إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صولات علي في صفين وتنكره بشخص اخر لا يفوتكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
    بسط اليد بمفهوم ولاية الفقيه المطلقة الآن = الخلافة الاسلامية في تلك الأيام
    شلون تؤيد تفتهما افتهمها

    المهم الامام الحسن بقي هو الامام الواجب الطاعة وان كان الحاكم او الملك هو مإاوية

    كما كان الامام علي هو الامام بالرغم من وجود ابي بكر كخليفة فابي بكر مامور بان يتبع الامام علي وعدم اتباعه له يعني انه يخالف شرع الله

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
      لاتتحمس كثيرا فالعاطفة لاتفيد

      1) كونهم من اهل النار علمه عند الله ، اما لحظة قتالهم لامير المؤمنين فقد كانوا بغاة ، ولو كانوا بغاة او كفارا بعدها لما صالحهم الحسن وبايعهم وتنازل لهم عن الخلافة ، ثم بايعهم اصحاب علي : عدي بن حاتم الطائي _ قيس ابن سعد ... الخ مع بقية القادة ..ثم قبول الحسن والحسين بالجوائز المالية السنوية كل عام من معاوية ( سوف اتي لك بالمصدر من كتاب الاستبصار ).

      2) صلح الحديبية لم يكن تنازلا للكفار او قبولا بولايتهم على المسلمين : اما صلح الحسن مع معاوية : فقد ترتب عليه خلع الحسن لنفسه من الخلافة ومبايعة معاوية ،ثم رجوعه للمدينة .وكذلك مبايعة اصحاب الحسن لمعاوية ( راجع صلح الحسن ) وهذا اكبر دليل على اسلام القوم .

      3) ونرجع لمحور الموضوع : امير المؤمنين لا يتنكر في المعارك
      نعم معاوية من أهل النار بلسان خاتم النبيين
      في البخاري:
      حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عبد الوهاب حدثنا خالد عن عكرمة أن ابن عباس قال له ولعلي بن عبد الله ائتيا أبا سعيد فاسمعا من حديثه فأتيناه وهو وأخوه في حائط لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس فقال كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فمر به النبي صلى الله عليه وسلم ومسح عن رأسه الغبار وقال ويح عمار تقتله الفئة الباغية عمار يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار




      لم تأتي بالدليل على ان الامام الحسن تنازل ! أريد كلمة تنازل مثل ما ادعيت !

      صلح الحديبية لم يكن تنازلا للكفار او قبولا بولايتهم على المسلمين
      وكذلك صلح الامام حسن

      لعنة الله على معاوية وأبيه وأمه وأبنه !


      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين البلوي
        واحده من اجمل قصص ما قبل النوم !
        افضل مما نقص على اطفالنا مثلا قصة هروب الصحابة في احد وحنين وكيف رجع ابو بكر وعمر مهزومين امام مرحب اليهودي يجبنون اصحابهم واصحابهم يجبنونهما حتى فتح الله على يد علي عليه السلام بعد ان قلع باب خيبر .وأفضل مما نقص عليهم معركة الخندق التي وصلت قلوب الصحابة الى حناجرهم وزلزل ايمانهم امام مشرك واحد هو عمرو بن عبد ود لولا بروز الامام علي عليه السلام اليه وقتله اياه بضربة واحدة.
        فقصص الجبن والتخاذل تسبب احباط معنوي بينما قصص البطولات العلوية فمصدر فخر و اعتزاز لكل مسلم شريف .
        اما قصص ام المؤمنين عائشة فننتظر حتى يكبر اطفالنا فيقراونها من البوخاري وغيره فمعظمها +18

        تعليق


        • #19
          قال امير المؤمنين يصف حال شيعته


          و يقول عن شيعته عليه السلام : ( فياويل مساكين هذه الأمة و هم شيعتنا و محبونا و هم عند الناس كفار و عند الله أبرار و عند الناس كاذبون و عند الله صادقون و عند الناس ظالمون و عند الله مظلومون و عند الناس جائرون و عند الله عادلون و عند الناس خاسرون و عند الله رابحون فازوا و الله بالإيمان و خسر المنافقون )

          قال رسول الله صللا الله عليه واله وسلم يا علي لا يحبك الا طاهر الولده ولا يبغضك الاخبيث الولده

          تعليق


          • #20
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            أحسنت أخي العزيز أسد علي وبارك الله فيك على نقل هذه الكلمات المباركة. أللهم صلي وبارك وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وإرزقنا شفاعتهم.

            تعليق


            • #21
              اما قصص ام المؤمنين عائشة فننتظر حتى يكبر اطفالنا فيقراونها من البوخاري وغيره فمعظمها +18
              احسنت و في صميم يا اخ انور النجفي
              نعم للاسف کثيرا من احاديث ال وهاب +18 و يحتوي علي السلوكيات المخجله الجنسيه او قصص المضحکه مثل أكل الداجن لأيتى القرآن من تحت سرير!

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
                بسط اليد بمفهوم ولاية الفقيه المطلقة الآن = الخلافة الاسلامية في تلك الأيام

                وما علاقة ولاية الفقيه لتاتي تقارن بهلطريقة ولنتساير على طريقته فهل سيجيب افتراض افترضنا ان كانت ولاية الفقيه اجبر لها ناس لايرونها صحيحة فهل يحسب من اجبر بالاكراه يوالي الفقيه ولاية مطلقة تكون شرعية لمن اجبر واكره بالاجبار ليس برضى لولاية الفقيه اجب فهل تكون شرعية للمجبور للكاره ؟؟؟؟؟؟؟
                وكما واضح الكثير من الشيعة والمراجع لايرى ولاية الفقيه المطلقة صحيحة لو اجبر عليها ناس بالاكراه بالاجبار فهل تكون شرعية؟؟؟؟؟

                الامام الحسن اقتدى بالامام علي ترك الحكم غير راضي بشرعية معاوية ترك الحكم لاسباب منها قلة الناصر ومنها للحفاض على الاسلام من الفتن والحروب فهل تحسب خلافة معاوية شرعية ان كان الحسن كرها لخلافة معاوية ليست بالرضا بالاجبار عندما اقتدى بالامام علي ليحافض على الاسلام من الفتن ؟؟؟؟؟

                كانت بالإجبار والإكراه ! ومع ذلك يحاول المخالفون أن يتمسكوا بها ! مع أنك لو سألتهم عن الحكم الشرعي لمن باع بيته بالإجبار تحت تهديد السلاح ؟ لقالوا إن البيع باطل ! فكيف يبطل البيع بالإجبار ، وتصح البيعة على حكم المسلمين وهي أعظم وأهم من بيع بيت ، وألف بيت

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر
                  نعم معاوية من أهل النار بلسان خاتم النبيين
                  في البخاري:
                  حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عبد الوهاب حدثنا خالد عن عكرمة أن ابن عباس قال له ولعلي بن عبد الله ائتيا أبا سعيد فاسمعا من حديثه فأتيناه وهو وأخوه في حائط لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس فقال كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فمر به النبي صلى الله عليه وسلم ومسح عن رأسه الغبار وقال ويح عمار تقتله الفئة الباغية عمار يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار




                  لم تأتي بالدليل على ان الامام الحسن تنازل ! أريد كلمة تنازل مثل ما ادعيت !


                  وكذلك صلح الامام حسن

                  لعنة الله على معاوية وأبيه وأمه وأبنه !




                  اختلف علماء اهل السنة في جملة _ ويدعونه الى النار _ ولكنهم لم يكفروا اهل الشام جميعا ولم يعتبروهم من اهل النار .. وهذا خلاف فهمك :

                  الاول : رد ابن حجر في الفتح (1/542 ـ 543)
                  قوله حدثنا مسدد هذا الإسناد كله بصري لأن بن عباس أقام على البصرة أميرا مدة ومعه مولاه عكرمة قوله انطلقا إلى أبي سعيد أي الخدري قوله فإذا هو زاد المصنف في الجهاد فأتيناه وهو وأخوه لهما قوله يصلحه قال في الجهاد يسقيانه والحائط البستان وهذا الأخ زعم بعض الشراح أنه قتادة بن النعمان وهو أخو أبي سعيد لأمه ولا يصح أن يكون هو فإن على بن عبد الله بن عباس ولد في أواخر خلافة على ومات قتادة بن النعمان قبل ذلك في أواخر خلافة عمر بن الخطاب وليس لأبي سعيد أخ شقيق ولا أخ من أبيه ولا من أمه إلا قتادة فيحتمل أن يكون المذكور أخاه من الرضاعة ولم صليت إلى الآن على اسمه وفي الحديث إشارة إلى أن العلم لا يحوى جميعه أحد لأن بن عباس مع سعة علمه أمر ابنه بالأخذ عن أبي سعيد فيحتمل أن يكون علم أن عنده ما ليس عنده ويحتمل أن يكون إرساله إليه لطلب علو الإسناد لأن أبا سعيد أقدم البغوي وأكثر سماعا من النبي صلى الله عليه وسلم من بن عباس وفيه ما كان السلف عليه من التواضع وعدم التكبر وتعاهد أحوال المعاش بأنفسهم والاعتراف لأهل الفضل بفضلهم وإكرام طلبة العلم وتقديم حوائجهم على حوائج أنفسهم قوله فأخذ رداءه فاحتبى فيه التأهب لالقاء العلم وترك التحديث في حالة المهنة إعظاما للحديث قوله حتى أتى على ذكر بناء المسجد أي النبوي وفي رواية كريمة حتى إذا أتى قوله وعمار لبنتين زاد معمر في جامعه لبنة عنه ولبنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه جواز ارتكاب المشقة في عمل البر وتوقير الرئيس والقيام عنه بما يتعاطاه من المصالح وفضل بنيان المساجد قوله فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فينفض بصيغة المضارع في موضع الماضي مبالغة لاستحضار ذلك في نفس السامع كأنه يشاهد وفي رواية الكشميهني فجعل ينفض قوله التراب عنه زاد في الجهاد عن رأسه وكذا لمسلم وفيه إكرام العامل في سبيل الله والإحسان إليه بالفعل والقول قوله ويقول أي في تلك الحال ويح عمار هي كلمة رحمة وهي بفتح الحاء إذا أضيفت فإن لم تضف جاز الرفع والنصب مع التنوين فيهما قوله يدعوهم أعاد الضمير مذكور والمراد قتلته كما ثبت من وجه آخر تقتله الفئة الباغية يدعوهم الخ وسيأتي التنبيه عليه فإن قيل كان قتله بصفين وهو مع على والذين قتلوه مع معاوية وكان معه جماعة من الصحابة فكيف يجوز عليهم الدعاء إلى النار فالجواب:
                  أنهم كانوا ظانين أنهم يدعون إلى الجنة وهم مجتهدون لا لوم عليهم في أتباع ظنونهم فالمراد بالدعاء إلى الجنة الدعاء إلى سببها وهو طاعة الإمام وكذلك كان عمار يدعوهم إلى طاعة على وهو الإمام الواجب الطاعه إذ ذاك وكانوا هم يدعون إلى خلاف ذلك لكنهم معذورون للتأويل الذي ظهر لهم.
                  وقال بن بطال تبعا للمهلب إنما يصح هذا في الخوارج الذين بعث إليهم على عمارا يدعوهم إلى الجماعة ولا يصح في أحد من الصحابة وتابعه على هذا الكلام جماعة من الشراح( شبهة ضعيفة) وفيه نظر من أوجه أحدها أن الخوارج إنما خرجوا على على بعد قتل عمار بلا خلاف بين أهل العلم بذلك فإن ابتداء أمر الخوارج كان عقب التحكيم وكان التحكيم عقب انتهاء القتال بصفين وكان قتل عمار قبل ذلك قطعا فكيف يبعثه إليهم على بعد موته ثانيها أن الذين بعث إليهم على عمارا إنما هم أهل الكوفة بعثه يستنفرهم على قتال عائشة ومن معها قبل وقعة الجمل وكان فيهم من الصحابة جماعة كمن كان مع معاوية وأفضل وسيأتي التصريح بذلك ثم المصنف في كتاب الفتن فما فر منه المهلب وقع في مثله مع زيادة إطلاقه عليهم تسمية الخوارج وحاشاهم من ذلك ثالثها أنه شرح على ظاهر ما وقع في هذه الرواية الناقصة.
                  ويمكن حمله على أن المراد بالذين يدعونه إلى النار كفار قريش كما صرح به بعض الشراح( رأي) لكن وقع في رواية بن الموطأ وكريمة وغيرهما وكذا ثبت في نسخة الصغاني التي ذكر أنه قابلها على نسخة الفربري التي بخطه زيادة توضح المراد وتفصح بان الضمير يعود على قتلته وهم أهل الشام ولفظه ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الحديث وأعلم أن هذه الزيادة لم يذكرها الحميدي في الجمع وقال إن البخاري لم يذكرها أصلا وكذا قال أبو مسعود قال الحميدي ولعلها لم تقع العالمين أو وقعت فحذفها عمدا قال وقد أخرجها الإسماعيلي والبرقاني في هذا الحديث قلت ويظهر لي أن البخاري حذفها عمدا وذلك لنكتة خفية وهي أن أبا سعيد الخدري اعترف أنه لم يسمع هذه الزيادة من النبي صلى الله عليه وسلم فدل على أنها في هذه الرواية مدرجة والرواية التي بينت ذلك ليست على شرط البخاري وقد أخرجها البزار من طريق داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد فذكر الحديث في بناء المسجد وحملهم لبنة لبنة وفيه فقال أبو سعيد فحدثني أصحابي ولم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال يا بن سمية تقتلك الفئة الباغية أه وابن سمية هو عمار وسمية اسم أمه وهذا الإسناد على شرط مسلم وقد عين أبو سعيد من حدثه بذلك ففي مسلم والنسائي من طريق أبي سلمة عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال حدثني من هو خير مني أبو قتادة فذكره فاقتصر البخاري على القدر الذي سمعه أبو سعيد من النبي صلى الله عليه وسلم دون غيره وهذا دال على دقة فهمه وتبحره في الاطلاع على علل الأحاديث وفي هذا الحديث زيادة أيضا لم تقع في رواية البخاري وهي ثم الإسماعيلي وأبي نعيم في المستخرج من طريق خالد الواسطي عن خالد الحذاء وهي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمار ألا تحمل كما يحمل أصحابك قال إني أريد من الله الأجر وقد تقدمت زيادة معمر فيه أيضا فائدة روى حديث تقتل عمارا الفئة الباغية جماعة من الصحابة منهم قتادة بن النعمان كما تقدم وأم سلمة ثم مسلم وأبو هريرة ثم الترمذي وعبد الله بن عمرو بن العاص ثم النسائي وعثمان بن عفان وحذيفة وأبو أيوب وأبو رافع وخزيمة بن ثابت ومعاوية وعمرو بن العاص وأبو اليسر وعمار نفسه وكلها ثم الطبراني وغيره وغالب طرقها صحيحة أو حسنة وفيه عن جماعة آخرين المطلوب عدهم وفي هذا الحديث علم من أعلام النبوة وفضيلة ظاهرة لعلي ولعمار ورد على النواصب الزاعمين أن عليا لم يكن مصيبا في حروبه قوله في آخر الحديث يقول عمار أعوذ بالله من الفتن فيه دليل على استحباب الاستعاذة من الفتن ولو علم المرء أنه متمسك فيها بالحق لأنها قد تفضي إلى وقوع من لا يرى وقوعه قال بن بطال وفيه رد للحديث الشائع لاتستعيذوا بالله من الفتن فإن فيها حصاد المنافقين قلت وقد سئل بن وهب قديما عنه فقال إنه باطل وسيأتي في كتاب الفتن ذكر كثير من احكامها وما ينبغي من العمل ثم وقوعها أعاذنا الله تعالى مما ظهر منها وما بطن))

                  الثاني : الرد من كتاب ((فيض القدير شرح الجامع الصغير)) لعبد الرؤوف المناوي (6/366)
                  (( ... ويح عمار بالجر على الإضافة وهو ابن ياسر تقتله الفئة الباغية قال القاضي في شرح المصابيح يريد به معاوية وقومه اه وهذا صريح في بغي طائفة معاوية الذين قتلوا عمارا في وقعة صفين وأن الحق مع علي وهو من الإخبار بالمغيبات يدعوهم أي عمار يدعو الفئة وهم أصحاب معاوية الذين قتلوه بوقعة صفين في الزمان المستقبل إلى الجنة أي إلى سببها وهو طاعة الإمام الحق ويدعونه إلى سبب النار وهو عصيانه ومقاتلته قالوا وقد وقع ذلك في يوم صفين دعاهم فيه إلى الإمام الحق ودعوه إلى النار وقتلوه فهو معجزة للمصطفى وعلم من أعلام نبوته ……)) .

                  الثالث : هذا الرد فيه زيادة في التوضيح حيث وردت هذه الرواية في كتاب مجمع الزوائد (7/241)وعن أبي غادية قال قتل عمار فأخبر عمرو بن العاصي فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو فإنك هوذا تقاتله قال إنما قال قاتله وسالبه رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال عن عبد الله بن عمرو أن رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان في دم عمار وسلبه فقال خليا عنه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن قاتل عمار وسالبه في النار ورجال أحمد ثقات …


                  ______

                  ولايوجد دليل منطقي وعقلي ونقلي صريح وقطعي
                  بكفر اهل الشام ودخولهم النار

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة احمد55

                    الامام الحسن اقتدى بالامام علي ترك الحكم غير راضي بشرعية معاوية ترك الحكم لاسباب منها قلة الناصر ومنها للحفاض على الاسلام من الفتن والحروب فهل تحسب خلافة معاوية شرعية ان كان الحسن كرها لخلافة معاوية ليست بالرضا بالاجبار عندما اقتدى بالامام علي ليحافض على الاسلام من الفتن ؟؟؟؟؟

                    كانت بالإجبار والإكراه ! ومع ذلك يحاول المخالفون أن يتمسكوا بها ! مع أنك لو سألتهم عن الحكم الشرعي لمن باع بيته بالإجبار تحت تهديد السلاح ؟ لقالوا إن البيع باطل ! فكيف يبطل البيع بالإجبار ، وتصح البيعة على حكم المسلمين وهي أعظم وأهم من بيع بيت ، وألف بيت

                    ولابطال خلافة معاوية غير شرعية ساقطه شرعيتها نذكر بعض النصوص كما واضح من اقوال الامام الحسن


                    وفي كلام للامام الحسن (ع) في الكوفة عقيب الصلح مع معاوية قال : ((انما الخليفة من سار بكتاب الله وسنة نبيه وليس الخليفة من سار بالجور ذلك ملك ملكا يتمتع به قليلا ثم ينقطع لذته وتبقى تبعته
                    البحار ج 44 ص 2 وليراجع كلام الصدوق رضوان الله تعالى عليه في البحار ج 44 ص 2 - 19 وفي علل الشرايع ج 1 ص 212 فما بعدها..
                    /////////////////////////////////



                    المصالحة التي تكون بالاكراه شرعية او ليست شرعية؟؟؟؟؟؟؟

                    طبعا تكون ساقطه شرعيتها
                    والامام الحسن صالح صلح موقت لا تنازل كما تقول صلح موقت كصلح الرسول في بداية الاسلام

                    ودليل صلح موقت مايقوله الحسن في هلرواية

                    فقد قال(عليه السلام) :
                    (إنّي رأيت هوى عظم الناس في الصلح وكرهوا الحرب، فلم أحب أن أحملهم على ما يكرهون، فصالحت بقياً على شيعتنا خاصة من القتل، ورأيت دفع هذه الحرب إلى يوم ما، فإنّ الله كلّ يوم هو في شأن)(1).
                    وهو نفسه موقف الإمام الحسين(عليه السلام) بسبب ما كان يعيه ويدركه من واقع الأمة، فكان قوله لمن فاوضه في الثورة إذ قعد الإمام الحسن(عليه السلام) عنها : (صدق أبو محمد، فليكن كلّ رجل منكم حلساً من أحلاس بيته ما دام هذا الإنسان حيّاً).
                    وبقي هذا موقفه نفسه بعد استشهاد الإمام الحسن(عليه السلام) لبقاء نفس الأسباب، فقد كتب (عليه السلام) يردّ على أهل العراق حين دعوه للثورة : (أمّا أخي فأرجو أن يكون الله قد وفّقه وسدّده فيما يأتي، وأمّا أنا فليس رأيي اليوم ذلك، فالصقوا رحمكم الله بالأرض، واكمنوا في البيوت، واحترسوا من الظنّة ما دام معاوية حيّاً)(
                    http://www.alhassanain.com/arabic/bo...lhedaia/8.html


                    لقد كان الصلح (استراحة المحارب) للاستعداد لجولة ثانية وكان يتضمّن الإعداد للمرحلة الخطيرة القادمة حيث كان يمهد الأرضية لثورة الإمام الحسين(ع) بعد ذلك، ويشير إلى ذلك قوله(ع): «علّة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله لأهل مكة» ، حيث كان الصلح مقدمة للزحف الأكبر وإعداداً له رغم ما تضمّنه من تنازلات قدمها الرسول(ص) ولم يتحمّلها كثير من المسلمين جهلاً منهم بآفاق المستقبل، ونجده(ع) يقول لعدي بن حاتم الطائي عندما جاءه واعنف له القول:« ..، فرأيت دفع هذه الحروب إلى يوم ما فإن الله كل يوم هو في شأن
                    (13) كلمة الإمام الحسن(ع): ص103.
                    (14) المصدر نفسه: ص100


                    وهذا ما رأيناه مباشرة بمجرد أن إستشهد الإمام الحسين (ع) على يد جيش يزيد قامت الثورات مباشرة وإقتصوا من قتلة الحسين (ع) وتوالت الثورات ، ولن تقف إلى أن أسقطت الدولة الأموية بزمن قصير.



                    فقد قام المختار بن عبيد الله الثقفي وله إدراك ، ووفق مصطلح الصحابي عند أخواننا أهل السنة يعتبر صحابي وأبوه كان من صحابة رسول الله (ص) ، وقد إستشهد في فتح بلاد فارس ، وقد قام المختار بملاحقة قتلة الحسين (ع) وصفاهم واحداً واحد ، وقامت ثورة التوابين بقيادة الصحابي سليمان بن صرد الخزاعي والصحابي أبو الطفيل عامر بن واثلة ، وقد سقطت وقامت ثورة المدينة أي ثار أهل المدينة على يزيد وثورت زيد بن علي زين العابدين (ع) وتوالت الثورات إلى أن سقطت الدولة الأموية ، ولم تهدأ بعد إستشهاد الإمام الحسين (ع) وصلح الإمام الحسن (ع) كان تمهيداً لثورة الإمام الحسين (ع) وإبطال شرعية خلافة بني أمية.



                    فسوال اين رضى الامام الحسن عن خلافة معاوية والحسن يقول صالح من اجل يمنع معاوية من ارتكاب مجازر القتل لشيعته فاي شرعية هذه تكون لمن يهدد بابادة شيعة الحسن باكملها بالقتل ان ماترك الحسن المنصب للحكم لمعاوية ياعجبا يامن تشرع خلافة معاوية على الحسن الذي تركها من اجل يحمي شيعته من القتل والابادة

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
                      اختلف علماء اهل السنة في جملة _ ويدعونه الى النار _ ولكنهم لم يكفروا اهل الشام جميعا ولم يعتبروهم من اهل النار .. وهذا خلاف فهمك :

                      الاول : رد ابن حجر في الفتح (1/542 ـ 543)
                      فالجواب:
                      أنهم كانوا ظانين أنهم يدعون إلى الجنة وهم مجتهدون لا لوم عليهم في أتباع ظنونهم فالمراد بالدعاء إلى الجنة الدعاء إلى سببها وهو طاعة الإمام وكذلك كان عمار يدعوهم إلى طاعة على وهو الإمام الواجب الطاعه إذ ذاك وكانوا هم يدعون إلى خلاف ذلك لكنهم معذورون للتأويل الذي ظهر لهم.


                      تعليقي فقط على الاسطر من تفاسيرهم الذي لونها باللون الاحمر

                      اقول بالله عليكم هل يقبل هلتفاسير عقل طفل في عمر10 سنين اطفال لاتقبل هلتبرير وهلحجج الهابطة فكيف الكبار ؟؟؟؟؟؟

                      يقتلون صحابي مبشر بالجنة من الرسول وياتي تعليلهم الذي لايقبله عقل الاطفال يقولون

                      أنهم كانوا ظانين أنهم يدعون إلى الجنة

                      اقول اي ظن هذا الذي يجعلهم يقتلون مبشر بالجنة من الرسول؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      وبقتله يدعون للجنة ؟؟؟

                      وهو اصلا مبشر من الرسول بالجنة؟؟؟؟
                      والعجب من هلتفاسير انهم مجتهدون لا لوم عليهم وان قتلوا مبشرون بالجنة من الرسول لا لوم عليهم فاي عقل هذا يقبل هلتفاسير وهلعلل ؟؟؟؟؟؟
                      معذورون ومجتهدون وان قتلوا صحابة مبشرة بالجنة ويا للهول بقتلهم صحابة الرسول وعلي يدعون للجنة ؟؟؟؟

                      فهلتفاسير اطفال لاتقبلها فكيف كبار ؟؟؟؟
                      أولاً : عمار بن ياسر : فهو صحابي جليل شهد له النبي <ص> حيث قال له صبراً أبا اليقضان : اللهم لا تعذب أحداً من آل عمار بالنار وقال <ص> صبراً آل ياسر موعدكم الجنة وقال <ص> اللهم إغفر لآل ياسر وقد فعلت . وقد ثبت إيمانه بنص القرآن حيث قال سبحانه وتعالى (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) وأجمع الكل أنها نازلة في عمار

                      ونجد النبي <ص> يثبت ذلك بقوله <ص> كلا أن عمارا ملئ إيمانا من قرنه إلى قدمه وأختلط بالإيمان بلحمه ودمه وقال <ص> عنه ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار وقال <ص> عنه : عمار جلده بين عيني وقال <ص> عمار مع الحق والحق مع عمار

                      تعليق


                      • #26
                        [quote=انورالنجفي]افضل مما نقص على اطفالنا مثلا قصة هروب الصحابة في احد وحنين وكيف رجع ابو بكر وعمر مهزومين امام مرحب اليهودي يجبنون اصحابهم واصحابهم يجبنونهما حتى فتح الله على يد علي عليه السلام بعد ان قلع باب خيبر .وأفضل مما نقص عليهم معركة الخندق التي وصلت قلوب الصحابة الى حناجرهم وزلزل ايمانهم امام مشرك واحد هو عمرو بن عبد ود لولا بروز الامام علي عليه السلام اليه وقتله اياه بضربة واحدة.
                        فقصص الجبن والتخاذل تسبب احباط معنوي بينما قصص البطولات العلوية فمصدر فخر و اعتزاز لكل مسلم شريف .
                        اما قصص ام المؤمنين عائشة فننتظر حتى يكبر اطفالنا فيقراونها من البوخاري وغيره فمعظمها +18
                        عاشت ايدك

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
                          فالجواب:
                          أنهم كانوا ظانين أنهم يدعون إلى الجنة وهم مجتهدون لا لوم عليهم في أتباع ظنونهم فالمراد بالدعاء إلى الجنة الدعاء إلى سببها وهو طاعة الإمام وكذلك كان عمار يدعوهم إلى طاعة على وهو الإمام الواجب الطاعه إذ ذاك وكانوا هم يدعون إلى خلاف ذلك لكنهم معذورون للتأويل الذي ظهر لهم.




                          وقال بن بطال تبعا للمهلب إنما يصح هذا في الخوارج الذين بعث إليهم على عمارا يدعوهم إلى الجماعة ولا يصح في أحد من الصحابة وتابعه على هذا الكلام جماعة من الشراح( شبهة ضعيفة)

                          اقول فهذا ليس الا ثبت يصح لمعاوية وجيشه لا للخوارج كما تحاول علمائكم التهرب بهلعلل الفاشلة لهلتفاسير













                          كيف تكون انهم يعتقدون بالظنون يدعون الى الجنة وهم يقاتلون ويقتلون من بشرهم النبي بالجنة

                          فهل تفاسير علمائكم هذه يقبلها عقل ؟؟؟؟؟؟؟

                          رسول الله يقول تقتل عمار الفئة الباغية وانتم بتفاسر علمائكم تعارض مايقوله رسول الله بانهم يعتقدون بظنون يدعون للجنة بقتل عمار بن ياسر

                          قتل متعمد لصحابة الرسول وعلي في مواجهتهم في الحرب والعجب تفاسير علمائهم تقول ظانون يدعون للجنة ؟؟؟

                          قتلوا عمار بن ياسر ولا لوم عليهم ما هلتفسير لهم اجر اجتهاد القاتل والمقتول لدى هلمذهب دخل الجنة وان كان قاتل دخل الجنة عند هلمذهب الغريب الذي يدخل الجنة القاتل والمقتول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









                          اقول فهذا ليس الا ثبت يصح لمعاوية وجيشه لا للخوارج كما تحاول علمائكم التهرب بهلعلل الفاشلة لهلتفاسير





                          قال المعاند :


                          ثبت في الحديث الصحيح أن الرسول – صلى الله عليه و آله و سلم – قال لعمار بن ياسر ( تقتلك الفئة الباغية وهذا ما حصل في معركة صفين . فمعاوية و جيشه هم الفئة الباغية , و لكن عندما نرجع إلى القرآن الكريم نجد قوله تعالى (( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ( 9 ) )) سورة الحجرات . و النتيجة أن معاوية و جيشه طائفة من المؤمنين .

                          الرد على ذلك :

                          1- الآية الكريمة قالت ( طائفتان ) و لم تقل ( فئتان ) .

                          2- لا دليل على أن الحديث المذكور ناظر إلى الآية الكريمة و أن الرسول يريد تطبيق هذه الآية على الفئة التي تقتل عماراً .

                          3- صحيح البخاري – الحديث رقم 2601

                          (( حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الوهاب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏خالد ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏أن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال له ‏ ‏ولعلي بن عبد الله ‏ ‏ائتيا ‏ ‏أبا سعيد ‏ ‏فاسمعا من حديثه فأتيناه وهو وأخوه في ‏ ‏حائط ‏ ‏لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس ‏ ‏فقال ‏ كنا ننقل ‏ ‏لبن ‏ ‏المسجد ‏ ‏لبنة ‏ ‏لبنة ‏ ‏وكان ‏ ‏عمار ‏ ‏ينقل ‏ ‏لبنتين ‏ ‏لبنتين ‏ ‏فمر به النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ومسح عن رأسه الغبار وقال ‏ ‏ويح ‏ ‏عمار ‏ ‏تقتله الفئة ‏‏ الباغية ‏ ‏عمار ‏ ‏يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار)) انتهى .

                          كيف تكون فئة مؤمنة و هي تدعو إلى النار كما في هذا الحديث الصحيح المروي في صحيح البخاري الذي هو أصح الكتب بعد القرآن الكريم عند أهل السنة و الجماعة ؟؟؟!!! .

                          4- وصف الإيمان في الآية الكريمة كان قبل حدوث البغي منها . قال ابن منظور في لسان العرب ج 1 ص 457 (( و البغي التعدي . و بغى الرجل علينا بغيا عدل عن الحق واستطال . الفراء في قوله تعالى ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الإثم و البغي بغير الحق) قال : البغي الاستطالة على الناس , و قال الأزهري : معناه الكبر , و البغي الظلم و الفساد )) انتهى .

                          و قال القرطبي في تفسيره ( " فإن بغت إحداهما على الأخرى " تعدت و لم تجب إلى حكم الله و كتابه ) انتهى .

                          فإذا كان معاوية و جيشه هم الفئة الباغية المتعدية الخارجة عن حكم الله و كتابه , و يجب قتالها حتى تفيء أي ترجع إلى حكم الله فهل هم من المؤمنين العدول !!!! و كيف يجتمع الإيمان مع الخروج عن حكم الله وكتابه ؟؟؟!! وبذلك يظهر لك جليا أن الوصف المذكور في الآية إنما هو قبل حصول البغي .

                          5- قال الله تعالى (( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90 ) )) سورة النحل .

                          (( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ( 213 ) )) سورة البقرة .

                          (( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90 ) )) سورة يونس .

                          (( وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ ( 14 ) )) سورة الشورى .

                          ((وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ( 17 ) )) سورة الجاثية .

                          6- الحديث النبوي يثبت بأن معاوية لم يكن مجتهداً في قتاله لعلي بن أبي طالب , بل هو خارج عن حكم الله وكتابه , إذ المجتهد – حتى لو كان مخطئاً – لا يوصف بالبغي .

                          7- قال ابن تيمية في مجموع فتاواه - ‏ ‏ فصــل في وجوب الاقتصاد والاعتدال في أمر ‏[‏الصحابة‏]‏ و‏[‏القرابة‏] (( وكذلك نؤمن بالإمساك عما شجر بينهم، ونعلم أن بعض المنقول في ذلك كذب‏.‏ وهم كانوا مجتهدين؛ إما مصيبين لهم أجران، أو مثابين على عملهم الصالح مغفور لهم خطؤهم، وما كان لهم من السيئات ـ وقد سبق لهم من الله الحسنى ـ فإن الله يغفرها لهم؛ إما بتوبة أو بحسنات ماحية، أو مصائب مكفرة، أو غير ذلك، فإنهم خير قرون هذه الأمة كما قال صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏خير القرون قرني الذي بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم‏)‏ وهذه خير أمة أخرجت للناس‏.‏

                          ونعلم مع ذلك أن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ كان أفضل وأقرب إلى الحق من معاوية وممن قاتله معه؛ لما ثبت في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏ تمرق مارقة على حين فرقة من المسلمين، تقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق‏)‏ وفي هذا الحديث دليل على أنه مع كل طائفة حق، وأن عليًا ـ رضي الله عنه ـ أقرب إلى الحق‏ )) انتهى .‏

                          أقول : كيف تكون على حق و هي تدعو إلى النار كما نقلناه من صحيح البخاري . كيف يكون باغياً و على حق في نفس الوقت ؟؟!! . و أين موقع الأحاديث التي تحرم الخروج على الحاكم و لو كان جائراً ؟؟!! . و أما التوبة التي وقعت من معاوية قبل موته فهو جعله الحكم ملكيا و تولية ابنه يزيد على رقاب الأمة و فيهم سيد شباب أهل الجنة و فيهم الصحابة !!! .

                          8- مما يدلك على دوافع معاوية هو اتهامه عليا بأنه قاتل عمار .

                          المستدرك - الحاكم النيسابوري ج 2 ص 155 :


                          (( ( اخبرنا ) أبو عبد الله محمد بن على الصنعاني ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد انبأ عبد الرزاق انبأ معمر عن عبد الله بن طاوس عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه قال لما قتل عمار بن ياسر رضي الله عنه دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال قتل عمار وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله تقتله الفئة الباغية فقام عمرو بن العاص فزعا حتى دخل على معاوية فقال له معاوية ما شأنك قال قتل عمار فقال معاوية قتل عمار فماذا فقال عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول تقتله الفئة الباغية فقال له معاوية دحضت في بولك أو نحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه جاؤوا به حتى ألقوة بين رماحنا أو قال بين سيوفنا * هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة )) انتهى

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
                            اختلف علماء اهل السنة في جملة _ ويدعونه الى النار _ ولكنهم لم يكفروا اهل الشام جميعا ولم يعتبروهم من اهل النار .. وهذا خلاف فهمك :

                            الاول : رد ابن حجر في الفتح (1/542 ـ 543)
                            قوله حدثنا مسدد هذا الإسناد كله بصري لأن بن عباس أقام على البصرة أميرا مدة ومعه مولاه عكرمة قوله انطلقا إلى أبي سعيد أي الخدري قوله فإذا هو زاد المصنف في الجهاد فأتيناه وهو وأخوه لهما قوله يصلحه قال في الجهاد يسقيانه والحائط البستان وهذا الأخ زعم بعض الشراح أنه قتادة بن النعمان وهو أخو أبي سعيد لأمه ولا يصح أن يكون هو فإن على بن عبد الله بن عباس ولد في أواخر خلافة على ومات قتادة بن النعمان قبل ذلك في أواخر خلافة عمر بن الخطاب وليس لأبي سعيد أخ شقيق ولا أخ من أبيه ولا من أمه إلا قتادة فيحتمل أن يكون المذكور أخاه من الرضاعة ولم صليت إلى الآن على اسمه وفي الحديث إشارة إلى أن العلم لا يحوى جميعه أحد لأن بن عباس مع سعة علمه أمر ابنه بالأخذ عن أبي سعيد فيحتمل أن يكون علم أن عنده ما ليس عنده ويحتمل أن يكون إرساله إليه لطلب علو الإسناد لأن أبا سعيد أقدم البغوي وأكثر سماعا من النبي صلى الله عليه وسلم من بن عباس وفيه ما كان السلف عليه من التواضع وعدم التكبر وتعاهد أحوال المعاش بأنفسهم والاعتراف لأهل الفضل بفضلهم وإكرام طلبة العلم وتقديم حوائجهم على حوائج أنفسهم قوله فأخذ رداءه فاحتبى فيه التأهب لالقاء العلم وترك التحديث في حالة المهنة إعظاما للحديث قوله حتى أتى على ذكر بناء المسجد أي النبوي وفي رواية كريمة حتى إذا أتى قوله وعمار لبنتين زاد معمر في جامعه لبنة عنه ولبنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه جواز ارتكاب المشقة في عمل البر وتوقير الرئيس والقيام عنه بما يتعاطاه من المصالح وفضل بنيان المساجد قوله فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فينفض بصيغة المضارع في موضع الماضي مبالغة لاستحضار ذلك في نفس السامع كأنه يشاهد وفي رواية الكشميهني فجعل ينفض قوله التراب عنه زاد في الجهاد عن رأسه وكذا لمسلم وفيه إكرام العامل في سبيل الله والإحسان إليه بالفعل والقول قوله ويقول أي في تلك الحال ويح عمار هي كلمة رحمة وهي بفتح الحاء إذا أضيفت فإن لم تضف جاز الرفع والنصب مع التنوين فيهما قوله يدعوهم أعاد الضمير مذكور والمراد قتلته كما ثبت من وجه آخر تقتله الفئة الباغية يدعوهم الخ وسيأتي التنبيه عليه فإن قيل كان قتله بصفين وهو مع على والذين قتلوه مع معاوية وكان معه جماعة من الصحابة فكيف يجوز عليهم الدعاء إلى النار فالجواب:
                            أنهم كانوا ظانين أنهم يدعون إلى الجنة وهم مجتهدون لا لوم عليهم في أتباع ظنونهم فالمراد بالدعاء إلى الجنة الدعاء إلى سببها وهو طاعة الإمام وكذلك كان عمار يدعوهم إلى طاعة على وهو الإمام الواجب الطاعه إذ ذاك وكانوا هم يدعون إلى خلاف ذلك لكنهم معذورون للتأويل الذي ظهر لهم.
                            وقال بن بطال تبعا للمهلب إنما يصح هذا في الخوارج الذين بعث إليهم على عمارا يدعوهم إلى الجماعة ولا يصح في أحد من الصحابة وتابعه على هذا الكلام جماعة من الشراح( شبهة ضعيفة) وفيه نظر من أوجه أحدها أن الخوارج إنما خرجوا على على بعد قتل عمار بلا خلاف بين أهل العلم بذلك فإن ابتداء أمر الخوارج كان عقب التحكيم وكان التحكيم عقب انتهاء القتال بصفين وكان قتل عمار قبل ذلك قطعا فكيف يبعثه إليهم على بعد موته ثانيها أن الذين بعث إليهم على عمارا إنما هم أهل الكوفة بعثه يستنفرهم على قتال عائشة ومن معها قبل وقعة الجمل وكان فيهم من الصحابة جماعة كمن كان مع معاوية وأفضل وسيأتي التصريح بذلك ثم المصنف في كتاب الفتن فما فر منه المهلب وقع في مثله مع زيادة إطلاقه عليهم تسمية الخوارج وحاشاهم من ذلك ثالثها أنه شرح على ظاهر ما وقع في هذه الرواية الناقصة.
                            ويمكن حمله على أن المراد بالذين يدعونه إلى النار كفار قريش كما صرح به بعض الشراح( رأي) لكن وقع في رواية بن الموطأ وكريمة وغيرهما وكذا ثبت في نسخة الصغاني التي ذكر أنه قابلها على نسخة الفربري التي بخطه زيادة توضح المراد وتفصح بان الضمير يعود على قتلته وهم أهل الشام ولفظه ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الحديث وأعلم أن هذه الزيادة لم يذكرها الحميدي في الجمع وقال إن البخاري لم يذكرها أصلا وكذا قال أبو مسعود قال الحميدي ولعلها لم تقع العالمين أو وقعت فحذفها عمدا قال وقد أخرجها الإسماعيلي والبرقاني في هذا الحديث قلت ويظهر لي أن البخاري حذفها عمدا وذلك لنكتة خفية وهي أن أبا سعيد الخدري اعترف أنه لم يسمع هذه الزيادة من النبي صلى الله عليه وسلم فدل على أنها في هذه الرواية مدرجة والرواية التي بينت ذلك ليست على شرط البخاري وقد أخرجها البزار من طريق داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد فذكر الحديث في بناء المسجد وحملهم لبنة لبنة وفيه فقال أبو سعيد فحدثني أصحابي ولم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال يا بن سمية تقتلك الفئة الباغية أه وابن سمية هو عمار وسمية اسم أمه وهذا الإسناد على شرط مسلم وقد عين أبو سعيد من حدثه بذلك ففي مسلم والنسائي من طريق أبي سلمة عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال حدثني من هو خير مني أبو قتادة فذكره فاقتصر البخاري على القدر الذي سمعه أبو سعيد من النبي صلى الله عليه وسلم دون غيره وهذا دال على دقة فهمه وتبحره في الاطلاع على علل الأحاديث وفي هذا الحديث زيادة أيضا لم تقع في رواية البخاري وهي ثم الإسماعيلي وأبي نعيم في المستخرج من طريق خالد الواسطي عن خالد الحذاء وهي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمار ألا تحمل كما يحمل أصحابك قال إني أريد من الله الأجر وقد تقدمت زيادة معمر فيه أيضا فائدة روى حديث تقتل عمارا الفئة الباغية جماعة من الصحابة منهم قتادة بن النعمان كما تقدم وأم سلمة ثم مسلم وأبو هريرة ثم الترمذي وعبد الله بن عمرو بن العاص ثم النسائي وعثمان بن عفان وحذيفة وأبو أيوب وأبو رافع وخزيمة بن ثابت ومعاوية وعمرو بن العاص وأبو اليسر وعمار نفسه وكلها ثم الطبراني وغيره وغالب طرقها صحيحة أو حسنة وفيه عن جماعة آخرين المطلوب عدهم وفي هذا الحديث علم من أعلام النبوة وفضيلة ظاهرة لعلي ولعمار ورد على النواصب الزاعمين أن عليا لم يكن مصيبا في حروبه قوله في آخر الحديث يقول عمار أعوذ بالله من الفتن فيه دليل على استحباب الاستعاذة من الفتن ولو علم المرء أنه متمسك فيها بالحق لأنها قد تفضي إلى وقوع من لا يرى وقوعه قال بن بطال وفيه رد للحديث الشائع لاتستعيذوا بالله من الفتن فإن فيها حصاد المنافقين قلت وقد سئل بن وهب قديما عنه فقال إنه باطل وسيأتي في كتاب الفتن ذكر كثير من احكامها وما ينبغي من العمل ثم وقوعها أعاذنا الله تعالى مما ظهر منها وما بطن))

                            الثاني : الرد من كتاب ((فيض القدير شرح الجامع الصغير)) لعبد الرؤوف المناوي (6/366)
                            (( ... ويح عمار بالجر على الإضافة وهو ابن ياسر تقتله الفئة الباغية قال القاضي في شرح المصابيح يريد به معاوية وقومه اه وهذا صريح في بغي طائفة معاوية الذين قتلوا عمارا في وقعة صفين وأن الحق مع علي وهو من الإخبار بالمغيبات يدعوهم أي عمار يدعو الفئة وهم أصحاب معاوية الذين قتلوه بوقعة صفين في الزمان المستقبل إلى الجنة أي إلى سببها وهو طاعة الإمام الحق ويدعونه إلى سبب النار وهو عصيانه ومقاتلته قالوا وقد وقع ذلك في يوم صفين دعاهم فيه إلى الإمام الحق ودعوه إلى النار وقتلوه فهو معجزة للمصطفى وعلم من أعلام نبوته ……)) .

                            الثالث : هذا الرد فيه زيادة في التوضيح حيث وردت هذه الرواية في كتاب مجمع الزوائد (7/241)وعن أبي غادية قال قتل عمار فأخبر عمرو بن العاصي فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو فإنك هوذا تقاتله قال إنما قال قاتله وسالبه رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال عن عبد الله بن عمرو أن رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان في دم عمار وسلبه فقال خليا عنه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن قاتل عمار وسالبه في النار ورجال أحمد ثقات …


                            ______

                            ولايوجد دليل منطقي وعقلي ونقلي صريح وقطعي
                            بكفر اهل الشام ودخولهم النار




                            وصلح الامام الحسن عليه السلام ومعاوية ، هو امتثالا لهذه الاية الكريمة : التي توفرت فيه شروطها بعد وجود الطرف الثالث الذي يريد حقن دماء المسلمين .... ولو كان معاوية كافرا لما صالحه وبايعه وسالمه الامام الحسن ،ولما سلمه رقاب امة جده محمد صلى الله عليه واله وسلم : وهذا اكبر دليل ( والله اعلم ) على تحسن صورة معاوية وتوبته ...:


                            وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) سورة الحجرات


                            وكذلك الحديث المروي عن النبي (ص):

                            ((إن ابني هذا لسيد, ولعلّ الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين)).

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
                              وصلح الامام الحسن عليه السلام ومعاوية ، هو امتثالا لهذه الاية الكريمة : التي توفرت فيه شروطها بعد وجود الطرف الثالث الذي يريد حقن دماء المسلمين .... ولو كان معاوية كافرا لما صالحه وبايعه وسالمه الامام الحسن ،ولما سلمه رقاب امة جده محمد صلى الله عليه واله وسلم : وهذا اكبر دليل ( والله اعلم ) على تحسن صورة معاوية وتوبته ...:


                              وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) سورة الحجرات


                              وكذلك الحديث المروي عن النبي (ص):

                              ((إن ابني هذا لسيد, ولعلّ الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين)).


                              يريد يازعم يقول كما يروج لمذهبهم بالاحتجاج بالاية وان قتل معاوية رضي الله عنه بالاحتجاج لهلاية
                              وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا



                              اقول كلام الله واضح للقاتل اين يكون فهلاية لاتنفعكم للحجة كما قال الله وحكم على من يقتل؟؟؟؟؟؟




                              {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}
                              //////////
                              القاتل والمقتول في الجنة عند هلعقيدة رضي الله عن المقتول عمار بن ياسر ورضي الله عن معاوية القاتل لعمار بن ياسر ؟؟؟


                              واما حديث يصلح به بين فئتين من المسلمون هذا كلام البخاري لا كلام رسول الله فكلام البخاري لايلزمنا؟؟؟؟؟
                              البخاري يلزمكم انتم اخر زمن تريد ناخذ من البخاري المتفنن في كثرة التحريف وتدليس لروايات لسيرة التاريخ فهو حرف وزور الكثير

                              يقول الشيخ علي الكوراني في (جواهر التاريخ ج3 ص 125):
                              (( إذا أردت تعرف معنى دس السم في العسل, فانظر إلى أحاديثهم عن الإمام الحسن (عليه السلام) ففيها أنواع من السم مدسوسة في عسل! ظاهرها المدح للإمام الحسن (عليه السلام) وباطنها المدح لبني أمية والذم لعلي والحسين والإمام الحسن (عليهم السلام)! لذلك عليك أن تحذر من كل ما رووه عن الإمام الحسن (عليه السلام)! فقد صوروه وكأنه خرج من العترة وبني هاشم ودخل في الحزب القرشي, وصار لا يؤمن بحق العترة النبوية بالإمامة والخلافة, لأنه لا يجوز أن تجتمع النبوة والإمامة في بني هاشم! بل الخلافة حق إلهي لبطون قريش جميعا وخاصة لبني أمية! وصوروه كأنه ضد أبيه (عليهما السلام) وضد حرب الجمل وصفين! وكذبوا عليه أنه أوصى أخاه الإمام الحسين (عليه السلام) أن لا يخرج على بني أمية! ثم زعموا أن الحسن (عليه السلام) شبيه بالنبي (صلى الله عليه وآله) والحسين شبيه بعلي (عليه السلام)! ثم أرادوا أن ينصفوا الحسن والحسين (عليهما السلام) فقالوا إن الحسن شبيه بجده إلى سرته والحسين شبيه به من سرته إلى قدمه, وكأنهم رأوا ذلك من النبي (صلى الله عليه وآله) والحسنين (عليهما السلام)! ))

                              البخاري يمدح معاوية ويبطن ذم الإمام الحسن (عليه السلام):
                              قال في صحيحه: 3 / 169 : (باب قول النبي (ص) للحسن بن علي رضي الله عنهما : ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين . وقوله جل ذكره : فأصلحوا بينهما ... - ( ونحن نقول لو كانت الررواية صحيحة وأن النبي (ص) يخبر عن وقوعها فلا تصح لفظة الترجي لعل وفيها دلالة على جهل الواضع فالنبي (ص) أوضح من نطق الضاد) - عن أبي موسى قال : سمعت الحسن (البصري) يقول: استقبل والله الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال فقال عمرو بن العاص إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها! فقال له معاوية وكان والله خير الرجلين! إن قتل هؤلاء هؤلاء وهؤلاء هؤلاء, من لي بأمور الناس من لي بنسائهم من لي بضيعتهم ؟! فبعث إليه رجلين من قريش من بنى عبد شمس : عبد الرحمن بن سمرة وعبد الله بن عامر بن كريز فقال : إذهبا إلى هذا الرجل فاعرضا عليه وقولا له واطلبا إليه, فأتياه فدخلا عليه فتكلما وقالا له وطلبا إليه, فقال لهما الحسن بن علي : إنا بنو عبد المطلب قد أصبنا من هذا المال! وإن هذه الأمة قد عاثت في دمائها . قالا : فإنه يعرض عليك كذا وكذا ويطلب إليك ويسألك . قال: فمن لي بهذا ؟ قالا : نحن لك به . فما سألهما شيئا إلا قالا نحن لك به, فصالحه! فقال الحسن (البصري): ولقد سمعت أبا بكرة يقول : رأيت رسول الله (ص) على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه, وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى, ويقول : إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين) . وقال البخاري : 8 / 98 : (باب قول النبي (ص) للحسن بن علي : إن ابني هذا لسيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين ... الحسن ( البصري ) قال : لما سار الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية بالكتائب, قال عمرو بن العاص لمعاوية : أرى كتيبة لا تولي حتى تدبر أخراها! قال معاوية : من لذراري المسلمين ؟ فقال : أنا . فقال عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة : نلقاه فنقول له الصلح ) . انتهى .

                              ونحوه في مستدرك الحاكم : 3 / 174, وفيه : ( فصالح الحسن معاوية وسلم الأمر له وبايعه بالخلافة على شروط ووثائق, وحمل معاوية إلى الحسن مالا عظيما! يقال خمس مائة ألف ألف درهم, وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين, وإنما كان ولي قبل أن يسلم الأمر لمعاوية سبعة أشهر وأحد عشر يوما ) . انتهى .
                              لقد اختار البخاري من بين عشرات الروايات التي حفلت بها المصادر ورواها شيوخ البخاري, عن خلافة الإمام الحسن (عليه السلام) وحربه وصلحه مع معاوية, هذه الرواية الكاذبة الخبيثة التي تصور الأمر وكأن فئتي الصراع على حق وليس فيهما فئة باغية وأن النبي (صلى الله عليه وآله) وصفهما بأنهما : (فئتين عظيمتين من المسلمين)! ثم صور البخاري جيش الإمام الحسن (عليه السلام) بأنه كتائب أمثال الجبال جاهزة للحرب, لكن معاوية فكر في حفظ دماء المسلمين لتقواه, فأرسل زعيمين من بني أمية إلى الإمام الحسن (عليه السلام) ليعطياه ما يريد, فوجداه يريد المال فأعطياه ملايين وتم الصلح! فهل بعد هذا مسخ وتزوير وافتراء على سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسيد شباب أهل الجنة, من أجل تلميع شخصية معاوية القاتل الدموي الطليق بن الطليق ؟! أليس البخاري هو الذي روى عن النبي (صلى الله عليه وآله) أن عمارا تقتله الفئة الباغية, يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار! فكيف صار معاوية الذي وصفه النبي (صلى الله عليه وآله) بأنه إمام ضلال يدعو المسلمين إلى جهنم حريصا على دماء المسلمين ومصالحهم ؟! وهل أخطأ رسول الله (صلى الله عليه وآله) في وصفه لمعاوية فلم يذكر تقواه ؟ ومتى كانت قوات الإمام الحسن (عليه السلام) كأمثال الجبال التي فسرها شارح البخاري : ( أي لا يرى لها طرف لكثرتها كما لا يرى من قابل الجبل طرفه ) ( فتح الباري : 13 / 53 ) ومتى كان الإمام الحسن (عليه السلام) بهذه الشخصية الضعيفة والمادية التي صورها الأمويون للناس! وسوقها البخاري ليغش بها أجيال المسلمين ؟! قال ابن حجر في الفتح : 13 / 55 : ( فقال معاوية : إذهبا إلى هذا الرجل فاعرضا عليه, أي ما شاء من المال . وقولا له : أي في حقن دماء المسلمين بالصلح . واطلبا إليه : أي أطلبا منه خلعه نفسه من الخلافة وتسليم الأمر لمعاوية, وابذلا له في مقابل ذلك ما شاء ..). انتهى .
                              فالمسألة إذن مالية! وسبط الرسول سيد شباب أهل الجنة صفحة إنما هو عند هؤلاء تاجر بخلافة جده المصطفى (صلى الله عليه وآله)!! والعجيب أن ابن حجر روى بعد هذا وصحح سنده, أن الإمام الحسن (عليه السلام) قد شرط على معاوية أن تكون الخلافة له من بعده! واعترف بأن معاوية نقض الشروط ونكث العهود كلها ولم يف له بشئ أبدا! فهل بقيت له شرعية ؟! قال: (وأخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح... وقد أرسل إلى الحسن يسأله الصلح ومع الرسول صحيفة بيضاء مختوم على أسفلها وكتب إليه : أن اشترط ما شئت فهو لك ... فلم ينفذ للحسن من الشرطين شئ! ... وأخرج ابن أبي خيثمة من طريق عبد الله ابن شوذب قال : لما قتل علي سار الحسن بن علي في أهل العراق ومعاوية في أهل الشام فالتقوا, فكره الحسن القتال وبايع معاوية على أن يجعل العهد للحسن من بعده). انتهى .
                              تأثير البخاري على ثقافة المذاهب:
                              من تأثيرات البخاري على المذاهب مساواته الفئة الباغية بالفئة المحقة, ومساواته عليا والحسن (عليهما السلام) بمعاوية! بل لقد جعل معاوية أفضل منهما بدرجة! وجعل موقف الحسن تخطئة لأبيه (عليهما السلام), فخلط الأوراق لمصلحة بني أمية! فإن لم يكن هذا تشويها للتاريخ, فكيف يكون التشويه ؟! أنظر إلى ما قاله ابن حجر في شرحه : 13 / 57 : (وفي هذه القصة من الفوائد علم من أعلام النبوة, ومنقبة للحسن بن علي فإنه ترك الملك لا لقلة ولا لذلة ولا لعلة بل لرغبته فيما عند الله, لما رآه من حقن دماء المسلمين فراعى أمر الدين ومصلحة الأمة! (يعني كان أفضل من أبيه)! وفيها رد على الخوارج الذين كانوا يكفرون عليا ومن معه ومعاوية ومن معه بشهادة النبي (صلى الله عليه وآله) للطائفتين بأنهم من المسلمين, ومن ثم كان سفيان بن عيينة يقول عقب هذا الحديث : قوله من المسلمين يعجبنا جدا! (يعجبهم : لأنه يساوي بين الحق والباطل والإمام الشرعي بالنص والغاصب المتغلب, وبين الفئة الباغية والمبغي عليها, وبين الدعاة إلى النار والدعاة إلى الجنة!) .
                              ثم قال ابن حجر : (وفيه فضيلة الإصلاح بين الناس ولا سيما في حقن دماء المسلمين ودلالة على رأفة معاوية بالرعية وشفقته على المسلمين وقوة نظره في تدبير الملك ونظره في العواقب .
                              ((وبهذا يكون أحق بالخلافة من الإمام الحسن (عليه السلام))! وفيه ولاية المفضول الخلافة مع وجود الأفضل, لأن الحسن ومعاوية ولي كل منهما الخلافة, وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد في الحياة وهما بدريان.
                              قاله ابن التين! (فيكون الإمام الحسن (عليه السلام) كمعاوية, ويكون أي بدري أفضل من سيد شباب أهل الجنة والإمام بنص النبي (صلى الله عليه وآله))! ثم قال ابن حجر : وفيه جواز خلع الخليفة نفسه إذا رأى في ذلك صلاحا للمسلمين والنزول عن الوظائف الدينية والدنيوية بالمال وجواز أخذ المال على ذلك . (يعني أن الإمام الحسن (عليه السلام) خلع نفسه وباع الخلافة بيعا)! واستدل به على تصويب رأي من قعد عن القتال مع معاوية وعلي, وإن كان علي أحق بالخلافة وأقرب إلى الحق, وهو قول سعد بن أبي وقاص وابن عمر ومحمد بن مسلمة, وسائر من اعتزل تلك الحروب! ( يعني أن موقف الحياد والتخلف عن علي هو الصحيح, مع أن عليا (عليه السلام) مع الحق بنص النبي (صلى الله عليه وآله) الصحيح عندهم, وفئته الفئة المحقة بنص النبي (صلى الله عليه وآله) الصحيح عندهم, ومع أن ابن عمر ندم وخطأ نفسه مرارا لتخلفه عن بيعة علي (عليه السلام) وعدم جهاده بني أمية معه)! ثم قال ابن حجر : وذهب جمهور أهل السنة إلى تصويب من قاتل مع علي امتثال قوله تعالى : (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا )) , ففيها الأمر بقتال الفئة الباغية, وقد ثبت أن من قاتل عليا كانوا بغاة, وهؤلاء مع هذا التصويب متفقون على أنه لا يذم واحد من هؤلاء, بل يقولون اجتهدوا فأخطأوا ( يعني أن معاوية وحزبه بغاة ظالمون دعاة إلى النار وقتالهم فريضة, ودماؤهم هدر وقتلهم طاعة لله وقربة, والى جهنم وبئس المصير, لكنهم مجتهدون مأجورون في دعوتهم المسلمين إلى جهنم! ) .
                              ثم قال ابن حجر : (ذهب طائفة قليلة من أهل السنة وهو قول كثير من المعتزلة, إلى أن كلا من الطائفتين مصيب وطائفة إلى أن المصيب طائفة لا بعينها) . انتهى .

                              فانظر إلى هذا التزوير والهروب من قول الحق, وتعمد الخلط والإمعان فيه! على أنه لا بد لنا أن نشكر ابن حجر وغيره, لأنهم كشفوا عن أن بعض الرواة أضافوا إلى الحديث صفة ( عظيمتين )! فوضعوا يدنا على واحد من التزويرات الأموية في نص الأحاديث, وأعطونا الحق في أن نشك في أصل الحديث, لأنه موظف بالكامل لمصلحة بني أمية ولأن شهادتهم بالتزوير الجزئي توجب الشك في الكل! قال ابن حجر : (قوله : بين فئتين من المسلمين, زاد عبد الله بن محمد في روايته عظيمتين وكذا في رواية مبارك بن فضالة, وفي رواية علي بن زيد كلاهما عن الحسن عند البيهقي ... ولفظه عند الطبراني والبيهقي : قال للحسن إن ابني هذا سيد يصلح الله به بين فئتين من المسلمين .
                              قال البزار : روي هذا الحديث عن أبي بكرة وعن جابر, وحديث أبي بكرة أشهر وأحسن إسنادا وحديث جابر غريب) . انتهى .
                              وفي تحفة الأحوذي : 10 : 189 : (زاد البخاري في رواية : عظيمتين) .
                              وقال الألباني في إرواء الغليل : 6 / 41 : ( وزاد : ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين . زاد أصحاب السنن : عظيمتين )! انتهى .
                              فهذه شهادة من كبارهم بكذب الرواة في قسم من هذا الحديث لمصلحة بني أمية! وقد فاق العجلي الوضاعين فوصف الفئتين بالمؤمنين! قال : (ويصلح الله به بين فئتين من المؤمنين عظيمتين)! (الثقات: 1 / 297).

                              لكن ابن حجر فاق الجميع جميعا في تبنيه أقوال المغالين في بني أمية, فزعم أن الإمام الحسن (عليه السلام) كان شاكا في أنه أهل للخلافة وأحق بها من معاوية فاحتاط لدينه وأعطاها إلى معاوية! قال في فتح الباري : 13 / 53 : ( قال ابن بطال : ذكر أهل العلم بالأخبار أن عليا لما قتل سار معاوية يريد العراق وسار الحسن يريد الشام فالتقيا بمنزل من أرض الكوفة, فنظر الحسن إلى كثرة من معه فنادى : يا معاوية إني اخترت ما عند الله فإن يكن هذا الأمر لك فلا ينبغي لي أن أنازعك فيه, وإن يكن لي فقد تركته لك! فكبر أصحاب معاوية! وقال المغيرة عند ذلك : أشهد أني سمعت النبي ( ص ) يقول : إن ابني هذا سيد .. الحديث .. ) . انتهى .
                              فتأمل في (سيناريو) ابن بطال الذي تبناه ابن حجر واسأله : من هؤلاء أهل العلم بالأخبار ؟ أليست الأخبار التي رويتموها وصححتموها في الصلح ؟! فلماذا تركتها وتبنيت رواية ابن بطال اللقيطة التي سندها : (ذكر أهل العلم بالأخبار)! لا يغرك أبناء بطال وتيمية وحجر وأمثالهم, فهم أمويون أكثر من بني أمية! وعندما ترى أحدهم يقول (قال أهل العلم) فاعرف أنه قول شخص مغمور أخفاه لمهانته, أو هو قوله هو يلبسه لأهل العلم ليغش به المسلمين! هذا ولعله هو المغيرة كما يظهر التصريم به في نهاية الرواية ـ وينبغي أن تعرف أن البخاري المحب لمعاوية المتعصب له, مضطر لأن يستعمل الأسلوب المبطن والتقية في صحيحه, لأنه كتبه للمتوكل العباسي الذي هو مثله! لكنه يخشى بني العباس إن مدح معاوية, وإلا لكشف عن دخيلته

                              التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 31-03-2012, 02:29 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X