر) ويقول أمل دنقل: كنت في كربلاء قال لي الشيخ: ان الحسين مات من أجل جرعة ماء وتساءلت كيف السيوف استباحت بني الاكرمين؟ فأجاب الذي بصرته السماء انه الذاهب المتلألىء في كل عين: إن تكن كلمات الحسين وسيوف الحسين سقطت دون أن تنقذ الحق من ذهب الامراء افتقدر أن تنقذ الحق ثرثرة الشعراء.

    هذا ما استطعنا تسليط الضوء عليه من الشعراء الذين كتبوا في الحسين، ومن المؤكد ان هناك اسماء اخرى كثيرة فملحمة كربلاء فضاء لا ينتهي ومنبر لا ينضب كلما نهلت منه الاجيال ازداد تدفقاً
    ـــــــــــــــــــ
    منقول

    تعليق


    • #3
      هل هنالك صدفه فيتوقيت تحرك الحركات المتسلففه حول العالم الاسلامي لفرض راي وتعدي علي الحرمات؟؟
      هل هي صدفه ان الهجوم وقع علي قبور الصالحين في مصر والسودان وليبيا وباكستان (ولربما مناطق اخري لا اعلمها) في هذا التوقيت الموحد وفي هذا الزمن الذي يشهد انقسامات المسلمين الي مذاهب متعدده؟؟
      هل هي صدفه ان يحدث شغب عظيم وحرائق واقتتال في ساحات الاحتفاال بالمولد الشريف في هذا العام بالسودان حتي استدعي تدخل القوي الامنيه

      هل كل هذه صدف ام انها هجمة جديده من اليهود ينفذها هذه المره وهابيو الفكر الزاعمون انهم سلفيون؟

      نحتاج الي وقفة تأمل هنا تعبر الحدود وتوحد الحادبين علي الاسلام والهامين بامره

      ــــــــــــــــــ
      منقول


      تعليق


      • #4
        أحسنتم كثيرا بارك الله بكم على الموضوع المهم

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
        استجابة 1
        11 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X