في معركة صفين التي وقعت بين جيوش الكفر الاموية وبين جيش الامام امير المؤمنين علي حصلت حادثه لاتخلو من الطرافه .... ففي بداية المعركه نزل الامام امير المؤمنين علي صلوات الله عليه الى المعركه ملثما لايكاد يعرفه احد وقد استبدل سيفه ذو الفقار بسيف اخر لكي لايعرفه الناس من سيفه فصاح بأعلى صوته وقد غيره نوعا ما يامعاويه ابن ابي سفيان اني ادعوك الى المبارزه راجلا وجها لوجه فاستغرب معاويه من هذا الذي ينادي عليه بأعلى صوته وكان قد انكره ولم يعرفه فاستشار شريكه في الضلاله عمرو ابن العاص فقال له ان هذا علي ابن ابي طالب هذه مشيته في المعارك فاختلفوا في ذلك اختلافا شديدا هذا يقول انه علي وذاك يقول لا ليس هو فكر عمرو ابن العاص مليا وكان يعد من دهاة العرب وقال لمعاوية ارى ان تأمر الجيوش بالهجوم على هذا المقاتل فلو كان الامام علي والله ما ولاهم دبره وما كان سيفر من امامهم واذا كان غيره فانه لن يستطيع الصمود امام هذه الحشود المزجره رضي معاويه بهذا الاقتراح الماكر فأمر الجيوش ان تهاجم هذا الملثم الذي كان ينادي الا من مبارز فعندما انطلقت الجيوش ماكان من امام المتقين علي الا ان رمى لثامه بعيدا وصاح بأعلى صوته حتى ان العساكر كلها سمعت صوته القاصف ورأت شكله فعرفته واخذ يهرول نحو الالاف المؤلفه التي انطلقت نحوه فما كان منها الا ان انكشفت عن وجهه وانهزمت وفرت كما تفر الخراف اذا شد عليها الاسد الصؤول عندها نظر معاويه الى شريكه عمرو ابن العاص وقال له انه علي ابن ابي طالب

السلام عليك يا امير المؤمنين السلام عليك يا وصي محمد
نسئلكم الدعاء بتعجيل الفرج وتفريج هم شيعه العالم وبلخصوص شيعه البحرين
الله هم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم وهلك عدوهم
الله هم اعن مبغضي محمد وال محمد

السلام عليك يا امير المؤمنين السلام عليك يا وصي محمد
نسئلكم الدعاء بتعجيل الفرج وتفريج هم شيعه العالم وبلخصوص شيعه البحرين
الله هم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم وهلك عدوهم
الله هم اعن مبغضي محمد وال محمد
تعليق